اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
السؤال الذي يجعلني أتردد في تأييد موقف نيوف هذا يتعلق بالرغبة في تفكيك النظام من الداخل...

من مصلحة المعارضة السورية بكل أطيافها أن يتفكك النظام من الداخل، حتى نتخلص من هذا الكابوس دون أي تدخلات خارجية...

لكن حين يكون الهروب من النظام نذير محاكمات من العيار الثقيل كهذه، فهذا لا يشكك سيمنع آخرين كعلي دوبا الذي سمعنا باعتزامه الهرب للندن، وكعلي حيدر وحسن خليل وغيرهم وغيرهم من أركان ذلك النظام وأبواقه...

من هنا أجد أنه ليس من المصلحة فتح هذه الملفات حاليا...

وأنا مع تناسي -وليس نسيان- هذه الجرائم حتى أمد، على أننا كلنا ثقة بأن لحقوق السوريين المستضعفين يوما، نسأل الله بألا يكون بعيدا...

نعم لا يجوز أن يكون خدام محركا للمعارضة

لكنه إن اعترف بجرائمه، واعتذر عنها فليكن له فرصة لتفكيك النظام كما زعم، دون أن يحلم بتمرير زعامته على جسر الارتزاق الذي عاش عليه نيفا وثلاثين عاما!!

واسلموا لود واحترام(f)