الزملاء الأعزاء
من كل ما سبق يبزغ لنا السؤال الآتى :-
هل يمكن لنا أن نتقابل فى منتصف الطريق ؟
تحياتى

الزميل الفاضل إسحاق
لك التحية

اتمنى ذلك
لأنه إن لن تقابل فى منتصف الطريق لن نعيش إلا فى حروب
اتمنى بشده فكل الديانات تطالب بالتسامح
لكن للأسف نجد هنا العكس
تناحرات فقط
على كل واحد يطرح دينه و عقيدته
و الأخر إما يقبله او يرفضه و انتهى الموضوع
لا إجبار فى الدين
و لا إجبار فى ان يعتقد الأخر بنفس متعقداتى
كل واحد حر

الزميل المحترم إسحق
أنت من الزملاء الجديرين بالاحترام.
أما عن سؤالك . فإننا نلتقي في مفترق الطرق ، والصراط المستقيم يمكن ضرب المثل له بثلاث فرضيات ممكنة :
مثلا : وصلت إلى مفترق الطرق فوجدت رجلا يرشد الناس إلى أقصر طريق يوصل إلى الغاية، فكيف تتصرف؟
1) إذا (طنشته) ولم تسترشده واخترت أن تجازف باختيار سبيل من نفسك فقد تقع في ضلال عن الغاية.
2) إذا كان المرشد يعرفك وكنت مخاصما له وأغضبته عليك.
3) إذا لم تكن في خصومة مع المرشد وتقدمت إليه طالبا معونته بهدايته لك إلى أقصر طريق للوصول إلى الغاية فإنه سيهديك ويعرف لك الطريق.
إذن فهناك ثلاث فرضيات فقط في هذه المسألة:
1) مغضوب عليه .
2) ضال.
3) مهتدي.

(( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، .))

الزملاء الاعزاء
شكرا لكل من شارك حتى الآن و لكل من يشارك تباعا .
غتى عن القول ان اللقاء عند منتصف الطريق يستلزم بعض التنازلات من كل طرف و إلا لن يحدث اللقاء .
تحياتى

اسحق الغالي (f)

انت من الزملاء الذين احترمهم بشدة تحية لك :present:

يمكن الالتقاء في منتصف الطريق اذا اتفقنا على نقطة مهمة
جدا وهي اننا جميعا نؤمن بالله الواحد الخالق سبحانه
وما عدا ذلك فلا برهان عليه ولا دليل عليه ويدخل في نطاق
الظن والرجم بالغيب والتكهنات
بينما الايمان بالله الذي نتفق عليه جميعا هو يقين وضرورة
حتمية

الايمان بالله المشترك بيننا هو بالضبط صلب عقيدة المسلمين
الايمان بالله الواحد الرب الخالق سبحانه

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أما بعد

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا
بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا
مُسْلِمُون

قال الطبري رحمه الله

قل يا محمد لأهل الكتاب - وهم أهل التوراة والإنجيل -: {تعالوا} هلموا {إلى كلمة سواء} يعني إلى كلمة عدل {بيننا وبينكم} والكلمة العدل: هي أن نوحد الله فلا نعبد غيره، ونبرأ من كل معبود سواه فلا نشرك به شيئا. وقوله: {ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا} يقول: ولا يدين بعضنا لبعض بالطاعة فيما أمر به من معاصي الله، ويعظمه بالسجود له، كما يسجد لربه. {فإن تولوا} يقول: فإن أعرضوا عما دعوتهم إليه من الكلمة السواء التي أمرتك بدعائهم إليها، فلم يجيبوك إليها، فقولوا أيها المؤمنون للمتولين عن ذلك: اشهدوا بأنا مسلمون


ما رأي الزميل المحترم اسحق و الذي أشكر له طرح الفكرة بغض النظر عن كيفية الطريق فمجرد طرح الفكرة له دلائله َ؟

الزملاء الأعزاء
الإيمان بالله الواحد أمر أساسى بعقيدتنا و لكنه ليس كل شئ .
فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد ( مر 12 : 29 )
+ انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون ( يع 2 : 19 )
تحياتى

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله

ألا نعبد إلا الله

هل الشياطين تعبد الله؟

أرجو أن أكون أوضحت

الزميل الفاضل
الشياطين تؤمن ان الله موجود .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الاعزاء
شكرا لكل من شارك حتى الآن و لكل من يشارك تباعا .
غتى عن القول ان اللقاء عند منتصف الطريق يستلزم بعض التنازلات من كل طرف و إلا لن يحدث اللقاء .
تحياتى

عزيزى اسحق

تحيه خالصه

ما هى التنازلات الممكنه من جهتك كمسيحى كى تلتقى مع المسلم فى منتصف الطريق ؟