[SIZE=5]ا تيقن الاحتلال من أن المرجعية بإصرارها، بالتعاون مع إيران ومن خلال أحزابها الطائفية، على أن الديموقراطية الانتخابية هي الطريق الوحيد لحسم مسألة <<الخلافات>> القائمة في المجتمع الاحتلالي العراقي، بادر إلى وضع جدول زمني يحدد لتحقيق ذلك بالأوقات المقررة. وكان من الطبيعي أن تفضي هذه الديموقراطية الانتخابية إلى حصائلها الآلية، الديموقراطية الطائفية في معظم المناطق من الجنوب إلى الغرب، والديموقراطية العرقية في المحافظات التي تسيطر عليها القيادات الكردية. وكانت كركوك المزيج الفريد من هاتين الديموقراطيتين. يعزز الاحتلال قواته العسكرية والسياسية في كل مكان. ترسخت السلطات الكردية في محافظاتها وامتدت إلى كركوك وبعض أرجاء الموصل. وفي ظل التمدد الإيراني هيمنت الميليشيات الطائفية (وفي مقدمتها بدر) على المناطق الجنوبية والوسطى.

وتحت وطأة تصاعد العمليات العسكرية للمقاومة واختلاطها مع العمليات المشبوهة للاحتلال ومنظماته العسكرية الخاصة والمموهة، كانت المناطق المتعاطفة مع المقاومة تعيش في ظل حالات ازدواجية من الناحية السياسية والطائفية. ونتيجة التأخر السياسي لأقسام مهمة من المقاومة وبسبب التسرع البرنامجي الناقص للقيادات الدينية المختلفة والمنخرطة سياسياً مع المقاومة، عجز الجميع عن الوصول إلى وحدة ميدانية متماسكة سياسياً عسكرياً.
هكذا يمكن رسم اللوحة الانتخابية من خلال المسح السياسي للمثلث الحديدي الذي يمسك بخناق الوطن.
أولاً: الاحتلال، منذ أواسط عام 2003، وبعد تحقيق القانون الرقم 19، وقع الحاكم الإمبراطوري بريمر عقداً مهماً من خلال الوكالة الأميركية للتطور العالمي. وكانت قيمة العقد الأولية 200 مليون دولار وذلك لتغطية ما يسمى (العملية السياسية) وتوابعها من الانتخابات البلدية إلى الدستور والانتخابات التشريعية الأولى والثانية. وكان المشرف الفعلي على هذه العقود، المعهد الجمهوري العالمي بقيادة السيناتور جون ماكين، ويتعاون معه مدير شركة لوكهيد للصواريخ، وشركة شيفرون تيكساكو النفطية، ومؤسسة ليندهاري برادلي اليمينية المتطرفة والمعروفة بامتدادها القومي العالمي. وتعاون مع المعهد الجمهوري، المعهد الديموقراطي القومي للشؤون العالمية بقيادة مادلين أولبرايت. وتأسس من ذلك كونسوريتيوم اسمه (الانتخابات والعمليات السياسية). وضعت اللجان المختلفة لهذا الكونسوريتيوم، النسخة الأولى للقانون الموقت (تال) وبعد ذلك النسخة الأولى (للدستور الدائم) والذي سلمه الى حكومة الاحتلال الأشيقرية المندوب السامي الاميركي خليل زاد في منتصف آب 2005. لقد رسمت المعالم المفصلة لشكل الحكم الذي يريده الاحتلال الدائم في السنوات المقبلة: 1 الاستقلال الشكلي للمحمية الكردية وتصفية الحركة الوطنية الكردية. 2 سيطرة المرجعية والمجلس الأعلى والمتعاون مع إيران على الجنوب والوسط وتصفية كل الجيوب المتمردة ومنها التنظيم الصدري والجيش المهدي. ومنح المنطقة صلاحيات لامركزية محدودة، وأعطاها صلاحيات معينة في المركز المسيطر عليه من قبل الاحتلال.


3 الجمع بين العمل السياسي والعسكري لا سيما بعد تطور المقاومة وامتدادها في مناطق ما يسمى <<المثلث السني>> تمهيداً لإبادتها سياسياً وإخضاعها كلياً للاحتلال العسكري الشامل.
منذ البداية، لم يترك الاحتلال هامشاً لفتح أي شباك للمساومة التاريخية بين الأطراف الأساسية التي يتحدث عنها (السنة، الشيعة، الأكراد) في ما بينها أو بين الاحتلال وهذه القوى مجتمعة. وانعكس ذلك من خلال جملة القرارات والقوانين التي سَنها وفي مقدمتها الدستور الموقت الذي تحول عملياً إلى دائم. ومن الأمثلة العملية الصياغة العملية لأهداف الدستور الانتخابية ومصالح الناخبين وقوائمهم امتداداً إلى شكل الجمعية الوطنية ومضمونها القانوني وصلاحياتها السياسية وآليات عملها. وكانت الخطط متلائمة في المرحلتين. ففي الأولى: استعمل النموذج الانتخابي الإسرائيلي في جعل العراق دائرة واحدة وذلك لتقسيم البلد إلى قوى طائفية وإثنية متفرقة في الساحة العريضة، واختزال المجتمع سياسياً إلى أعراق وطوائف، مع جعل المجلس التشريعي (275 مقعداً) له آلية معقدة، لا يمكن إنجاز شيء محدد، ولصالح الوحدة الوطنية بدون الدخول في تفاصيل دقيقة تؤدي إلى البعثرة واللجوء دوماً إلى الاحتلال السياسي والعسكري (184 صوتاً للتشريع 91، 92 صوتاً للتعطيل  183). وحين تم التوصل إلى النتائج المأمولة بعد الانتخابات، والمقاطعة المرسومة مسبقاً لما يسمى <<أخواننا السنة>>، حشر الاحتلال الجميع في تشكيل الحكومة بالشكل الهزيل الذي جرى. وتمكن الاحتلال بعد ذلك من فرض كل شروطه في كتابة الدستور والاستفتاء عليه وفي الموضوعات المتعلقة بالانتخابات التي تم الإصرار على إجرائها في 15/12/2005. ولقد تعمد الاحتلال، ضمن الصيغة الجديدة، وهي اعتماد المحافظة كدائرة انتخابية إلى ترسيخ الوضع المتين للقوى التي سيطرت في الفترات المنصرمة كونها هي التي تواجه جمهورها مباشرة بالقوة العسكرية الباطشة أو الاستعانة بالاحتلال (حوادث البصرة، العمارة، الكوت، السماوة، النجف، الناصرية) أو الامتدادات الإقليمية والإغراقات الطائفية غير المحدودة. وكانت النقاط التي حددها الاحتلال في الطريقه العملية لتنفيذ الانتخابات تضع خطة مسبقة الصنع لفوز كتل متعددة غير قادرة على السيطرة بمفردها أو بالتحالفات الضعيفة على الهيمنة على المؤسسة التشريعية وبقاء الجميع تحت رحمة <<الدولة>> الاحتلالية عسكرياً وسياسياً، بل حتى اقتصادياً ومثال: أعطيت للمحافظات الكردية (تمثل 13% من سكان العراق) نسبة من المقاعد ما يعادل 15% مع إضافات موعودة، تؤخذ من (45) صوتا خارج العملية الانتخابيةً (بدعة غير مألوفة) تقتطع من العدد الكلي (275) للمجلس العتيد. لقد تم تعويض الأكراد عن النسبة التي حصلوا عليها سابقاً (75 مقعداً) بأن حصلوا عل سبعة مقاعد اضافية، وبأكثر مما يمكن أن تؤمن لهم نسبتهم السكانية. والذي حصل مع المحافظات (السنية الأربع، الموصل، ديالي، صلاح الدين، الأنبار) هو أنها تمثل 25% من البلاد، وأعطيت إليها بما ينسجم مع 20% من السكان. أي أقل بعشرة مقاعد عن مطلبها الحقيقي. أما بالنسبة إلى بغداد (وكركوك) فقد تم التهام الكثير من المقاعد بالضد من النسب الحقيقية للسنة والمجموعات البشرية الصغيرة وتحقق ذلك إلى صالح القوائم الطائفية الشيعية والقطاعات الكردية الموجودة في العاصمة. وغني عن البيان أن الاحتلال ساعد بشكل مضحك وعار، حيث فضحته مذكرة (لورنس كورب  بريان كاتوليس في 15/12) إلى الأمة، كون الاحتلال اختزل أقل من 100,000 صوت في محافظة نينوى، كان يمكن اعتبارها ثقلا حقيقياً في رفض الدستور بنسبة 2/3 المحافظة ومن ثم إسقاط الدستور عملياً.
إن كل جهود الاحتلال كانت متفرغة من أجل بعثرة الجميع إلى طوائف وأعراق، وشرذمة مدروسة داخل الطوائف والمذاهب إلى مناطق ومدن وحارات وأزقة!! واستعان في ذلك بشكل منهجي ومدروس ويومي مقاتل، بأكثر من أربعة آلاف منظمة للمجتمع المدني والتي بناها الاحتلال بأموال الشعب العراقي. وضخت ملايين الدولارات من قبل الاحتلال والشركات المتعاقدة (ومنها معهد المثلث، معهد السلام الأميركي...). وفي مساعيها هذه، شجعت كل الاتجاهات التي تؤدي إلى الولاءات الطائفية والمناطقية وتشتيت الأصوات ونزعات الإقبال غير السياسية على الانتخابات وصناديقها. كل ذلك رافقه استمرار العمليات العسكرية والقصف الجوي الشرس، على المناطق التي تسميها بأنها بؤرة الإرهاب والسلفية التكفيرية. وعندما شعرت بالفشل الذريع في إمكانية تحقيق انتصارات عسكرية فاصلة، انعطفت في طرح برنامج جديد لاحتواء <<السنة>> و<<القوى المقاطعة>> للانتخابات السابقة، واستعملت الجامعة العربية في عقد ما يسمى بمؤتمر المصالحة في القاهرة وذلك لشق المعسكر المقاوم سياسياً وعسكرياً وإطلاق غازات التمويه والاختناق في الأوساط الشعبية في تلك المناطق. وكانت مفاوضاتها مع بعض القوى المقاومة العسكرية (ومنها بعض التنظيمات المحسوبة على البعث السابق، وبقيادة عناصر تكنوقراط وذات نشاطات تجارية معروفة، منها محمود مشد العاني، حكمة الحديثي) وذلك على طريقة تجارة الخيول وذلك لوضع القيادات السياسية الميدانية أمام حائط مسدود. لكن ما الذي عملته إيران وما هي البرامج العملية التي حققتها بواسطة القيادات الطائفية المرتبطة بها. يمكن القول بدون مجازفة، بأن الجهود التي بذلتها إيران في التفاهم مع الإدارة الأميركية قبل الحرب وزيارة وفد المجلس الأعلى وجود ضباط في المخابرات فيه إلى الولايات المتحدة في صيف 2002، واجتماعه مع رامسفيلد، لم تظهر تأثيراتها إلا في منتصف 2003، وحين بدأت المقاومة المسلحة في الظهور والتأثير.
وحين تم لإيران عقد صفقة سياسية (بقيادة المرجعية وبالتعاون مع وكيلها السياسي عماد الدين كلانتر والصهر المعتمد عليه جواد الشهرستاني مسؤول مكتب المرجعية وأموالها في قم) مع الاحتلال وتم <<إنقاذ>> الصدر من التصفية، ساهمت لاحقاً في ترحيله كلياً مع مجاميعه المدنية والعسكرية إلى صالح تحالفها السياسي العريض. وتقول أوراق الشاي المهربة من ايران بأنها حققت بتمويلها الضخم (دفعت فقط مليار دولار شكلياً إلى حكومة الجعفري!! ولكنها عمليا الى قائمة الائتلاف) بفوز أتباعها بكامل المجالس البلدية في الجنوب والوسط (9 محافظات) واستولت بقوة السلاح على كل التنظيمات السياسية والعسكرية، ما مكنها لاحقاً من تحقيق السيطرة السياسية الشاملة. وفي منتصف عام 2004، كان المنظر البعثي الماوي سابقاً، عادل عبد المهدي قد سافر إلى الولايات المتحدة وأجرى بكونه وزيراً للمالية مباحثات مهمة حول العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث طرح أهمية خصخصة النفط واستثماره العالمي المفتوح!!.. وفي زيارته تلك، تعرف من خلال التنظيمات المرتبطة مع المجلس الأعلى في الولايات الأميركية (ومنها ولاية أيلينوي) على الطرائق الانتخابية التي تستعمل هناك. وكان المستشار في شيكاغو، كاظم الحسيني وابن عم فرقد الحسيني القزويني في الحلة، قد أشار عليهم إلى كتابة عقد مع إحدى الشركات الأميركية لمساعدتهم في الانتخابات البلدية والتشريعية. وتم كتابة العقد مع شركة <<ريندون غروب>> وصاحبها النصاب المعروف والذي كان يزود الجلبي لمدة عقد كامل بالإمكانيات في تأسيس حزبه (المؤتمر) وفي كيفية الاستيلاء على السلطة السياسية في العراق!! كانت المسألة تتكثف من خلال السيطرة على المجالس البلدية وإحكام القبضة على الشؤون اليومية للمواطنين في مختلف المجالات المعاشية والاجتماعية. مع التثقيف الطائفي اليومي وكون المشاركة في الفعاليات التي يطرحها المجلس الأعلى وتغطيه المرجعية هي الطريق للوصول إلى الجنة والتعجيل بظهور المهدي، كانت هذه البرامج التي تأخذ طابعها المحلي العراقي والطائفي والديني وتستند الى القواعد العرفية القانونية لمبدأ شهير طبق وما زال في ولاية ايلينوى، مقاطعة شيكاغو، والذي يسمى في الأدبيات السياسية (ردهات شيكاغو السياسية). من خلال هذه الأطروحات يمسك الحزب المسيطر عسكرياً وسياسياً ومالياً ودينياً على مقاليد الأمور التي تضمن له النجاح لفترات طويلة جداً وبدون منافسة سياسية أو منازع اجتماعي. ولقد جدد العقد عادل عبد المهدي في زيارته الأخيرة التي حدثت بعد الاستفتاء على الدستور وشملت مسحاً سياسياً للوضع العراقي ومناقشات مستفيضة تزامنت مع زيارات أخرى قام بها بعض السياسيين المرتبطين مع الإدارة الأميركية ومراكز المحافظين الجدد. وقد ساعد المحافظون الجدد هذه الاندفاعات للمجلس الأعلى ومنظّرهم المعتدل عبد المهدي حيث أعطي له الغطاء حتى من الناحية السياسية والصحافية. وقد أشار منهم على سبيل المثال، بيتر غالبرايت، مستشار البارزاني السياسي، بأهمية تقسيم العراق وإدارة كانتوناته من قبل تكنوقراط معتدلين ومرتبطين مع الاستراتيجية الأميركية الرامية لدمقرطة الشرق الأوسط وتحقيق السلام مع إسرائيل وإزاحة دول الشر من نمط سوريا وإيران!! بل إن ديفيد بروكس المحموم، قد قلل من مخاطر الحرب الأهلية التي قد تنشب في حالة فوز المجلس الأعلى، منادياً بأن هذه الحرب ليست كارثة، وإنها قد تطول لمدة ليست أكثر من ست سنوات يعود السلام بعدها وتتحقق الديموقراطية في عراق فدرالي تديره صفوة علمانية متعاونة مع الولايات المتحدة. إن دولة كردية في الشمال ودولة ميغا شيعية في الجنوب تحاصران التمرد السني، وتقضيان على الإرهاب في المنطقة. بل إن مايكل ليدين متفائل بكون هذا المحور سيكون قادرا بعد ذلك على انجاز مهمته ضد ايران بالذات!! انتخبوني وسأحتلكم!



طارق الدليمي - خبير وباحث عراقي - صحيفة السفير-13 كانون ثاني 2006

انت صايبك مثل المعقد من قصة الجمل يا صبي
كل موضوع بدك تدخل الشيعة فيه حتى لو كان الموضوع عن التقنية والمعلوماتية بدك تدخل الشيعة فيه غصبا عن المنطق
ما تكون عم اركل معسل على ملفوف على بكرةالصبح

صاحب قصة الجمل مثل حكايتك تماما
وملخصلها
ان صاحبنا الذي يشبهك تماما رسب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا اخوان الطالب لا يركز كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع .
قالوا اعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها ..
فقال المدرس على سبيل المثال :
اكتب موضوعاً عن فصل الربيع ..
" فصل الربيع من اجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف …. الخ.
ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي ..

فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع ..
فقال المدرس : لا خذو على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب ان يكتب عنه ..

اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان ..
" تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف .

قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل ..
وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل ..

اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده
الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم ( الجمل ) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف …
تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد ان طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى :
سعادة وزير التربية والتعليم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف ، وكما يعلم سعادتكم ان الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، اما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمااال والعواصف ..
آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزرات والدوائر الحكومية ..

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
انت صايبك مثل المعقد من قصة الجمل يا صبي  
.....


تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد ان طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى :
سعادة وزير التربية والتعليم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
اقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف ، وكما يعلم سعادتكم ان الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، اما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمااال والعواصف ..
آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزرات والدوائر الحكومية ..

التوقيع ..ابو صالح      

:lol::lol::lol::lol::lol::lol:

و اذا بترجع على سجلات وزارة التربيه و التعليم .. و المدرسة .. الطالب اسمه ابو صالح ..:lol:

طائفية نتنة بشعة تستحق ردا كهذا ..


حقيقة ، السيد رحمة أنت وزير في التعبير ، و قصة الجمل ستسعدني لشهور ..

(f)

[QUOTE][SIZE=5]

احمدوا ربكم يا شباب ان حبيب قلبنا التلميذ ابوصالح لم يوفق هذه المرة في تكبير الخط الى بنط 5 كعادته, مما سيسبب له بالضرورة حالة اكتئاب سيعزيها بالتأكيد الى المؤامرة التاريخية التي يحيكها الشيعة بالتعاون مع العلويين و ملالي ايران ضده....
:lol2:

اقتباس:  voodoo   كتب/كتبت  
احمدوا ربكم يا شباب ان حبيب قلبنا التلميذ ابوصالح لم يوفق هذه المرة في تكبير الخط الى بنط 5 كعادته, مما سيسبب له بالضرورة حالة اكتئاب سيعزيها بالتأكيد الى المؤامرة التاريخية التي يحيكها الشيعة بالتعاون مع العلويين و ملالي ايران ضده....
:lol2:

:lol2:

تساءلت بعد فتح الموضوع: هل هو حقاً لأبي صالح؟
أتمنى حقيقةً أن أعرف سبب كرهه للشيعة :?:

مع ان الموضوع هو لكاتب عراقي ملم جدا"في احوال بلده السياسية ,التعليقات على الموضوع لم تكن كالعادة من بعض الفئات الأقلية المكبوتة في العالم العربي وهو الدسيسةواللعب على الكلام والمهاترات...الم يكن لدى المعلقين الا قشور ومهاترات وتفنن بالهروب الى الامام...

ضرورة التعليق الجاد لاجل مزيد من الحوار والسعي لكشف حقائق جديدة عبر الخبر والخبر المضاد..

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
انت صايبك مثل المعقد من قصة الجمل يا صبي  
كل موضوع بدك تدخل الشيعة فيه حتى لو كان الموضوع عن التقنية والمعلوماتية بدك تدخل الشيعة فيه غصبا عن المنطق  
ما تكون عم اركل معسل على ملفوف على بكرةالصبح  

صاحب قصة الجمل مثل حكايتك تماما  
وملخصلها  
ان صاحبنا الذي يشبهك تماما رسب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا اخوان الطالب لا يركز كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع .
قالوا اعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها ..
فقال المدرس على سبيل المثال :  
اكتب موضوعاً عن فصل الربيع ..
" فصل الربيع من اجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف …. الخ.
ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي ..

فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع ..
فقال المدرس : لا خذو على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب ان يكتب عنه ..

اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان ..
" تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف .

قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل ..
وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل ..  

اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده  
الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم ( الجمل ) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف …  
تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد ان طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى :
سعادة وزير التربية والتعليم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
اقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف ، وكما يعلم سعادتكم ان الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، اما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمااال والعواصف ..
آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزرات والدوائر الحكومية ..

ولييييييييييييي خواصري :lol:

رحمة أنت أكثر من رائع أين أخفيت هذه الموهبة:wr: