وصل عدد القتلى الى 56 قتيل, بينما يعالج المصابون في مستشفى إمبابة العام في ظروف سيئة جداً . وتم إحتجاز الكثير في معسكرات الأمن المركزي ثم ترحيلهم. وتركوا البعض ليتفرقوا في المناطق المختلفة من القاهرة..

الكثير من الضحايا أطفال نتيجة لتسليط خراطيم المياه عليهم أثناء نومهم في الفجر..

يقول المصابون, أن الأوامر كانت تقضي بالضرب في الرأس مباشرة إذا ما أبدى اللاجئ أي إعتراض أو تمرد. لم يفرقوا بين نساء أو رجال أو أطفال..

عدد قوات الأمن المركزي تعدت ال6 آلاف, بخلاف فرق البلطجية وفرق الكاراتيه ومباحث أمن الدولة, يقول شهود العيان أن المربع السكني -مساحة ضخمة جداً- المحيط بشارع جامعة الدول العربية كان مغلق تماما بالمصفحات وعربات الأمن المركزي وأوتوبيسات القطاع العام التي إستخدموها في نقل المعتصمين..






في إنتظار تقرير مركز النديم (لعلاج ضحايا العنف) لنشره هنا على هذا الشريط.







الزميل على نور الله..
أشكرك وإن كنت أشك كثيراً في شعاع الأمل الذي تتحدث عنه!! لا يوجد ماهو أقذر مما حدث, يدق في رأسي ناقوس الألم لكل ضحايا المذابح في فلسطين والعراق والبوسنة وأفغانستان. العالم يغلي, والبشر يسحقون كل يوم بإسم الحرية والديمقراطية على يد الرأسمالية المتوحشة بينما يتحذلق المثقفون ويتخاذل المناضلون.

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
فنحن عرب ونحب أن ندين الأنظمة دائماًحسناً، الآن ماذا تفعل الحكومة المصرية حقاً أمام أزمة مثل هذه؟  
جماعة من "طلاب أكل العيش" تقصد ميداناً عاماً في عاصمة الدولة وتعتصم به منذ 29 سبتمبر. فتفاوضهم الدولة أكثر من شهرين ولا تصل إلى حل مرض معهم، ماذا تفعل؟  
هل تتركهم؟

[B]عزيزى العلمانى بدا المعتصمون السودانيون الإعتصام قبل التاريخ المذكور ولقد قمت بزيارة مكانهم بنفسى ورأيت ما يحدث هناك
وتساءلت هل من حق المضطهد حقه ان يضهد حق شخص آخر
لماذا نحن المصريين نعانى من اناس ينامون فى شاورعنا ويستحلونها ويفعلون فيها الأعاجيب من سكر ومناظر تؤذى عيوننا كل يوم
لماذا من حق السوادنى المضطهد فى بلده ان ياتى إلى مصر ويضهد المصريين ويحملهم تبعات تصرفاته الغير مسئولة ؟
أقول لمن يريد ان يطنطن ويندد فى كل مناسبة بأفعال السلطة المصرية
يجب أن لا يعمينا الكره لتصرفات اجهزة الأمن المصرية عن حقوقهم فى إدارة امن الدولة
سادتى لا تعلمون كم المشاكل الشخصية التى يثيرها هؤلاء اللاجئين فى كل يوم وأقولها لن نجد جهاز امنى واحد فى اى دولة يتحمل عبء تصرفات مشينة كالتى كانت تحدث

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
لست مع نظام مبارك وأساليبه القمعية المعروفة، ولكن أي دولة في العالم تقبل أن تبقي ميداناً عاماً في عاصمتها، تقع أمامه مؤسسات دولية، مسرحاً للاعتصامات وبيتاً للمشردين؟ أم أننا نريد أن نسب النظام فقط ونحتج كي ننفس عن غضبنا ليس إلا؟  

واسلموا لي  
العلماني

[B]كلنا هذا الرجل عزيزى ولكننا لا نستطيع ان نلقى على عاتقهم كل المسئولية فيما حدث فى هذه المجزرة

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
ويتضاعف الأثرياء مالا  وتوحش
الشباب المصري المتأمرك الثقافة والتعليم  
ينقل وهو مبهور بالنظام الرأسمالي الأمريكي المتوحش بكل ما فيه ...
ولا عزاء للمنكوبين  
:emb:

[B]أيا زميلتى المحترمة لسنا جميعاً أبناء هذا الوطن -مصر - فارغى العقول متامركين مقلدين فلا تعممى الامر ولا تحاولى توجيه صفة وانتى بعيدة كل البعد عن مجريات الأحداث :mad:

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  



وقالت لاجئة سودانية تدعى هنادي لبي بي سي العربية: " لا نعرف حتى الآن أين نحن، لكن البعض شاهد لافتات كتب عليها امن طرة. كل ما نعرفه هو أن المنطقة الموجودين فيها حاليا هي أرض جيرية."

وأضافت: "مصيرنا مجهول ونعيش في سجن كبير وهناك عدد كبير من المصابين خاصة من الأطفال والنساء."

وكان الآلاف من قوات الشرطة المسلحين بالعصي والدروع قد اقتحموا متنزها صغيرا كان المهاجرون يعتصمون به حوالي الساعة الخامسة صباحا (الثالثة صباحا بتوقيت جرينتش).

[B]وكيف وصل مراسل البى بى سى العربية إلى هنادى وهو لا يعرف مكانها بالتحديد ؟
ام ان الحكومة المصرية اجازت للإخوة المعتقليين بحمل أجهزة تليفونات محمولة حتى يستطيعوا الإتصال بوكالات الأنباء العالمية ؟

نسيت إضافة معلومة أن لا أحد من أهالي القتلى يعرف مكان الجثث, فقد نقلت لمكان غير معلوم.

عزيزي بلال كتب

اقتباس:الامن المصري يعامل باحتقار السودانيين و الفلسطينيين و العراقيين، لم اسمع شخص من هذه الدول مر من مصر و عومل باحترام.

وقبل كل هؤلاء لا يحترم المصريين

اقتباس:  katz   كتب/كتبت  
عزيزي بلال كتب  

اقتباس:الامن المصري يعامل باحتقار السودانيين و الفلسطينيين و العراقيين، لم اسمع شخص من هذه الدول مر من مصر و عومل باحترام.

وقبل كل هؤلاء لا يحترم المصريين

بدون شك

الانسان المصري هو الضحية الاولى لهذا النظام الفاسد.

[B]عزيزى العلمانى بدا المعتصمون السودانيون الإعتصام قبل التاريخ المذكور ولقد قمت بزيارة مكانهم بنفسى ورأيت ما يحدث هناك
وتساءلت هل من حق المضطهد حقه ان يضهد حق شخص آخر
لماذا نحن المصريين نعانى من اناس ينامون فى شاورعنا ويستحلونها ويفعلون فيها الأعاجيب من سكر ومناظر تؤذى عيوننا كل يوم
لماذا من حق السوادنى المضطهد فى بلده ان ياتى إلى مصر ويضهد المصريين ويحملهم تبعات تصرفاته الغير مسئولة ؟
أقول لمن يريد ان يطنطن ويندد فى كل مناسبة بأفعال السلطة المصرية
يجب أن لا يعمينا الكره لتصرفات اجهزة الأمن المصرية عن حقوقهم فى إدارة امن الدولة
سادتى لا تعلمون كم المشاكل الشخصية التى يثيرها هؤلاء اللاجئين فى كل يوم وأقولها لن نجد جهاز امنى واحد فى اى دولة يتحمل عبء تصرفات مشينة كالتى كانت تحدث


عزيزي رحيل..

اللاجئون السودانيون يأتون لمصر لأن مصر تستضيف المفوضية العليا للاجئين!! يعني وصولهم لمصر ولعدة دول أخرى هو الخطوة الأولى الضرورية لإستكمال أوراق اللجوء الذي يبحثون عنه. مصر ياعزيزي ليست حلماً للاجئين, هم يأتون هنا ويعيشون في ظروف أقل ما توصف به بأنها صعبة, أملاً في اللجوء لمكان آخر!! فلا تتهمهم بأمر ليسوا هم السبب فيه.


أما عن باقي الأفكار الواردة ردك الأخير فأنا أقاوم حقاً فكرة أن أتمنى لشخص ما أن يمر بتجربة مشابهة ليعرف مدى قسوتها!! القليل من الموضوعية والتعاطف مع حق البشر في حياة أفضل لن يضيرك بشيئ!!




تحياتي
(f)

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  

اقتباس:  katz   كتب/كتبت  
عزيزي بلال كتب  

اقتباس:الامن المصري يعامل باحتقار السودانيين و الفلسطينيين و العراقيين، لم اسمع شخص من هذه الدول مر من مصر و عومل باحترام.

وقبل كل هؤلاء لا يحترم المصريين

بدون شك

الانسان المصري هو الضحية الاولى لهذا النظام الفاسد.

أتفق مع الزملاء في فكرة أن النظام المصري يضطهد المصريين بلأساس. لكني أفكر بقوة أيضاً, أن لون هؤلاء البشر, ضعفهم وفقرهم وتخلي كل من النظام السوداني ومفوضية الأمم المتحدة ساهموا بقوة في هذه المذبحة.


فالنظام المصري لا يثبت أنه ديكتاتورياً فحسب, بل هو يثبت أيضاً أنه نظاماً عنصرياً حقيراً!!





أتساءل بحق, لو كانوا هؤلاء اللاجئين ينتمون لدولة من دول أوروبا, بل لو كانوا فقط فاتحي البشرة, هل كان سيتعامل معهم بكل هذا الإحتقار؟!


تحياتي
(f)

وهذة قصة حقيقة لصديق تاجر عراقي من الطائفة السنية,بعد ان تحول العراق الى ساحة طوائف يذكرك البلد في وضعة الحالي,بمسلسل ملوك الطوائف ,وقد حول كل امواله الى مصر , من اجل بدء بمشروع جديد وحياة جديدة .

اقسم الرجل ان رجال الامن في المطار عاملوه ابشع معاملة,و تفتيش وتدقيق,وبعد سكن بشقة ملكة في الاسكندرية كل يوم زوار الليل والنهار , من انت واروق الثبوتية وما هو الغرض من الزيارة.

بالاخير الرجل انفجر ,فتح حقيبة معة وقال هذة مائة الف دولار من اجل الاستثمار في بلدكم المضايف ,وقبلها حولت حوالي مليون دولار الى بنوك مصر ام العروبة وراعيتها ,واجد اليهودي يعامل معاملة افضل منا ,نحن العراقين .

بالطبع نقل اعمالة هنا في دبي .

وبالاخير يقولون عروبة ودم العربي .

محارب النور

(f)