{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء
سأل دهري(الاسم القديم للملحد) الامام علي بن ابي طالب ,عدة اسئلة تدور حول فلك الالحاد ,لم يتوصل الرجلين الى حل ,لم يقتنع الدهري بكل حجج الامام علي بن أبي طالب ,المهم ..قال له:"ما هو ضير العبادة", لو كانت هناك جنة ونار سوف اكون فائزأ لو لم يكن هناك جنة او نار ,العبادة لم تضرني بشي ,هي تدور حول فلك الاخلاق وبعدها العمل وبعدها العبادات التقليدية وهي طقوس لا تضر بالعكس ممكن تنفع وتخفف من التوتر .
فلسفة الامام علي بن ابي طالب ,ان الدين يدور حول فلك الاخلاق اولا ثما العقل ثما الايمان ,يقدم الاخلاق ومن بعدها العقل(بشقية النظر والعمل ) وبعدها العبادة ,سطر عشرة معارف انسانية في قصيدة تنسب اليه وهي جميلة وقمة في الاتقان والتوازن الروحي .
نرجع ونقول ما هو ضير العبادة.
محارب النور
(f)
|
|
02-25-2006, 01:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
الزملاء اللادينيون الأعزاء
عزاء المؤمن هو اعتقاده ان هناك حياة أخرى و ثواب وعقاب لما نشاهده فى العالم الحاضر من ظلم و عدم تكافؤ فرص .
فكيف تكيفون الأمر بدون هذا السيناريو ؟
تحياتى
سؤال جيد.
الموت هو فعلا جزء تراجيدي من الحياة لأسباب كثيرة كالتي ذكرت. و أي انسان يبحث عن شيء يعزيه بكل تأكيد.لكن المشكلة ان الاديان لا تقدم حلا معزيا و انما تقدم فانتازيا لا يقبلها العقل.
وصول البعض لقبول مثل هذه الاقاصيص هو، مع احترامي لكم، دليل على اليأس الكامل من الحياة و مصاعبها لدرجة الهلوسة، تماما مثل الرجل الرومانسي اليائس الذي بات يبحث عن اي شيء يقنعه بأن حبيبته ما زالت تحبه، و يتعلق بأي قطعة قش و يعتبره دليلا على حبها له بالرغم من خيالية الموقف.
أما كيفية تكييف الانسان نفسه مع هذا السيناريو، فهو ليس بالأمر الهين للذي وُلد و تربى في الجو الديني و بات في قلبه تطلعات و توقعات لحياة أزلية لا تنتهي في عالم فانتازي تحوم فيه الملائكة و الكائنات السحرية، حيث أنه ما أن يصحو المرء على سخافة هذه الطروحات و طفوليتها، يصطدم بالحقيقة المرة. لكن التكيف ممكن بالنظر الى الجانب المشرق و الايجابيات، فبالرغم من كل الصعوبات و المشاكل، هناك متعة و عمل بنـّاء في هذه الحياة، و كون الحياة تنتهي بالموت هو لأن لكل شيء نهاية، فهذه طبائع الامور.
أما مشكلة الثواب و العقاب و العدل، فهي اطروحة اخرى سخيفة يأتينا بها الدين، لا تكاد تظهر حتى تنهار تحت أي مساءلة. فاذا كان هناك عقاب و ثواب و عدل، فلماذا ينتظر هذا الإله الى مرحلة ما بعد الموت؟ بل و أين العدل أصلا في الاطروحة الدينية، اذا كان الالاف و الملايين يموتون فطيسا بالجملة و المفرق تحت وطئة الكوارث و الحروب و المجاعات، و ما هذا الإله الشرير الذي يسمح بكل هذا أصلا؟ الاديان طبعا اخترعت قصصا و حكايات لتبرير كل هذا، و لكن التبرير هروب من الواقع.
|
|
02-25-2006, 03:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء
بعد وفاة الرسول يا لوجيكال الغالي ...
دفنة ابن عمة,قاطع الذي يحصل ,نوع من الاحتجاج السلمي ,لا عنف ,انشغل طيلة عشر سنين في امور لاتخطر على بال احد,حفر العديد من الابار,زرع المئات من الاشجار ,شق الكثير من ترع الري ,جعل من المدينة مكان جميل وواحة رائعة مزدهرة اقتصاديا ,عمل لم تشغلة العبادة عن العمل الخيري الذي لم يكن يبحث فية عن جزاء ولكن حول مدينة الى جنة ارضية ,كان ناس الغرباء عن المدينة يحسبوة مزارع فقير من شدة تشقق يدية .
الامام علي دوما كان يركز على العمل وربطة بالمعرفة ,العلم والعمل ,اول من انشىء جهاز شرطة ,العسس ,اول من اسس نادي للفتوة من اجل تدريب الفتيان على القوة والرياضة وتقوية الجسد .
الاعظم انه الغى السجون ,لم يكن يؤمن بفلسفة السجون ويعتبرها شي غير اخلاقي ويدمر الانسان ,لان غرض من السجن هو تخويف الشعب وتقوية السلطة الغاشمة ,نباء السجن كان من اجل تثبيت سلطان جائرة وليس من اجل اصلاح ,وليس مثل ما يقال السجن تهذيب واصلاح .
هذا الانسان كان مسلما ,يوقن بالله ,ولكن جل احاديثة كانت عن العمل والمعرفة .
هل ترى هذا النموذج خرافي او غيبي ,نعم كان يصلي ولكن هذا شأن خاص به لا يجبر احد على عملة .
عندما خرج الخوراج علية قال هم اخوة لنا ,بغو علينا ,لا حرب الا في حالة رفع السيوف علينا .
سياسة حب للحضارة والمدينة والمعارف .
محارب النور
أبدي
|
|
02-25-2006, 07:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء
اقتباس:الجدية والمثابرة
تعد الجدية والمثابرة في العمل من المظاهر المتلالئة في حكم الامام علي (ع)، ففي الوقت الذي كان يتصف حكمه بالزهد وعدم التعلق بالدنيا والبساطة في العيش وحذف التجملات والفضول، كان يتصف بالسعي والمثابرة، فكان حكمه يشجع الانتاج والتطور والبناء والسعي لخدمة الناس وقضاء حوائجهم، والسير بالمجتمع الى الرفاهية والقضاء على المشكلات.
العمل على اصلاح الارض والزراعة وغرس النخيل وشق القنوات وحفر الابار ووقفها في سبيل الله.
فكان حكمه(ع) حكما يحارب الضعف والبطالة والجهل والاتكال على الغير. كان هذا الحاكم يقاتل الاعداء ويجاهدهم في ميادين القتال وقت الحرب، وفي الجانب الاخر، يبذل اقصى جهده في متابعة امور الناس وقضاء حوائجهم وحل المشكلات الاجتماعية. واذا فرغ من ذلك يتوجه الى المزرعة ليغرس ويزرع، اويتفرغ للقضاء بين الناس والفصل في دعاويهم، او يحمل الطعام واقراص الخبز على ظهره ليوزعها على بيوت الفقراء والمساكين
اقتباس:ان علي بن ابي طالب (ع)، وهو رجل الاسلام الثاني، كان يعيش عاملا يحفر القنوات، ويجري فيها المياه، ولكن لا يعمل ذلك لمنفعته الشخصية، بل كان يكمل عمله ثم يقف تلك القناة او البئر في سبيل الله للمساكين والفقراء. فكان يعد شخصا عاملا يعمل لاجل كسب عيشه وفي الوقت نفسه يشق القنوات بيده ويقفها في سبيل الله.
ويروى انه (ع) في الوقت الذي بويع فيه بالخلافة من قبل الجماهير، وبعد اتمام البيعة، حمل معوله وذهب ليعمل
هاتين شذرتين من حياة الامام علي بن ابي طالب اهديها لك.
محارب النور
(f)
|
|
02-25-2006, 07:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|