اقتباس:  الصفراوي   كتب/كتبت  
والمناضل  رياض الترك مع احترامي  لسنين  سجنه  هو اول من تحالف  مع الاخوان المسلمين في اواخر السبعينات

كلام غير صحيح، ماهي الأدلة على تحالف الترك مع الأخوان بتلك الفترة.
الترك كان واضحاً، باعتباره لما حدث شكل من أشكال الحراك الشعبي، لم يتحالف الترك لا اليوم ولا البارحة مع الأخوان، هو فقط وضع القسم الأكبر من مسؤولية التصعيد والمجازر على النظام، وأرى أن معه حق، فالنظام هو المسؤول الأول والأساسي على ما وصلت إليه البلاد من حالة مزرية. والأيام تثبت ذلك.
لكن رؤيته للوضع بالسبعينيات تؤكد نظرته الديمقراطية الثاقبة للأوضاع، وعدم رغبته بتهميش أي طرف سوري عبر آلة القمع التي ما فعلت إلا إعطاء نتائج معاكسة دوماً لما أرادته.
فهل الاستماع لجميع الفرقاء بالمعارضة يعني التحالف معها أيدولوجياً؟ بالنسبة لي لا أعتقد، يمكنك أن تؤمن بحق الجميع بالوجود، دون أن تحالفهم. فالحلف شيء وقبول الآخر شيء آخر مختلف.

تحياتي الخالصة.
(f)

تقول النكتة الشهيرة :
سؤل سائق الحافلة التي انحرفت عن الطريق و هوت بالوادي كيف حدث ما حدث ؟ فأجاب كنت أقود بسرعة على الطريق الجبلي فظهر أمامي حمار , و كنت أمام خيارين إما أن اصدم الحمار و انقذ الركاب الذين معي أو أحاول أن أحيد عنه و أسقط في الوادي.
و قررت طبعاً أن أصدم الحمار ,
و لكن الحمار ابن الحمار ابتعد عن الطريق و نزل في الوادي فلحقت به لاصدمه


البعض يريد اللحاق بخدام إلى باريس لمحاكمته , خدام كان فاسداً و مسؤولاً إلى حد ما عن القمع و الفساد و لكنه اليوم خارج النظام و لا يستطيع أن يسرق و لا أن ينهب و لا أن يقمع أحد ,
المحاكمات ستأتي يوماً ما و لكن في ظل قضاء نزيه و عادل و مستقل و عندها سنلحق بكل الحمير ...