(f)(f)

في كل جريمة قتل هناك فاعل ومستفيد

هناك طرق للتمويه يستعملها الجاني لبعثرةالأدلة وتوجيهها إلى جهة أخرى .

في المقابل قد يعمد هذا الجاني إلى ارتكاب جريمته بكل تبجح عندما يكون هدفها إزاحته ثأراً من جريمة مقابلة، أو موقف مكلف، أو لأنه يشكل خطر ما لا يمكن إزاحته بالحجة والمنطق، أو لوجود نية غدر متأصلة في ذات الفاعل .

وبغض النظر من أن جريمة القتل غير مبررة في كل الأحيان، وأنها تمثل الضعف بعينه ، كما الدناءة والحقد ..

إلا أنني هنا أتوجه إلى الزملاء ليدلي كل منهم بوجهة نظره، معتمداً الموضوعية والدقة إن أمكن وسأدلي برأي في النهاية لأشير إلى الاحتمالات كافة وأيهما أكثر ترجيحاً .

أقول هذا من الناحية النظرية لأني بعيد كل البعد عن مسرح الجريمة والتحقيقات والأدلة كافة لكن يبقى التحليل المنطقي الذي سأحاول التمسك به ما أمكن .

هذا السؤال لا يشكل أحجية لأنها جريمة واقعية، قد تمت وذهب ضحيتها نائب لبناني ورئيس تحرير أهم صحيفة في لبنان وربما العالم العربي أجمع ، وهي مرتبطة بشكل وبآخر بجموعة جرائم سابقة ذهب ضحيتها عدد هام من أعلام لبنان ذوو الآتجاهات التي تنادي بلبنان الحر الواحد المستقل ..

ولنتناول

القاتل من حيث تحديد المستفيد
والأطراف التي تقوم بهذا العمل القذرأي الأطراف المنفذة .

وأتمنى مرة أخرى الموضوعية وعدم رمي الاتهامات جزافاً، بغية التشفي ..
فالترفع عن الأحقاد هو الطريق إلى الموضوعية


ودمتم
الليبرالي
(f)(f)

قبل الدخول في التحليلات و التخمينات , اود الاشارة الى بعض الوقائع:

وصل جبران التويني بشكل شبه سري و بعيدا عن الاضواء الى مطار بيروت قادما من باريس الساعة 11:30 مساء في زيارة ليوم واحد يعود بعدها لفرنسا... فكان ان تم اغتياله صباحا.. اي بفارق بضع ساعات فقط من وصوله...
فان من اغتاله قد علم بموعد وصوله, و كان مجهزا للسيارة المفخخة من قبل له, و يعلم اين ستكون تحركاته خلال يوم الزيارة تلك, و اي الطرق سيسلكها....

مع احترامي للجميع و لكن..

المخابرات السورية لم و لا يمكن ان تكون بهذه الاحترافية و بهذه الدقة و بهذا القدر من الاختراق....

هذا مع العلم ان البلد مليئ بسياسيين معارضين بشدة اكثر للنظام السوري و هم يتجولون في البلد دائما و هم هدف اسهل من انتظار التويني ليأتي ذات يوم من السفر... اي ان من اغتال التويني قصده هو تحديدا و ليس اي سياسي معارض اخر و هو قد "قنصه" فور عودته ضمن بضع ساعات ... و ذلك لاهداف محددة...

هذه بالطبع ملاحظات.. و يبقى الان ان نستمع الى تيار "الحئيئة" ماذا سيقولون - كونهم يعرفون كل شيئ و بالتفصيل الممل....

على الهامش: واعلن جاك شيراك ان اغتيال جبران تويني هي فرصة لتطبيق قرارات مجلس الامن

عزيزي الليبرالي (f)
هذا السؤال بحد ذاته منطقي لأنك تفسح به قليلاََ لمساحة العقل وموضوعية المنطق الذي تعرض للإغتيال هو الاخر أو يتعرض للأغتيال مع كل جريمة أغتيال تحدث في لبنان ,أكثر ما هو مستغرب في توجيه الأتهام هو السرعة والجزم وعدم المسؤولية بأدنى حدودها ,خاصة عندما تصدر عن رجال يتصدرون منابر السياسة ,
عودة للسؤال من قتل جبران التويني ؟؟؟؟؟ الاحتمالات كثيرة والتوقعات كثيرة خاصة إذا قرأنا الأحداث وتسارعها وتصفية الوجود السوري من لبنان واشتثاث جذوره بعد ان كانت الحجة ان الجهاز الامني يتوغل في الخلايا اللبنانية ,ما رايناه من عملية تنظيف وتصفية لكل مخلفات الوجود السوري يجعلنا نرفض الحجة ذاتها من مروجيها اليوم ,وبناء عليه نجد أن ظروف وكيفية الاغتيال تدل أن المنفذين على درجة كبيرةمن المعلومات والإمكانيات للوصول إلى تصرف وتحرك الهدف ,وأكثر من ذلك للتحرك بارياحية ودقة وهذا يدل اولاََ على أنهم من أهل البيت أو على الأقل من المؤتمنين الجدد على أسرار أهل البيت , المستفيد بالتأكيد ليست سوريا هي أكثر الاطراف تضرراََو لكن المستفيدين هم كثر وكثر جداََ وعلى راسهم مروجين الحروب وفاتحي اسواق مشروع الشرق الأوسط الكبير هذا على الصعيد الدولي وعلى الصعيد الأقليمي ياتي بالدرجة الأولى أسرائيل لأنها تنفذ مشاريعها بصمت ودون ضوضاء او مضايقات فالكل ملتهي بتنفيذ الغبار عن أكتافه ,
أما على الصعيد المحلي فهم كثر وهناك مصالح مختلفة منها مكاسب سياسية ومنها مكاسب مادية ومنها مكاسب انتقامية وتصفية حسابات قديمة ,السنيورة مستفيد لأنه اكتسب شعبية اكثر سمير جعجع مستفيد لأنه يكتسب شرعية أكثر في تجريم من جرمه وليد جنبلاط مستفيد سياسياََ واسلوبه انتقامي أي انه يصفي حساباته معالنظام السوري بعد أن طوى ملف والده وهدر دمه لكنه ينتقم بعد ان ألغاه بشار الاسد من الحلبة السياسية في لبنان وهمشه وبعد ان اهانه وشتمه رستم غزالة كما يقال ,
سعد الحريري أيضاََ مستفيد لأن مجريات التحقيق وما شابها من تجنيد لشهود زور يجعل موقفه اقل حرجاََ هناك خصومات تقليدية ايضاََ مازالت من مخلفات الحرب الاهلية وبنظري اخر أحتمال ان يكون النظام السوري او خلايا متحالفة معه ويبقى احتمال قائم لكنه مستبعد لأن افاكس الذي ارسلته جماعة تتحدث عن مسؤوليتها يشير بدليل قاطع ان سوريا هي المتورطة وهذا ما يريده الفاعل ,
وكلمة اخيرة من التجني والتناقض التعامل مع الأخر على انه غبي في التخطيط وعبقري بالتنفيذ في جميع الجرائم هناك تقنية عالية في التنفيذ والرصد لكن حشرها في زاوية واحدة تدل على غباء شديد في التخطيط وهذا الامر متناقض .

نقلاً عن موقع إيلاف وتعقيباً على ما قاله الزميل Voodooo

قال جنبلاط ان "جبران تويني وصل إلى مطار بيروت مساء الأحد عائداً من باريس وجرى اغتياله صباح الاثنين"، واستنتج ان "أمن المطار مخترق إذاً ولا يزال في عهدة السوريين". ومن هذا الاستنتاج وصل إلى نتيجة أولى هي "أهمّية أن يكون رئيس جهاز أمن المطار موثوقاً من السلطة اللبنانية ومؤهلاً لأن يكون في خدمة أمن اللبنانيين، وفوق الاعتبارات المذهبية فكفانا مزايدات مذهبية".
وفي حديثه للمستقبل ..

انه "ورد في إحدى الصحف قبل أيّام أنّ ثمّة جهاز تشويش جرى شراؤه من شركة نروجية في معرض الإعداد لجريمة اغتيال الرئيس الحريري، للتشويش على موكبه وتسهيل الجريمة". وهنا أيضاً استنتج انه "يبدو ان مَن اشترى جهاز التشويش إعداداً لجريمة اغتيال الحريري، اشترى أو يملك جهاز تنصّت متطوّراً". لكن جنبلاط يلفت إلى انه "على كلّ حال لا تزال هناك مراكز للتنصّت في بعض الدوائر الرسمية غير خاضعة لوزارة الاتصالات وهذا سبب إضافي للشكّ في أنّ ثمّة تنصّتاً كان قائماً على اتصالات جبران الهاتفية سهّل جريمة اغتياله".

وأضاف ..

انه "جرى التعتيم على السيّارة التي وُجدت في مرأب المبنى الذي يقطن عاصم قانصوه فيه". وسأل "لماذا هذا التعتيم ولماذا لم يتمّ استجواب من له علاقة بهذه السيارة التي كانت تعدّ على ما يبدو للاستخدام في جريمة إرهابية أخرى؟". وإذ لفت إلى أنّ "تمويه السيارة الذي يشبه التمويه الذي حصل في السيارة التي جرى تفجيرها في موكب مروان حمادة"، وصل جنبلاط إلى نتيجة إضافية "يجب استدعاء عاصم قانصوه إلى التحقيق".

علماً بأن جنبلاط كان أول من اتهم النظام السوري بارتكاب الجريمة وذهب لأول مرة باتهامه بجريمة قتل والده والرئيس رونيه معوض وسماحة الشيخ حسن خالد وآخرون ..

لا بل لأول مرة طالب بمحاكمة رموز الحكم في سوريا

وهي أمور علينا أن نأخذها بعين اعتبار

لماذا الآن ؟ مسألة التوقيت
ولماذا بهذه القوة والمباشرة .

علماً بأن العلاقة بين الراحل جبران تويني ووليد جبلاط لم تكن شهداً وعسلاً !!!!

أتنحى لأسمع بعض التعقيبات الأخرى
أشكرك Voodooo

ودمتم
الليبرالي

(f)(f)

(f)(f)

إشارة إلى أن الراحل جبران تويني كان قد سافر إلى فرنسا شأنه شأن سعد الدين الحريري ، وبعض أعمدة النهار كوالده الأستاذ غسان تويني، وعلي حمادة خال الراحل ووو

سافر اتقاءاً للأخطار التي وصلته نتيجة تأكيدات بأن أجهزة ما تترصده بغية تصفيته، وهو اعتقد أن مقتل صديقه الراحل الكبير سمير قصير قد افتداه ..

إذا هناك من كان يترصده منذ زمن، والجريمة قد حققت مرادها

وهذه معلومة نضيفها من أجل الاستدلال على الفاعل ...

أشكرك صديقي وأتابع التعقيبات ..
دمتم
الليبرالي

(f)(f)

عزيزي الليبرالي
طلبك معرفة من قتل جبران التويني بقدر ما يبدو منطقيا
فهو ايضا يبدوساخرا
الا اذا كنت احد اعضاء فريق التحقيق الدولي التابع للامم المتحدة برئاسة تعيس الحظ (الثعلب) دتليف ميليس
هذه هي طبيعة التراجيديا اللبنانية التي بقدر ما تستدعي الدموع
فهي أيضا تستثير الضحك

حسنا طلبت التركيز على المناخات التي كانت سائدة قبل اغتيال التويني
لكن المضحك فيها واعذرني مجددا لاني احترمك ولا اقصد الاساءة الى شخصك الكريم ابدا
المضحك انك تركز على معطيات كمثل (اجهزة التنصت ) نقلا عن (ايلاف) وحط الف سطر تحت المصدر
في حين يعرف اي لبناني عايش الاحداث ان كل طرف في لبنان لديه اجهزة تنصته الخاصة به لا بل ان بعضها متطور اكثر مما تملكه الاجهزة الامنية في الدولة نفسها

عودةالى المناخات
لجنة التحقيق الدولية التي اصيبت بعدوى انفلونزا العصافير الناقلة للاخبار (على الطريقةاللبنانية )فبات وضع مصداقيتها على كف عفريت بعد ان انهدم اهم عناصر اتهاماتها الظنية فاصبح تقرير ميليس الاول مثل (دف الرقاصة) مثارا للسخرية والتندر عوضا عن كونه فاقدا للمصداقية ما يعني ليس هزيمة لميليس وفريقه فحسب بل لكل فريق 14 اذار السياسي
ثانيا
المعلومات التي تحدثت عن لوائح اغتيال مصدرها الوحيد والاساسيي هم فريق 14 اذار دون غيرهم حصرا نقلا عن محمد زهير الصديق وهسام هسام بتلفيق فارس خشان
رواه ميليس عن هسام عن خشان رضي الله عنهم اجمعين

وليس هناك من مصدر ثان اكد هذه المعلومات او اشار اليها
لذا كانت مهمة التقرير الثاني (للثلعب الالماني )هو إعادة إيقاف التقرير الأول على قدميه كيفما كان بشكل لم تخفيه كرسحة مهنية المحقق الدولي الذي طلب الاستقالة من مهمته حفاظا على ما تبقى من مياه وجه الثعالب الالمانية

المناخ الثالث
هو عجز الاكثرية التي فازت باصوات الاقلية في الحكومة للخروج من حالة المشاركة الى حالة التفرد بالقرارات المصيرية

في هذه المناخات عزيزي ليبرالي تم اغتيال جبران التويني
او التضحية بجبران التويني
المفارقة هنا ان عملية الاغتيال جاءت خارج المناخات العقلية لتقرير ميليس الثاني (رضي الله عنه وارضاه ) ومنسجمة أكثر مع ما كان يشيعه البعض في الداخل من قوى 14 اذار وعلى النقيض تماما من مناخات التقرير.
وأكثر من ذلك ثمة من في بيروت من القوى السياسية من القوى نفسها (تبع بدنا الحئيئة) من كان يشيع منذ مدة أجواء من عدم الاستقرار في الداخل ويبشر بأيام سوداء ويرمي الاتهامات جزافا شمالاً ويمينا
وثمة أيضاً من كان يجري تقويمات وحسابات تقول إن الأمور لم تعد تحتمل المراوحة على مستوى ما طلب دوليا من حكومة السنيورة وإن معالم هزيمة قوى 14 اذار قد أخذت تلوح بالأفق بعد تصدع تحقيق ميليس وإن تسويات محتملة قد تقوم في المنطقة بين دمشق وواشنطن ستكون لها أثمانها اللبنانية

فلمصلحة من برأيك تكون عملية اغتيال التوني ؟

سـؤال يطرح نفسه...

إذا كان....أغتيال زعيم كالحريري و غيره....يعتمد على أشخاص كـ هسام و الصديق وغيرهم من حثالات المجتمع الـسـوري ..

فهذا يعني أن المخابرات الـسـورية تنتحر على الطريقة اللاتينية ..?.............!!

بالاضافة الى ذلك فقد تم ورود عدة عشـرات من الأسماء والمحتمل تورطها في هذا الأغتيال أو غيره...


شو الشغلة حفلة تنكرية..?يدعون أليها ما هب ودب مشان المشاركة ..

لأ..فعلا ..شـئ مثير للسخرية..


لك يا هيك مخابرات ..ويا هيك غباء يا بلا...

بس من الغباء بمكان ..بتصديق كل المهاترات التي تجري فعلا على الساحة اللبنانية الحالية ..

سؤال جنبلاطي:.. ليش مسيو جنبلاط النطاط ...ما طالب بتحقيق دولي عند اغتيال والده ?????...........

حبكت معه .....هلأ... ....?!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!... ولا موت الحريري فتألوووو جروحاتوووو.....???...

و دمتم بمحبة:97:

1- هسام هسام سيُطلب للتحقيق الدولي.

2- في المقابلة التي أجراها تلفزيون دبي معه قبل مقتل جبران تويني قال هسام أن الأيام العشرة الأخيرة له في لبنان كان على اتصال دائم مع المخابرات السورية بواسطة جهاز موبايل بخط اتصال سوري وأنه طلب منه أن يتكلم منه في ضهر البيدر حيث يصل الإرسال بسهولة :

3- خلال المؤتمر الصحفي الذي أجرى معه في دمشق، وفي مقابلة تلفزيون دبي أفاد هسام بما يلي:
مروان حمادة + غازي العريضي + فارس خشان : علموه وحفظوه ما سيقوله.
جبران تويني: طلب منه أن يذكر أسماء تورط حزب الله في مقتل الحريري.
وليد جنبلاط : تدبير أمور زهير وإيصاله بسيارته إلى سفارة عربية تمهيدا لنقله إلى باريس.
سعد الحريري: طلب منه تنفيذ كل ما يقوله له الخشان مقابل تأمين عائلته إلى أي مكان يريده مع المبلغ الذي يريده.
بالإضافة إلى ضابطين من الأمن اللبناني.

4- الرجل الأضعف بين المذكورين أعلاه هو جبران تويني.

5- تم اغتيال جبران تويني بعد مقابلة تلفزيون دبي.

6- اغتيال التويني رسالة هامة لكل شخصية من المذكورين سابقاً سيتم طلبها للتحقيق الدولي (الخشان مثلاً) أن خيانة تلفيق التهمة لسوريا نتيجتها وخيمة.

:what:

والله أعلم.

سبق لي ان قلتها في اكثر من مناسبة بان السلطة السورية و زبانيتها من الطغمة الحاكمة متورطة حتى نخاع العظم بكل جرائم الاغتيال و محاولات الاغتيال التي تمت في لبنان في الآونة الاخيرة خاصة منها جريمة اغتيال الصحافي الكبير و صاحب القلم الشجاع و الفكر الليبرالي الرحب ، جبران التويني !

نعم ، السلطة السورية متورطة حتى العظم في كل تفجيرات لبنان . فهناك دوما قانون الدافع في العلم الجنائي و لم تخرج تفجيرات لبنان عن هذا القانون :

اسلوب التفجير ، توقيته ، القاسم المشترك بين الذين تم اغتيالهم ( او الذين تمت أذيتهم بشدة مثل مروان حمادة و مي شدياق ..الخ ) كونه ( الاغتيال ) ناتج لنشاط سياسي اتسم به من تم اغتيالهم !

و تكفي وقاحة الردود التي تبديها مرتزقة دمشق كقذارة ما تفوه به المقداد ، سفير طغمة الاجرام السورية أو ما تفوه به وزير اعلامها الغبي حول ان سبب اغتيال التويني ربما كان ديون مالية على التويني لم يسددها !!!
:no2:

السبب المرجح والتفسير المنطقي يقول انه انتحر بعد عودته الى لبنان بواسطة قنبلة بسيارة تقصد المرور من جانبها ثم ضغط على زر التفجير الذي بسيارته اي هو استشهادي لم يجد افضل من هذه الوسيلة للتعبير عن سخطه بضياع حرية وطنه وامانه بسبب خروج القوات السورية من لبنان وبسبب اعتراضه على ابناء وطنه لنكرانهم الجميل السوري عليهم لذا فضل الانتحار بهذه الطريقة ليجلب الانتباه .
ومن الممكن ان تكون هناك اسباب اخرى من بينها الديون الكبيرة التي عليه بسبب اعماله التجارية التي خسرها بعد خروج ضباط المخابرات السورية من لبنان والتي لم يجد من يحميه من فرض الاتاوات من قبل متسلطي الحكومة اللبنانية .
لذا هو انتحر على طريقة غازي كنعان السورية !!!!!!!!!!