يا صاحبي ألا لا حي بالوادي ــــ سوى عبـيد وآم بـين أذواد
أتنظران قريباً ريث غفلتهـم ـــــ أم تغدوان فإن الريح للغادي?
وعاد طارق وإبلا منكفئين على عقبيهما، لم يفلحا في حربهما الممشتركة ضد مقامنا السامي الرفيع،
وأما المسكين ميراج فقد سلم سلاحه باكرا رغم أنه طخ الفشكة الأولى...
توعدنا غربي بالسوط وما وجدنا غربيا ولا سوط غربي، ويح غربي أويريد أن يبارزنا، أوما علم أني أقل إخوتي حفظا للشعر وقرضا له، أوما علم أن بيتنا كان يشهد صالونين أدبيين كل أسبوع برئاسة المرحوم الوالد؟ لا يعلم غربي ذلك وإلا لآثر من الغنيمة الصمت.
عموما سعدنا بمبارزتكم جميعا، وسأنتظر بعض القت ريثما يطمئن قلبي إلى يأس اليائسين عن مصاولتنا!
كانت هذه حركشة لتأجيج النار وأظنها نجحت وأعادت جذوة الحماس
لله در الهجاء ماذا يقيد من النيران!
يقولون بأنى قد جئتُ فى لقيا الشتاء مع الربيع..
فهل ترين أيتها الأقدار بأننى..
قد عشتُ يوما فى الربيع..
قبائل همجية ولدّت من ألف عام وسطها..
ومازلت رضيع..
ترسٌ ومجنٌ ودرع محاربٌ..
ولا حض يحمينى من الصقيع..
والثغر باسم.. هه
والميلاد فى مقدم الربيع..
بانت لبينى فأنت اليوم متبول ــــ والرأي عندك بعد الحزم مخبول
أستودع الله لبنى إذ تفارقني ــــ بالرغم مني وقول الشيخ مفعول
وقد أراني بلبنى حق مقتنع ــــ والشمل مجتمع والحبل موصول
السلام عليكم،
و إن لم أكن من "الثلاثي" الذي اخترته يا خالد،
فإني سأجاريك..
لا.. ليس تحديا.. و هذا ليس خوفا من التحدي و إنما لأنني أمر بفترة من حياتي لا تعرف للتحدي معنى، ..
سأجاريك إذأ .. لمتعة الكتابة و القراءة، و لن أكون منتظما.. فلا يفرحنك غيابي، و لا تجزعن له..
لطيبة ميثاق علي قديم
إذا ما ذكرت لدي أهيــم
العزيز طرفة،
ذلك الثلاثي قام بمحاولة تركيع صمودنا الأبي، فقد أتانا طارق وإبلا بمؤامرة لم يتفتق عنها ذهن واضعي البروتوكولات، بتكرار الباءات توهمنا منهم أن ذلك يعجزنا. ثم انضم غربي إليهما ليشكلوا مثلث الشر الشعري، فأتى محاولا وزن كلامنا بالقبان، وما علم أننا لا نوزن إلا بمقياس دقيق آخر.
أما باقي الزملاء فلم يتحدنا منهم أحد حتى نذكره في الهجائية التحريضية، وإن اسنحق ميراج بعض الهجاء فلكونه هو من دق الباب.