[QUOTE]وقال رئيسه جوزيف بوزنينو للجزيرة نت "ما حدث من جانبنا ليس نوعا من الرقابة الذاتية إنما تطبيق لنظام للتحقق من تطبيق الأسس التي يخضع لها بث الإعلان واتفق عليها مسؤولو محطات التلفزة منذ 15 عاما خلال الالتزام بالقانون الذي يحظر انخراط الإعلان في السياسة".

هنا بيت القصيد. فهم يطبقون القانون و هذا يخضع له الصغير والكبير. وهم ليس لديهم أي قوانين تحمي المقدسات الإسلامية. فهل نشطت الجاليات المسلمة بأساليب قانونية متحضرة لخلق قوانين تحمي مقدساتهم وتطبيقها ومحاكمة من لا يطبقها بصرامة؟؟؟

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
العزيز لوجيكال،

لا أعيش بغيتوه، أعيش بمنطقة مختلطة يكثر بها الفرنسيون من الطبقة الوسطى، وأشعر بأني مندمج بالمجتمع الفرنسي، أغلب أصدقائي فرنسيون.

(f)

طيب تم ذكر مشكلة العرب و المهاجرين الذين يتم تهمشيهم و يعيشون في الغيتوهات. و انت عربي و مهاجر، و مع ذلك فأنت تعيش في الطبقة المتوسطة.

يعني أحببت ان انوه لهذه النقطة لأن الكثير من الناس دائما يلومون اميركا و فرنسا و غيرهم من الدول لتهميش المهاجرين و العرب و الانتقاص من حقوقهم.

يعني انا فقط لا افهم كيف يقولون ذلك. أنا عربي و مهاجر لأميركا و أشبه محمد عطا كمان :lol: ... و جئت الى البلد و ليس معي الا بعض النقود و انخرطت في المهنة رفيعة المستوى غسيل الصحون في المطاعم حتى الفجر.

و مع ذلك فأنا الان مثلك، اعيش مندمجا في هذا المجتمع الغربي في الطبقة اللي على قد الحال و كل اصدقائي و حتى زوجتي من هذا المجتمع. و هناك الكثير من العرب الذين وصلوا لمراحل أفضل مني بمليون مرة، الذين صاروا اطباء و محامين و سياسيين مرموقين و اذاعيين و غيرهم.

طيب كيف نلوم المجتمع الغربي اذن على "تهميش" العرب؟؟

ألا ترى أن العرب هم من يهمشون أنفسهم؟؟

العزيز لوجيكال؛

أختلف معك هنا، فالظروف مختلفة بيني وبينك وبين شخص ولد بفرنسا ضمن غيتو فرضته سياسة الدولة على المهاجرين العمال الذين جلبتهم عندما احتاجت لهم من دول المغرب بفترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي فوضعتهم بمناطق (انتقالية) دامت كثيراً، فعاشوا بنوع من الغيتو لفترة طويلة في أوضاع مزرية، ولدوا فيها دون أي تنوع إتني أو ثقافي أو طبقي. بعكس بقية الفقراء الذين يعيشون ضمن تنوع طبقي (هو الأهم برأيي) والذي يساهم بتكافؤ الفرص نوعاً ما.

الحديث بهذا الموضوع يطول، ربما نعود للنقاش حوله، ولكن قناعتي أن ظروفنا مختلفة جداً، وأسهل من ظروف هؤلاء الذين يعيشون في تلك الأحياء وولدوا بها.

مع فائق تحياتي.
(f)

مقارنة فرنسا بأمريكا خطأ بكل المقاييس.
أمريكا بلد المهاجرين ومن تم عنصريتها أقل. كون الهنود الأصليين أبيدوا عن بكرة أبيهم و لم يتبق منهم سوى قلة قليلة.
فرنسا بلدعريق و تاريخ طويل هم قومية.كما دكر الزميل طارق جلبوا من بلدانهم كعمال بنى أساسية من طرق و قنوات مياه...فترة الاستعمار الفرنسي لهده الأخيرة.
جمعوا في غيتووات .تضم الحد الأدنى من متطلبات العيش.
فقط للمعلومة العرب المجنسون غير متساويين في فرص العمل مع الفرنسيين الأصليين.خصوصا بالقطاع العام.
قم بجولة لانجلترا لوجدت نسبة تفوق الخمسين بالمائة من عمال القطاع العام من دول مصدرة للهجرة كالهند و الدول العربيةو أوروبا الشرقية.
تحية