أيحق لي أن أبوح بشيء يا تروتسكي؟


أنت طرحت الموضوع قبل أيام هنا ومن ثم قمت بحذفه
وأعدت كتابته مع تغيير إسمين من أسماء الشخصيات إلى
مستر x ومستر y

:D

وبأية حال فأنا أعرف من هما هذا المميزان وهذه لهما (f)


وأنتظر تكملة القصة بفارغ الصبر
لتروتسكي والزملاء شخصيات القصة (f)

بالنسبة لي كانت البداية إنطلاقة من إربد تلك المدينة القابعة في عبق التاريخ باسم أرابيلا والقابعة في قعر التخلف باسم عروس الشمال في الأردن.

الوقت منتصف ديسمبر كانون الأول تقريباً والمفترض أن جبل الشيخ لم يترك من برده شيئاً دون أن يرسله إلى تلك المدينة المجنونة. ولكن على عكس المفترض كما حال الشرق الأوسط دائماً، كان الجو دافئاً ذاك النهار دفئ اللقاء.


اليوم الخميس (بعرفي الشخصي هو اليوم العالمي أسبوعياً للمرأة، وكذلك هو عيد جيري السبوعي)

تحزنك هذه المدينة لقدر التخلف المترسب فيها في الوقت الذي يفترض بها أن تكون مدينة نموذجية، وبالرغم من ان غالبية سكانها من الطلاب وتنضوي محافظتها على اربع جامعات إلا أنها في الواقع تتاثر بقرارات مجلس بلديتها المتخلف.


فان لا تكاد تمشي بها أربع خطوات دون ان تقع عينك على منهل "بلاعة" مفتوح هذا إن لم تسقط به شخصيا.


يتبع>>

[quote] تروتسكي كتب/كتبت



يهب معي جيري للاستقبال- يأخذ معطفها ويتبادل معها المجاملات الاجتماعية.





جنتلمان :D







الشريط منور بكاتبه رفيق..
(f)

ابن الشام يا دمشقي لا تقف موقف المتفرج ترضى عنك الطبيعة, جُد علينا بانطباعاتك عن هذا "الحدث" التقدمي;)

(f)

عزيزي Human كلامك صحيح ولكن التعديلات تمت بناءً على طلب بعض شخوص "الحدث" وعليه أتمنى أن تبقي معنى هذه الرموز في الذاكرة.

اقتباس:  تروتسكي   كتب/كتبت  
عزيزي Human كلامك صحيح ولكن التعديلات تمت بناءً على طلب بعض شخوص "الحدث" وعليه أتمنى أن تبقي معنى هذه الرموز في الذاكرة.

وهو كذلك يا صديقي هذه للجميع (f)

أيامكم طيبة

خالص التحيات

(f)

هاهي الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً ، وهاهو صوت أم كلثوم قد بدأ بالانخفاض تدريجياً ، لا من عطلٍ في سمّاعة المذياع .. إنّما هو الإرهاق بعد ساعات من العمل أمام شاشة "المغضوب عليه" حاسوبي.

قمت بإرجاع الكرسي الذي أجلس عليه إلى الخلف في حركة لإطفاء المذياع دون النهوض عنه ..لكن عجلات الكرسي، وإن أسعفتني هنا، فهي لن تتمكن من وضعي في السرير .. ويبدو أنّه لا مفر من الوقوف للارتماء عليه .. ومع تنهيدة مسائية مرهقة استسلمت للنوم..

ماهي إلا بضع ساعاتٍ مرت كدقائق قليلةٍ حتى علا صوت المنبه الصاخب معلناً بأن موعد المحاضرة قد اقترب وبأنه علي الذهاب في عجلة -كالعادة- لأسابق رياح المدينة نحو الجامعة.

في الطريق ... تأتيني مكالمةٌ من صديقي "المستر أكس" يخبرني فيها بأنه في طريقه نحو المدينة، ويسألني إن كانت لدي أية "مخططاتٍ" لهذا المساء ، ابتسمت وعلمت بأن اليوم سيكون مشوقاً ، وبعد أن جاوبته بأنني على استعداد للقائه وحددنا الموعد والمكان ، وصلت إلى قاعة المحاضرة.

بعد انتهاء المحاضرة توجهت لتناول وجبة الغداء في مطعم جامعتنا المتواضع. وفيما أنا لا أزال جالساً في تكاسلٍ كالعادة أنظر في صحني على الطاولة بعد أن أجهزت على ما كان فيه من أرز وكوسا .. وأنا أمرر الأفكار في ذهني الواحدة تلو الأخرى .. "مشروعي سيبدأ هممم ومن ثم علي أن أبعث بالإيميل إلى فلان هممم" يقاطعني الهاتف بالرنين .. الرقم رقمه .. والأغلب أنه قد اقترب من مكان اللقاء .. وضعت السماعة على أذني بيدٍ ، وبدأت بترتيب حاجياتي التي ترامت على طاولة المطعم باليد الأخرى... وانطلقت نحو بوابة الجامعة ، حيث أخبرني "المستر أكس" على الهاتف بأنه ينتظرني هناك.

-يتبع-

‘يه هاد الحكي ولا بلاش, خليها ملحمة ثلاثية:D

أحاديث متفرقة تتناول نادي الفكر ودوره في تكوين هذه الصداقات الجميلة

يتسائل مستر x" مبدياً امتعاضه, من هما السكرتير التنفيذي والمنسق العام, يلتفت إلى جيري ويحدجه بنظرة إتهام "بالله عليك ما هو أنت"؟

يبتسم جيري ببراءة ويقول ما إلى علاقة بكل قصة الإشراف والمشرفين, بس ليش بتسأل؟

بظلو يسكرو هل شكاوي أول ما يحطو الرد, يا لطيف شو زنخين.

أتحرك لمشاهدة ثنائي الأغاني, ألقي نظرة على الصبايا هنا وهناك ...

في طريق عودتي أصطدم بكأس فودكا تفاحة, تنظر إلي بحسرة.

يتصل مستر x" بطارق القداح, يتعرف طارق على صوته سريعاً مما يفاجئ مسترx
يمدح البعض طارق ويُنزل البعض الأخر اللعنات..

يقوم جيري ببعض الاتصالات ويدعونا للإنتقال إلى مكان أخر..