السيد اميريشيو
هون عليك فموضوع القص و اللصق ليس بمهم لهذه الدرجة و الجميع يمارسه. ارحم مائة مرة ان تفسر القران بنفسك و لا ان تتمسك بتفسير خاطئ لتطعن به في القران.
اقتباس:نعم
لكن قلت رغم أن ما اوردته ليس من القرآن هل لأنه مجتزأ , فلقد كتبته من القرآن يا صديقي و اعتذر لعدم ايراده كاملاً .
يا صديقي لقد اوردت لك الاية كاملة لترى الاتي:
1- كلمة ( حجاب) في القران غير معرفة بالالف و اللام؟ و انت اوردتها معرفة. فهذا ليس مجزوء من القران فالمجزوء لا يخالف ما يقابله من الكل .
2- كلمة حجاب في الاية لا تفيد انه زي يلبس.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء
حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} (53) سورة الأحزاب
اقتباس:لكن قد أوردت آية ثانية , مع رقمها , تخبرك بوضع الجلابيب كي لا يعرفن و هذا تحجيب جلي لا نقاش به .
ادناء الجلباب هو اطالته . فهل هذا يسمى حجابا ام جلبابا بنص الاية.
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب
كما ان نص الاية معمم لكل نساء المؤمنين . و انت تقول بان الملبس خاص بنساء النبي(ص) بصورة ساخرة و كأنك لم تقرا الاية جيدا.
اما قولك بان ادناء الجلابيب هو تحجب جلي لا نقاش به فاقول لك هذا تعسف لتسمية زي المراة في الاسلام بتسمية هي اصلا لاتصف الملبس و انما المعنى من الحجاب هو الساتر veil .و هو امر معروف جدا جدا في سيرة النبي(ص). اما زي المراة في الاسلام فهو :
1- الجلباب:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن
جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب
2- الخمار:
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور
اقتباس:وإن لم تخني الذاكرة فقد كان الحديث معك حول قراءة التفاسير , كي لا أتهم بتفسير الأمور على هوايا لذلك افسرها على هواكم
قام اجتنا تهمة القص و اللصق
لقد بينت لك ما هو المقصود من القص في المداخلة الماضية فراجعها فهناك قصتان عن سودة و عائشة فما علاقتهما بالايتين اعلاه؟
اقرا الايتين جيدا و قارن بين القصتين لا توجد ادنى علاقة.
اقتباس:بعين الله
أنا عم ناقش من تفاسيركم و عم باخد كذا تفسير
لي أصدقاء مسلمون أحبهم و أكدوا لي معلوماتي عن كون الحجاب منزل من الله و أنه في هذه السورة تم تنزيل الآية , و لجأت لتفاسيركم كي أفسرها لا لتفاسيرنا فهذا به ظلم
لكنكم ظلمتموني و اتهمتموني بما لا يوجد في فأنا اعتني ما استطعت بمواضيعي
قرأت بالقرآن عن الموضوع و فتحت التفاسير لأعرف السبب التاريخي , يعني ما عود صدق التفاسير
يا صديقي فعلا يعين الله فلا المفسرون و لا اصدقائك من المسلمين كانوا حضورا عند نزول هذه الايات لذلك فافهم هذه الايات فهما مباشرا فهي نزلت باللغة العربية و لا تحتاج لتاويل.
افتح لسان العرب و انظر كلمة حجاب لترى ماذا تعني:
حجب: الحِجابُ: السِّتْرُ.
حَجَبَ الشيءَ يَحْجُبُه حَجْباً وحِجاباً وحَجَّبَه: سَترَه. وقد احْتَجَبَ وتحَجَّبَ إِذا اكْتنَّ من وراءِ حِجابٍ. وامرأَة مَحْجُوبةٌ: قد سُتِرَتْ بِسِترٍ
والحَجابُ: اسمُ ما احْتُجِبَ به، وكلُّ ما حالَ بين شيئين: حِجابٌ، والجمع حُجُبٌ لا غير. وقوله تعالى: ومِن بَيْننا وبَيْنِك حِجابٌ، معناه: ومن بينِنا وبينِك حاجِزٌ في النِّحْلَةِ والدِّين؛ وهو مثل قوله تعالى: قُلوبُنا في أَكِنَّةٍ، إِلاَّ أَنَّ معنى هذا: أَنـَّا لا نُوافِقُك في مذهب. واحْتَجَبَ الـمَلِكُ عن الناس، ومَلِكٌ مُحَجَّبٌ.
والحِجابُ: لحْمةٌ رَقِيقةٌ كأَنها جِلْدةٌ قد اعْتَرَضَتْ مُسْتَبْطِنةٌ بين الجَنْبَينِ، تحُولُ بين السَّحْرِ والقَصَبِ.
وكُلُّ شيءٍ مَنَع شيئاً، فقد حَجَبَه
فهل ترى هنا معنى زي او ملبس؟