اقتباس:  مَلَكَة   كتب/كتبت  
فين كلامى عن ان المجتمعات الإسلامية تتصف بالعفة سيد عراب؟
انا قلت و هاعيد كلامى مرة تانيه و هو عن تطبيق الشريعه
انها تطبق فقط على الفقراء  
او خالينا نقول احسن القانون بلاش الشريعه
مجتمعتنا الشرقيه بها مساوىء كثيرة لا ينكرها إلا من يضع رأسه تحت التراب مثل النعام
كل كلامى كان بس على ان حتى القانون و العلم يُتلاعب به لصالح من يملك المال
و مثال لذلك القضية اللى امامنا
و دا رد على ان العلم انتصر على الجهل

وصل كلامى و لا لسه سيد عراب؟

مَلَكَة

و ما يمنعك من القول ان المجتمعات الاسلاميه تتصف بالعفه ؟

هل نسقط سلوك القله على سلوك الاغلبيه ؟

قطعا و بكل تأكيد فإن المجتمعات الاسلاميه عفيفه و ان كان الزميل الملحد قد شاهد مائة محجبه تلتقى مع صديقها فإن هذا اولا لا يطعن فى عفتها لان نقص العفه معناه الزنا

كما انى شاهدت مائة الف واحده لا صديق لها و لا رفيق

اخى الكريم الشبح
لم يكن المقصود من كلامى ان المجتمع المسلم لا يتصف بالعفه
فهو اكثر عفه من شعوب الغرب

لكن به اخطاء كثيرة
بالذات ظاهرة الزواج العرفى الذى يتحايل به الكثير بأسم الدين ليُحِلوا حراماً
فهى غالبا تكون علاقه عابرة
و تكون الضحية الفتاة فى الخير
و هذا ما طُرِح فى هذا الموضوع

اقتباس: كل كلامى كان بس على ان حتى القانون و العلم يُتلاعب به لصالح من يملك المال
و مثال لذلك القضية اللى امامنا
و دا رد على ان العلم انتصر على الجهل

اختى الكريمه ملكه

السلام عليكم و رحمة الله

معذره اختى

فإن الشعوب الغربيه لا عفه لديها اصلا كى تخضع للنقص و الزياده عن الشعوب الاسلاميه :)

و حقيقه لم اجد تعريفا محددا للزواج العرفى

فالأمر إما زواج أو إما زنا

الزواج حلال و الزنا حرام

اما الزواج العرفى فليتك تتكرمى على اخيك و توضحى لى ما هو لانى فعلا لا افهمه

و اما حكاية الظاهره

فلا اعتقد انه قد وصل لتلك الدرجه ليمكن القول انه ظاهره لان اغلبنا لم يواجه تلك الحالات المسماه زواجا عرفيا

مع خالص احترامى و تقديرى لاختى ملكه

السلام عليكم و رحمة الله

(f)

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

اقتباس:

اقتباس:  الشبح   كتب/كتبت  
اختى الكريمه ملكه  

السلام عليكم و رحمة الله  

معذره اختى  

فإن الشعوب الغربيه لا عفه لديها اصلا كى تخضع للنقص و الزياده  عن الشعوب الاسلاميه :)

لا اختلف معك اخى و هذا كان ردى ايضا على ان الغرب مجتمع متحضر فى هذه الناحية

اقتباس:فى البلد المتحضر الذى يُحكم بقانون متحضر لا يحتاجون اصلا للإعتراف باى شىء فهم يعيشون بشريعه الغاب فعلا
لا قيود و لا عهود
و لا داعى لأى زواج من الأصل
و أيضا تشترى الضمائر هناك لمن يدفع الثمن

اقتباس:و حقيقه لم اجد تعريفا محددا للزواج العرفى  

فالأمر  إما زواج أو إما زنا  

الزواج حلال و الزنا حرام  

اما الزواج العرفى فليتك تتكرمى على اخيك و توضحى لى ما هو لانى فعلا لا افهمه  

و اما حكاية الظاهره  

فلا اعتقد انه قد وصل لتلك الدرجه ليمكن القول انه ظاهره لان اغلبنا لم  يواجه تلك الحالات المسماه زواجا عرفيا  

مع خالص احترامى و تقديرى لاختى ملكه  

السلام عليكم و رحمة الله  

(f)

للأسف هو بالفعل ظاهرة و بالذات فى المجتمع المصرى
و إليك اخى بعض الكلمات التى وجتها تعبر عن الموضوع
اتمنى اكون وفقكت بها فى الرد على تساؤلاتك


للاسف ظاهره منتشره فى الدول العربيه وخصوصا مصر

أركان زواج الاشهار والاشهاد والرضا والمهر و وجود الوالى

زواج المتعة أو الزواج العرفي أو الزواج السرى سبب التحريم في :-

عدم الاشهار وعدم الاشهاد وانتفاء المهر وتوقيت الزواج لان القصد قضاء الوطر فقط .


الزواج العرفي - زواج المتعة - الزواج السرى= تعددت الاسماء والهدف واحد


وإن كان هذا النوع من الزواج موجود في مصر ، ويسمى في السعودية بزواج ( المسيار ) وفي اليمن يعرف ( بزواج فريند ) .. الى غير ذلك ،

اقتباس:الزواج العرفى


الزواج العرفي من اخطر المشاكل على المجتمعات العربية

ان انتشار ظاهرة الزواج العرفى وخاصة بين الشباب الجامعى من الجنسين .. ظاهرة هى بحق من أخطر الظواهر التى من شأنها تدمير أواصل هذه الأمة وتخريج أجيال ممن لا يعرفون لهم أباً أو أماً هى أجيال تعد من اللقطاء 00 فهذا النوع من الزواج لايحقق مقاصده الاجتماعية والانسانيه من تحقيق الآلف بين أسرتين يتحقق فيهما قول الله تعالى ( وهو الذى جعل لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها ) فهذا النوع من الزواج غير معروف لاسرة الولد أو البنت وليس فيه نفقة ملزمة ولاكسوة ولاسكن ولارحمة لان كل منهما يحرص على كتمان الامر واخفاء الزواج 00وعليه يتملكهما  
دائماً الشعور بالاثم والخوف من المستقبل والقلق والاضطراب وهو مايدفع ابواباً للفساد لانهاية لها وعواقبه الحسرة والندامة وهذه بعضاً من الآثار السلبية  
لزواج العرفى ( سواء كان سرياً أو معروفاً ) :


الأثار السيئة المترتبة على الزواج العرفى :


1 ـ ضياع حقوق الزوجة حيث إن دعواها بأى حق من حقوق الزوجية لاقيمة لها أمام القضاء لعدم وجود وثيقة الزواج الرسمية

2 ـ أن الزوجة قد تبقى معلقة لاتستطيع الزواج بأخر ـ إذا تركها من تزوجها عرفياً دون أن يطلقها وأنقطعت أخباره عنها أو أصابته اى حاله عصبية او نفسية فقد فيها قدرته العقلية .

3 ـ أن الأولاد الذين يأتون نتيجة للزواج العرفى قد يتعرضون لكثير من المتاعب التى قد تؤدى بهم إلى الضياع والتمزق داخل مجتمعهم بل وقد ينكر نسبهم

4 ـ بما أن الأصل فى الزواج الإشهار والإعلان ومن ثم تبادل التهانى والتعارف بين أهل وأقارب الزوجين ( بعض الفقهاء عدوه شرطاً من شروط صحة عقد الزواج ) وحيث أن الزواج العرفى يتم فى سرية وكتمان يترتب عليه إنقطاع أواصل المودة والتقارب بين أهل الزوجين

5 ـ ماذا لو تقدم شاب يريد الزواج ممن تزوجت عرفياً .. ماذا سوف يكون موقفها أمام أهلها وأمام أهل من تقدم للزواج بها وماذا ستقول لهم

6 ـ إن مايسمى بالزواج العرفى أحياناً يكون الغرض منه هو التحايل والتلاعب على القوانين كأن يقصد منه الحصول على منافع مادية غير مشروعة مثل حصول الزوجة المتزوجة عرفياً على معاش ليس من حقها لو تزوجت زواجاً رسمياً 00وهو مايرفضة الضمير والامانه 0

لكل هذه الأسباب وغيرها ننصح كل شاب وكل فتاة بالإبتعاد عن الإنصياع لهذه الظاهرة المحكوم عليها بالفشل والسقوط فى دهاليز وسراديب الضياع والتمزق والهلاك فمما لا شك فيه أن العقلاء من الناس هم الذين يسلكون فى كل شئونهم ـ ولا سيما الزواج ـ الطريق السليم الذى دعت إليه القوانين المعمول بها والتى تؤيدها شريعة الإسلام

وعليه فأن الزواج العرفى بهذا الشكل لايحقق مفهوم الزواج المتعارف عليه والذى هو نظام اجتماعى كامل تبنى عليه أسرة جديدة فى اطارالنظم الاجتماعية المتعارف عليها فى المجتمعات والديانات 00 فهو وسيلة لتحقيق أهداف المجتمع فى التعارف والتزاوج وتوثيق الصلات ومقاصد الشرع فى ايجاد السكن والمودة فى الاسرة وبالتالى فى المجتمع 00وعليه يعد الزواج العرفى المنتشر حالياً فى هذه الايام بين طلبة المدارس والجامعات بدون اية ضوابط او معايير او احترام لاية تقاليد او قيم دينية زواج باطل لايحقق مقاصد الشرع المعلنة والمعروفة شرعاً وهى اعمار الارض وعبادة الله وتلبية الاحتياجات النفسية والجسدية بما يحقق الصون والعفاف والاحصان والمودة 0

اقتباس:الزواج العرفى على طريقة الموظفين




يعرّف رجال القانون «الزواج العرفى» بأنه الزواج غير الموثق الذى يتم بإيجاب وقبول بين طرفيه من خلال ورقة عرفية أو وسيلة أخرى، وهو غير موثق أو مسجل لا على يد مأذون شرعى فى محكمة الأحوال الشخصية ولا فى سجلات الشهر العقارى. ويرى علماء الشرع أن الزواج العرفى السليم من الناحية الشرعية هو الذى يتم بإيجاب وقبول من الطرفين مع مباشرة الولى لعقد الزواج -لمن تحت ولايته- مع حضور شاهدى عدل يوقعان عقد الزواج مع إعلان وإشهار هذا الزواج وعلم الناس به وإن لم يكن موثقا. والزواج العرفى بصورته الشرعية التى ذكرها علماء الشرع نادر الحدوث فى المجتمع المصرى، لأن الشائع هذه الأيام أنه يتم سرا بعيدا عن أعين الأسرة والمجتمع دون إعلان وإشهار وعدم حضور ولى الزوجة لمباشرة العقد لها، لذلك فهو أقرب إلى أنواع الزواج السرى التى تنتفى عنها صفة الشرعية. فى كلية الآداب بجامعة القاهرة أجريت أول دراسة مطولة عن ظاهرة الزواج العرفى بين الموظفين، رصدت فيها الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على هذا الزواج، وأكدت الدراسة التى قام بها الدكتور «معتز عبد الله» مدير مركز البحوث والدراسات النفسية بالكلية والدكتور «جمعة يوسف» أستاذ علم النفس بها، أن الزواج العرفى فى مصر ليس مقصوراً على شريحة الطلاب كما يحاول البعض الترويج لذلك، فهناك من يرغب فى أن يجرب الزيجة الثانية لأسباب تتعلق إما بعدم الإنجاب أو بعدم التوافق فى الزواج الأول أو لأسباب اقتصادية، كأن يتزوج من سيدة ثرية، وهناك من يرغب فى الزواج من سكرتيرته أو مرءوسته فى العمل، لكنه فى الوقت نفسه لا يرغب فى الإعلان عن زواجه لما قد يترتب على ذلك من إساءة لسمعته أو حرصا على مكانته الاجتماعية أو خوفا من عواقب ذلك فى ظل قانون الأحوال الشخصية الذى يبيح للزوجة الأولى طلب الطلاق إذا كان اقتران زوجها بأخرى يسبب لها الضرر. أضف إلى ذلك زواج بعض النساء العاملات اللاتى توفى عنهن أزواجهن ويرغبن فى الحفاظ على معاشهن أو يخشين الزواج العلنى حفاظاً على سمعة الأبناء. وكشفت الدراسة أن دخل الموظفين المتزوجين عرفياً له مصادر متعددة، إذ يمثل الراتب من العمل المصدر الأساسى للدخل، يضاف إليه بعد ذلك مصادر أخرى مثل المعاش والميراث، وهذا كفيل بمساعدة هؤلاء على مواجهة أعباء الحياة بعد الزواج ولم يتبين أن بعض الأشخاص قد أنهوا زواجهم العرفى للعجز عن الإنفاق وخاصة أن نسبة كبيرة من هذه الزيجات تتم دون حاجة إلى إقامة الزوجين الدائمة معا. وأكد الكثيرون منهم أنها مجرد لقاءات متفرقة لإشباع الرغبة ثم يذهب كل إلى حال سبيله دون أن يتحمل أعباءً تجاه الشريك فى هذه العلاقة. ولا يفوتنا هنا أن نوضح - كما جاء بالدراسة - أن بعض هذه الزيجات قد تمت أساساً لأغراض اقتصادية كالحفاظ على المعاش أو لأن أحد الزوجين ميسور الحال. كما أوضحت الدراسة أن 51% من الموظفين المتزوجين عرفيا لديهم خبرة جنسية قبل الزواج وأن 23% منهم سبق لهم الزواج الرسمى.. وعلل هؤلاء 23% السبب وراء اتجاههم للزواج العرفى بوفاة الزوجة الأولى ونسبتهم 33% أو وجود خلافات زوجية 50% أو عدم الإنجاب 17% ، بينما اعترفت 23% من المتزوجات عرفياً بأن السبب هو الحفاظ على المعاش. وانتقلت الدراسة بعد ذلك إلى مصدر معلومات الموظفين عن الزواج العرفى فأكد 49% منهم أن مصادرهم فى ذلك عن طريق الأحاديث مع الأصدقاء أو الزملاء. وقال 33% إن معلوماتهم من قراءة صحف ومجلات وكتب، و17% من التليفزيون والراديو وأفلام السينما، والباقى استمدوا معلوماتهم من «الإنترنت» و«الكمبيوتر» وأفراد الأسرة. وعن رأى الموظفين المتزوجين عرفياً قبل الإقدام على هذا الزواج فإن 23% يرون أنه زواج شرعى ينقصه الإشهار، يليهم من يرونه زواجا صحيحا مؤقتا والذين يرونه زواجا شرعيا، لكنه غير قانونى. ثم تنوعت الآراء بعد ذلك بين كونه نزوة أو زنى أو كونه زواجاً لا ينصف الزوجة. أما رأيهم فى الزواج العرفى بعد الإقدام عليه، فقد تغير حيث رأى 6.28% أنه زواج صحيح مؤقت، وكانت النسبة 17% قبل الإقدام عليه، وارتفعت نسبة من يرونه «نزوة» من 7.5% قبل الزواج إلى 4.11% وكذلك من يرونه «زنى» من 3% إلى 4.11% بعد الزواج العرفى، بينما توزعت بقية الآراء بعد الزواج حول كونه زواجاً شرعياً، لكنه غير قانونى وأنه لا ينصف الزوجة. وفسرت الدراسة هذه النسب بأن البعض قد صادف توفيقا فى زواجه العرفى أو حقق مصلحة منه دون أن تعترضه مشكلات ولو بشكل مؤقت لأن التجربة لاتزال فى بدايتها. وإذا استخدمنا المصطلحات التحليلية النفسية فسنجد الإنكار يلعب دورا مهما فى الحفاظ على التوافق والتخلص من الشعور بالذنب وتأنيب الضمير لأن الاعتراف بفشل الزواج العرفى أو احتمال فشله سوف يخلق مشاعر غير سارة ويؤثر سلبا على التوافق النفسى والاجتماعى للفرد، ومن ثم فإن الإنكار وتجاهل وجود المشاكل يحقق التوافق ولو لفترة مؤقتة. على الجانب الآخر زادت نسبة من وصفوا الزواج العرفى بأنه نزوة أو زنى. وتفسير ذلك أن هؤلاء من صادفهم سوء الحظ فى تجربتهم أو الذين كان زواجهم لأغراض مؤقتة كإشباع الدافع الجنسى - مثلا- أو من أتيحت لهم فرص التساؤل حول مشروعيته والاستفتاء فى ذلك أو قراءة الكتب حوله، مما أدى إلى قناعتهم بأنه نزوة عارضة أو زنى مقنع. وأوضحت الدراسة أن 94% من حالات الزواج العرفى بين الموظفين تستمر من سنة إلى أربع سنوات وأن 71% من هؤلاء لم يستمر زواجهم أكثر من عامين، وقد برر هؤلاء دوافع الإقدام على خوض التجربة بارتفاع تكاليف الزواج الرسمى - ونسبتهم 23%- ثم المشكلات الاقتصادية 20% ثم المشكلات الأسرية والاجتماعية 20% فى حين جاء إشباع الرغبة الجنسية والحب بنسب متساوية هى 5.11%، ثم تنوعت الأسباب بعد ذلك بنسب ضئيلة مثل الحفاظ على المعاش والتغلب على الوحدة والفراغ، والنزوة وإضفاء الشرعية على علاقات محرمة ورفض الأهل الزواج الرسمى، وأخيرا التحايل على القانون! كما كشفت الدراسة أن 40% من هؤلاء المتزوجين استشاروا أصدقاءهم قبل الإقدام على التجربة و9% استشاروا محامين و3% استأنسوا بآراء الأهل والأقارب و34% لم يستشيروا أحدا وأن 51% منهم لم يفكروا فى نتائج الإقدام على هذا الزواج وأن الشهود على هذا الزواج فى 51% منهم من الأصدقاء و17% محامون و6% من الأهل والأقارب، وأكد 69% منهم أن هذا الزواج لم يحملهم أية تكاليف مادية لإتمامه وأن 11% كلفهم أجر المحامى فقط، وأن 34% منهم لم يتحملوا أية أعباء مالية بعد الزواج.. فى حين تحمل 14% إيجار الشقة ومصاريف الطعام والشراب، ونسب قليلة تحملت فقط إيجار الشقة والمواصلات والمأكل والمشرب. ثم انتقلت الدراسة إلى أماكن لقاء المتزوجين عرفيا وتبين أنها تكون فى بعض الحالات شقة الزوج أو منزل أسرته كمكان للقاء، يلى ذلك شقة الزوجة أو منزل أسرتها أو شقة أحد الأقارب - الأخ والأخت والخالة المسافرين- ثم شقة صديق، ثم شقة مستأجرة ثم شقة مفروشة وأماكن أخرى كالسيارة أو النوادى العامة. وعن سؤال وجهه معدو الدراسة إلى أفراد الشريحة عما يكون التصرف لو طلب أحد الأصدقاء المشورة قبل أن يتزوج عرفيا، قال 31% أشجعه وأشهد على زواجه، وقال 7.25% أنصحه بألا يفعل، بينما قال الباقى أحاول أن أمنعه وإن لم يأخذ بنصيحتى أقاطعه. وكانت مبررات المتزوجين عرفيا بعدم الاقتناع بهذا الزواج فكانت - كما قال 91% منهم - أن مشاكلهم كثيرة وأيضا بسبب عدم الاستقرار وأن التجربة لمجرد الرغبة الجنسية ثم أرجعته بقية الأسباب إلى أنه زواج خطأ محكوم بالفشل ويسبب إرهاقاً مادياً. وأوصت الدراسة بإجراء أبحاث على أعداد من المتزوجين عرفيا للتعرف على هذه العلاقة وما تحققه من نتائج إيجابية أو ما تفضى إليه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وكذلك التعرف عن قرب على طرق هذا الزواج وأنواعه ومدى اقترابها أو ابتعادها عن الزواج الرسمى القانونى، وكذلك التوجه إلى وسائل الإعلام للتقليل من عرض المناظر والمشاهد التى تثير الرغبة الجنسية وتؤججها لدى البعض، ومراعاة الموضوعية عند التعرض لقضية الزواج العرفى والبعد عن المغالاة أو تصوير الزواج العرفى كحل سهل لمشكلات بعض الشرائح الاجتماعية كالطلاب أو رجال الأعمال والاستعانة بالمتخصصين لمراجعة الأعمال التى تتعرض لمثل هذه الموضوعات الحساسة، وإيجاد الوسائل المناسبة لعرض الثقافة الجنسية من خلال القنوات التربوية. وشددت الدراسة على ضرورة العناية بالتنشئة الدينية والأخلاقية وتعريف الشباب بصحيح الدين ورأى علمائه المعتدلين فى مثل هذه القضايا الشائكة والتى قد تكون مجالا لاختلاف الآراء الفقهية .. وضرورة تدريب الأسر على كيفية سد الفجوة بين الأجيال، وتحسين وسائل التخاطب بين الوالدين والأبناء ومناقشة هذه الموضوعات بعيدا عن التوتر والقلق وسيادة روح التسلط وتبنى الأساليب العقابية المتشددة. كما أوصت الدراسة بضرورة توفير الخدمة الإرشادية والعلاجية سواء لتقديم الخدمات النفسية للمجموعات الهشة أو لمساعدة الأشخاص فى التغلب على الآثار النفسية التى قد تنجم عن التورط فى علاقة من هذا النوع. ويقول الدكتور جمعة يوسف أستاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة القاهرة وأحد الذين اشتركوا فى الدراسة أن الصورة الغالبة هى التى يتم فيها الزواج العرفى بإيجاب وقبول من الطرفين من خلال ورقة عرفية يوقعان عليها مع حضور شاهدين مأجورين أو من أصدقاء الزوجين مع عدم إعلان وإشهار هذا الزواج العرفى أو علم الأهل والأصدقاء به.. والصورة الثانية أن يتم عقد الزواج العرفى بإيجاب وقبول الطرفين من خلال ورقة عرفية فقط دون حضور شهود للتوقيع، ودون إعلانه وإشهاره ويتم هذا الزواج فى سرية تامة لا يعلم به أحد وهناك صور عديدة ظهرت للزواج العرفى كبديل للورقة العرفية منها زواج الدم ويتم بأن يصنع كل من الفتى والفتاة جرحاً فى أحد أصابعه ثم يخرجان دمهما معا وبعدها يكون الزواج قد تم ويعيشان عيشة الأزواج.. وهناك زواج الهبة ويبنى على أساس أن يهب كل من الشاب والفتاة نفسه للآخر فيقول الشاب للفتاة: «وهبتك نفسى» فترد عليه الفتاة بالعبارة نفسها، وهكذا يتم الزواج، وهذا الزواج من أنواع الزواج التى أسقطها الإسلام لأن هبة المرأة لنفسها غير جائزة. وهناك -كما يضيف «د. جمعة»- الزواج على شريط كاسيت وهو أحدث بديل عن الورقة العرفية، وفيه يردد كل من الطرفين بصوته صيغة عقد الزواج، وهذا الأسلوب تحايل على الورقة العرفية التى اعترف بها القانون فى إقامة دعوى التطليق من الزواج العرفى.

ارجوا ألا اكون قد اطلت عليك اخى
لكن هو موضوع كبير و شائك و مؤسف

و لك منى خالص التحية و الإحترام ايضا اخى الكريم