تموووووز

لقد تغديت بي قبل أن أتعشى بك

تموووووز

نسيت الحميدية وبستان الديوان
يقال ياتموووز أن الديوان هو ديوان أحد تلامذة أرسطو.............
وكان بستانا.........والتلميذ كان حمصي
والآن........ إيـــــــــــــــه
أصبح وسيبقى حيا شعبيا قديما شوارعه ضيقة ومنازله لاشكل لها وأسعارها نار ياحبيبي نار
على فكرة
لقد تزوجت في حي الحميدية في كنيسة بنص شارع الحميدية الرئيسي
وشارع الحميدية الرئيسي هو شارع الحميدية الرئيسي والذي تتفرع منه باقي الحميدية
أما السهرة فكانت في بستان الديوان.......... في مطعم كان بيتا عربيا قديما ثم حولوه لمطعم
روعة فنية هندسية

جريدة حمص........... فيها نزل اسمي أربع مرات
مرة عندما نجحت في الشهادة الإعدادية ومرتين عندما نجحت بالشهادة الثانوية المسماة في سوريا بالبكالوريا
ورابع مرة عندما فزت في بطولة المدارس بالسباحة وحصلت على ميداليتين
محرر المجلة كان أستاذي
وكنا نسميه "المسطول" رغم أنه شاعر.... بس شاعر وحمصي مابتزبط فكانت النتيجة "مسطول"
بتعرفه تموز؟
وأنا أقلده يعني مسطوله متله
في حدا بيقول عن حاله مسطول؟
إيه في........ أهل حمص
يعني تموز مثلا......... وعندما طلب ماطلب من محل الناطور الشهير
لم ينتبه أن البائع يمازحه رغم أنه حمصي
فهذه المقوله تقال للجميع صديقي
بدك لفلك ياهون ولا بتاخدهون علبيت؟
أهل حمص يحبون الأكل كثيرا
الحلويات العربية والأكل الدسم.......
والبصل والشنكليش
والدي بجنازة جده طلع بالوليمة بأكملها
ومرة تشارط (وضع رهان) أنه يستطيع أن يأكل كيلو بصل في جلسة واحدة
وربح الرهان
كيلو بصل....

المهم
يلي بعد فاصل إعلاني.......... مقالة هذا الأربعاء
أعتذر الأسبوع الماضي فقد هطلت الأمطار كما قال تموز وبللت كل الطبعات
فلم أستطع أن أوزعها
ففي حمص تهطل الأمطار من الأسقف

اسمعوا مني ولاتستخدموا شامبو هيد أند شولدرز

لأنه يقسي الشعر ويبهت لونه ويمنحه تساقطا عجيبا
ورائحته ناشفة جافة كهواء حلب في فصل الشتاء

انتهى الفاصل الإعلاني

متى تصبح الأشياء ذات قيمة؟
من يقيم الأشياء

لاقيمة للأشياء بدون الإنسان...... فهو من ابتكر لها القيمة
والقيمة شيء جامد لاخلايا حيويه فيه
فلا أيض ولا تفاعلات كيميائية

هكذا وبعد أن خلق الإنسان اللغة.......... كان ثاني الأشياء التي خلقها هي القيمة
يعني بعد أن تبلورت اللغة لتخدم مصالحه بدأ بوضع القيم للأشياء

حتى أصغر الأمور في حياته وأكثرها تعقيدا أصبحت تقيم وتسعر

ومامصائب العالم وبلاويه ونزاعاته وحروبه وأسلحته النووية إلا بسبب هذه القيمة التي أتت بعد اللغة التي أتت بعد الإنسان

هل لهذا علاقة بماسيأتي؟

لاأعرف.......... ربما أن تخبيصات الأربعاء تزداد يوما بعد يوم حتى باتت غير مفهومة حتى لي أنا

يتبع

أجل فكرتي أنا
بل أفكاري أنا ولاأحد غيري
لكن......... هناك آخر ذكرني بها
حاضر دائما
غائب دائما
تموووووز المديني
فأنا أيضا أريد أن أقوم ببعض الأشياء التي لم يعتد الناس أن يروها مني (أظنني فهمت هذا من بعض مايكتبه في دفتر الغياب اليومي)
أريد ربما أن أرقص بكل شغف
أن أجرب طعم الكحول
وأن أضع سيجارة في فمي وأشعلها
أن أقول رأيي الخاص بالحجاب لصديقتي الحميمة
لا ليست حميمة......... فلو كانت حميمة لأخبرتها دون خوف برأيي بالحجاب
ولأخبرتها عن علاقتي.... أنا وزوجي
ولشرحت لها بالتفصيل مايحدث معنا
وماأحب وماأكره
لكني لتوي اكتشفت أن لاصديقة حميمة لدي
لأن الصديق يتحمل كل شيء من صديقه
والصديق لاينتقي كلماته عندما يتكلم مع صديقه
حتى إبداء الرأي في أمر حساس كحساسية الحجاب بالنسبة للمسلمة
لاأستطيع أن أخبر أحدا أن الحياة أكبر من قطعة قماش توضع على الرأس
أو أقول في النادي أن الرسول يشتم كل يوم مئة مرة
وربما علنا وربما سرا
وربما أني نفسي أقوم بفعل شنيع كهذا
وربما في قرارة نفسي أقول أنه ليس شنيعا إطلاقا
فربما أنا هناك داخلا (الذي تكلمنا عنه في أربعائات قديمة) أنافق في هذا المقال بادعائي أني أحترم باقي الأنبياء
وربما لاأؤمن أنهم أنبياء أصلا
وربما أني شريرة داخلا في هذا الداخل (تلك الحجرة المظلمة ذات الباب الحديدي والأرقام السرية) بقدر جعلني أضحك عند بدايات المشاكل بين العالم اليميني والآخر اليساري
لاأقصد باليميني مايفهم منه "سياسيا"
بل أقصد جهة اليمين ........ وجهة اليسار إن كان وجهي متجها للدنمارك
فأنا حتى الآن لاأعرف معنى يميني ويساري
وتسبب لي هاتين الكلمتين الكثير من المشاكل ويمكنني أن أعبر أكثر عنها بكلمة في الإنكليزية confusion
فمرة يقولون اليسار المتطرف ومرة اليمين المتطرف
فاليسار المتطرف هو –في فهمي- أقصى اليسار
واليمين المتطرف هو أقصى اليمين
يعني آخر الكرة الأرضية من اليمين ومن اليسار
في نفس الوقت الكرة الأرضية كرة
وللبعض بيضوية
وليست بسيطة........ رغم أنك في اللغة العربية تقول "بسيطة" عن الأرض المدورة (أكرر نفسي)
لكن اللغة العربية مليئة بالتناقضات والمصطلحات القديمة
كأن يقال
دنيا
أي عكس العليا والتي هي السماء
لكن حقيقة فإنه لايوجد لادنيا ولاعليا
لأننا أصلا لسنا تحت
ولسنا فوق
ففي الفضاء لايوجد لاتحت ولافوق
لذلك فإن من يجلس في الفضاء أو من يضع كرسي خارج الغلاف الجوي وبعيدا بعض السنوات الضوئية عن الأرض
أو دعونا نقول أني أنا استطعت أن أضع كرسي المفضل هناك في مكان ما بحيث أستطيع أن أكون بعيدة عن الشمس فلا أحترق
وقريبة من المجموعة الشمسية كي أرى بوضوح أماكن الكواكب كلها
فإنني بالتأكيد لن أرى إن كانت الأرض تحت أو فوق
أصلا كل شيء نسبي
يعني تحت يكون تحت بالنسبة ل.... شيء ما
وفوق كذلك
فإن أنا ومن كرسيي الفضائي أردت أن أعرف وضع الأرض إن كان تحت أو فوق فلاشك أني سأضع مقياسا ما أو ربما كوكبا آخر
لكني بالتأكيد وعندما أخرج من الأرض إلى هذه النقطة لأجلس بهذا البعد وأراقب
ففي أول يوم غربة بعيدة عن وطني الأرض سوف..... بالتأكيد أكون مشحونة بمعايير مختلفة مازالت أرضية
وسأفكر بحمص وأصدقائي هناك (فتفشل مسألة الفوق والتحت)
ثم أفكر في اليوم التالي بشكل أبعد وأتطلع لسوريا..... وأوضاعها (ستفشل مرة أخرى)
وفي اليوم الثالث سوف أفكر بمنطقة أكبر وأتطلع للدول العربية كلها وأحوالها ومشاكلها (أبدأ بنسيان الأمر)
ثم آسيا
ثم أوروبا والدنمارك
ثم العالم كله
ثم أنتقل في نظري لأتفكر في الكواكب والشمس (فأنسى موضوع من فوق ومن تحت)
وقد يأخذني الفضول لأن أغير موقع الكرسي وأسافر أبعد من المجرة التي أنا فيها وأشاهد مجرتنا التي سموها درب التبانة كاملة من مكان أبعد (فأنسى معنى فوق وتحت لأنهم معايير أرضية لم تعد واضحة أو مهمة وأنا في هذا الموضع أو النقطة)
وقد أبعد أكثر وأرى المجرات كلها ........ كلها (وفوق وتحت يصبح أمرا تافها غير موجود إلا مجازيا في لغة وجدت للتواصل ... على كوكب وجد لسبب غير معروف حتى الآن)
وفي خضم هذا البعد
وفي خضم المعايير الجديدة
بعد أن اكتشفت حقيقة الأرض
ثم الكواكب
ثم الشمس
ثم المجرات
وبدأ أفقي يتوسع أكثر فأكثر
قد أتوقف عن التفكير فلا نهاية للكون ولاحدود فإذن لانهاية للتفكير ولاحدود
ثم....... آخذ عطلة
وأنسى المجرات وكيف شكلها
وأنسى الكواكب والشمس والأقمار (الصناعية والطبيعية)
وأنسى موطني الأرض
وموطني العالم
وموطني آسيا
وموطني سوريا
وموطني حمص
وموطني بيتي وأمي وأبي وأخي وربما زوجي وربما أولادي أو صديقي السري
وأنسى كل شيء تعلمته
وكل شيء علموني إياه
وأنسى الحياة
وأغرق في نوم عميق
وأنتقل لعالم آخر
يدعى الأبدية (الحلم، الأمل)
أو هكذا قالوا لي ولم أستطع أن أنساه
الأبدية.... الاستمرارية


أبدية الإنسان

اقتباس:وموطني حمص

:lol:





:97:

راجعلك
جداً

شو؟؟؟

شو مشكلتك تموز

شكلك معيد........... :D

اليوم الأربعاء ..
حيث أنه في حمص يومها ، يمتد جسر بين الأرض والسماء

حسان

تعرف.......... تركت اسمك في آخر الموضوع فقد ظننت أن هذا الاسم سوف يجذب الباقين ليعرفوا ماذا كتب حسان المعري بعد أن قرأ مجلة الحمصية المتواضعة (المجلة هي المتواضعة) في ذاك الأربعاء

لكن خاب أملي
لاأعرف من شعبيته أقل
أنا أو أنت

المهم .......... ياحسان
قد نسيت أن اليوم الأربعاء ونسيت أمر المجلة فقد كان موظفوها مشغولين بالاحتفال بشيء اسمه "عيد الحب"

لاأفهم لماذا نحتاج ليوم في السنة لنتذكر أحبائنا
أو لنعبر لهم عن حب ما
حالة الحب هي مايحتاج الإنسان ومايجتاحه لكي يكمل حياته بتناغم جميل وإيقاع مفرح
وإلا لغلب الروتين حياته ولأصبحت مقيتة جافة قاسية باردة وممرضة
وقد تودي به للوحدة ثم الاكتئاب ثم الموت

والدليل هو المواضيع التي انهالت في الثمان والأربعين ساعة الأخيرة من معظم الأعضاء
وحقيقة لم أجد أحد استمتع بالبارحة غير لوجيكال
وأنا سأستمتع اليوم ........ لأن البارحة فشل فشلا غير ذريع لكن مريع

حاله الحب هي أروع مرض قد يصينا
تلك الدغدغة التي تحدث داخل القفص الصدري
دقات القلب المتسارعة
ربما ألم المعدة أو ألم الرأس (حسب نوع البشر)
-يقول "جقل" العظيم أن البشر نوعان في كل شيء
نوع يؤلمه رأسه وآخر تؤلمه معدته
وماتعدى هذا فهو إنما فرع من هذين الأساسيين (ألم الرأس والمعدة)-

عيد الحب هو مبرر لنا كي ربما نفرح بمناسبة ما
أو كي نجعل الشريك ينشغل بتحضير مفاجأة ما لنا
أن نكون في المكتب جالسين طوال اليوم مرتدين شيئا أحمر
وأن لاننفك ننظر للساعة منتظرين باقة من الزهور
ثم وفجأة ........ الساعة 12:00
تصلنا باقة حمراء رائعة
وأمام الجميع ندعي أننا متفاجئون
لكنا حقيقة ننتظرها بفارغ الصبر
أو لاننفك ننظر للساعة منتظرين باقة من الزهور
ثم فجأة الساعة 16:00ينتهي دوام العمل ولم تصل الباقة الحمراء الرائعة
فنصاب بخيبة أمل وإحباط لكننا نظن:

أننا سنعود للمنزل لنجد باقة من الزهور
فتكون الباقة
فندعي أننا تفاجأنا
لكننا حقيقة توقعنا
أو أن نعود للمنزل متوقعين باقة من الزهور
فلا نجدها
فنصاب بخيبة أمل وإحباط
فنتوقع أن دعوة ما للعشاء ستدق الباب
وفجأة يدق الباب
ويأتي ساعي البريد بدعوة عشاء بهذه المناسبة
فندعي أننا تفاجأنا
ونذهب لدعوة العشاء
أو أن يدق الباب
فنظن أنه ساعي البريد
فنفتح الباب وإذا به ساعي الغاز
ويطلب أن يدخل ليتفقد كم كان مصروف الغاز الشهر الفائت
ونتفاجأ أننا لم نصرف غازا أبدا يعني لم نطبخ إطلاقا فيعود ساعي الغاز "مفقوسا" ويداه فارغتان وفمهواه فارهتان (ضرورة شعرية)
ونصاب بخيبة أمل
وفجأة تصبح الساعة ال23:59
ويبقى دقيقة
وعلى أعصابنا نقبع منتظرين مفاجأة ما
وتتسارع دقات القلب
ويزداد ضخ الإدرنالين
وتتعرق اليدين ويندى الجبين (ونعض الأصابع وتمتلأ المثانة)
وتمشي الدقائق بأبطأ من 60 دقيقة في الدقيقة
وكلما تباطأت الدقائق كلما تسارعت دقات القلب
ويرتفع الضغط أكثر فأكثر
حتى ينفث الأنف البخار
ويخرج صوت من المؤخرة معلنا نهاية المعركة وبداية الاستسلام
والتلفاز يعمل ويعمل
دون أن نسمع كلمة واحدة منه
ويستمر الانتظار وبقي الثانية الأخيرة من الدقيقة الأخيرة في يوم الحب هذا
وفجأة
يصدح صوت من بعيد ينادي بالموت للطغاة
الموت للإرهابيين
الموت لطاغية دمشق
الحرية للبنان

صوت وليد جمبلاط

اقتباس:  Deena   كتب/كتبت  
 
لكن خاب أملي
لاأعرف من شعبيته أقل
أنا أو أنت

بكل تأكيد : أنت يا دينا ..

صباحك خير

(f)
قرنفلة ، لزوم بهارات الكبسه

منذ عيد الحب ما طلع صوتها...............


حمصية صدّقَت القصة بالرغم انها تزوجت خلاص = "نفقت" لكنها بحمصنتها الرائعة لاتزال تعتقد بالحب ..

ومن سوء طالعها انها تزوجت لبناني "على العين و الراس".. بس هون في مشكلة صغيري : هيدول اللبنانيَّ رغم اعجابهم بالحب وتفننهم في ممارسته وتسويقه و تجميله و تبادله.. قتل لهم رئيس وزراء يحبونه"لا اعرف بالظبط الى اي درجة يحبونه؟؟" في 14 شباط ما.. فتحول بذلك عيد الحب عندهم الى مأتم سنوي...
وهذه بنت البلد الحمصية الرائعة المؤمنة المتطرفة الارهابية بموضع الحب لم تعد تجد صدى لعواطفها الجياشة في مناسبة كهذه حتى انها قضتها امام التلفزيون "اي مصيبة بحد ذاتها هذا التلفزيون" مستمعة مشاهدة لصراخ ليد جنبلاط وزعيق شركائه...
يا ويلي ملّلا ليلة عيد حب يا ويلي ....

واخاف ان تكون صدمة ال 14 شباط اللباط الفائت قد اصابتها فاعتزلت مجلتها الجميلة هذه و ختمت عليها بالشمع الاحمر ...

مزيد من العواطف الحارة لكتابتك يادينا لا بد ان تساعد في اذابة الشمع الاحمر من على قفل باب مجلتك الاربعائية الحمصية المميزة....

لعلّ و عسى





لا لن انسى الخسة
:wr: