{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix
عضو رائد
    
المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
|
دفتر الغريبة_تأملات يوميّة _
اقتباس: Yara كتب/كتبت
يا ورقتي الأخيرة .. تمسكي بالشجر..
أو طيري عالياً .. لا تلمسي الأرض ..
لا تلمسي أحداً..إلا الهواء ..؟؟
هواء لا يصدم أحداً ...
جدار شفاف...
ومشنقة ريح ...؟؟؟
أولا، دعيني اقف لحظة تأمل وإعجاب أخرى مع شجرتك وهوائك ومشنقة الريح وطاحونته.. اسمحيلي أن أكرر واااو أيضاً :emb:
اقتباس: Yara كتب/كتبت
1-11-2003
بي أجنحة ..
اقتباس: Yara كتب/كتبت
3-11-2033
بي رعب .............؟؟؟!
واسمحي لي مرة أخرى أن أتذكر معك في جملتيك (بي أجنحة، وبي رعب) لحظات من زمني المنصرم قبل 10 سنوات تحديداً :)
بعد أن أكملت الثانوية، كان علي أن انخرط في العمل المجتمعي التطوعي، فاخترت أن أكون مربية للأطفال في روضة صغيرة بجانب بيتنا، مربية لفصل واحد يحتوي على 12 طفلاً وطفلة، على ما أذكر.. كان العمل مع الأطفال شاقاً لدرجة أني كنت أشعر بالجوع كل ساعة!
في الحي، نستقبل عائلة جديدة قروية لأبٍ مهاجر وفير المال والعيال صفر الحضور. أصغر أبناء هذه العائلة يدعى "ياسر"، وياسر أكبر أطفال العالم شقاوة بدون أسنان أمامية .. ههههههههه.. عيناه براقتان، يداه نزقتان، صوته عال وحاد، كثير الحركة، كثير الفوضى، كثير العنف.. يعني الله لا وراكم.. وفي يوم أسود في أوله، أبيض في آخره، قررت أم ياسر أن تدخله الروضة لترتاح من عناء تربيته نصف نهار على الأقل.
كنت أجد صعوبة فائقة في ضبط ياسر، لم يكن ليستقر في مكان، يعيش بجانب السبورة، لا يتحدث الانجليزية، ويحث بقية زملائه وزميلاته على التمرد. حقيقة، لم أكن أفعل شيئاً تجاه كل هذا، لم استطع! وإلى الآن لا أجد في نفسي ذرة شجاعة على إيقاف طفل أو توجيهه. كنت أتجاهل وفقط، أو اشغل الموسيقى والأغاني لألفت انتباه البقية، لكن الجميل في ياسر أنه كان عطوفاً، عطوفاً جداً ولديه قابلية كبيرة على التقليد أو العدوى من زملائه وزميلاته الأطفال. كان الأطفال معتادين على الخروج من الفصل إذا طلبوا إذناً بالخروج باللغة الانجليزية! وفي لحظة، أتاني ياسر ممسكاً بثوبي من الخلف ساحباً إياه بعنف وقائلاً: (بي بول).. هههههههههههههه.. ابتسمت وهو لا يراني، ثم التفت إليه متحدثة بالانجليزية،
- ماذا تريد يا ياسر، فأنا لا أفهمك.
زاد ياسر من قفزاته الهوائية، وسحبه لثوبي ويدي وشعري وكل مايصل إليه مكرراً (بي بول). تصنعت عدم الفهم وقلت له،
- آه B ball، C car، D door ..
المسكين واصل قائمة الأبجدية إلى Z zoo، ثم صرخ بـ (بي بووووول).. تجاهلته، فعاد منكسراً إلى أحد زملائه وشكاني إليه، ثم عاد وقال:
- Miss, (بي بول) I want to go to the toilet
حضنته بشده ورأيت النهار الأبيض يملأ الغرفة بإشراق بهي، وسمحت له بالذهاب إلى التواليت وأنا ابتسم طيلة الوقت، وإلى الآن ابتسم، وإلى الآن أتذكر ياسر وأتذكر (بي بول). وبعد أن قرأت يومياتك حسب الزمن، أود أن أقول لياسر: شكراً فلقد منحتني لحظات خالدة من عمر انتهى كان يدعى التاسعة عشرة سنة.
وشكراً لك يارا:kiss2:
|
|
12-20-2005, 09:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}