الزمن هو الحاضر ..المكان شقتي صباحاُ..

انفي يحك بشدة هذا اليوم ,لا اعرف ,حسب الميراث العراقي او الشرقي عموماُ سوف يأتي زائر,من وانا منفي هنا لا اعرف أحد ولا اريد ان اعرف احد ,عندي حساسية من البشر ..ممكن انفي على حق ,ليس للشم هو فقط ..سمعت مرة انه الانف يحوي خلايا ورثتناها من اجداد القدماء ..الانسان الحجري ,حاسة ميتة ,على اساس ان كل جسد يفرز نوع من العطريات ,تقع على هذة بقعة القديمة يتحسس المرء من هو القادم .. يعرف كل انسان له بصمة عطرية روائحية معينة .. ولكن انا في شقة معلقة بين السماء والارض ايضاُ لا اعرف احد ولا اريد ان اعرف أحد .. لماذ يحك انفي هذا وقتة ..لقد قشرت جلدة من كثر الحك ,لونة احمر الان ..ماذا يريد ان يقول ومن هو القادم اللعين هذا ,في هذا الصباح ..الواضح انه لا يريد ان يمر على خير ويحمل زائر لا اطيقة.

استمرت الحكة طول اليوم ..قلت الزائر ممكن يكون مكاملة هاتفية ,ممكن يكون شخص يجلب لي فواتير الكهرباء او النت ..لا هولاء زوار عاديون كل يوم يمر علي اصناف منهم ,,لا ممكن رجل يقدم لي عرض ,صحيح مر علي شاب مصري يريد ان اضع ثلاجة فيها شكولاتة تخص شركتة ولكن هم كثرة ايضا ,,كثير من الشركات تاتي عندي بعروض كثيرة لا شي جديد ليسو زوار بمعنى كلمة زائر بما تحملة الكلمة من معنى .

لا احب ان افتح فضاءات للمعنى زائر ,الصحيح هو شخص اعرفة ..قريب صديق المهم شخص ينكد علي نهاري ويحمل اخبار ابشع من لون النهار المغبر الذي انا فية .

لم يأتي احد لا مكالمات فوق العادة كلها مثل بعض ..انفجارات في بغداد ..مقتل صديق ...مقتل قريب ...خاصة ان بغداد تحولت الى مجال خصب لدراسة ماهي الفوضى الاجتماعية ..اضحك من حزني عندي الانفعالات معكوسة اضحك عندما اكون حزيناُ.. لا شي جديد .

وانفي اللعين يحك ويحك تحول الى كتلة دموية جاء الليل ..خرجت الى شارع اريد ان ادخن سيكارة ..اطالع السماء لقد حل الليل ولم ياتي الزائر ,لا احد بالمرة .. صدفة اطالع السماء ..عرفت من هو الزائر اللعين , جميل انفي لم يخطى ,وفي هذا الانف ,الزائر هو البدر ,قمر في حالة التمام والكمال يشع بشكل وحشي ,صحيح هو رطب وبارد ولكن وحشي, حقيقي وحشي ,زائرتي كانت هذة المرة انثى .. البدر انذار رهيب لي ..لقد حان وقت تحولك الى كائن مليء بالرغبة ..ثلاث أيام من توتر.. وانفي هو الدليل الى عالم دبي المظلم الى شارعي الرائع الرقة ...شارع الرغبة واللذة ..هناك لا تعمل حواسي كلها تتعطل بالاحرى .. فقط انفي يعمل اشم واشم واشم ,كل شي من حولي .. تتوقف كل حواسي عن العمل ..اتبع طرائدي بنهم واتتبع الاثر .

الى ان اقع على طريدة في زقاق مظلم ..اشم عطر الجسد طريدة بكل ما يحوية من لذة لي .

محارب النور

أبدي ِ

هذة الحياة طنين مستمر ,اراقب عقارب الساعة وهي تذبحني ,لم تذبح الوقت ولكن تذبحني انا من الوريد الى الوريد,هذا الذي يسمى الوقت ,عدوي الخالد,انا متأخر في كل شي ,الكثير سبقوني وانا اراوح في مكاني ,فقدت شي اسمة الحسد ,هي ملكة فريدة ..ممكن لاني تبللت اكثر من اللزوم ..الماء غطى جسدي ,انا مثل من يلاحق الشمس ,لن يدركها ولم يدركها في حياتة ,او مثل اليهودي التائه كتب علية المسير الى لا مكان ..اقول لنفسي والطنين يهز كل ذرة في جسدي ..اريد ان اوقف هذا الطنين بأي شكل اريد رصاصة الرحمة ..لم اعد اتحمل هذة الحياة انها تصلبني ..تقتلني .. ماذا تريد الى اين امضي .. ماهي النهاية .. اذكر قصيدة بروخيس ...أستعد ان اطلق رصاصة الرحمة لايقاف هذا الطنين طنين المدينة طنين الحضارة طنين رغباتي الصامتة كل شي اريد او اقفة لقد تصاعد الطنين بشكل جنوني واحس ان رأسي سوف تنفجر .

آجال

من بين هذه الشوارع المتماهية في مغيب الشمس
لا بد ان يكون هناك شارع واحد ،لا أتمكن من تحديده،
هو الذي عبرته للمرة الأخيرة
دون أن أحدس شيئا من زواله الأبدي.
ترى من الذي وضع بدءا هذه القوانين القاطعة ،
نَصَبَ ميزانا ً سريا ً لا يميل
لكلِّ هذه الأشباح والأحلام ؟
أشكال منها جُبلَت الحياة ُ
إذا كان هناك أجل لكل ِّ شيء ،
إذا كان هناك حد ٌّ ومرة أخيرة
لا شيء بعدها ونسيان
فما يدرينا على مَنْ من الأصدقاء ألقينا تحية الوداع الأخيرة
دون أن نعرف !

يجر ُّ الليل ذيوله عبر نافذة بدأت تتزين بلون الفجر
وهناك واحد من بين الكُتُب المكدسة،
وهي تلقي بفوضى من ظلالها على الطاولة الداكنة،
كتاب واحد لن أقرأه الى الأبد.
وكم من باب ٍ قديم في الجنوب
تحرسه جرار حجرية وشجيرات صبّار
لن أطرقه بعد الآن ابدا
صار متعذرا عليّ كما باب في صورة قديمة.

هنالك باب أغلقته الى الأبد
ومرآة تنتظرك بلا طائل
تبدو مفترقات الطريق واسعة
ووجوه يانوس الأربعة تحيق بك

من بين ذكرياتك كلها هناك واحدة
تلاشت ولن تستعاد
لن يراك أحد بعد الآن ذاهبا الى النافورة
لا في ضياء الشمس الأبيض ولا القمر الأصفر
لن تردّد بعد الآن ما قاله الفارسي *
بلغته المنسوجة من عصافير وأزهار
وأنت تود عند المغيب وقبل أفول الضياء
أن تمنح الكلمات أقوالا لا تنسى.


الرون الذي يجري هادئا والبحيرة
هل سيكون كلُّ هذا مثل قرطاجة
يسلخلها الرومان بالنار والملح
كأني أسمع عند الفجر
انين حشد يُطحن ويذوب
لقد أحبوني كلهم ونسوني أيضا
المكان والزمان و بورخيس
إنهم يغادرون الآن
....


محارب النور

أبدي ِ

محارب....

لن أوفيك حقك، لأنني ناعس جداً، ومرهق...

- كثيرة هي تلك المشاهد، لكنها كالأفلام العربية، تغريك بمقدمة جنسية لما بين العشيقين، ثم ينقطع المشهد...!

....


طيب أنت أين دورك في هذا الفيلم؟ :D

عوليس انا على هامش الحدث ..ولست في قلبة ولست محورة,ارقب فقط ..قصدي من الجنس هنا ليس لاثارة بالمرة..عندي الجنس محور مهم في الحياة..تقريبأ هو الشي الوحيد الذي يقدر ان يعبر الانسان عن ذاتة ..لست مبتذلاُ ولكن اقدم اسهل واقرب شي يقدر الانسان العادي ان يعبر عن ذاتة فية..الانهمام بذاتة وحب التعبير عن ذاتة يكون عن طريق الفعل الجنسي المحض بغض النظر عن شكلية الفعل الجنسي ..فعل سهل ولكن تأثيرة قوي في أثبات الذات ..كانك ترسم على جسد من تمارس الجنس معة خريطة او تسطر قلمك على جسدة وتقول ها هو أنا ذا عوليس او محارب النور او من أي شخص أخر .


محارب النور

المكان أبو ظبي ..الزمن قبل شهر من كتابة هذة المشاركة..

كنت أسمع عن ابو ظبي العاصمة ولكن لم ازرها ..من اول يوم وصلت فية الى هذا البلد الغير أمين ..وانا عبد لعملي ..لا لغيرة ولكن له فقط ..كيف اكون عبد لعملي لان من دونة اموت جوعاُ ..فهو ألهي الذي يطعمني ويسكنني ويكسيني .. هل توجد عبودية اكثرة من هذة ..المهم.. سنين احلم ان ازور هذة المدينة الغامضة بالنسبة لي ..الى ان جاءت الفرصة ..محض صدفة ..بعد ان تحولت الى "ارباب " اي صاحب عمل خاص بي ..ابحث عن كائن طفيلي اسمة "الكفيل" كلمة عكس معنها بالطبع ..ما هي كل كلمة لها تاريخ خاص بها ..مثل اي تاريخ يحمل الكثير من الزيف والافتراء ..هو ليس كفيل هو طفيلي يمص دماء الشجرة التي يعيش على نسغها.

المهم سفري الى أبو ظبي يتمحور حول ثلاث احداث رئيسي سوف ابتدى بالاخيرة لان الحدثين الاولين قمة التعاسة والتعذيب ..لا احب ان اذكر الطريق لشدة بؤسة ..بؤس هنا من الهنود الذي كانو معي في السيارة الاجرة ..اختصر البؤس في كلمتين "لا تعطي للهندي تلفون نقال ولا للسياسي العربي مايكرفون " ولا تجلس جنب باكستاني " يحمل من الروائح التي تذبح من الوريد الى الوريد " وهذة كانت رحلتي روائح واصوات تنخر مخي .


وصلت الى أبو ظبي بعد رحلة تعذيب لمدة ساعة وربع الساعة ..اتصلت بالطفيلي احب ان اسمية هاكذا فهو طفيلي وليس كفيل ..لقاء كان في سنتر ابو ظبي التجاري ..بعد دخولي الى ذاك السنتر ..عادة من الطفولة اغير الاسماء حسب ما يملية علي فكري ...الاحرى ان يسمى "مركز عاهرات ابو ظبي "..أكبر كمية عاهرات رايت في حياتي هناك .

ولحديث تتمة..

-2-

مرة قرأت عن وجود رابط قوي بين التحضر والجنس ..عندما يتطور شعباُ ما وتمتلى جيوبة بالمال ويتوفر المال بكمية كبيرة ..ويعم الرخاء..لان الرخاء عرض من اعراض التطور والتحضر ..تتفتح الاذهان على كل انواع اللذات ويباح الجسد ويستعمر على يد اللذات الشخصية .

في ذلك السنتر (ابو ظبي التجاري) الذي اسميتة (مركز عاهرات ابو ظبي التجاري) كل انواع اللذات موجودة .النساء من كل الجنسيات ..كذلك المخنثين .لواطين يعني اللذات من كل الانواع ..كأنك في مدينة اورك او سادوم وعامورية قبل العذاب.

ولكن هذا التحليل خاطىِ ..ببساطة ممكن شخص يعاني من الضغط ..يكون لون وجهة احمر يحسبة المرء..حمرة الصحة ولكن الرجل حقيقة يعاني من ضغط الدم المرتفع.. مريض وقلبة يكاد ينفجر ..وشراينة تريد ان تتفتق من شدة ضغط الدم ..هي اعراض ولكن ليست حقائق ..

وفرة الملذات ليست دليل تطور او تحضر في المدن الفقيرة تكون اللذة سلعة تباع وتشترى مثل اي شي يباع ويشترى.

لا زلت انتظر الطفيلي ..

والحديث له تتمة..

محارب النور

(f)

-3-

لم يأتي الطفيلي الى الان ..عادي شي طبيعي فهو طفيلي يعتاش على أمثالي ..فهو حسب الادبيات المنتشرة في الدولة هو سيد المكان وبقية خدم له ,هو بالحقيقة لا يساوى ثمن الدشداشة التي يلبسها ان لبسها اصلا ,لانهم تطور وصارو يلبسون التي شيرت علية كتابات لو قرأها وعرف معناها لفضل ان يمشي عارياُ وشورت وحذاء رياضي..المهم لم يأتي ...بدءت في التجول في السنتر هذا ,افروديسا حقيقة جنة التي قرأت عنها في القران كل شي مباح ..كل الاجساد موجودة حتى الجنس الثالث متوفرين بكثرة ..الى ان وصلت السينما ..لاني من عشاق الفن السابع ..وقفت قبالة السينما ..اطالع اسماء الافلام المعروضة والتي سوف تعرض قريباُ.

في صالة الداخلية للسينما كانت توجد هناك شاشة كبيرة ,التي تسمى شاشة بلازما رفيعة ..عرفت بعد مطالعة الشاشة ان شركة شو تايم ,,تعرض خدماتها هنا والاشتراك داخل السينما ,المهم الشاشة وهي نافذة العالم لانها تبث كل متعة موجودة في الكون ,,تعرض اغاني ..بالاحرى عشرة اغاني للفريق اسمة كولد بلاي ..احبهم بشكل ..شباب رائعين واغانهيم من النوع البسيط ,يستخدمون البيانو بكثرة في اغانيهم ..المهم استمتعت بشكل ..ولكن اخ من العادات ..ورثتها من العراق ..كنت واقف واستمتع لاغاني مع وجود اريكة حمراء رائعة مقابل الشاشة البلازمية ,ولكن في الجيش لازم اكون واقف في المدرسة في شارع عن تفتيش عن الهويات ,تعلمت الوقوف ولم اتعلم الجلوس في بلدي ..علية اللعنة ,وعلى كل سلطة تطحن الذات الانسانية ..ذاتي الالهية طحنت وصار بلون اسود ..لون العبيد.

لا اعرف الجلوس ... مثل عبد في طابور ينتظر قوتة بعد يوم شاق ..الى ان ظهر شخص من السينما ,موظف يعمل هناك قل لي بكلمات لطيفة تفضل اجلس واستمتع ,خجلني وجلست استمتع بهذا الجو الرائع ..جيد ..انا امارس انسانيتي الان جالس استمتع بالاغاني مثل أي انسان حر .

الى ان ظهرت فاتنتي ..كنت احبها وهي مراهقة ..اليسن مورسيت الكندية تغيرت قطتي شعر اسود وملابس جلدية كانت ذات ظفائر رائعة عندما ظهرت اول مرة..لون الظفائر الاشعر وانفها الذي يشبة منقار نسر ولكن متى كان الانف الطويل وفية عقفة في الاخير بشع بالنسبة لي ,بالعكس هو رمز الشموخ .

السين كانت تغني اغنية لمغني اعرفة "سيل" الاغنية على شكل فيديو كليب ..اسم الاغنية مجنون ..رائعة على اسلوب الروك ..السين تحب الروك وتعزف على الكيتار بشكل رائع .

ولكن ما استرعى انتباهي فيديو كليب لقطتي الكندية ...

والحديث له تتمة .

محارب النور

ذاتي ثنية تنعكس على العالم وتطبع بصمة علية.

نصوص محرمة ..

الوقت البارحة ..الزمن ثالثة بعد منتصف الليل..

عندما خرجت من العمل كانت علبة سكائري خالية تماماُ...لم انتبه الى هذة الامر ..رجعت الى شقتي ..بالطبع لا تلفاز عندي استحقر هذة الجهاز الملوث للفكر ..قرأت كتبي الجديدة ..المهم حلت الساعة الثانية ونصف بعد منتصف ليل..احسست ان هناك سوسة تنخر دماغي ,لعنة على الادمان أريد سكائر ولكن اي محل يفتح في هذة الساعة ..لا مشكلة محطات البنزين تفتح في هذا الوقت ..الرغبة تكون حافز قوي من اجل ان اصنع شي ..لذتي في التدخين تجعل مني شخص نشيطاً ..المهم خرجت من شقتي ..جو طيب مشبع بعطر المطر ..احسب نفسي كائن شمي عندي الروائح تعطي لي الانطباعات اكثر من الالوان ..انفي يعمل بشكل لا يصدق ..اشم رائحة الشواء للجاري اللبناني محب العرق والنساء والخمر ..عطر دهن العود لجارتي المحلية دهن العود يثير بشكل ,عندما يستقر في انفي ..اتحسس لزوجة عالية في كل جسدي ومتى لم تكن اللذة لزجة ..وهاكذا كل درجة انزلها ..عطور تملىء المكان كل روائح من الزكية الى الحقيرة ..ولكن الوقت وهو ليل الالوان عاطلة عن العمل ..انفي مرشدي في هذة الظلمة الرائعة .

توجد قبل محطة البنزين ساحة خالية هي برسم البناء ..بعض الطابوق وبعض اكياس الاسمنت لا شي بالمرة غيرها ..اعبر ساحة ولاجد سيارة كبيرة ذات الدفع الرباعي تقترب مني ,سوداء بشكل كامل ..لا اهتم بهذة المظاهر العشاق هذة ساحتهم المفضلة ..خالية وسيارات الدفع الرباعي ..غرفة متحركة لكل انواع الملذات ..اقتربت مني ..نزلت النافذة ..بشكل اوتوماتكي ..اربع شباب ..رائحة التي خرجت من السيارة مركبة من عطر البيرة (حشيشة الدينار تعطي لها هذة النكهة) عطر الدخان خاصة الانواع الفاخرة مثل ديفدوف قوية بشكل ..رائحة الاقوى رائحة عرق ..عرق جسدي يصب من احدهم او كلهم لا اعرف هذة التركيبة رائحة البيرة والعرق والدخان ..تولد في ذهني جو رائع اذكرة في جو البارات والطاولات التي في زاوية والظلمة بكل ما تحمل من هدوء بالنسبة لي ..قال الشباب هل تعرف منتجع الامواج (منتجع بالاسم فقط ادفع خمسين درهم ومارس في غرفة كل انواع الجنس ) قلت اعرفة ..لم الحظ اي بنت في سيارة ولكن رأيت احدهم في الخلف بمكياج نسائي كامل واضح انه مخنث ..دليتهم على المكان ..ولكن رأسي لا تزال سوسة تنخر فية اريد سكائر بأي شكل ..قال لي احدهم تعال معنا وهو يغمز بعينة ..لم انتبة له ..الصوت الوحيد في رأسي اريد دخان ..قلت لا احب (orgy).. فهم قصدي شكرني ومضى.

وصلت الى محطة البنزين اشتريت علبة سكائري ..دخنت اول نفس وانا في المحطة ..الكل يعرفني لا احد اعترض بالمرة..احب ان ادخن في كل مكان..رجعت الى شقتي بعد ان استقر رأسي وانتعش ..تذكرت السيارة ذات الدفع الرباعي ..والروائح التي فيها ...متمد في السرير ...كل الذي اتذكرة ان لساني غرق في مستحلب حامض ...

محارب النور

أبدي
(f)

-4-

جذبتني الاغنية باسلوب الروك لان seal له اسلوب خاص بالاغاني وهنا سوف ندخل في تعقيدات الاغاني الغربية واساليبها ,المهم كان فديو الكليب عادي ,بطلة الكليب وهي "Alanis Morissette" تراقب شاب مفتول العضل من شرفة نافذتها وهو يغير ملابسة.. جذاب بشكل ,وفديو كليب من اوله يوحي ان الشاب خان او ترك "Alanis Morissette" ,تتبع السين الشاب بعد ان يركب سيارتة ,وفي الطريق يصحب فتاة شقراء رائعة الجمال ..يصل الشاب برفقة الحسناء الشقراء الى مرقص, وهناك تصعد "Alanis Morissette" الى خشبة المسرح وتبدء في الاغنية نفسها crazy وعيونها تلتهم الشاب بشكل وحشي ,بالاخير لم تصبر وهي تشاهد الشاب يقبل الشقراء ..انفجرت السين في وجة الشاب ,وسكبت كاس كان في يد بنت شقراء في وجه الشاب,مهم البودي كارد تبع المرقص يطرد"Alanis Morissette" من الملهى وهي تغلي من قهر والحيف المهم ,تصل "Alanis Morissette" الى شقة وهي تبكي بمرارة.

تصل الى شقة تفتح باب تجد باقة ورد رائعة ورود بيضاء مكتوب بخط رائع ومائل كلمة "sorry" ,وهناك شبح متكور على سرير وكاميرا وتظهر كاميرا ابتسامة ساحرة على شفاه "Alanis Morissette" وتدور الكاميرا الى جهة السرير.. جهة الشبح النائم ,من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

بالطبع انا قلت الشاب عرف غلطتة ورجع ومعة زهور من اجل مصالحة السين..ولكن الشبح المتكور كان البنت الشقراء ,اذن هي تعشق البنت وليس الولد .. ابتسمت وانزلت شفة قبعتي اليانكي ..صوت واحد كان يجول في ذهني ..كلمات الاغنية نحتاج الى بعض الجنون من اجل النجاة من هذا العالم ..

خدعتني السين مورسيت ولكن مع ذلك سوف استمر باعجابي بها ..
قطتي السحاقية..

محارب النور

أبدي

محارب النور سلاما(f)

هامشيات حياتك ذات نفس روائي طويل

أوصيك بها خيرا
ووصيتي الأولى أن تعرضها على مختص في اللغة العربية لمراجعتها لغويا وإملائيا ، ومن ثم تصنيفها بحسب تسلسلها الزمن.

لن أنسى أن أقول لك أنها ذات جاذبية ما وإن خلت من الصور والتشابيه والصنعة الأدبية فإنها لم تخلُ من سردية النص القصصي الجميل.

محبتي ومودتي
محمد الدرة(f)