{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فرعون مصر
عضو فعّال
المشاركات: 54
الانضمام: Dec 2004
|
عن سلطة حماستان .. أبشركم
الاستاذ مالك حزين
مرحبا وعودة حميدة أخى العزيز ربما لم نلتقى فى حوار فى النادى من قبل ولكننى أتابع ما تكتب فى أماكن أخرى وأرجو الا تنزعج من مجاهدى الانترنت والمتشنجين فهذا حال عالمنا العربى المشبع بالثقافة العنصرية سوأ قومية أو دينية وربما لهذا السبب يجب أن نستمر فى الحوار والكتابة ليس فقط من أجل هولاء المتشنجين ولكن انقاذا للالاف من الشباب والاجيال التى نشئت فى ظل هذا الهوس الدينى والدجل القومى انهم ضحايا وليسوا مذنبين وهم فى حاجة الى ان يسمعوا ما هو مختلف عما تعودوا سماعة سوء فى خطب التكفيرين و التخونين أو وسائل الاعلام التى تزايد عليهم أننا ياسيدى نعيش فى بحر من التعصب والجهل , ولذلك ربما كانت المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة ففى ظل النظام العالمى الجديد وثورة الاتصالات لم يعد بمقدور قوى التخلف ومناديب السماء أن توقف عجلة الحداثة فقد أصبح الخيار هو أن تعيش مع العالم أو التقوقع والفناء
اقتباس: مالك الحزين كتب/كتبت
وكنت ممن توقعوا بل وبشروا بألا مفر من وصول المتطرفين وتجار الأديان إلى السلطة، ليس في فلسطين فقط، بل وفي الشام وفي مصر، وفي اليمن وليبيا وعموم بلدان المنطقة، وذلك حتى تذوق الشعوب عسيلتهم، و(تتكيف)، وبعدها لن يسقط هؤلاء وحدهم بل ستسقط الرافعة التي تحملهم .. سيسقط بزنس السماء، وتنهار بورصة تجار الدين .. ونكف عن تعاطي أفيون الجعجعة الفارغة .
ومبدئياً يجب أن نفهم أننا لسنا وحدنا في هذا الكون، بل مجرد أمة بين عشرات وربما مئات الأمم، وعلينا أن ندرك هذا، فالأرض ليست حديقة خلفية لنا لفرض عليها رؤانا، وأحلام الخلافة والغزو ولت إلى غير رجعة، وأوهام الأسلمة القسرية باتت على المحك .. وعلى الشعوب أن تتحمل ثمن خياراتها .. لها أن تختار الشيطان وعليها احتمال كل ما يفعله، هذه معادلة بسيطة، ان يتحمل المرء ثمن خياراته .
لم يختلف ما حدث فى فلسطين عما حدث فى مصر والجزائر والسودان
وأستطيع ان أقول أن آى دولة عربية ستسمح بأنتخابات حرة سيصل الاسلاميون للحكم فيها ليس لصلاحهم وصلاح النموذج الذى يقدمونة فلم يكن يوما الرجوع للخلف هو طريق للتقدم للامام ولكن للاسباب التالية
اولا الفساد والديكتاتورية الذين نعانى منهم منذ الاستقلال حتى أن الديمقراطيات الوحيدة التى ظهرت خلال خمسون عاما لم تظهر الا فى البلاد المحتلة ( فلسطين والعراق) هل هناك مأساه اكبر من ذلك.
ثانيا الجهل الدينى فبرغم كل هذا الزخم الدينى حولنا الا أننا نعانى من جهل دينى فاضح فلا نعلم من ديننا الا أقوال وفتاوى سدنة الدين الذين اصدعوا رؤسنا بأنه لا كهنوت فى الاسلام وهم يحتكرون الاسلام كأسوء ما يكون الكهنوت فيخفون ويظهرون كلحواه ما يخدم افكارهم واغراضهم والويل والتكفير والقتل لكل من حاول أن يظهر ما خفى أو يقدم رؤية مختلفة أو قراءه جديدة للنص ( فرج فودة أو الدكتور خليل عبد الكريم أو الدكتور طه حسين أو سيد القمنى أو الدكتور احمد صبحى والدكتور على عبد الرازق والامثلة كثيرة) حتى بات كل مسلم فى حاجة الى مفتى ومفسر ليغوص فى 1400 عاما مضت ليخرج لة الحرام والحلال وكأنة لا النص عربى نستطيع قراءتة وفهمه ولا عقول لنا لنستخدمها لفهم النص ورؤية المتغيرات وتميزها عن الثوابت .أن الكثير من تاريخنا الاسلامى ومصادر تشريعة لا يعلم عنها شىء المتعلمون والمثقفون ناهيك عن العامه والكل يسير مغمض العينين وراء فتوى هنا وحكم هناك لتتعدد الفتاوى والاحكام والفرق والكل يكفر الكل لنسير جميعا مغمضين العينين ويدنا على كتف شيخ يفتى ويقرر لنغوص فى بحر الظلمات ونلعن العالم المتربص بنا وندعوا ليل نهار لدماره
ثالثا الفقر السياسى الموجود بالشارع العربى وخاصه الدول التى حكمها العسكر بعد الاستقلال ( ربما أرى ذلك فى مصر واضحا حيث اقيم وأن كنت أتوقع ان تكون الصوره مماثلة فى الاعم) فقد حرص الثوريين على الا يثور عليهم أحد فلجأوا للحكم البوليسى لارهاب معارضيهم ثم افرغوا الساحة من الفكر السياسى فهنا فى مصر قالوا لنا يجب الا يعمل الطلبة بالسياسة ( وهم الذين كانوا فى زمن الاحتلال يسقطون الوزارات) والموظف لا يعمل بها والظابط محرم علية حتى أبدأ رأيه وهاكذا القضاه والعمال لهم نقابات ولا تتحدث الا فى أمورهم النقابية ( المميزات والحج والعمره والمصايف) فمن بقى من الشعب ليعمل بالسياسة لم يبقى الا الحكام ومعاونيهم حتى أحزابنا الهزيلة لم تكن سوى ديكور سىء يعانى نفس الفساد والديكتاتورية بالاضافة الى التهميش وأنعدام القدرة على الوصول للجماهير وبقى لهذة الجماهير خطباء المساجد وأئمة التطرف ومزايدات أنظمة الحكم عليها فى الانغلاق والتطرف.
سيدى هل ترى بعد ذلك مفاجأه فى وصول الاسلامويون للحكم فى فلسطين أو مصر أو الاردن او اى دولة عربية ,ربما كان هذا هو الدافع للولايات المتحدة لتبنى سياسة الفوضى البنائه عسى أن يؤدى وصولهم للحكم لخلصنا منهم ومن الحكام الديكتاتورين والا سنسقط فى فوضى هدامة يقودها مشايخ الارهاب والفتوى
ربما كان علينا أن ندفع ثمن حريتنا حيث بات واضحا أنة لا أحد من حكامنا أو مشايخنا يريد أن يجنبنا دفع الفاتوره المستحقة
ودمت بخير
|
|
01-28-2006, 06:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}