نابلس – المركز الفلسطينيّ للإعلام

عبّرت نائبة وزير الداخلية الصهيونية، روحاما أبراهام، عضو الكنيست الصهيوني عن حزب "كديما"، عن استهزائها وسخريتها بمعاناة الفلسطينيين جراء الضائقة الاقتصادية الكبيرة والناتجة عن الحصار الصهيوني لقطاع غزة، بالقول: "إذا لم يكنْ هناك سكر، فليصنعوا المربى"!.

وكانت روحاما قد قامت أمس الإثنين (20/2) بجولةٍ في منطقة قطاع غزة، حيث سمعت بأنه في أعقاب إغلاق المعابر في وجه البضائع ارتفع سعر كيلوغرام السكر إلى 6 شواكل، بينما كيلوغرام التوت الأرضي يبلغ سعره شيكل واحد فقط. فقالت أبراهام بسخرية: "إذا لم يكن هناك سكر، فليصنعوا المربى".

وتعيد عبارة أبراهام إلى الأذهان عبارة زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر التي قالت لأبناء شعبها الجائعين: "إذا لم يكن لديكم الخبز، فكلوا الكعك". وقد أعدم الشعب الفرنسي أنطوانيت بالمقصلة لكرهه إياها.

من جهةٍ أخرى، دعا المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الصهيوني، رعنان غيسين، الفلسطينيين إلى إدراك ما أسماه العواقب المترتبة على انتخابهم حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، إذا ما استمرت في سياستها "المعادية" لـ"إسرائيل" على حدّ تعبيره.

وزعم غيسين في حديثٍ لتلفاز الحرة الأمريكيّ أنّ العقوبات التي فرضتها حكومة الكيان الصهيونيّ لا تستهدف السكان الفلسطينيين، مشيراً إلى أنّ الباب لا يزال مفتوحاً أمام من أسماهم "العقلانيين الذين يريدون الحوار"، ويريدون التوصل إلى اتفاقٍ مع الكيان الغاصب.

للرفع ................. !!!!!!

ربما لانهم يتمنون المربي ولا يريدون السكر

للعبارة معنيان:?:

الزميل فلسطيني ماذا كنت تتوقع ؟؟ الم تقل انك تريد حرب وقتال فهذا ابسط ما ستراه

غريب تريد حرب وحماس وجهاد بلا معاناة ؟؟؟


ربما تريد ان تجاهد من الانترنت وتتكلم فقط

اعتقد ان هذه تبعات حماس ومتوقعة كليا

هذا متوقع ، و لكني أوردت الموضوع لأري البعض في المنتدى شيئا عن الانسانية و التحضر اليهودي الذين تكلموا عنه.

المعاناة نعيشها كل يوم.

يا زميل يجب عليك ان تعلم ان اجدادك الاسلاميين لم يتركوا بلدا من شرها وفتحوه الا يمكن لك ان تقارن بينهم وبين اليهود؟؟

ربما ستجد بعض الشبه يا عزيزي

اقرا بعض تاريخ اسلامك يا عزيزي ولكن ليس من وجهة نظرك المنتصرة بل من وجهة نظر السبايا والعبيد والمحتلين الذين دفعهم اجدادك الجزية في عقر دارهم

ربما ستشعر بما عانوه وتفهم ما تعانيه الان انت بسبب اليهود الذين هم نسخة من الاسلاميين لا راحت ولا رجعت

لا أؤيد ما قام به الاإسلاميين الذين تتحدث عنهم و لا أرى أن ما فعلوه يمثل الاسلام بصلة ......

هؤلاء الذين تتحدث عنهم ليسوا بأجدادي ، اجدادي كانوا مسيحيين ثم اعتنقوا الاسلام قناعة دون أن يفرض عليهم احد ذلك ، مثلما انا مسلم بقناعتي الان و لا يفرض أحد علي ذلك.

كون اليهود يشبهون نسخة سيئة من الاسلاميين الذين تكرههم و تتحدث عنهم دائما !!!! هذا يعني أن عليك أن تكون ضدهم :)