اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
وبعدين ابن العرب بيجاملكم ياعم لوجيكال خلي عندك شوية رحمة ياراجل :D

رحمة ايه و لحمة ايه يا عزيزي...

ثم يعني ابن العرب لا يجامل و انما يعمل انطلاقا من مبدأ "أحبوا أعداءكم".

عزيزي لوجيكال،

اعتقدتُ أنني بينت الفارق جيدا بين ما هو من الله وما هو من البشر.

كل ما يصب في مصلحة الإنسان - كل إنسان - هو من الله.

كن أنت الحكم!

وستصل لا محالة إلى طريق الله.

كثيرة هي الشرائع التي سنها البشر وادّعوا أنها من الله. اقرأ الإنجيل وستجد الكثير الكثير من التشريعات التي ادعى اليهود أن موسى نالها من الله، يعلن يسوع المسيح بكل بساطة أنها ليست من الله. وقد ذكرت أمثلة متعددة منها وأهمها: شريعة الطلاق، شريعة السبت، شريعة العين بالعين والسن بالسن، شريعة محبة القريب وكراهية العدو، وغيرها الكثير.

أنا لم أنصّب نفسي إلها، بل نصبتُ نفسي محاميا ومدافعاً عن شريعة "مسيحي" التي طرحها في الإنجيل.

الطلاق إجحاف بحق الإنسان المرأة، وإجحاف بحق الإنسان الطفل.
السبت إجحاف بحق الإنسان وإذلال له (تخيل يا أخي يرفضون إطفاء نور الكهرباء في السبت أو فتح زجاجة الكوكاكولا)
العين بالعين إجحاف بحق كل إنسان ارتكب خطأ ويستحق فرصة أخرى للتعويض عنه

أما "لماذا تجسد من أجلنا" يا صديقي، فلأنه فقد الأمل في أن يصغي بني البشر لإخوتهم البشر، وأبى إلا أن يتدخل شخصيا ليرسم لنا معالم الطريق الوحيدة التي من شأنها أن تسير بنا نحو درب الملكوت على الأرض، ألا وهي طريق المحبة. محبة الله ومحبة القريب، والقريب هو كل إنسان بغض النظر عن قرابته أو عدائه.

أما محبتي لك يا صديقي، فليست محبة المسيحي لعدوه،
بل هي محبة الأخ لأخيه (الضال) - :23:

تحياتي القلبية

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي لوجيكال،

اعتقدتُ أنني بينت الفارق جيدا بين ما هو من الله وما هو من البشر.

كل ما يصب في مصلحة الإنسان - كل إنسان - هو من الله.

كن أنت الحكم!

عارف مرة قسيس بروتستانتي (صديق لي) سألني على أي أساس تقوم أخلاقياتي (حيث أني لا أستمد أخلاقياتي من الدين). فقلت له أن الانسان و مصلحة الانسان هما أساس الأخلاق. فقال لي أنه يستعمل نفس الاساس! قلت له، "كيف؟" أجابني، "اذا لم تتبع الانجيل ستذهب الى الجحيم. و من مصلحتك طبعا أن تذهب الى الجنة، و على هذا الاساس يمكن ان نقول ان مصلحتك كإنسان هي في النهاية أساس الاخلاق بالنسبة لي أيضا."

و المسلم يمكن ان يقول نفس الشيء. كل من لا يؤمن بالاسلام سيذهب الى الجحيم، و بالتالي من مصلحة الانسان ان يؤمن بالاسلام كي يذهب الى الجنة، و بالتالي الاسلام هو دين قائم ايضا على مصلحة الانسان!!

اقتباس:أما "لماذا تجسد من أجلنا" يا صديقي، فلأنه فقد الأمل في أن يصغي بني البشر لإخوتهم البشر، وأبى إلا أن يتدخل شخصيا ليرسم لنا معالم الطريق الوحيدة التي من شأنها أن تسير بنا نحو درب الملكوت على الأرض، ألا وهي طريق المحبة. محبة الله ومحبة القريب، والقريب هو كل إنسان بغض النظر عن قرابته أو عدائه.

ألا ترى أن تجسده ضاع هباءا؟ معظم البشر إما غير مسيحيين او مسيحيين مختلفين مع بعضهم البعض الى حد اسالة الدماء. كان من الافضل له و الاسلم لنا لو لم يتجسد!

اقتباس:أما محبتي لك يا صديقي، فليست محبة المسيحي لعدوه،
بل هي محبة الأخ لأخيه (الضال)   -   :23:

ملعوبة!

دعك من مسألة الجنة والجحيم، يا صديقي

فليست هذه سوى ألعوبة بيد الضعفاء ليتمكنوا من السيطرة على الأقوياء.

ألعوبة يستغلها رجال الدين والدعاة للسيطرة على الناس وإلجام أفواههم وإحجام عقولهم.

الجنة من نصيب كل إنسان صادق سعى إلى الحقيقة وطلب مصلحة الإنسان بقلب صادق.

والجحيم من نصيب كل من طلب مصلحة نفسه ضاربا عرض الحائط بحقوق الناس ومصالحهم ممتهنا كرامتهم.

تحياتي

تحية ..

أقول لزميلي لوجيكال : أنت متحامل على النصرانية أكثر مما ينبغي يالوجيكال ..:)

لاتعامل النصارى بهذه الغلظة ...


وليس انسلاخك عن النصرانية يبرر لك أن تهاجم كل كبيرة وصغيرة في هذا الدين فإن به محاسن كثيرة لولا عنصر الاخذ عن الوثنية ...

الست تحب ان يعاملوك بالحسنى ؟ انت كذلك !



وأنت يابن العرب ..أحييك على أسلوبك وهدوئك ..

واهمس في أذنك أن ابراز محاسن النصرانية لايمكن من خلال ذكر مساويء موهومة لدين آخر أبدا ...فلو كانت النصرانية تريد ان تقنع بها لوجيكال : فاذكر له مايتعلق بالحياة الدنيا ولا تحدثه عن الفداء والتجسد وهذه الملاحم فأنت تعلم منظومة تفكيره ولن تغيّرها ..

أنا عن نفسي أعلم أن الاسلام يتغلغل في حياتنا الدنيا وينظم حياة الفرد والمجتمع تنظيما دقيقا ..

ولذلك لا أجد نفسي بحاجة لأن أتعرض للنصرانية عند حديثي عن الاسلام الا عند الحاجة وبمرور سريع للمقارنة فقط وليس لخلو الاسلام من المضمون الغني والثري ...

شكرا لكما (f)

Arrayهل أقول لك سراً لو زعمت بأنني أنا من أجلسك على عرشك؟ فلولاي لجلست ولم يدر أحد بك، فهل تكون قد جلست حقاً؟ وهل تستطيع الشمس أن تتبجح بضوئها مع العميان؟ وهل تستطيع العيدان أن تكسب وجودها في حضرة "الطرشان"؟

يا إله الأديان، هل أنت حقاً "الله"؟ فأنت في مظهرك وفي تصرف أتباعك ومريديك تبدو بعيداً جداً عن هذا المركز، فهل علي من لوم لو بحث عن "الله" بعيداً عنك. فأنا بحق أجد فيك ألف مطعن كي أبوؤك مركزاً لا أجدك خليقاً به، وألبسك ثوباً تضيع في أكمامه. [/quote]
هذا الذي جاءك لا يتحدث عن الله... بل عن رئيس دولة ;)
سلام