حاولت البحث عن كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر وهو المرجع المعتمد لهذه المعلومات - ولكن يظهر أن لا أحد اهتم بوضعه على شبكة المعلومات بحيث يكون متاحاً للجميع. هناك معلومات متوفرة في مواقع أخرى ولكنها للأسف لا تعتبر مراجع تاريخية
انظر الرابط التالي :
http://nadi.alkahf.com/archive/index.php/t-14420.html
------------------------
وتختلف الروايات التي تبحث عن كيفية تحويل الكنيسة إلى مسجد , إلا أنها تتفق جميعها على أن أخذ النصف الغربي من الكنيسة كان لقاء تعويض على النصارى بالكف عن أخذ كنائسهم الأخرى الواقعة في المنطقة التي أخذت من دمشق حربا . وهي كنيسة حميد بن درة , وكنيسة أخرى حيث سوق الجبن وكنيسة مريم وكنيسة المصلبة .
------------------------
وأيضاً :
http://www.alchamaa.com/damas4.htm
------------------------
عندما دخل خالد بن الوليد فاتحا أقام الصلاة في الزاوية الجنوبية الشرقية ليس بعيد ا عن الكنيسة ولعل هذا القسم كان صالحا إلى حد ما فصلى فيه الصحابة باتجاه القبلة فكان هذا أول مسجد في الشام ، وفيه أقيم أول محراب مازال يحمل اسم الصحابة .
وقد حول المسلمون فيما بعد الجزء الشرقي إلى مسجد ، فكان المسلمون والنصارى يدخلون من باب واحد – هو باب المعبد الأصلي إلى جهة القبلة - فينصرف المسلمون إلى جهة الشرق والنصارى إلى جهة الغرب .
وتختلف الروايات التي تبحث في كيفية تحول الكنيسة إلى مسجد إلا أنها تتفق جميعا على أن أخذ النصف الغربي من الكنيسة كان لقاء التعويض على النصارى بالكف عن أخذ كنائسهم الأخرى الواقعة في المنطقة التي فتحت من دمشق حربا وإعادة أربع كنائس لهم .
------------------------
وجدت أيضاً في كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير-الجزء الثاني:
فتح دمشق بتاريخ عام 13 للهجرة:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...D=174&CID=31#s3
================
فأرسل أبو عبيدة إلى فحل طائفة من المسلمين فنزلوا قريبًا منها وبثق الروم الماء حول فحل فوحلت الأرض فنزل عليها المسلمون فكان أول محصور بالشام أهل فحل ثم أهل دمشق.
وبعث أبو عبيدة جندًا فنزلوا بين حمص ودمشق وأرسل جندًا آخر فكانوا بين دمشق وفلسطين وسار أبو عبيدة وخالد فقدموا على دمشق وعليها نسطاس فنزل أبو عبيدة على ناحية وخالد على ناحية وعمرو على ناحية وكان هرقل قريب حمص فحصرهم المسلمون سبعين ليلة حصارًا شديدًا وقاتلوهم بالزحف والمجانيق وهم معتصمون بالمدينة يرجعون الغياث وجاءت خيول هرقل مغيثة دمشق فمنعتها خيول المسلمين التي عند حمص فخذل أهل دمشق وطمع فيهم المسلمون.
وولد للبطريق الذي على أهلها مولود فصنع طعامًا فأكل القوم وشربوا وتركوا مواقفهم ولا يعلم بذلك أحد من المسلمين إلا ما كان من خالد فإنه كان لا ينام ولا ينيم ولا يخفى عليه من أمورهم شيء عيونه ذكية وهو معني بما يليه وكان قد اتخذ حبالًا كهيئة السلاليم وأوهاقًا فلما أمسى ذلك اليوم نهد هو ومن معه من جنده الذين قدم عليهم وتقدمهم هو والقعقاع بن عمرو ومذعور بن عدي وأمثاله وقالوا: إذا سمعتم تكبيرًا على السور فارقوا إلينا واقصدوا الباب.
فلما وصل هو وأصحابه إلى السور ألقوا الحبال فعلق بالشرف منها حبلان فصعد فيهما القعقاع ومذعور وأثبتا الحبال بالشرف وكان ذلك المكان أحصن موضع بدمشق وأكثره ماء وأشده مدخلًا فصعد المسلمون ثم انحدر خالد وأصحابه وترك بذلك المكان من يحميه وأمرهم بالتكبير فكبروا فأتاهم المسلمون إلى الباب وإلى الحبال وانتهى خالد إلى من يليه فقتلهم وقصد الباب فقتل البوابين وثار أهل المدينة لا يدرون ما الحال وتشاغل أهل كل ناحية بما يليهم وفتح خالد الباب وقتل كل من عنده من الروم.
فلما رأى الروم ذلك قصدوا أبا عبيدة وبذلوا له الصلح فقبل منهم وفتحوا له الباب وقالوا له: ادخل وامنعنا من أهل ذلك الجانب ودخل أهل كل باب بصلح مما يليهم.
ودخل خالد عَنْوةً فالتقى خالد والقواد في وسطها هذا قتلًا ونهبًا وهذا صفحًا وتسكينًا فأجروا ناحية خالد مجرى الصلح وكان صلحهم على المقاسمة وقسموا معهم للجنود التي عند فحل وعند حمص وغيرهم ممن هو ردء للمسلمين.
وأرسل أبو عبيدة إلى عمر بالفتح فوصل كتاب عمر إلى أبي عبيدة يأمره بإرسال جند العراق نحو العراق إلى سعد بن أبي وقاص فأرسلهم وأمر عليهم هاشم بن عتبة المرقال وكانوا قد قتل منهم فأرسل أبو عبيدة عوض من قتل وكان ممن ارسل الأشتر وغيره وسار أبو عبيدة إلى فحل
================
وأيضاًً في كتاب تاريخ ابن خلدون-الجزء الثاني:
وفاة الوليد وبيعة سليمان بتاريخ عام 96 للهجرة:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...D=163&CID=73#s3
================
وفاة الوليد وبيعة سليمان
ثـم توفـي الوليـد فـي منتصـف جمـادى الأخيرة من سنة ست وتسعين وصلى عليه عمر بن عبد العزيز وكان من أفضل خلفاء بني أمية وبنى المساجد الثلاثة. مسجد المدينة ومسجد القدس ومسجد دمشق. ولمـا أراد بنـاء مسجـد دمشـق كانـت فـي موضعـه كنيسـة فهدمهـا وبناهـا مسجـداً. وشكوا ذلك لعمر بن عبد العزيز فقال: نرد عليكم كنيستكم ونهم كنيسة توما فإنها خارج المدينة مما فتح عنوة ونبنيها مسجداً فتركوا ذلك.
================
والله متم نوره ...