أحبائي الزميلات(f) والزملاء(f)

بينما عيد الأمهات(f) يطل علينا

وكل عيد والأمهات بخير
أفتتح هذا الباب بالقصيدة الشعبية التالية. فمن لديه شيء في هذا الخصوص فالمساحة تسع الجميع:


[CENTER][SIZE=4]


إمِّـي


وِصْلِتْ إِمّي إمِّي طّلِّـتْ

بْلَهْفِـــهْ نَظْرِتْ

ولّمَّــا عُيُونا علَيَّ انْحَطِّتْ

شِفْتِ الدمعةْ كِيْــفْ انْحَدْرِتْ

بِكْيِتْ إمِّــي

فِرْحِتْ ضِحْكِتْ

مَــدَّتْ إيْــدَا

غَمْــرِتْ جِسْــمِي

لَمَّــتْ دَمْعَه نَـفْـرِتْ مِنِّـــي

بْلَثْمهْ بْشَــمِّه

رَفْرَفْ قَلْبِـي .. حَسِّيْت إنِّــي

كِــنِّي بْجَــنّــهْ

طَلِّــتْ إمِّــي بْلَهْفِهْ وْصـاحَتْ

بْلَهْفه و لَوْعـةْ إمّــي قالّتْ :

رْصَاصَهْ الـ خَرْقِتْ صِدْرَكْ

يَمِّـي هيِّي بْقَلْــبي

بْرُوحِي بْدَمِّــي

وبِكْيِتْ إِمّــي

هَرُّو دْمُوعـَـا

غَــسْلُـوا جْروحي

وْشَـالُوا هْمُـومِ الدنيي

عَــنِّــي
***

طَلِّــتْ إِمِّــي

رِجْعِــتْ رُوحِي

كِــلْ جْروحِي

الــ " كانِتْ تِنْزِفْ "

جِمْدِتْ نِشْــفِتْ

يـِمْكِنْ شِفْـيِتْ

يِمْكِنْ إمِّـــي انْجِرْحِتْ

عَنِّــي
***

لَمِّنْ طَلِّــتْ إمِّــي وْ ضِحْكِتْ

شِفْــتْ الدِّنيي أَكْثَر ْ اَحْلَى

وْإِمِّي الأَغْـلَى

تْــفَـرِّجْ غَمِّـي تِحْمِلْ هَمِّــي

وْمَــعْ كِــلْ خُــطوي

إِمِّــي تِسْــألْ

تِــسْأَلْ عَنِّــي
***

كْبِرْتِ يَمِّــي وْ صُرْتِ الأَسْمى

بْعيْنِ الدِّنْيــي صُرْتِ يَمِّــي

صُرْتِ الأَغْلَى

وْ صُرْتِ يَمِّـي أَكْثَــرْ أَكْــبَر ْ

صُرْتِ بْقَلْبــي مِسْكْ وْ عَنْبَــر ْ

قِصِّــةْ حُــبْ وْ قَلْبْ بْيِكْبَر ْ

مشْ رَحْ بِحْكــي يَمِّـي أَكْثَـر ْ

صُرْتِ حكايِهْ

حكايِةْ عَنْتَــر ْ
***

حِكْيُــوا النَّـاسْ كْثِيــر ْ وْقالُوا:

الشُّعرا الأُدَبا

قْلامْ الخَر ْســا صارَتْ تِحْكِــي

وْراقْ البِيــضا

شَعَّتْ كِلْمِهْ

ضِحْكِــهْ وْبَسْمِـهْ

مَرَّ هْ تْفرِّحْ مرَّهْ تْبَكِّي

شْفافْ الدِّنْيـي صارَتْ يَمِّي

تِحْكِي عَنِّكْ

تِمْسَحْ دَمْعِةْ شُــوقْ تْـهِمِّـكْ

تِزْرَعْ وَرْدِةْ حُبْ بْصَدْرِكْ

لكِنْ يَمِّـي

كِلْ وْرَاقْ

الــ " حِكْيِتْ عنَّك"

كِلْ قْــلامْ

الـ "بِكْيِتْ لأجْلِكْ "

مِشْ رَحْ تِطْلَعْ قَطْرَهْ بْبَحْرِكْ

بَحْرِ الْحُــبْ

الــ " طَفْطَفْ مِنِّكْ "
***
بُذْكُر ْ مَرَّهْ بْعيــدِكْ يَمِّـي

هْدَيْتِكْ وَرْدِهْ

وْ بُذْكُــر ْ لَمَّــا زْرَعْتِ الوَرْدِهْ

فُــوْقْ مْخَدِّهْ

وْ لَمِّــن صُرْتِ كِلْ ما تْنَـامي

تِسْقِــي الْوَرْدِهْ
***

بشُو بِفْديكي قُولــي يَمَّــي

سْـأَلْـتا مَــرَّهْ

مَدَّتْ إيْــدا زاحَتْ عَنِّـي

دِمْعَه حَــرَّى

وْ قالَتْ يَمِّــي:

كِلْ كْنـُـوزْ الدّنْيي عِنْدِي

كِلْ سْطُورْ الشِّعْرِ الفَنِّــي

ما بِتْسـاوِي شَعْرَهْ بْشَعْرَكْ

ما بِتْوازِي دَمْعَهْ بْخَـدَّكْ

وْمَهْما تِكْبَر ْ

مِشْ رَحْ تِكْبَــر ْ

رَحْ بِتْظَلَّكْ طِفْـلْ بْحُضْنِي
***
لكلّ الأمهات في عيدهنّ

محبتي ومودتي
محمد الدرة(f)

قصيدة عامية جميلة و مؤثرة نفتقد هذا اللون الأدبي الجميل
الحقيقة أحسست بدموعي تنحدر على وجهي
أشكر قلمك
كل عام و كل أمهات الكون بخير

اقتباس:  داليا   كتب/كتبت  
قصيدة عامية جميلة و مؤثرة نفتقد هذا اللون الأدبي الجميل  
الحقيقة أحسست بدموعي تنحدر على وجهي
أشكر قلمك  
كل عام و كل أمهات الكون بخير

داليا(f)
أنت حساسة ذوّاقة شفافة رقيقة

كلما قرأت هذه القصيدة أشعر برعشة واحساس غريب
خاصة وأنّ أمي رحلت عن دنيايا بعد سنة كاملة من هذه القصيدة حيث أكملتها بقصيدة عنوانها:
رحلت إمي:rose:

أشكر مرورك يا داليا وأنتظر أن تكتبي شيئا بهذه المناسبة الغالية

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

العمر إلك يا صديقي
الحقيقة يصعب عليّ أن أكتب موضوعا ما لمناسبة محددة ..اترك قلمي يجري بحسب هواه
لكني كتبت لجدتي التي توفيت و أنا طفلة صغيرة ... كنت أعتبرها بمثابة أمي..تأثرت جدا لرحيلها و كانت هي سببا من اسباب تفجر موهبتي

ولك طول البقاء يا داليا(f)

نعم لا شكّ بأن الأثر العميق لأمرٍ ما قد يترك أثرا مباشرا على الحالة النفسية للإنسان
فينعكس هذا الأثر سلبيا أو إيجابيا فتكون الطفرة الفكرية أو الأدبية

وما شاء الله لديك هذه الطفرة وهذا العطاء الرائع

كنت أتمنى أن أقرأ لك شيئا فيما يخص الأم أو الجدة وشكرا

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

بهذه المناسبة أقدم لكم أصدقائي قصيدة إلى أمي و للشاعر الكبير محمود درويش و أهديها إلى كل أم فلسطينية ‘نتظرت إبنه فعاد شهيدا...

... و بكت دمعتين ووردة .....

إلى أمي
أحنّ إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي..

وتكبر فيّ الطفولة

يومًا على صدر يوم

وأعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!



خذيني، إذا عدت يومًا

وشاحًا لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي ..

بخصلة شعر ..

بخيطٍ يلوّح في ذيل ثوبك ..

عساني أصير إلهًا

إلهًا أصير ..

إذا ما لمست قرارة قلبك !



ضعيني، إذا ما رجعت

وقودًا بتنور نارك ..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت، فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع ..

لعش انتظارك !

[SIZE=5]هذا ما كتبته لسيدة روحي جدتي في ديواني الجديد (( عذرا خنتك بقلمي ))
أتمنى أن يعجبك




سيدة روحي

سيدتي
هباء الحنين
يرقص رقصات مساء
على شباك الليل
على أوتار الوجد
و نحن لمن نرقص
لروح غابرة
لتمثال حب
مضى في روحنا
و
ساعة الصفر تهذي
تتدفق فينا


سيدتي
نحتاج لأوتار للغناء
للهذيان من جديد
فاعبرني يا الهي
وقتا طفوليا
تترنح فيه اّلهة العشق
اعبرني يا حنين السماء
و احرق رسائلي في
معبد الحنين

داليا (f)
لاشك أنّ لما تكتبين نكهة خاصة
نكهة مغموسة بتجرة محبة للقلم للكلمة للصورة وللرمز..
فلطالما غلب الرمز عندك على الصورة
ولطالما غلبت الصورة الرمز أحيانا

سيدة روحي

كلمات طغى فيها الرمز على الصورة فجاءت قطعة ملأى بالحيرة وممزوجة بألم خفي بين السطور

جميل ما تكتبين ولك مني التشجيع والتأييد (f)

محبتي ومودتي
محمد الدرة(f)

بعد عام يا داليا (f) كما قلت لك

وقبل عيد الأمهات التالي للقصيدة الأولى
اختار الموت أمي

فأكملتها بتلك القصيدة:

[CENTER]
رَحلتْ إمـــي

[CENTER]رَحْلِتْ إِمّــي
إمّــي الــ كانِتْ تِحْمِلْ هَمّــي
تْفَرّجْ غَمّــي
تَرْكِتْ حسْرِة
غَمْ بْصَدْري
و غابِتْ عَنّــي
إمّــي الــ كانِتْ مَــعْ كِلْ خَطْوي
تِسْألْ عَنّــي
تِسْعِدْ روحــي تْلِــمْ جروحي
رَحْلِتْ عَنّــي
وْ راحَتْ تفرُشْ بيتْ الجَنّــه

إمــي الـ كانتْ مَسْنَــدْ راسي
كِــلْ احْســاسي
نَسْمِةْ صَبْرْ تهــدَهِدْ روحي
تِشْفــي جْروحي
رَحْلِتْ عَنّــي
تَرْكِتْ دمعِةْ شوقْ بْقَلبي
وْ راحَتْ تُفْرشْ بيت الجنّــه

لَمّــنْ غبْتِ بِحْلِـفْ يَمّــي
الدّنْــيي صارِتْ عتْمِهْ و ظُلْمِهْ
كلْ ورودْ الورْدِ الجوري
وحْسَاسينِ الحُبْ .. الدوري
وِ عْصافِــيرْ الجَنّــهْ
صارَتْ تبكــي
كِــلْ صحابي
جاري و عَمّــي بيِّي وخيِّي
وصهري الـ طفْطَفْ بالحِنّــيّه
بحلِفْ يَمِّي
حِزْنــوا و بِكْيــوا
اشتاقوا وْ حَنّــوا
لْطَلّةْ وِجْهِكْ كِــلْ صبحيّه
لكاسةْ متّــي وشَفِّةْ قهوه
لْقَعْدهْ وْ جَلْسِه كلْ عَصْريّه

لَمّــنْ غِبْتِ بحْلِـــفْ يَمّــي
حِكْيوا الناسْ كْثيرْ و قالُوا :
إنْــتِ الحُــرّّهْ
إنْــتِ إخْتْ رجالْ المُرَّه
إنْــتِ الصَّبْــرْ بْــوَقْــتِ الشّــدّهْ
و إنْــتِ الإمْ الــحُبها جَمْــرهْ
و إنْــتِ الــ كِنْــتِ تْلَبّــي النَّجْــدهْ

مـا رَحْ بِحْكــي يَمّــي أَكْــثَرْ
موتِكْ يَمّــي كانْ الأكْــبَرْ
و كِــلْ قْلامْ الكتْبِتْ عَنِّكْ
وكِــلْ عيونْ البِكْيِتْ لاجْلِكْ
مِــشْ رحْ تطلعْ
قَطْرهْ بْبَحْرِكْ
بَحْــرِ الحُبّ
الــ طَفْطَفْ مِنّـــكْ

توفيت والدتي بعد عام من القصيدة الأولى
في 20 آذار عام 1999محبتي ومودتي
محمد الدرة(f)

بعد طول غياب.. أعود وأقول

رائعٌ رائع...


****

بُذْكُر ْ مَرَّهْ بْعيــدِكْ يَمِّـي

هْدَيْتِكْ وَرْدِهْ

وْ بُذْكُــر ْ لَمَّــا زْرَعْتِ الوَرْدِهْ

فُــوْقْ مْخَدِّهْ

وْ لَمِّــن صُرْتِ كِلْ ما تْنَـامي

تِسْقِــي الْوَرْدِهْ

****


دمت