اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
عزيزتي مسلمة،
أود أن أعلق على ما طرحتِ في مداخلتك حيث أكتفي منها حاليا بقولك:
لم يأتي محمد بن عبدالله بجديد بقوله أعلاه. فاليهود حُمِّلوا التوراة، ولم يحملوها منذ أمد بعيد. والسيد المسيح أعلن فشلهم في قيامهم بمهمتهم، وأعلن أيضا أن الله رفع عنهم هذا الحمل، وألقاه على غيرهم. ومنذ ئذ لم يعد لليهود كيان ديني وتفرقوا في أرجاء المعمورة.
طيب وما هو اعتراضك ؟ هل قال أحد إن نبي الله جاء من نفسه بشيء؟
ثم إذا كان اليهود قد حُرموا من حمل الرسالة
وأن النصرانية ليس لديها شريعة
فمن هم الذين أوكل الله لهم حمل رسالته
لمساعدتك أذكرك بهذه الفقرة من كتابكم وهي من متى 4:-
19فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَاسَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ. 20آبَاؤُنَا عَبَدُوا اللهَ فِي هَذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمُ الْيَهُودَ تُصِرُّونَ عَلَى أَنَّ أُورُشَلِيمَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الْمَرْكَزَ الْوَحِيدَ لِلْعِبَادَةِ». 21فَأَجَابَهَا يَسُوعُ: «صَدِّقِينِي يَاامْرَأَةُ، سَتَأْتِي السَّاعَةُ الَّتِي فِيهَا تَعْبُدُونَ الآبَ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ.
أين هو يا ابن العرب المركز الوحيد للعبادة؟
ومن هم الذين يسجدون لله كما في نصوص أخرى؟
اقتباس:لكن المشكلة لا تكمن في تشبيه اليهود الذين حُمِّلوا التوراة بالحمار الذي يحمل أسفارا. فالتشبيه لا يعني أن اليهود باتوا حمارا، بل نفهم هنا الصورة المقصودة منه.
[MODERATOREDIT]الحمد لله أن وجدنا من يفهم العربية[/MODERATOREDIT]
اقتباس:وقد بيَّنتِ لي ذلك، أنتِ شخصيا، في منتدى "بيت العرب" عندما تحاورنا حول ذلك الأمر، واعترضتُ أنا على قولكم أن اليهود قردة وخنازير، وأنهم -رغم كل شيء- يبقون من جنس الإنسان الذي له كرامته وقيمته. فقلتِ أنّ القرآن أعلن ذلك، ولذلك لا تراجع عن قول محمد بن عبدالله (الذي تدعون أنه من الله).
لقد خانتك ذاكرتك فهاذ كان على منتدى السنة وليس على بيت العرب
المهم أنني قلت حينها وأعيد الآن ان فريقاً من اليهود قد مسخهم الله إلى قردة وخنازير كما ورد في بعض التفاسير :-
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ }البقرة65
التفسير:
ولقد علمتم -يا معشر اليهود- ما حلَّ من البأس بأسلافكم من أهل القرية التي عصت الله، فيما أخذه عليهم من تعظيم السبت، فاحتالوا لاصطياد السمك في يوم السبت ، بوضع الشِّباك وحفر البِرَك، ثم اصطادوا السمك يوم الأحد حيلة إلى المحرم، فلما فعلوا ذلك، مسخهم الله قردة منبوذين.
وهنا أيضاً:-
{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60
قل -أيها النبي- للمؤمنين: هل أخبركم بمن يُجازَى يوم القيامة جزاءً أشدَّ مِن جزاء هؤلاء الفاسقين؟ إنهم أسلافهم الذين طردهم الله من رحمته وغَضِب عليهم, ومَسَخَ خَلْقهم, فجعل منهم القردة والخنازير, بعصيانهم وافترائهم وتكبرهم, كما كان منهم عُبَّاد الطاغوت (وهو كل ما عُبِد من دون الله وهو راضٍ), لقد ساء مكانهم في الآخرة, وضلَّ سَعْيُهم في الدنيا عن الطريق الصحيح.
ثم يا ابن العرب ما لك ومال شتم اليهود ؟ ألم تقرأ في كتابك هذه النصوص ومنها ما هو على لسان يسوع الذي من المفترض أن يكون ملك السام والمحبة:-
أوصاف اليهود في الإنجيل :-
سفر الخروج الإصحاح 12 : 35 لصوص ويدعون أن ربهم أمرهم بذلك
سفر الخروج الإصحاح 12 : 37 لو كان هذا العدد صحيحاً لدل على جبنهم ونذالتهم وضعف إيمانهم وإلا فكيف تمكن الفرعون من إذلالهم دون أية مقاومة منهم ؟
سفر الخروج الإصحاح 13 : 17-19 جبناء بشهادة الله سبحانه وتعالى
سفر الخروج الإصحاح 14 : 11-13 أذلة ودنيئوا النفس فقد تذمروا على موسى عليه السلام وقالوا أنهم يفضلون أن يكونوا خَدماً للمصريين على الحرية والعيش بكرامة
سفر الخروج الإصحاح 16 : 3 أذلة ودنيئوا النفس فقد تذمروا على موسى وهارون عليهما السلام وقالوا أنهم يفضلون الطعام على دينهم وكرامتهم
سفر الخروج الإصحاح 32 : 1-6 وثنيين واتهموا هارون عليه السلام بصناعة العجل الذهبي لعبادته
سفر العدد الإصحاح 11 : 4-5 يبيعون دينهم بالطعام الذي يحصلون عليه مجاناً
سفر العدد الإصحاح 25 : 1-6 زناة ووثنيين
سفر التثنية الإصحاح 9 : 7 لم يخلصوا إيمانهم لله أبداً
سفر التثنية الإصحاح 9 : 24 وفي الإصحاح 31 : 27 عصاة لله ومتمردون عليه
سفر التثنية الإصحاح 20 : 10-16 شعب مخرب يمارس القتل والسلب واستعباد وإبادة الشعوب سفر استير رمز لما يمكن أن تقوم به المرأة اليهودية. فقد دبرت مؤامرة أدت إلى قتل أكثر من 75 ألفاً من الفرس !
سفر إشعياء الإصحاح 61 : 5-6 نهب ثروات الشعوب والتآمر عليهم
سفر حزقيال الإصحاح 3 : 7 قساة القلوب
سفر حزقيال الإصحاح 16 : 28-30 نساؤهم بغايا
إنجيل متى الإصحاح 3 : 7 أولاد أفاعي
إنجيل متى الإصحاح 12 : 39 شريرون وفاسقون
إنجيل متى الإصحاح 13 : 13-16 صم ، بكم ، عمي ، غلاظ
إنجيل متى الإصحاح21 : 31 الزواني يسبقونهم إلى ملكوت الله سبحانه وتعالى
إنجيل متى الإصحاح 23 : 13-35 مراءون ، جهال ، عميان ، قتلة أنبياء ، حيات وأولاد أفاعي إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 39-44 خبثاء ، أغبياء ، مراءون وبعيدون عن الحق وحب الله سبحانه وتعالى
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 44 أبناء إبليس
اقتباس:الغريب المستهجن في مداخلتك يا عزيزتي، هو أنكِ انتقيت الأمثال وانتخبتيها موضوعاً لمداخلتك الافتتاحية في محاولة لتحسين صورة القرآن أمام المسيحيين والملحدين ، وترفعين عن القرآن شبهة لخصتِها بقولك:
اقتباس:ولا تعني أبداً الحط من قدر أحد من الناس كما سمعنا هنا أكثر من مرة من انتقاد لدين الله حيث ردد البعض أن الإسلام يعتبر غير المسلمين أنعاماً
فمن الواضح أنّكِ أنتِ بالذات تقرّينَ أنّ الله حطَّ من قدر بعض الناس لأنه أعلن في القرآن (حسب ادّعائكم) أنّ اليهود هم أحفاد القردة والخنازير.
من فضلك إقرأ مداخلتي أعلاه عن التشبيه في كتاب الله
اقتباس:وعليه يا صديقتي، كان لزاماً علينا وواجباً يستدعيه المنطق والصدق
مع النفس، التغاضي عن كلّ ما جاء في مداخلتك الافتتاحية، وتذكيرك بما قلتِه أنتِ ويقوله الكثير من أترابك بهذا الشأن.
أنا التي أطالبك بهذا بعد الذي كتبت
وتحياتي...