{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
هل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن راضيا على تزويج ابنته عائشة من محمد؟
:what:
سؤال جيد وحديث يدل على عدم رضا
|
|
01-09-2006, 11:59 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam
عضو متقدم
المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
|
هل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن راضيا على تزويج ابنته عائشة من محمد؟
اقتباس: philalethist كتب/كتبت
هذا الحديث من (صحيح البخاري) كتاب (النكاح) باب (تزويج الصغار من الكبار)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن يزيد عن عراك عن عروة
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر فقال له أبو بكر إنما أنا أخوك فقال أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=7570
هل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن راضيا على تزويج ابنته عائشة من محمد؟
لو كلفت نفسك بقراءة الصفحة التي أتيت بها لأجابتك عن سؤالك
لا لم يكن غير راضيا.. بل كان يستفسر
اقتباس:وقول أبي بكر " إنما أنا أخوك " حصر مخصوص بالنسبة إلى تحريم نكاح بنت الأخ , وقوله صلى الله عليه وسلم في الجواب " أنت أخي في دين الله وكتابه " إشارة إلى قوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) ونحو ذلك , وقوله " وهي لي حلال " معناه وهي مع كونها بنت أخي يحل لي نكاحها لأن الأخوة المانعة من ذلك أخوة النسب والرضاع لا أخوة الدين
ولاحظ أيضا :
اقتباس:وأيضا فالنبي صلى الله عليه وسلم ما باشر الخطبة بنفسه كما أخرجه ابن أبي عاصم من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل خولة بنت حكيم إلى أبي بكر يخطب عائشة , فقال لها أبو بكر : وهل تصلح له ؟ إنما هي بنت أخيه , فرجعت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : ارجعي فقولي له أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي , فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال : ادعي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجاء فأنكحه " قلت : اعتراضه الثاني يرد الاعتراض الأول من وجهين , إذ المذكور في الحديث الأخوة وهي أخوة الدين , والذي اعترض به الخلة وهي أخص من الأخوة . ثم الذي وقع بالمدينة إنما هو قوله صلى الله عليه وسلم " لو كنت متخذا خليلا " الحديث الماضي في المناقب من رواية أبي سعيد , فليس فيه إثبات الخلة إلا بالقوة لا بالفعل .
الوجه الثاني أن في الثاني إثبات ما نفاه في الأول , والجواب عن اعتراضه بالمباشرة إمكان الجمع بأنه خاطب بذلك بعد أن راسله
إن أبا بكر لم يكن ليعترض أبدا على زواجها من الرسول عليه الصلاة والسلام.. أبا بكر كان يستفسر هل يجوز أم لا.. وخاصة أن علاقة أبا بكر بالرسول كانت أكبر من علاقة الأخوة العادية.. لقول رسول الله لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر
أعرف ما يدور بأذهانكم انها صغيرة.. والرسول كبير.. ولكنه صديقه ورسول الله.. فهو مجبر على القبول..أليس كذلك؟؟
لا.. للأسف ليس كذلك.. فالمفاجأة.. أن عائشة رضي الله هنها تمت خطبتها بالفعل قبل خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة.. فكيف يعترض أبو بكر على خطبتها لرسول الله أشرف الخلق من وجهة نظر أبا بكر.. بعدما وافق من قبل على خطبتها لغيره؟
|
|
01-10-2006, 04:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
philalethist
عضو رائد
المشاركات: 783
الانضمام: May 2005
|
هل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن راضيا على تزويج ابنته عائشة من محمد؟
[SIZE=4]هل يعني هذا أن أبا بكر كان يعتقد أن صداقته الحميمة لمحمد تضعه في مرتبة الأخوة له وبالتالي تحرم على محمد ابنته عائشة؟ غريب أن يعتقد مثل هذا الأمر. فمعروف أن هناك فرق بين الصداقة التي تصنعها الظروف والعلاقات الاجتماعية المتغيرة وبين العلاقات الدموية
اقتباس:أعرف ما يدور بأذهانكم انها صغيرة.. والرسول كبير.. ولكنه صديقه ورسول الله.. فهو مجبر على القبول..أليس كذلك؟؟
اقتباس:لا.. للأسف ليس كذلك.. فالمفاجأة.. أن عائشة رضي الله هنها تمت خطبتها بالفعل قبل خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة.. فكيف يعترض أبو بكر على خطبتها لرسول الله أشرف الخلق من وجهة نظر أبا بكر.. بعدما وافق من قبل على خطبتها لغيره؟
أنا فهمت شيئا آخر مفاده أن قول أبا بكر ذلك كان يحمل طابعا استنكاريا أي بما معناه "ولكنك يا محمد كبير السن عليها فنحن في نفس السن تقريبا" أي "إنك في عمر إبيها يا محمد" (أي أنك مثل أخي = التساوي في العمر)
إذن الاعتراض ليس على سن عائشة بل على سن محمد خصوصا وأن الحديث جاء في باب (تزويج الصغار من الكبار) أي المشكلة هنا في فارق السن الهائل الذي يجعل أبا بكر يذكر محمد أنه في سن أبيها رغم أن سن عائشة هو الآخر إشكالية أخرى.
طبعا يمكن أن نأخذ بكلا الرأيين ولكني قدمت رأيي الذي فهمته عندما قرأت الحديث أول مرة.
اقتباس:لا.. للأسف ليس كذلك.. فالمفاجأة.. أن عائشة رضي الله هنها تمت خطبتها بالفعل قبل خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة.. فكيف يعترض أبو بكر على خطبتها لرسول الله أشرف الخلق من وجهة نظر أبا بكر.. بعدما وافق من قبل على خطبتها لغيره؟
إن كانت هناك معلومات عن شخصية الخاطب الأول فياليت يقدمها لنا بعض الزملاء.
وأتساءل أيضا عن سبب فسخ خطبة عائشة الأولى؟ ومتى حدثت؟
|
|
01-10-2006, 05:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam
عضو متقدم
المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
|
هل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن راضيا على تزويج ابنته عائشة من محمد؟
اقتباس: philalethist كتب/كتبت
[SIZE=4]هل يعني هذا أن أبا بكر كان يعتقد أن صداقته الحميمة لمحمد تضعه في مرتبة الأخوة له وبالتالي تحرم على محمد ابنته عائشة؟ غريب أن يعتقد مثل هذا الأمر. فمعروف أن هناك فرق بين الصداقة التي تصنعها الظروف والعلاقات الاجتماعية المتغيرة وبين العلاقات الدموية
هذا ما يسمى بالسفسطائية.. أو الغريق الذي يتعلق بقشة.. انتهى موضوعك قبل أن يبدأ فها أنت تلكم في الهواء لكمات عشوائية بلا وعي..
إ[QUOTE]ذن الاعتراض ليس على سن عائشة بل على سن محمد خصوصا وأن الحديث جاء في باب (تزويج الصغار من الكبار) أي المشكلة هنا في فارق السن الهائل الذي يجعل أبا بكر يذكر محمد أنه في سن أبيها رغم أن سن عائشة هو الآخر إشكالية أخرى.
طبعا يمكن أن نأخذ بكلا الرأيين ولكني قدمت رأيي الذي فهمته عندما قرأت الحديث أول مرة.
تلك مشكلة أخرى.. يواجهها السطحيون في انظرتهم للأحاديث وأهدافها..
ان الفقهاء والمحدثون عبر الأزمان لم يبذلوا ما بذلوه من أجلك أنت عزيزي لتفهم ما تشاء.. سأفسر لك الأمر بقليل من اليسر لأذهب عنك هذا الاستنتاج المريض..
هل ذكر هذا الحديث في باب تزويج الكبار من الصغار.. يعني بالضرورة أن الأمر المعني هو الاستنكار من فارق السن؟؟
لا.. الجو النفسي للكلام أساسا ليس له علاقة بالسن بأكثر ما له علاقة بأواصر الأخوة التي تجمع الرجلين الرسول العظي.. وأبا بكر..
وهاك مثالا :
الحديث الذي يقول فيه الرسول لعدي بن حاتم الطائي :
فقال يا عدي هل رأيت الحيرة قلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيئ الذين قد سعروا البلاد ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز .. إلى آخر الحديث
هذا الحديث ببساطة مذكور في صحيح البخاري في باب علامات النبوة في الاسلام.. حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحكي لعدي ما لم يحدث وقتها بعد وقد حدث دليل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم..
ولكن من خلال هذا الحديث استنتج الفقهاء وعلى رأسهم الصحابة جواز سفر المرأة بغير محرم لو كانت في رفقة مأمونة لداء فريضة الحج.. وبالفعل.. رغم أن الحديث يتحدث عن نبوة الرسول.. إلا أنه في كثير من الكتب الأخرى موجود في باب حج المرأة.. أو سفرها بمحرم أو بغير
كون حديثنا المذكور في باب الزواج من الصغار.. فهذا استنتاج لحكم ضمني من الحديث .. ولا يشترط ان يكون هذا هو الغرض الرئيسي من الحوار
أما كونك فهمت شيئا آخر.. فهي مشكلتك وحدك.. وليست مشكلة أبا بكر. أو عائشة.. أو حتى محمد صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا يا ميرا على التوضيح
|
|
01-10-2006, 01:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}