[SIZE=6]أغنية للأزرق

عماد حبيب

[SIZE=5]
اليوم،
سكب طيفكِِ تفاصيل الصمت الممزّق
حيث يرقد رماد الودّ المنثور فوق الأزرق،
فأمّا ما نزرع فوق ارتعاش الربيع
فهو شأن النّورس
هناك حيث انتحرني فجرا،
و امّا ما أزرع في قلبي
فهو شأن احتمال الجنون المقدّس.

و حين يواري السديم هوّة بحجم نجم أسود
نحترف جنون النشيج المطلق
فنبحث عن موت يليق بحجم دهشتنا،
و حجم غباركِ اذ استحال موّالا للأزرق

قبّرتي،
اليوم كان انتحار الشوق للمرّة الألف،
و انبعاث الورود فوق التوابيت الرقيقة
و متاهات التفاصيل الدّقيقة
للمرّة الألف.
اليوم ذاب الثلج و غنيّت للأزرق الأزرق.

اليوم عادت اللغة الغريبة
للمطارات التي احتضنت حلم السفر
عادت خيول البحر للقبائل
و عاد الصيادون،
لأكواخ غيوم عشّش فيها البحر يوما و مر
اليوم عاد الموج
عاد البحر
عاد الأزرق،
و عدت أحفر موتي رموزا غريبة
أغنية جنائزية عجيبة
كغناء قيثارة لوركا
لكن بلا وتر.

اليوم،،، استعدت فيكِ المطر

سأقطف نفسي عشبة اشتياق
وأزرع ظلي على شرفات اللقاء
لأنّ الليل يطارد النعاس
والورد ينتظر الصباح
بحثت عن عينيّ وجدتهما
تنسجان حلماً من الأشواق
أفتش عن ثغري لأبتسم لك
تذكّرتُ أنّي قد نسيته
يوم قبّلت هواك


سيّد البحار ...
نورس المطر ...
عماد الشاعر المرهف .....

بين قصائدك .. بتّ أبحث عن روحي الغارقة وسط البحار
تارة أراني محارة من حزنٍ و شجون
و تارة لؤلؤة على خد القدر
أسمع حنين نورس متعب يأبى السكون
فأصمتُ خاشعة لمشيئة ذاك المطر


بكل الودّ كل لقاء جديد

[SIZE=6]شاعرتي الرقيقة
أحاول أن أنسج من نبضك غيمة
أدّثر بها حين أحاول أن أتنفس
غير أني أخشى الاحتراق
على مشارف احتمالاتك،،،

عودة/ليا
مرورك يشبه هدوء الشاطئ خريفا،،،
حين نستلذ رعشة البرد،
فنمشي حفاة عليه ليعمّد الموج المتهاوي أقدامنا
و نرنوا لما وراء الازرق في الأفق
و نسمع غناء عرائس البحر
فنتذكر بحارة رحلوا يوما و لم يعودوا
،،،،،
فلا تتوقفي عن الغناء،،،
لكي لا يتوقف احتمال السفر،،،،

اقتباس:قبّرتي،
اليوم كان انتحار الشوق للمرّة الألف،
و انبعاث الورود فوق التوابيت الرقيقة
و متاهات التفاصيل الدّقيقة
للمرّة الألف.
اليوم ذاب الثلج و غنيّت للأزرق الأزرق.

الله يا عمدة، بهيجة كلماتك، منتشية بالأزرق العميق، متشحة برقة الورود.

لله درّك. أتابعك منذ فترة وأرتاح لكلماتك وأعشقها فعلاً. زجراتك اللفظية كلها زخم.

أسعدتني وأمتعتني يا "رجل".
ولي عودة.

(f)

أرجو أن ارقى لمستوى اطرائك صديقي
لكن لي سؤال
لمذا وضعت كلمة رجل بين ظفرين "رجل" ؟:o

هل عندك شك ؟ :mad:
:D





أمزح معك صديقي طبعا،
اسعدني مرورك،
دمت بخير(f)

اقتباس:  الـعمدة   كتب/كتبت  
 
أرجو أن ارقى لمستوى اطرائك صديقي
لكن لي سؤال
لمذا وضعت كلمة رجل بين ظفرين "رجل" ؟:o

هل عندك شك ؟ :mad:
:D





أمزح معك صديقي طبعا،
اسعدني مرورك،
دمت بخير(f)

:lol:

لا، لا علاقة لذلك بما ذهبت إليه. ذلك لأني فكرت باللفظ بطريقة عامية سورية، لذلك وضعتها بين "شو بيسموها؟"، أعتقد معقوفتين أو ما يشابه ذلك.

بل أنت رجلٌ والرجال قليلُ.

(f)