ويطل العام الجديد على العالم بآمال عريضة وتطلعات الى غد أفضل. ويشارك شعبنا البحراني العالم تلك الآمال والتطلعات، ولكنه يعيش على انغام حزينة، بعد ان اكتظت زنزانات التعذيب الخليفية بالأحرار مجددا، واصبح الغراب ينعق على أطلال أوال متشائما من استمرار هذا الحكم الاستبدادي المتخلف. عشرات الشباب يقتادون الى غرف التعذيب بأوامر مباشرة من الحاكم الذي تجاوز أسلافه في استبداده وحقده على شعب البحرين وثقافته وتاريخه، وأبى الا ان يكون وزير ديوانه طائفيا حاقدا. وعلى مدى العامين الاخيرين مارس هذا الحكم شرورا لم تمارس من قبل، فقد أهان علماء الدين الكبار، ابتداء بالعدوان الذي شنه على المسيرة الكبيرة في مايو 2004 التي اصيب فيها كل من الشيخ عيسى احمد قاسم والسيد عبد الله الغريفي، وانتهاء باعتقال العالم الكبير الشيخ محمد سند الشهر الماضي. وسبق ذلك ما قام به الشيخ حمد شخصيا عندما أمر باقتياد الشيخ عبد الامير الجمري من زنزانته ليمثل امامه في وضع مهين، وأمر ببث ذلك المشهد الذي استهل به حكمه على شاشات التلفزيون. كانت تلك رسالة واضحة ليس فيها لبس او غموض بانه سوف يحكم البلاد بقمع علمائها الكبار واهانة الغالبية من سكانها. وقد تواصلت تلك السياسة على أسس فرعونية، فأعلن لشعب البحرين قائلا: لا أريكم الا ما أرى، وما أهديكم الا سبيل الرشاد، فعمد الى الدستور التعاقدي وألغاه، وفرض على الشعب دستورا صاغه ليكرس السلطة كلها بيديه، ويفرض على الآخرين مسايرته والاذعان لما يريد. فأمر بانتخاب مجالس بلدية ليس لها اية صلاحية، وأغدق على اعضائها المكرمات والسيارات الفاخرة ليشاركوه في الفساد ويسكتوا على ممارساته، وأمر بانتخاب نصف اعضاء مجلس الشورى ليقدموا شهادة زور للعائلة الخليفية الجائرة امام العالم. لقد أصبح المشاركون في المؤسسات السياسية للنظام شهداء زور، وبعضهم أشخاص طيبون ومخلصون، ولكنهم لا يعلمون ولا يعون انهم يقدمون شهادة الزور هذه. فهؤلاء يعطون الانطباع للآخرين بوجود حرية وديمقراطية ويضفون على العائلة المستبدة سمات لا تستحقها كالديمقراطية والتطور.
لقد جاء اعتقال الشيخ محمد سند ليؤكد ما كررته المعارضة بان عهد الشيخ حمد من أسوأ العهود التي مرت بها البحرين منذ الاحتلال الخليفي للجزر الآمنة، والسعي المتواصل لطمس هويتها وتاريخها وثقافتها. فمناهج التعليم تتنكر للتاريخ الحقيقي للبلاد، وتسعى لتربية النشء على تاريخ مزور يدعي ان حضارة البحرين لم تبدأ الا بعد الاحتلال الخليفي الذي يسمونه "فتحا" للايحاء بان أهل البحرين كانوا كفارا قبل ذلك. لم يكن ذلك الاعتقال عفويا، بل كان رسالة موجهة الى ابناء البحرين بعدم وجود حرمة لأي منهم، حتى فقائهم، وعاملوه كما عاملوا العلماء الآخرين قبله. فقد وجهت لهم الاهانات باقتيادهم أسرى بأيدي جلاوزة النظام، وفي اليوم التالي يتخذ اجراء مغاير تماما لمنع ردة الفعل الشعبية او الدولية على التصدي لعلماء الدين. وبهذا استطاع الشيخ حمد ايصال تهديداته ورسائله الى من يعنيهم الامر بعدم وجود حصانة لاحد، وان لديه من الجلاوزة ما يستطيع به قمع من يشاء. ابتدأ الحكم الحالي قبل خمسة اعوام باطلاق سراح المعتقلين السياسيين تحت ضغوط دولية ليس على البحرين فحسب، بل على جميع الدول العربية، وكررت ابواق النظام مقولة ان البحرين ليس لديها اي سجين سياسي، ويتجاهل حقيقة اخرى بان ايا من دول الخليج الاخرى، في ما عدا السعودية، ليس بأي منها سجين سياسي واحد، وان الدول العربية عموما شهدت في هذه الفترة تطورا في اوضاع حقوق الانسان، ولم تعد المعتقلات تعج السجناء السياسيين كما كان الوضع عليه في العقود الثلاثة السابقة. ثم طرح الشيخ حمد ميثاقه الذي خدع به ابناء البحرين قاطبة، ولم يف بأي من الوعود التي قطعها لضمان تصويت المواطنين لصالحه. ثم جاءت الانتخابات البلدية وجر المواطنين للمشاركة فيها معتقدين ان بامكانهم اصلاح الاوضاع، وسرعان ما اكتشف اعضاء هذه المجالس انهم لا يملكون اية صلاحية، وان العائلة الخليفية ما تزال تسلب الاراضي وتدفن البحار وتهيمن على السواحل. وفي البداية سمح للجمعيات السياسية بالعمل، وما ان استقر امرها حتى فاجأها بقانون الجمعيات الذي أفقدها مبررات وجودها. فقد وجدت في 2001 لتنظيم العمل السياسي باتجاه اعادة العمل بدستور 1973، ولكنها وجدت نفسها العام الماضي مطالبة باعادة قوانينها ولوائحها لتنسجم مع الدستور الخليفي والتراجع عن الدستور التعاقدي.
مع ذلك يسجل للمناضلين الشرفاء رفضهم الا نصياع للاوامر الخليفية الجائرة، واصرارهم على مواجهة استبداد العائلة الخليفية الجائرة بكل الوسائل السلمية المتاحة. فرفضوا العمل ضمن القوانين الخليفية، وتأسست ظاهرة المقاومة المدنية والعصيان المدني الذي أرهق كاهل النظام، وكشف جرائمه امام العالم. ولذلك جاءت الاعتداءات الوحشية على النشطاء لتفضحه وتكشف سوءاته بعد سنوات من التشويش والتضليل. وما اعتقال الشيخ محمد سند وعشرات المتظاهرين، والاعتداء الوحشي على المواطن المظلوم، محمد (عبد علي) السنكيس، والتعذيب الوحشي الذي مورس بحق المعتقلين في الايام القليلة الماضية الا مؤشر لحالة التوتر التي يشعر بها الفراعنة الخليفيون وجلادوهم، خصوصا مع فشلهم في القضاء على روح المعارضة برغم اساليبهم الشريرة، واخفاقهم في لي أذرع الاغلبية الساحقة من ابناء البحرين. وفي ما عدا حفنة قليلة من المخدوعين الذين قرروا، لأهداف مادية بحتة، اقرار الظلم الخليفي، فان المواطنين فقدوا الثقة في مشروع الشيخ حمد، وأصبحوا اكثر كراهية وحقدا ضد العائلة الخليفية الجائرة التي ترتكب الجرائم بحق ابناء البحرين بدون حدود. وما استدعاء بعض الرموز الوطنية ومن بينها الاستاذ ابراهيم شريف وعبد النبي العكري، الا بداية نهاية المشروع الاستبدادي الذي فرضه الشيخ حمد على البلاد بالحديد والنار. وما تحويل التعذيب من غرف التعذيب الخليفية الى الشوارع الا تعبير عن شعور عميق بالفشل ورغبة شيطانية بالانتقام بعد عام متواصل من الاخفاقات التي مني بها النظام على الصعيد الدولي، وصدور تقارير عديدة تدين العائلة الخليفية الجائرة بشكل علني للمرة الاولى منذ بداية المشروع الفرعوني.
نكتب هذه الكلمات، وقلوبنا تخفق تضامنا مع سجناء الرأي الذين يرزحون في غرف التعذيب الخليفية، فهم يصنعون تاريخا جديدا من النضال السلمي، ويجسدون بجراحهم اصرارا على المقاومة المدنية، ويسطرون بدمائهم ملاحم من البطولات تعيد الى الاذهان قصص السابقين من ابطال اوال. لقد استجابوا لنداء الضمير، فخرجوا مطالبين باطلاق سراح الشيخ محمد سند، فكان سفاحو آل خليفة لهم بالمرصاد، فاعتدوا عليهم بوحشية في المطار. ثم خرجوا مطالبين بالافراج عن معتقلي الجريمة الخليفية في المطار، فنالهم من البطش الخليفي ما نالهم، واعتقلت كوكبة اخرى منهم. وخرج الجياع مطالبين بحق الحياة والآمن من الجوع، فبعث لهم فرعون جلاديه للانتقام منهم. مع ذلك، صمد هؤلاء الابطال، وأبلوا بلاء حسنا في الصبر على المكاره، والتصدي بقبضات ايديهم للبطش الخليفي، فوقف التاريخ اجلالا لهم. فطوبى لهؤلاء الذين يقضون ايامهم ولياليهم وراء القضبان، وقلوبهم تخفق بذكر ربهم، وتأبى الصمت على الظلم، وتدفعهم للتصدي للمنكرات الخليفية الرهيبة. لقد أصبح هؤلاء المظلومون شهداء على الطغيان الخليفي، وسجلوا ملاحم في الصبر والاباء وهزموا جلاديهم بقبضات ايديهم، فلهم منا التحية والاجلال والاكبار، ولهم من الله عظيم الجزاء، لقد صدقوا فطوبى لهم في الصادقين

الداخلية تعلـن:
ضبط 29 قنبلة حارقة بالبديع
أبلغ عنها الأهالي قبل استخدامها ضد رجال الأمن - فرار 8 أشخاص كانوا يجهزونها لحظة مهاجمة حديقة الدراز



كتب ــ سيد عبدالقادر:


أعلنت وزارة الداخلية اكتشاف 29 زجاجة قنابل حارقة «مولوتوف« بحديقة الدراز على شارع البديع العام في التاسعة من مساء يوم الخميس الماضي كانت معدة للاعتداء على دوريات الشرطة. وقد تزامن ذلك مع تجمهر ما يقارب 60 شخصا في تجمع غير مرخص به، حيث قام بعضهم بحرق الإطارات في الشارع العام. وعلمت «أخبار الخليج« أن بلاغات من مواطنين بحرينيين شرفاء قادت للكشف عن هذه العبوات الحارقة، التي كان يمكن أن تسبب أضرارا بالغة لأبنائهم الذين يستخدمون هذه الحديقة متنزها عاما يضم عددا من الألعاب والأرجوحات.

وقد تحركت عناصر من الشرطة فور تلقيها بلاغات الأهالي لضبط المواد الحارقة، وعندما وصلت قوات الشرطة التابعة لمديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى موقع البلاغ، كان هناك ثمانية أشخاص في الموقع يواصلون إعداد هذه العبوات، لكنهم لاذوا بالفرار. وعلى الفور قامت وزارة الداخلية بإبلاغ المباحث الجنائية والأدلة الجنائية الذين سارعوا بالانتقال إلى الموقع، وبدأوا تحقيقات مكثفة تهدف إلى الكشف عن الجناة.. كذلك تم إخطار النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لضبط الجناة الفارين. وعلمت «أخبار الخليج« أيضا أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ضبط عبوات حارقة كان مروجو الشغب ودعاة العنف يجهزونها لاستخدامها ضد قوات الشرطة، فقد ضبطت إحدى دوريات الأمن منذ حوالي شهر ونصف الشهر عبوات أخرى في منطقة توبلي. ويذكر أن أحد عناصر الشغب قد احترق أثناء محاولة إشعال هذه العبوات لإلقائها على رجال الأمن. وفي تصريح خاص لـ «أخبار الخليج« أشاد العقيد عادل الفاضل بالمواطنين الشرفاء الذين سارعوا بالإبلاغ عن وجود هذه العبوات، وقال: إنهم ضربوا مثالا طيبا يعكس مدى ارتفاع الوعي لدى شرائح كبيرة من المواطنين البحرينيين الذين يدركون خطورة مثل هذه الأعمال ليس فقط على رجال الأمن باعتبارهم العيون الساهرة على أمن هذا الوطن، بل وعلى أبنائهم أيضا. وطالب العقيد الفاضل كل المواطنين الشرفاء بسرعة الإبلاغ عن أي مواد غريبة يمكن أن تسبب الضرر للممتلكات العامة أو تتسبب في تكدير الأمن العام، مؤكدا أن توحيد الصفوف والجهود بين رجال الأمن والمواطنين هو السبيل الأمثل لكشف مثل هذه العناصر. وقال مدير شرطة المحافظة الشمالية: إن هذه الدعوة موجهة إلى كل مواطن شريف في جميع محافظات المملكة.. ونحن ندعوهم إلى الاقتداء بأهالي المحافظة الشمالية الشرفاء الذين كانت بلاغاتهم عونا وسندا لقوات الأمن في الكشف عن العديد من القضايا الهامة التي كانت تستهدف النيل من سلامة الوطن. وفيما يلي نص البيان الرسمي الذي أذاعته وزارة الداخلية أمس حول الحادث: كشف العقيد عادل خليفة الفاضل مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية عن أن شرطة مركز البديع التابعة للمديرية قد عثرت على 29 زجاجة قنابل حارقة (مولوتوف) بحديقة الدراز على شارع البديع العام بعد الساعة التاسعة من يوم 29/12/2005م، حيث كانت معدة للاعتداء على دوريات الشرطة التي تقوم بالحفاظ على الأمن والنظام وحماية مستخدمي الطريق والسكان وممتلكاتهم. وقال: إن ذلك تزامن مع تجمهر ما يقارب 60 شخصا وهو تجمع غير مرخص له ونظم في غير الأوقات المسموح بها وخرج عن أي طابع سلمي بدليل اللجوء إلى حرق الإطارات على شارع عام ويعلم المتجمهرون ما يشكله ذلك من مخاطر على المركبات العابرة في الاتجاهين وتعطيل الحركة المرورية وعرقلة وصول الناس بمن فيهم عوائل وأطفال ومسنون إلى وجهاتهم وإثارة الخوف والذعر في قلوبهم. وأشار إلى وجود 8 أشخاص في ذلك الوقت داخل الحديقة كانوا يجهزون القنابل الحارقة مختبئين وراء أسوارها، متسائلا في نهاية تصريحه عن مدى مطابقة الادعاءات التي تروج لسلمية مثل هذه التجمعات مع حرق الإطارات وإعداد قنابل مولوتوف للاعتداء على رجال الأمن الذين يعدون رمزا للقانون ويصونون الأمن، مشيدا بتعاون أهالي المنطقة الذين ساعدوا الأجهزة الأمنية في الكشف عن القنابل الحارقة ووجود أشخاص يقومون بتجهيزها.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=153084&Sn=BNEW

حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق القبض على 7 آخرين من المتجمهرين بالمطار

صرح رئيس النيابة العامة نواف حمزة بأنه استكمالا للتحقيق الذي باشرته النيابة منذ عدة أيام مع بعض المتجمهرين بمطار البحرين الدولي، ألقت الشرطة القبض على سبعة متهمين آخرين بأمر من النيابة، واعترفوا لدى استجوابهم بمشاركتهم في التجمهر. وقد أمرت النيابة بحبسهم (15) يوما على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهم تهم التجمهر وإتلاف ممتلكات عامة والاعتداء على بعض رجال الأمن. يذكر أنه تم منذ أيام حبس عشرة أشخاص آخرين (15) يوما في القضية نفسها.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=153080&Sn=BNEW

مجهول يلقي قنبلة غاز مسيلة للدموع على قوات الأمن

علمت «أخبار الخليج« من مصادر خاصة أن شابا ملثما خرج من الساحة المقابلة لمركز البحرين الدولي للمعارض بمنطقة السنابس ليلة أمس الأول وألقى قنبلة غاز مسيلة للدموع على شرطة القوات الخاصة أثناء قيامهم بتفريق مجموعة من الشبان كانوا يقومون بحرق الإطارات بالشارع المحاذي لمجمع البحرين.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب كان وحيدا وقد أخفى ملامحه بحيث يصعب التعرف عليه عندما القى قنبلة الغاز ومباشرة فر هاربا باتجاه المزرعة الفاصلة بين قريتي الديه والسنابس. وأكدت المصادر أن شرطة القوات الخاصة كثفت أعمالها على الشارع بعد إلقاء الغاز في اتجاههم وانتشروا حول قرية السنابس لتعزيز الأمن هناك فيما غادروها بعدما هدأت الأوضاع في الساعات الأولى من فجر أمس.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=153083&Sn=BNEW

شكرا لأهالي الدراز

محمد المحميد

تحية إجلال وإكبار وشهادة شكر وعرفان نبعثها محملة بالود والفخر والاعتزاز للإخوة الكرام من أهالي الدراز الذين ساعدوا الأجهزة الأمنية في الكشف عن القنابل الحارقة، فهذا مثال رائع وبيان ساطع ورد واضح أن أهالي البحرين يرفضون كل التصرفات الخارجة عن القانون، وان الأعمال التخريبية والتصرفات الغوغائية ليس لها دين أو مذهب أو طائفة، بل هي خارجة عن كل ذلك.

لقد سطر إخواننا وأهالينا وأحبتنا في الدراز تطبيقا عمليا لمقولة (أمن الوطن يبدأ من أمن المواطن، وأن الأمن مسئولية الجميع)، وهذا عمل ينبغي منا اليوم إبرازه ودعمه وتعزيزه، وتكريم من ساعد الجهات الأمنية بكل تفان وإخلاص، ويجب أن يكون التكريم على المستوى الشعبي والمستوى الرسمي. لن ندخل في تفاصيل الحادث، ولن نخوض في أجزاء العملية، ولن نأتي بأكثر مما جاء به الخبر الرسمي المنشور اليوم لوزارة الداخلية، والأمر كذلك يستلزم منا أن نشيد بالجهات الأمنية العين الساهرة واليقظة لاستباب أمن وأمان مملكة البحرين، فيدنا بيد رجال الأمن ووزارة الداخلية، وقلوبنا معهم في كل الأمور القانونية، وتمنياتنا لهم باستكمال أداء مهام الواجب المقدس، وعلى رأسهم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، تماما كما سيجدونا نعلن نقدنا وملاحظاتنا على ما نراه أنه بعض التهاون أو القصور في العمل الأمني.. وتلك هي الأمانة الوطنية التي ننشدها جميعا من دون نفاق أو مجاملة، فأمن الوطن والمواطن يستلزم المصارحة والمكاشفة. تبقى نقطة هامة جدا وهي أن المجموعة المتهمة لاتزال فارة من العدالة ولم يتم القبض عليها بعد، ولابد من الجهات الأمنية المسارعة في القبض عليها وإعلان ذلك وسوف نتابع الموضوع عن كثب، ولن نتهاون في مساءلة وزارة الداخلية لو تم تقييد القضية ضد مجهول، فلابد من القبض على المجموعة، ولابد من القبض على من حرضهم ويقف وراءهم، أما إذا صدر عفو أو مكرمة عن المتهمين بعد القبض عليهم.. فلا حول ولا قوة إلا بالله! أسوأ ما في الأمر أن تخرج علينا في الغد أصوات تلقي التهم على الجهات الأمنية وتقول إن العملية مفبركة ومفتعلة والأسوأ من كل ذلك أن تتصدر بعض الشخصيات والجمعيات غدا لإدانة العملية وتتبع بيانها وتصريحها بعبارة (نحن ندين عملية المولوتوف.. ولكن...!) وآآخ من (ولكن) هذه التي أضاعت البلاد والعباد!

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=153119&Sn=RYTH

مواجهة التطرف مسئولية مشتركة!

عبد المنعم ابراهيم

انتشار ظاهرة سرقة سلندرات الغاز وبراميل الكيروسين في بعض مناطق البلاد، يقود الى توقع عودة العنف وأعمال التخريب التي كانت منتشرة في عقد التسعينيات، وهذا يؤكد أن هناك جماعات متطرفة لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالسلام الاجتماعي، بل هي استخدمت الحريات التي وفرتها الأجواء الديمقراطية للتمادي في استفزازها السياسي للدولة والمجتمع.

وهذه الفئة المتطرفة لا تهدد الدولة فقط، بل تهدم أحلام المعارضة المعتدلة والإصلاحية ايضاً، التي تريد العمل من خلال قنوات (الديمقراطية) الشرعية، ولكن الفئة المتطرفة حين تلجأ الى العنف والتخريب، فإنها تضرب بعرض الحائط طموحات المعارضة المعتدلة، وتسقط مشروعهم الإصلاحي. لذا يبدو من بين واجبات هذه (المعارضة) حاليا ان تتحرك بنفسها لإخماد نيران الفتنة قبل اشتعالها، وعليها ان تنسق مع وزارات الدولة لكي تفوّت الفرصة على المتطرفين والجماعات التخريبية.. هذا اذا أرادت حقا ان تعمل ضمن المشروع الإصلاحي الحضاري، وأن توفر لها أرضية صلبة للعمل السياسي المستقبلي الذي يقوم على السلم الاجتماعي لا العنف التدميري. وعلينا ان نعترف بأن هناك فئات لن تتنازل عن مشروعها السياسي العقائدي في إسقاط الدولة، وسوف تظل تضع كل العراقيل في طريق الإصلاح الديمقراطي.. إنها فئات ظلت تشتغل سنوات عديدة على عدم الاعتراف بشرعية الحكم في البحرين، وتغذي الآخرين على هذه الثقافة، وتدفع بإشعال الفتن الطائفية كلما توافرت فرصة لذلك.. هذه الفئة تتعارض أجندتها مع أجندة الدولة والمعارضة الإصلاحية المعتدلة، وبالتالي فإنها تعتبر الطرفين خصمين لها يعوقان اسقاط الدولة. ولهذا لا يمكن المراهنة على المتطرفين والمتشددين في انجاح المشروع الاصلاحي، لأنهم أصلاً لا يعترفون بالدولة ويخونون المعارضة الاصلاحية، ويصبح من الضروري تطبيق القوانين على الخارجين على الأمن والاستقرار، لكي ينصلح حال المجتمع.. أما ترك الأمور للانفلات الأمني فهو تدمير لكل المنجزات التي تمت في السنوات الأخيرة. إنقاذ التجربة الديمقراطية من التطرف والمتطرفين ليس من مسئولية (الدولة) فقط، بل هي كذلك مسئولية تتحملها المعارضة الإصلاحية المعتدلة.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=153099&Sn=SPAC

بالتزامن مع تجمهر 60 شخصاً
«الداخلية» تضبط 29 زجاجة حارقة بحديقة الدراز

المنامة ­ وزارة الداخلية -

كشف مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العقيد عادل خليفة الفاضل، أن شرطة مركز البديع التابع للمديرية «عثرت على 29 زجاجة قنابل حارقة (مولوتوف) بحديقة الدراز على شارع البديع العام بعد الساعة التاسعة من يوم الخميس 29 ديسمبر/ كانون الأول ،2005 إذ كانت معدة للاعتداء على دوريات الشرطة التي تقوم بالحفاظ على الأمن والنظام وحماية مستخدمي الطريق والسكان وممتلكاتهم».

وقال إن ذلك «ترافق مع تجمهر ما يقرب من 60 شخصاً، وهو تجمع غير مرخص ونظم في غير الاوقات المسموح بها وخرج عن أي طابع سلمي بدليل اللجوء إلى حرق الإطارات على شارع عام، ويعلم المتجمهرون ما يشكله ذلك من مخاطر على المركبات العابرة في الاتجاهين وتعطيل الحركة المرورية وعرقلة وصول الناس بمن فيهم عوائل واطفال ومسنون لوجهاتهم واثارة الخوف والذعر في قلوبهم».

وأشار الفاضل إلى وجود 8 اشخاص في ذلك الوقت داخل الحديقة «كانوا يجهزون القنابل الحارقة وهم مختبئون وراء اسوارها»، متسائلا في نهاية تصريحه عن «مدى مطابقة الادعاءات التي تروج لسلمية مثل هذه التجمعات مع حرق الاطارات وإعداد قنابل مولوتوف للاعتداء على رجال الأمن الذين يمثلون رمز القانون ويصونون الأمن»، مشيداً بتعاون اهالي المنطقة الذين ساعدوا الأجهزة الأمنية في الكشف عن القنابل الحارقة مع وجود اشخاص يقومون بتجهيزها.

http://www.alwasatnews.com/topic.asp?tID=7...mydate=1-1-2006

نبض المجتمع

من يكسر التابو؟

- سيد ضياء الموسوي

نحن امام أسئلة كونية لا تحتمل المزاح. أقيس نجاح أي مشروع سياسي أو اقتصادي أو ثقافي في الحياة بسؤال رقمي معرفي صريح ومزعج ومر ومؤلم وهو: ماذا أنجزت على الأرض من مكاسب؟ وهذا السؤال يوجه للحكومات والمعارضة. بمعنى: أريد أرقاما، أريد حقائق، أريد وثائق بلا مكياج. نعم بلا محسنات.
تسأل كل وزير بلغة الأرقام: كم مشروعاً أنجزت للوطن وللناس طيلة فترة عهدك؟ تنظر الى تاريخ وزرائنا تجد هناك مفارقات كبيرة. وزير منشار «طالع ماكل نازل ماكل». وزير آخر بنى البلد مشروعات اقتصادية انعكست لصالح الناس وزير ثالث حوّل الوزارة الى مزرعة خاصة، استراحة للأهل والاقارب.
جاء في مقابلة نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام في قناة العربية: «ان رستم غزالي أخذ من بنك المدينة 53 مليون دولار»، بحسب ما ورد في العربية. نت.
وان ضابطا عاديا يملك ملايين الدولارات. هكذا من أين جاء بها؟ في الوقت الذي يوجد فيه بعض المواطنين السوريين يبحثون عن الطعام من صناديق القمامة.
اليوم نحن في البحرين هناك مساحة من الحرية والرقابة لتصحيح الأخطاء عبر الصحافة والبرلمان. لو قمنا فقط بالتدقيق في تقرير ديوان الرقابة الذي أصدره عن الوزارات سنكتشف أمورا كثيرة. وهنا يجب ان نتعاون مع الديوان والبرلمان والصحافة والنقابات لتصحيح الأخطاء. الحياة في البحرين ليست وردية أو افلاطونية وكاذب من يقول ذلك، ولكن السؤال: كيف نصحح الخطأ من دون الوقوع في خطأ أفظع؟
إن جزءا من التراكمات عدم المشاركة في انتخابات العام 2002,,. وإن جزءا من التراكمات اهمال الملفات المهمة من التقاعد الى الأوقاف الى الكهرباء الى قانون الصحافة... إلخ. يقول مفكر عربي: في غمرة الانتخابات البريطانية قبل سنوات كان أحد قادة حزب المحافظين في محطة «بي بي سي» يسأل: هل تعتقد بفوزكم للمرة الثالثة؟ للأسف نعم...
­ ولماذا للاسف؟ اخاف من كثرة ما حكمنا ان ننسى في المستقبل كيف نكَوّن معارضة جيدة وأخشى على العمال من كثرة سنوات المعارضة ان ينسوا كيف يديرون حكومة جيدة في المستقبل.
المعارضة في كل مكان معروفة بترديد «لا» وبحبها الى «لا» لكنها اذا تقلدت وزارة تصدم بالواقع فتبدأ بقول نصف نعم.
هناك فرق بين الخيال والواقع بين التنظير والعمل على الأرض.
أنا اعتقد أن تلكؤات ثلاث سنوات ونيف من الانفتاح السياسي في البحرين ليست كفيلة بإزالة تراكمات عشرات السنين كانت حبلى بالخضات والأزمات السياسية. كي ننصف الوضع؟ يجب الاعتراف بالايجابيات والمطالبة بالمزيد من الايجابيات مع العمل جميعا لحل ملف الفساد وتأهيل المواطنين وحلحلة بقية الملفات عبر القنوات القانونية.
للديمقراطية عيوب، ولكن من الممكن علاج كل هذه العيوب بديمقراطية أكثر مع الاحتفاظ بهيبة القانون بألا يكسر.
الديمقراطية ليست ترفا بل هي ضرورة والمسئولية تقع على الجميع.
بعض مداخلات الإذاعة من الجماهير لم تنصف المجتمع البحريني فيجب ألا يكون هناك خطاب تعميمي ويجب التركيز على المواقع الوطنية من جدارية المرسم الحسيني والدور الفاعل للمحافظة الشمالية وللفنانين البحرينيين الذين سهروا حتى ساعات متأخرة من الليالي ليجملوا البحرين مع الاحتفالات الكبيرة لقريتي بوري وعالي ومناطق متفرقة واحتفال الشمالية قبل أيام بحب البحرين.


الاجحاف يسبب الاحباط

جزء من الاشكال اننا نعاني من خطاب «اسبكاتي». «الوفاق» تتهيأ للمشاركة في البرلمان وفي الوقت نفسه هناك دعوات ترتفع هنا أو هناك إلى المطالبة بدستور جديد والأصوات نفسها كانت تقول: نحن كنا مع المشاركة لكننا التزمنا الصمت للمصلحة ودعوة أخرى لا هذه ولا تلك، الضحية في كل ذلك هم الناس.

ضبط‮ »‬مولوتوف‮« ‬معدة لاستهداف الشرطة



عثرت شرطة مركز البديع على ‮٩٢ ‬زجاجة قنابل حارقة‮ »‬مولوتوف‮« ‬بحديقة الدراز الواقعة على شارع البديع العام كانت معدة للاعتداء على دوريات الشرطة التي‮ ‬تقوم بحفظ الأمن والنظام وحماية مستخدمي‮ ‬الطريق والسكان وممتلكاتهم‮.‬

وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العقيد عادل خليفة الفاضل ان ضبط هذه الزجاجات ترافق مع تجمهر نحو ‮٠٦ ‬شخصا بدون ترخيص وفي‮ ‬غير الأوقات المسموح بها مساء الخميس الماضي‮ ‬وقيامهم بحرق الاطارات على الشارع العام‮. ‬

وأشار إلى وجود ‮٨ ‬أشخاص داخل حديقة الدراز في‮ ‬نفس التوقيت كانوا‮ ‬يجهزون القنابل الحارقة ومختبئين وراء الأسوار،‮ ‬وتساءل العقيد الفاضل عن مدى مطابقة الادعاءات التي‮ ‬تروج لسلمية مثل هذه التجمعات مع حرق الاطارات واعداد قنابل مولوتوف للاعتداء على رجال الأمن‮. ‬

ضبط ‮٩٢ ‬زجاجة‮ »‬مولتوف‮« ‬بالدراز


كشف العقيد عادل خليفة الفاضل مدير عام مديرية شرط المحافظة الشمالية ان شرطة البديع التابعة للمديرية قد عثرت على ‮٩٢ ‬زجاجة قنابل حارقة‮ »‬ملتوف‮« ‬بحديقة الدراز على شارع البديع العام بعد الساعة التاسعة من‮ ‬يوم ‮٩٢/٢١/٥٠٠٢ ‬حيث كانت معدة للاعتداء على دوريات الشرطة التي‮ ‬تقوم بالحفاظ على الامن والنظام وحماية مستخدمي‮ ‬الطرق والسكان وممتلكاتهم‮..‬

وقال ان ذلك ترافق مع تجمهر ما‮ ‬يقارب ‮٠٣ ‬شخصاً‮ ‬وهو تجمع‮ ‬غير مرخص ونظم في‮ ‬غير الاوقات المسموح بها وخرج عن اي‮ ‬طابع سلمي‮ ‬بدليل اللجوء الى حرق الاطارات على شارع عام‮ ‬يعلم المتجمهرون ما‮ ‬يشكله ذلك من خطر على المركبات العابرة في‮ ‬الاتجاهين وتعطيل الحركة المرورية وعرقلة وصول الناس بمن فيهم عوائل واطفال ومسنون لوجهاتهم واثارة الخوف والذعر في‮ ‬قلوبهم‮.‬

واشار الى وجود ‮٨ ‬اشخاص في‮ ‬ذلك الوقت داخل الحديقة كانوا‮ ‬يجهزون القنابل الحارقة مختبئون وراء اسوارها متسائلا في‮ ‬نهاية تصريحة عن مدى مطابقة الادعاءات التي‮ ‬تروج لسلمية مثل هذه التجمعات مع حرق الاطارات واعداد قنابل مولوتوف للاعتداء على رجال الامن الذين‮ ‬يمثلون ركز للقانون وليصونو الامن،‮ ‬مشيدا بتعاون اهالي‮ ‬المنطقة الذين ساعدوا الاجهزة الامنية في‮ ‬الكشف عن القنابل الحارقة ووجود اشخاص‮ ‬يقومون بتجهيزها‮.‬

صحيفة الايام

http://www.alayam.com/

وزارة الداخلية الـمُفترى عليها

حافظ الشيخ صالح

كان منظراً قبيحاً وبشعاً وفاجعاً وغير مسبوق هو منظر صالة مطار البحرين الدولي، مساء الأحد - ليلة الاثنين الماضي، فلقد حطّم الغوغاء البوابات الزجاجية وكسّروا الكراسي ونثروا الزجاجات وبعثروا النفايات وملأوا بالرعب قلوب الأطفال والنساء، كلّ ذلك في محاولة مُتجاسرة من عند أنفسهم لمنع تطبيق القانون على رجل دين آت بالطيّارة من مدينة قُمْ الإيرانية، ومُتهم في البحرين بارتكاب مُخالفة كبيرة للنظام الوطني العام والتحريض في الخارج على هذا النظام.

الذي هو هاهنا أسوأ من فعلة الغوغاء، وأشدّ إيلاماً للنفوس، هو أن من بين ما يزيد على مائة غوغائيّ، تعاونوا تلكم الليلة على تخريبات صالة المطار، فإنّ وزارة الداخلية لم تلق القبض إلا على أفراد أربعة فقط لا غير، قد حوّلتهم إلى النيابة العامة، تمهيداً لتحويلهم إلى المحاكم الـمُختصة، ليفزع إلى نصرتهم نشطاء ما يُسمّى «حقوق الإنسان«، وإلى الدفاع عنهم «الـمُحامون الوطنيون«، وصولاً إلى تحصيلهم أحكاماً خفيفة ومُخفّفة، لا هي زاجرة، ولا هي وازعة، ولا هي رادعة. أما النيابة العامة، فعلى ما يبدو تحت وطأة ضغوط الداخل وضغوط الخارج الـمُتناسقة الـمُتناغمة، فإنها اكتفتْ بتوقيف رجل الدين الـمُحرّض العائد من إيران بضع ساعات في مكتب التحقيق، ثم سرعان ما أطلقتْ سراحه بضمانة عنوان مسكنه.

إننا ننزلق في المجهول على أنحاء غير مسبوقة، وكلّ يوم يأتي يأتي معه بجديد غير معروفٍ من قبلُ، بينما أيادي وزارة الداخلية مُكبّلة عمليّاً، قد صودرتْ منها أخطر مهماتها الطبيعية، وبينما تتوالى الافتراءات الباطلة والتخرصات على هذه الوزارة وهي صابرة مُحتسبة، ووزيرها الـمُجدّد، الـمُبدع والرائع، الشيخ راشد بن عبداللّه آل خليفة صابر أيضاً على الأذيّة ومُحتسب.

تارة نسمع من قياديّ سياسيّ في جمعية «الوفاق« أنّ في حوزته صُوَراً فوتوغرافية لرجال أمن وهُمْ يحطّمون ممتلكات عامة وأملاكاً خاصة، ثم إنه يتهرّب من مُكالمات الداخلية التي تطالبه بالصوَر، وتكتب إليه الوزارة رسالتين (حتى الآن) فلا يُجيب ولا يُظهر البيّنة ولا يُقيم الدليل على الزعم العريض والخطير. وتارة أخرى نسمع من شاب أنّ رجال أمن في ملابس مدنية (لماذا بالذات رجال أمن؟) قد قيّدوا يديه واختطفوه واقتادوه إلى بعض البَرّ حيث اغتصبوه، ومرة أخرى لا يأتي هذا الشاب بدليل أو قرينة ولا يقيم برهاناً على أقواله وتوهماته بشأن رجال الأمن.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=152782&Sn=shkh