روزا لوكسمبرج
عضو رائد
المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
|
ابطال شرطة مكافحة الشغب يقتلون طفلة سودانية (و اذا الموؤودة سئلت )
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
فنحن عرب ونحب أن ندين الأنظمة دائماً. فإدانة الأنظمة عندنا عبارة عن تخلص من مسؤلياتنا "وشوفو يا ناس إحنا مظلومين".
الخبر يقول بأن هؤلاء اللاجئين فروا من بلادهم نتيجة للحرب، ووكالات أخرى (منها وكالات سويسرية فرنسية قرأت الخبر عندها صباح هذا اليوم) تقول بأن المعتصمين السودانيين ليسوا إلا "فارين اقتصاديين" من الوضع الاقتصادي المزري في السودان.
حسناً، الآن ماذا تفعل الحكومة المصرية حقاً أمام أزمة مثل هذه؟
جماعة من "طلاب أكل العيش" تقصد ميداناً عاماً في عاصمة الدولة وتعتصم به منذ 29 سبتمبر. فتفاوضهم الدولة أكثر من شهرين ولا تصل إلى حل مرض معهم، ماذا تفعل؟
هل تتركهم؟
لست مع نظام مبارك وأساليبه القمعية المعروفة، ولكن أي دولة في العالم تقبل أن تبقي ميداناً عاماً في عاصمتها، تقع أمامه مؤسسات دولية، مسرحاً للاعتصامات وبيتاً للمشردين؟ أم أننا نريد أن نسب النظام فقط ونحتج كي ننفس عن غضبنا ليس إلا؟
واسلموا لي
العلماني
معك حق يا علماني.. لا النظام المصري الذي بالمناسبة أعلن اليوم مقتل 10 سودانيين وجرح العشرات منهم -مما يعني أن العدد أكثر بكثير من ذلك- ولا مفوضية الأمم المتحدة التي تعامل اللاجئين بكل حب وإحترام - عملت لسنوات في هذا المجال تحديداً- ولا الحكومة السودانية البريئة من حملات التطهير العرقي والقتل الجماعي لفقراء الجنوب السوداني هم المتهمين في هذه القضية!!
بالطبع هم هؤلاء السود القذرين الذين تجرأوا بلإعتصام في إحدى الميادين الراقية جداً ليشوهوا المظهر الحضاري لمصر. لقد نغصوا على أغنياء الخليج والعاهرات الهاي كلاس جولاتهم الليلية بين الكباريهات بحثاً عن الزبائن!! كما أن هؤلاء الرعاع هم الذين بدأوا بالعنف, فقد قذفوا ضباط الشرطة المصرية الأبرياء والمسالمين بزجاجات الخمر -كما جاء في التلفزيون المصري- مما يعني أنهم سكرجية ومنحللين ويشير أيضاً لأفعالهم الغير أخلاقية والمنافية للآداب العامة في الطريق العام مما خدش حيائي انا شخصياً -اه والله- وإضطر فيلق كامل من الضباط المسلحين و4000 آلاف -فقط- من عساكرهم لقتل 10 منهم -وهو عدد بسيط جداً كما تعلم- للتحرك بسرعة -لكن بحذر- في سبيل إنقاذ سمعة مصر وشراميط شارع جامعة الدول العربية من ممارساتهم الدنيئة الغير مراعية للظروف الدولية الغير مناسبة -فإحتفالات رأس السنة على الأبواب وهو موسم كما يعلم الجميع, خصوصاً إذا ما نظرنا بعين الإعتبار للأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تعاني منها مصر وأهمية دور -الشرمطة- في إنقاذه!!
لماذا ترك هؤلاء الخونة السودان المرفه والخصيب لينغصوا على الشعب المصري إحتفالاته برأس السنة!! لابد أنه الطمع الذي لا ينتهي وسعيهم المجنون وراء المادة!! ما هو موقفنا أمام وكالات الأنباء العالمية عندما يصورون هؤلاء اللاجئين وهم ينامون كالمتسولين في الشوارع في عز برد الشتاء بدون طعام أو مكان يلتجئون اليه !!
كيف نسمح لهم بأن يجرحوا مشاعر موظفي مفوضية الأمم المتحدة الرقيقة جداً وهم يرونهم ممددون دون حياء أمام سفارة قطر التي تشبه القلعة في فخامتها وبيوت الأغنياء المدفأة بالتكييف المركزي!!
أتفق معك تماماً يا علماني.. فالمصريون وليس أجهزتهم الأمنية فقط يعاملون إخوتهم السودانيين بأفضل ما يمكن, فهم لا يحتقروهم ولا يمارسوا أي نوع من العنصرية ضدهم في الشوارع ولا أي من هذا الخراء الذي أشاهده بعيني كلما تحركت بالصدفة مع صديق أو صديقة سودانية.. فهم يستقبلونهم بالورود في المطارات ويستضيفهم الأهالي في بيوتهم ويرحبوا بهم في مطاعمهم الخمس نجوم ليكونوا لهم عوناً وسنداً.
عاش النظام المصري الراعي الأول لحقوق الإنسان..
عاشت مفوضية اللاجئين اللي تاعبه نفسها أوي مع اللاجئين ياحرام..
عاش النظام السوداني العظيم..
الموت للبشر تحت أقدام الإمبريالية الجميلة..
أعدل لأضيف.. "والعلمانية التنويرية"
|
|
12-30-2005, 05:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}