هل الديموقراطية ديموقراطية ؟

إذا اختارت الأغلبية عدم الديموقراطية هل يعتبر هذا خيار ديموقراطي

هل فعلا يصوت الناس للمبدأ أم للشخص ؟ لصحاب الدعاية الأكبر ؟ لمن يوفر الموصلات الأفضل لصناديق الاقتراع؟

هل يحق للجميع أن يرشح نفسه في انتخابات عامة

هل يحق للجميع أن يصوت

من يحق له تعطيل الديموقراطية إذا اقتضت خطورة أمر ما سرعة القرار و حزمه ؟

هل يجوز تعطيل الديموقراطية من حيث المبدأ

ما هي مرجعية القضاء الذي يبت في الإشكالات المتعلقة بالعمليات الديموقراطية

هل تفرز الديموقراطية الأفضل أم الأكثر إقناعا

هل هناك كتاب يتحدث عن هذه التساؤلات

إجابة هذه الأسئلة يعتمد على مدى أمية المجمع.

زميل زياد ما اسهل القاء الاسئلة وما اصعب ما سالت ولله لقد سألت عظيما ,كان الله في عون من سوف يجيبك على اسئلتك الصعبة هذة ,عموما محارب النور لا يؤمن بالديمقراطية بشكلها الحالي ,لست ضدها ولكن اجدها حلم ,مثل يوتوبيا المدينة الفاضلة ,انا على رأي ديمقرطيس وافلاطون,الاول اعتبر الناس او العامة قطيع يأكل الاعشاب ويترك الذهب ,والثاني نادى بالملك الفيلسوف .

مع ومضة احب ان ابعثها ,اذا وصل الشعب الى مرحلة يفهم مصلحتة وينطلق على اساس هوية وطنية ويفهم ماذا يريد بوجود مجموعة مثقفة تعرف ماذا تريد هي ايضا" مثقف العضوي "حسب فكرة غرامشي وهي فكرة اصلا قديمة ولكن الرجل ركز عليها ,العلاقة تكون بين هذة القطبين

المثقف / السلطة

علاقة ند الى ند وناقد الى ناقد ,لا يستغني احد عن الاخر ,اذا هلك الطرف المثقف توقفت روح الشعب وعطلت العملية كلها ,ولكن المثقف في بعض الاحيان ينطلق على مبدء يكون عاطفي او مثالي ,الحكومة ترفض طلبة وهي تملك سلطة من اجل ايقافة ,ونجد ابسط مثل على ذلك جماعات الضغط "لوبي" تقف حائل امام الكثير من قرارات الدولة ,وهي اصلا مدفوعة بواسطة مجموعة من النافذين او حتى اقليات اثنية لا تحسب مصلحة الوطن ككل ,وتعمل ارباك للكثير من القوانين والتشريعات الحكومية .

وندخل في متاهة القوانين والمحاكم .

رأي شخصي البحث :حكومة الحكماء مجلس من مجموعة من الحكماء اقل عن مائة شخص ,يمثلون قمة الفكر الانساني لا رئيس عليهم هم من يحكمون بعض النظر عن راي الجمهور او مثقف ,هي تمثلك من العلوم والخبرات ما يؤلها للبت في الاحكام ومعرفة مصلحة الجمهور او الشعوب التي تحكمها .

محارب النور

(f)

الديموقراطية نتيجة و ليست هدف و لا نظام قابل للتطبيق على أي مجتمع.
هي نتيجة للفكر و الإتجاه العلمي - فحينما يصل العقل الجمعي لمجتمع ما إلى درجة كبيرة من الوعي العلمي أو بالأصح حينما تصبح الخلفية المعرفية لهذا المجتمع (أي الوسيلة التي يستقي بها هذا المجتمع قواعده و يقينه و أخلاقياته تباعا) خلفية علمية - يصبح هذا المجتمع ديموقراطي بالضرورة.

أما موضوع أن الديموقراطية نظام و قابل للتطبيق فهو سراب - و هو أكبر غباء و عدم فهم من الساسة الأمريكيين.

و التجارب الديموقراطية الفاشلة بالعالم العربي و الإسلامي هي أكبر دليل على ذلك - فسرعان ما ستنتكس التجربة للفاشية بألوانها.

إذا اختارت الأغلبية عدم الديموقراطية هل يعتبر هذا خيار ديمقراطي
هذا يعني أن الاغلبية ذهبت لتصوت على أن لا تصوت بعد اليوم وهل يعقل هذا

هل فعلا يصوت الناس للمبدأ أم للشخص ؟ لصحاب الدعاية الأكبر ؟ لمن يوفر الموصلات الأفضل لصناديق الاقتراع؟
الناس تختلف فيما بينها فتجد من يصوت للمبدأ ومن يصوت للشخص ومن يصوت لصاحب الدعاية الأكبر ومن لا يصوت

هل يحق للجميع أن يرشح نفسه في انتخابات عامة ؟ هل يحق للجميع أن يصوت ؟


الديمقراطية لا تناقض قانون وضع وتم التصويت عليه بطريقة ديمقراطية

من يحق له تعطيل الديموقراطية إذا اقتضت خطورة أمر ما سرعة القرار و حزمه ؟

الجهة أو الشخص الذي نص عليه القانون أعلاه في مثل تلك الحالات

هل يجوز تعطيل الديموقراطية من حيث المبدأ
الديمقراطية ليست قالب جامد بل مرنة بحسب القانون

ما هي مرجعية القضاء الذي يبت في الإشكالات المتعلقة بالعمليات الديموقراطية
القانون الذي خضع لتصويت بعملية ديمقراطية
هل تفرز الديموقراطية الأفضل أم الأكثر إقناعا
الاثنين ربما هذا وربما ذاك
وكما أفرزته تقصيه إن لم يكن الأفضل

هل هناك كتاب يتحدث عن هذه التساؤلات
لا اعرف

(f)

استميحكم العذر انتم والديمقراطية
بتت اراها اليوم كمومس ترتدي ثياب راهبة
فالمضمون شي والشكل شيئا اخر
تحصل جميع الانتهاكات اليوم باسم هذه العاهرة ولم تقتصر الانتهاكات على اشخاص بل اصبحت تمارس على شعوب وأوطان
تسقط الديمقراطية المشوهة والمفرغة من قيمها ومضامينها النبيلة
.

"إذا اختارت الأغلبية عدم الديموقراطية هل يعتبر هذا خيار ديموقراطي"

بالطبع لا لان الاغلبية عندما تختار فهي تعتمد على خيار ديمقراطي أتاحه لها تيار ديمقراطي او فكرة ديمقراطية حتى لو تبناها ديكتاتور. كان بالاحرى عدم القبول اساسا بهذه اللعبة اذا لم يكن هناك اقرار بها. اذن هو خيار لا ديمقراطي لانه نشاط سام يدخل جسم العمل الديمقراطي ليشله ويستبدله بنظام أوثوقراطي أو فاشي الخ .

لدي اضافة لو سمح الزميل زياد: (f)

باعتبار ان الديمقراطية هي بتبسيط شديد آلية لتسيير وضبط شؤؤن المجتمع المدني.

ان إختيارها أو عدمه لا يعني تجاهل حاجة المجتمع أو المجتمعات على الاتفاق على العقد الاجتماعي الذي هوأهم بكثير من الديمقراطية نفسها حيث انه يتعلق بوجود الكيان الاجتماعي بينما مفهوم الديمقراطية يتعلق بطريقة تسيير شؤون هذا الكيان.

كانت القبائل العربية تقوم بالتوقيع على احلاف "عقود" وكانت تخونها حين تحتاج بحكم المتغيرات والضرورة .
كان للقبيلة عقد اجتماعي داخلي"نظام اثوقراطي" لا ديمقرطي يحدد العلاقات بين افراد القبيلة حتى أن رئيس القبيلة يجد صعوبة بالغة بالخروج عن قوانينه الاجتماية فضرورة الزواج من القربى ومن القبائل المتحالفة لتمتين عرى الكيان القبلي.

ان تجاهل حقوق الاقليات مثلا هونكران وتجاهل للعقد الاجتماعي اكثر منه عدم الاقرار بالنظام الديمقراطي. لذلك فنتائج هذا التجاهل كارثية في احيان كثيرة.

تحية للجميع

اقتباس:  المفتش كولومبو   كتب/كتبت  
إجابة هذه الأسئلة يعتمد على مدى أمية المجمع.

لا أعتقد بذلك, لكل مجتمع أو تكوين خصائصه و صفاته المحلية لكن هذا لا يمنع أن نعمم مثل هذه التساؤلات, ففي ألمانيا على سبيل المثال استطاع شرويدر تقليص الفارق بين حزبه و الحزب المسيحي الديموقراطي أكثر من 22 نقطة في فترة قصيرة (بين حل البرلمان و إجراء الانتخابات) و لا أعتقد أنه قدم خلال تلك الفترة للألمان إلا جولات ميدانية و خطابات و مناظرات مع زعيمة الحزب المسيحي الديموقراطي الذين خسروا الكثير بفضل شخصية شرويدر.

محارب النور

ليتنا نستطيع تقديم حلول نظرية, قد تكون "الجينوقراطية" الأنسب وقتها في رأيي .

اقتباس:  Waleed   كتب/كتبت  
الديموقراطية نتيجة و ليست هدف و لا نظام قابل للتطبيق على أي مجتمع.
هي نتيجة للفكر و الإتجاه العلمي - فحينما يصل العقل الجمعي لمجتمع ما إلى درجة كبيرة من الوعي العلمي أو بالأصح حينما تصبح الخلفية المعرفية لهذا المجتمع (أي الوسيلة التي يستقي بها هذا المجتمع قواعده و يقينه و أخلاقياته تباعا) خلفية علمية - يصبح هذا المجتمع ديموقراطي بالضرورة.

أما موضوع أن الديموقراطية نظام و قابل للتطبيق فهو سراب - و هو أكبر غباء و عدم فهم من الساسة الأمريكيين.

و التجارب الديموقراطية الفاشلة  بالعالم العربي و الإسلامي هي أكبر دليل على ذلك - فسرعان ما ستنتكس التجربة للفاشية بألوانها.

بالفعل, هي حالة و وعي, بالإضافة لكونها ثقافة

(f)