حييه في الصبح والسرى ــــ في ابتسام الأقاح والشذى

(ذ)

لتكون ( ذائقة ) الشعر هُنا :

ذروةُ الشوقِ أحسستُها *** حينَ لمستُها فأنَستُها

( الهاء ) من أبسط الحروف .

هوذا الثوب خذيه..
إن قلبى ليس فيه..

أنا لا أملك هذا الثوب..
بل لا أدعيه..

هو من مالك أنتِ..
لكِ أن تسترجعيه..

فانزعى الثوب إذا شئتِ..
وإن شئتِ اتركيه..

إنما قلبى..
لقد أقسمت ألا تدخليه..

أنا لا أملك قلبى..
وكذا لن تملكيه..

عبثاًً قربك منه..
هوذا قلبى اسأليه..

( الهاء ) أسهل الحروف

هيهات السؤال
أقوال مجرّد أقوال
هفوةٌ تلوَ الأُخرى, لا
لا تستحق عناء المقال!

من هذا الجدارِ وذاك
يطيبُ صوتُ النزالِ والقتال
وإن طابَ لكَ شيئاً منهُ !
فلا يستحقُ مني سوى الإهمال.

( ل )

لا تعذليه فإن العذل يولعه ــــ قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه

(هـ)

هي الأرض

هذا الدم المتخثر , وجه الحسين

وعيناه كأسا دم

والشهادة بين ذراعيه : طفل تكلم في جانبيه

الفتوق السخية

ودائرة الرمل كعكته وفطام الشفاه الطرية

هي الأرض

قارورة الظمأ المتجذر بين التعاشيق

( هل كان يدري الحسين

بأن المياه الأسيرة ملح أجاج

و أن اشتجار السهام علي الأفق فاتحة

في كتاب المطر )


( الراء )

ربما من حقك أن تحلم..
أن تعزف ألحان الفردوس المفقود..

حقك أن ترسم..
أن تملأ الكون ضجيج حياة وورود..

لكن لن تسلم..
لن توقظ أنين الماضى.. وكيف يعود..

(د)

سهلة.. مو هيك :D

(هذه هى المشاركة رقم 666 يا خالد :devil: )

دخان يقترب

ساعة علي عكس ايقاعات القلب تدق

لكنني أري :

أري يوم -ربما قريب كأصبع اليد - يأتي

يقف العالم معصوفا ويثبت كل ذي حال

علي حاله :

اليد القاتلة يشهد عليها دم القتيل

والكتاب الخائن تنحل عنه أحرفه

والماء المغتصب ينتفض

الذبائح تستيقظ والخوف يصير التيار الجارف

النهر الذي سكت ينطق ومن تكلم يسمع

يوما ربما قريب كدم محتقن

اقترب يا دخان

ويا عربات ازحفي

وانطرق يا حديد علي قبرة القلب


لا القاهرة تبقي قاهرة

ولا الدلتا دلتا

ولا الشاعر مسجونا في لسانه



( الهاء )

من قصيدة علي قنديل ( القاهرة )

هجعت ليالي العيد بعد تمامها ــــ والحب يابى أن يفارق مهجتي


(ت)


خلص شباب، ثبتت النبوءة وعرفنا من هو المسيح الدجال، احسبو عدده، عدد 666!



ما حساب ميراج غارديان بعدد الجمل:devil:

تحت جسر سلي أعبر -الفجر -

كل المياه التي عبرت قبل فجري أنا

لم تعد لي

والحياة التي غبرت قبل يومي أنا

لن تكون الحياة


( سعدي يوسف)


( الهاء )


لي الشرف أنني أوقعت ميراج بين الرقمين