هل يشرح لنا احدكم عملية التوجيه المقصودة في التطور وسألخصها بالتالي وبشكل مختصر جدا:

الإنسان والحيوانات والحشرات وحتى اصغر خلية معقدة للغاية

والمعروف ان النظرية الحديثة للتطور تعتمد على الطفرات والطفرات قد تكون حميدة وقد تكون شاذة ومؤذية وهي الاغلب

وهنا نتسائل كيف تم التطور من الخلية الاولى حتى وصلت السلسلة إلى النهاية الحالية والتي يمثلها الإنسان باعتباره الكائن الاكثر تعقيدا الموجود حاليا بدون توجيه

يعني هل تمت هذه الطقرات بشكل عشوائي ام ان هناك شيئا ما كان يوجهها نحو الافضل
يعني كيف عرفت مثلا الخلايا انها بهذا الطفرات سوف تصل في يوم ما إلى كائن كالإنسان
وكيف عرفت مثلا أن كل عضو له وظيفة محددة وكيف تعاونت فيما بينها للعمل بأفضل شكل ممكن

السؤال هنا:
هل تطورت الخلايا الاولى من شكلها البدائي إلى الإنسان الحالي عشوائيا أم أن هناك شيء ما كان يوجهها وينظمها .

في هذا الموقع الجواب على كل أسئلتك :

http://evolution.berkeley.edu/

(f)

يا أخ مسلم:

أنا مؤمن جدا بالتطور كحقيقة علمية بقدر إيماني بوجود الله. الاثنان لا يتعارضان. كل ما في الكون و التجربة العملية تدعونا لليقين بالإقتناع بالتطور. تربية زوجتي مسيحية محافظة و لكن من خلال دراساتها العلمية اقنعتني هي بمدى التعقيد الذي يحدث في التطور في شيء مثل البنسيليوم و كم أنه لم يعد فعال بسبب مبدأ الصراع للبقاء و أنا لا أملك سوى الاندهاش و أزداد حرصا بفضلها في رغبتي في دراسة المزيد من التطور و علاقته بالعلوم. هذا لا يتنافى مع وجود الله و أن الله يوجه كل هذا. يمكن أن تكون مؤمن جدا بالله و في الوقت نفسه تجعل العلم يقول كلمته الأولى و تسمع لها.

شكرا أبو إبراهيم على الموقع الجميل. ألف شكر. أعجبني جدا.

(f)

أستعير من أبو نسيم مقولته "أنا مؤمن جدا بالتطور كحقيقة علمية بقدر إيماني بوجود الله." و أزيد أنا لا أؤمن بالعشوائية. فلا توجد عشوائية فى الكون فالحدث الذى نراه اليوم "عشوائى" نراه كذلك بسبب قصورنا الإدراكى للقواعد الحاكمة لهذا الحدث. الحقيقة السابقة فى رأئى هى أساس التطور.

التطور - و الكون ككل - تحكمهما قواعد صارمة تحتم التوازن فى كل شئ و هذه الحقيقة مذهلة.بخصوص قواعد نشأة الكون بدأ أينشتاين فى - فى آواخر أيامه - بالبحث على النظرية التى تحكم كل شئ و لكنه للأسف مات قبل ان يكملها. الأن يحاول العلماء منذ سنوات إكمال عمله فخرجت نظريات كثيرة آخرها تدعى الـ (M-theory ) او (Strings Theory). هذه النظرية غير مكتملة حتى الأن و لكنى عندما قرأت عنها و عن محتواها ذهلت لكمية للتعقيد الموجود فيها. هذه النظرية هى أحدى النظريات التى تحكم الكون و أرى أنها تفسر كيفية حدوث "الخلق".

لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة التالى
http://en.wikipedia.org/wiki/M-theory

شكرا
(f)

جاري الإطلاع


ولكن المواقع باللغة الأمبريالية :23:

لكن مع ذلك ساحاول أن أقرأه بما املك من مفردات أعلمها حتى الآن

شكرا لكم

اقتباس:يعني هل تمت هذه الطقرات بشكل عشوائي ام ان هناك شيئا ما كان يوجهها نحو الافضل

الطفرات تمت بشكل عشوائي ، وهذا ما يجعلها تنتج ثلالثة انواع من التاثير : ضار ، ونافع و محايد (بالنسبة لسلالة حيوانية ما).

ولكن هناك قوة اخري كانت تجبر السلالة علي التقدم نحو الافضل ، اتعلم من هي؟

انها الظروف المحيطة بالكائن نفسه والتي تجعل الافراد ذوي الطفرات النافعه اوفر حظاً في البقاء ونقل جيناتهم المتفوقة لاجيال من بعدهم.
بينما يظل الحيوان ذي الطفرة الضارة تعباناً عدماناً مما يقلل من فرصه في البقاء ونقل جيانته بالتبعية.
ومع تراكم الطفرات النافعة علي مر الاجيال يحدث تغير نوعي بالنسبة للسلالة الحيوانية ، يجعل "المراقب" للعملية يقول ان النوع الفلاني قد تطور عن النوع الفلاني ، وفي الحقيقة فهي عملية الية تماماً.

اقتباس:يعني كيف عرفت مثلا الخلايا انها بهذا الطفرات سوف تصل في يوم ما إلى كائن كالإنسان

يعني هي لا "تعرف" ، هي "تموت" ان كانت غير كفؤه.
او تعيش وتنقل جيناتها ان كانت كفؤة بما فيه اتلكفاية.
والانسان -وغيره من الحيوانات- ماهو الا تراكم للتعديلات الطفيفة التي جعلت اسلافنا اكثر كفاءه من اقرانهم .

اقتباس:وكيف عرفت مثلا أن كل عضو له وظيفة محددة وكيف تعاونت فيما بينها للعمل بأفضل شكل ممكن

الحيوانات لا تتحدث لغة اكاديمية مثل التي سقتها.
يعني هي تتحدث لغة افضل.
لغة الواقع ذاته الذي يجعل بعض الحيوانات (او الخلايا) اوفر حظاً من زميلاتها في العيش.
بالمناسبة ، تطور عضو ما ليس صعباً .
فقط تخيل ان هذا العضو اتي من شبيه له ، اقل تطوراً.
وكل"الاعضاء" موجودة حتي في ابسط الكائنات ، علي مستوي ما.

وبالمناسبة فالتطور لا يتعارض مع الايمان بوجود اله ، بل انه يعتبر في هذه الحالة راعٍ للتطور ومُحث له.

تحية

السؤال هنا:
هل تطورت الخلايا الاولى من شكلها البدائي إلى الإنسان الحالي عشوائيا أم أن هناك شيء ما كان يوجهها وينظمها .
------------------------------------------

انت هنا تفترض الها خارج الزمان و المكان يسيطر على تطور الحياة على الارض !

اذا كان هناك من يوجهها فهذا نوع من العبثية !

كيف لاله ان يوجهها و يضيع الوقت في انتظار ان يحدث ما هو عارف بانه سيحدث !!

لدينا هنا مقال سابق سبق ان وضعناه في ساحة " فكر حر " :


http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...d=2950&pid=#pid


تحياتي (f)

تحية...
أفهم أن "الأرتقاء" أو كما يسمى التطور "تغيرا" كالذي يحصل من حولنا كحت قمة جبل أو إنتقال كثيب من مكان الى آخر أو حتى كحدوث كارثة زلزال أو بركان,نعرف الى حد كبير العوامل المؤدية الى الكثير من التغييرات و منها الإرتقاء,أفضل و "أكمل" النظريات التي تفسر حصول الإرتقاء هي نظرية الإنتخاب الطبيعي,حددت هذه النظرية آليات أرتقاء الكائنات و ساندتها مشاهدات أحفورية على شكل آتار و مستحاثات رغم النقص الكبير الذي تعانيه تشكل قصه واضحة المعالم لمراحل الإرتقاء.

يحدد داروين عمليتين تحددان آلية الإنتخاب الطبيعي "التباين و التصفية" في المرحلة الأولى يخرج جيل جديد بعدد أفراد متمايز عن بعضه البعض و عن الجيل الذي يسبقه و لكن هذا التمايز لا يخرجه عن "الصنف" و سبب هذا التمايز هو "الإئتلاف الجيني" لهذا الفرد الذي ينشأ من خلية ذكرية محدده و أخرى أنثوية محددة,الإئتلاف الجيني لهذا الفرد كان قد يأخذ شكلا آخر لو حصل بين خلية ذكرية مختلفة و أخرى أنثوية مختلفة,و من الملاحظ وجود إحتمالا كبيرة جدا لإلتقاء هذه الخلية الذكرية بتلك الأنثوية و تلعب المصادفة و العشوائية دورا كبيرا في تحديد هذا الإلتقاء,خلال هذه العملية يموت عدد كبيرة من الأفراد و تكون هذه التصفية الأولى تحدث التصفية الثانية عندما "يقتل" التنافس عددا آخر و قد يحصل تصفية ثالثة بموت الأفراد الحاملين لجينات مميته ناتجه عن التزاوج العشوائي,بتكرار عملية التباين و التصفيه تزداد الفروق بين الأفراد من حيث النمط الجيني القادر على التعايش مع الظروف فلا يبقى إلا الأفراد الحاميلن لتوليفه جينيه متميزة و منها تتكون الفصيلة المؤسسة للنوع الجيد.

تتدخل "المصادفة" و "الضرورة" كلاهما في العملية السابقه و كان داروين نفسه من أشار الى هذا حيث تكون المصادفة لها "اليد العليا" في مرحلة التباين "و الضرورة" تفرض نفسها في مرحلة التصفية, لا يجب أن يفهم أن الضرورة هنا "ضرورة غائية" تسوق الكائن الى تركيب محدد لوجود قيود كثيرة تبعثر وجهة الإرتقاء منها "الكوارث الطبيعية" التي تمحق كل شيء و لا تفرق بين كائن متطور عاقل أو وحيد خلية و قد تحتم كارثة من هذا النوع إعادة العملية من البداية و ربما إنقراض الديناصور مثالا جيدا على ذلك,و قد يفسر وجود وحيدات خلية أو كائنات أكثر إنحطاطا بالشكل الذي كانت عليه قبل ملايين السنين دليلا على غياب الضروة الغائية فوجود كائنات في بيئة معزولة تبقيها باقل قدر من التحول.

مودتي

الأخ محمد الطنطاوي
الأخ awarfie
الأخ جقل
أنا معكم مئة بالمئة , فما تقولونه موضوعي وعالي الدقة .
وإلى من يريد المزيد , يمكنه مراجعة مقال " الكائنات الحية"
الموجود في عنوان " هل الحياة مادة فقط ؟ "