اقتباس:الأديان القديمة (الوثنية) كانت ذات ميزة شديدة و هي المرونة و القدرة على التغير تماشيا مع أي معطى إجتماعي أو مادي أو غيره للمجتمع الذي يعتنقه - و هذه الميزة هي بالذات ما اعتقدت الأديان الحديثة أنها عيب خطير يجب القضاء عليه. و جاهدت لتثبيت النصوص و ابتكرت موضوع الكتب من السماء و التي يحفظها الله ولا تتغير ....إلخ

اعتقد هذا رأي الدكتور النجار صاحب فكرة ان الوثنية افضل من التوحدية ولكن بالاخير هو رأي قابل للنقد .

نعم في الاديان التوحدية كانت الناس تقاتل من اجل الاله ومن اجل نشر الدين الذي يظنون هو الاصح قامت غزوات المسلمين وحروب الصليبة وقبلها كلها حروب العبرانين تحت اسم الاله القاهر.

ولكن قبلها الانسان وفي عصر الاوثان كان يقاتل اسكندر المقدوني درايوس الفارسي سرجون الاكدي نبوخذ نصر .

هذة غريزة حب السلطة والطمع التي قال عنها افلاطون ,الانسان بعد ان يتجاوز مصطلح اطلق علية هيجل "الحاجات الاساسية" الاكل والشرب والمسكن والجنس ,يبدء في التوسع حب التملك يطغا علية غريزة تدميرة اصلا هي مفيدة من اجل الحفاظ على النسل ودافع الانسان عن حياتة ضد الاخطار التي تحيط به.

القضية ليست قضية اديان حتى لو كان البشر ملحدين من دون اي نوع من الاديان ,فان الغرائز لا تعرف دين او هوية والتبرير موجود لكل شي .

لا اعيب الاديان.. ولكن بشر هم اصلا ذئاب بجلود بشرية .

محارب النور

(f)

شخصيا ارى الوثنية هي في القلائد والرموز مثل الصليب وتربة كربلاء مثلا والحجر الاسود والكعبة

شكرا لجميع من شاركوا (f)

بحث الإنسان المضني في الطبيعة و تقديسه لرموزها و ما في هذه الرموز من أسرار و غموض.. هو الوثنية...

قراءة الإنسان في معطيات بيئته و تفسيرها.. هي الوثنية.

الوثنية ليست بالضرورة عمل الشيطان و إنما هي عمل التاريخ الذي يبحث فيه الإنسان منا في الرموز و الطلاسم إلى أن يصل للحقيقة المطلقة: الرب الإله. قد تكون هناك جذور وثنية في أي معتقد و لكنها مجرد خطوة للعبور حتى يتدرج الإنسان في الفهم و يصل لكمال ملء المسيح، ختام الإعلان الإلهي، الصورة الكاملة عن الله. عندما كنت طفلا كنت أتكلم كطفل و أناغي كطفل، و هذه هي مرحلة طفولة البشرية... و لما كبرت صرت أتكلم كالكبار و أفكر كالكبار و هذه هي مرحلة النضج للكبار أي مرحلة استعلان ابن الله في ملء الزمان في شخص ربنا يسوع المسيح. فالوثنية بالنسبة لي كمسيحي هي محطة تسبق مجيء المسيح حيث لا يترك الله نفسه بلا شاهد بل في كل مكان، أيا كان مظلم، يترك الله له شاهد أو أكثر من شاهد و عندما نلمس هذا الشاهد نعرف أن هناك بصيص من النور يقودنا إلى الرب نفسه الذي يشهد له هذا المعلم البسيط في تلك الثقافة الوثنية و هذا واضح في أعمال الرسل 17 عندما تكلم القديس بولس لأهل أثينا و بدأ يحدثهم عن الإله المجهول و ما الإله المجهول هذا إلا شاهد سمح الرب بوجوده حتى يصل بهم إلى الإله الحقيقي.. الإله المعلوم، الله الظاهر في الجسد مستعلنا في المسيح.

لمن أراد التوسع، يرجى مراجعة كتاب: المقدس و الدنس لـ ميرسيا إلياد.

ايضا هناك كتاب قيم اسمه "غصن الذهب" للسير جيمس فريزر:

]http://www.bartleby.com/196/

الوثنية بالنسبة لى كمسيحى هى عبادة الشيطان .

وهى رفض الله والزيغان وراء عبادة المعبودات المصنوعات .

وهى كل شهوة تبعدنى عن الله .

وهى كل إهتمام يسبينى عن الله .

الله لا يقبل بأقل من كل القلب .. يا ابنى اعطنى قلبك .

الله لا يقبل بأن يشاركه فى قلبك أى أوثان مثل خطية محبوبة أو محبة قريب أو زوجة أو محبة مال .

إن أحببت زوجتك أكثر من الله فأنت عابد وثن .
إن أحببت إبنك أكثر من الله فأنت عابد وثن .
إن أحببت المال أكثر من الله ....
إن أحببت عملك أكثر من الله ..
إن لم تنكر ذاتك وتحمل صليبك فأنت عابد ذاتك الوثن .


قد يرى البعض أن تلك أنانية من الله .. ولكن بقليل من الحكمة والعقل سنجد منطقية ما ننادى به من تكريس القلب لله .


فالله هو خالقنا من العدم فلن نرتاح الا فيه وبه ومعه .. وكل شئ نحبه أو نعمله يكون من خلاله .

فالمسيحى الحقيقى يحب الجميع من خلال محبته لله .

كو 2:
1 فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.
2 اهتموا بما فوق لا بما على الارض.
3 لانكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله.
4 متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد
5 فاميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنى النجاسة الهوى الشهوة الرديّة الطمع الذي هو عبادة الاوثان
6 الامور التي من اجلها يأتي غضب الله على ابناء المعصية
7 الذين بينهم انتم ايضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها.