زميل ابانوب لدي بعض التعليقات حول موضوعك ..
اقتباس:المسيح هو إنسان
المسيح هو اله متأنس وليس انسان وليس اله وليس اله وانسان بل الاثنين مع بعض لا يفترقوا لحظة واحدة ولا طرفة عين
[QUOTE]فمن التشنيع أن يقول ما اتخذ الله صاحبة ولا ولد .. وهو هنا يحاول أن يشوه عقيدة الثالوت الأقدس وينزلها من روحانيتها الى صورة جسدانية قبيحة تنفر من يقرأها من المسلمين المغيبين عن الحق .
في هذه النقطة احب ان اقول ان مؤلف القران ببساطة فهمة البشرية للكتاب المقدس اعتقد ان مفهوم ابن تعني دائما البنوة البشرية فاعتقد هذا المؤلف ان ابن الله معناها ان الله انجبة من صلبة [MODERATOREDIT] فهل يوجد اكثر من هذا جهل وغباء !!!!![/MODERATOREDIT]
فيا ترى ماذا فهم مؤلف القران من ايه يوحنا 1:14
14
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.
في زكريا 9:9
9 ابتهجي جدا يا
ابنة صهيون.هوذا ملكك يأتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان
فهل صهيون تزوج وانجب ابنه ؟
هل اورشليم تزوجت وانجبت بنت ؟
على واحد على حسب فهمه وهذا ما فهمة مؤلف القران يبقى لا تؤاخده على فهمه ..
اقتباس:ومن التشنيع أن ينكر الإسلام صلب المسيح وأن يُفبرك أن المسيح تمت تنجيته بأن "شُبه لهم" ووضع شبه المسيح على يهوذا ..
ما الفرق بين شبة له وشبه لهم يا ترى :10:
اقتباس:ومن التشنيع أن يحاول الإسلام أن يطعن فى إنجيل المسيح لأن الله قادر على حفظ كلامه .. وليس كلام الله لعبة فى أيدى البشر المحدودين لكى يغيروا فيه ويزوروه حتى يضيع كلام الله الحقيقى .. فليس الله ولا كلامه لعبة فى أيدى البشر المائتين .
لا توجد ايه واحدة تقول ان الانجيل في القران تم تحريفة ولا حتى التوراة وأن القرآن يشهد بمصداقية الإنجيل في أماكن كثيرة ( سورة 4: 47؛2 : 41 ، 91 ؛ 0 2 :133 ، 29 :46).
وبناء على ذلك لا يستطيع المسلمون أن يقولوا أن المسيحيين أو اليهود قد حرفوا الإنجيل قبل مجيء الإسلام.
ومن ناحية أخرى ،ليس من الممكن أن يكون الإنجيل قد حرف بعد الإسلام أيضا. لا يمكن أن يكون قد حدث هذا بعد سبعة قرون من ميلاد المسيحية وبعد انتشار المسيحية في كل أنحاء العالم. في هذا الوقت كانت المسيحية قد انقسمت إلى طوائف مختلفة حتى انهم لم يكن لهم اتصال مع بعضهم البعض، فكيف يمكنهم أن يتفقوا على مؤامرة لتحريف الكتاب؟ وأيضا كيف تكون هذه المؤامرة سرية بدون علم أحد؟ بالإضافة إلى أن الإنجيل قد تم ترجمته إلى عدة لغات ولذلك فتحريف الإنجيل يستلزم جمع كل الأناجيل الموجودة في العالم وتدميرها الأمر الذي من الصعب تنفيذه.
عكس القران فرجال الدين الاسلامي وكتب الصحاح تشهد بتحريف القران وفقدان سور منه وايات وما خفي كان اعظم ..
اقتباس:ومن التشنيع أن ينكر عن المسيح إلوهيته ويحاول أن يقلل من شأن المسيح ويجعله مجرد نبى يبشر بمحمد
من اين اتيت يا ابانوب بان القران قلل من شأن المسيح !!! انت غلطان فالمسيح في القران اعظم واشرف واقدس من محمد بشهادة القران نفسه عداك عن الاحاديث فتعال انظر معي :
كل من يقرأ القرآن يكتشف أن (المسيح) له مكانة مرموقة في القرآن وشخص (المسيح) في القرآن يختلف كثيرا عن أي شخص آخر ذكر في القرآن فقد صور القرآن شخص المسيح أنه منقطع النظير ولا يساويه أحد من البشر بل هو أعظم شخص في القرآن على الاطلاق .
وأود أن أبين لك حقيقة ذلك أستنادا إلى النصوص القرآنية :
أولا : الولادة العجيبة
كل إنسان في هذا العالم ولد من أب وأم بشري وحتى الأنبياء ، ولدوا بطريقة طبيعية ..بينما القرآن يخبرنا بأن المسيح لم يولد بطريقة طبيعية كسائر البشر ولم يكن له أب أرضي فالمسيح ولد من مريم العذراء وبدون علاقة مع رجل لأن الله نفخ من روحه في العذراء البتول فالمسيح هو الأنسان الوحيد الذي ولد من روح الله والقرآن يشهد على
ذلك . "ومريم أبنة عمران التي أحضنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدق بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين" سورة التحريم 12 .
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا : ألقاب المسيح الإلهية هو كلمة الله
دعي المسيح " كلمة الله " في القرآن " وإذا قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى أبن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين" .
سورة آل عمران 45
وقال القرآن أيضا : "إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " سورة النساء 170
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن لقب كلمة الله
خص به القرآن المسيح وحده ولم يخص به أحدا سواء وينبغى أن تعلم أن المسيح لم يدعى " كلمة الله" لأنه مخلوق بكلمة الله بل دعي بذات كلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي..
وجميع الأنبياء تكلموا بكلام الله ولم يقل عن أي نبي أنه كلمة الله ، ويجب أن تعلم أن الكلمة هي أعلان المتكلم لأنها تترجم أفكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم وتدل علي سجايا المتكلم وإستنادا إلى هذا فالمسيح هو إعلان الله للناس وبدون المسيح لا نعرف الله .
وعليه فأسم المسيح كما ورد في القرآن (كلمة الله) يحتمل منه معنى الهيا لأن الكلمة أسم شخص هو المسيح وليس أسم أمر وهذا الشخص صادر من الله تعالى إزلي غير مخلوق ..
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟
هو روح الله
دعي المسيح روح الله في القرآن "إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروح منه" سورة النساء 170 .
وكلمة روح منه فسرها الأمام الرازي بقوله "أنه روح لله لأنه واهب الحياة للعالم في أديانهم" وفسرها الأمام البيضاوي بقوله "سمى روحا لأنه كان يحيي الأموات وقلوب البشر" .
ومن المهم أن نعرف الفرق بين قول القرآن عن آدم "ثم سواه ونفخ فيه من روحه" سورة السجدة 9 وبين قوله عن المسيح "كلمته القاها إلى مريم وروح منه" سورة النساء 170.
فالقول نفخ فيه من روحه يعني أن النفخة لأدم صادرة من الروح والقول الثاني "روح منه" يعنى أن المسيح هو ذات الروح معطي الحياة .
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟
هو الوجيه في الدنيا والآخرة
لقد لقب المسيح بالوجيه في الدنيا والآخرة في سورة آل عمران 45 .
وقال مفسروا الإسلام بالإجماع "الوجاهة في الدنيا هي النبوة وفي الآخرة هي الشفاعة" البضاوي صفحة 99
رغم أن القرآن يحصر الشفاعة بالله وحده حيث يقول "ولله الشفاعة جميعا" سورة الزمر 44 لكن القرآن في سورة آل عمران 45 يبين أن الشفاعة من أمتيازات المسيح .. وهذا يدل أن هذا اللقب الذي منح المسيح هو لقبا إلهيا .
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟
ثالثا : معجزات المسيح
المسيح الخالق
"ياعيسى أبن مريم أذكر نعمتي عليك .. إذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فتكون طيرا بإذنى " سورة المائدة 110
أحياء الموتى وأبراء الأثمه والأبرص
يقول القرآن بلسان المسيح " وأبرىء الآكمه والأبرص وأحيى
الموتى بأذن الله" سورة آل عمران 49 .
الأكمة هو من ولد أعمى والبرص هو المرض الخطير الذي يصعب
شفاؤه والمسيح هو الوحيد الذي منح البصر لأنسان مولود أعمى من بطن أمه وحتى الطب رغم تقدمه يعجز عن شفاء المولود أعمى وهذه المعجزة أدرجت بصورة مفصلة في الأنجيل .
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
العلم بالغيب
وهذه صفة لا تتوفر الا عند الله عز وجل ولكن القرآن نسبها للمسيح حيث قال القرآن بلسان المسيح "وأنبئكم بما تأكلون وما تدخروه في بيوتكم " سورة آل عمران 49 .
وهذا يدل على أن المسيح يعرف أسرار الناس كذلك يورد القرآن أن المسيح كان يعلم المستقبل المجهول حيث يورد القرآن نبوة المسيح الكبرى عن آخرته وأنه سوف يموت ويبعث عقب موته حيا "والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" سورة مريم 33 .
ماذا عن رسول الاسلام ؟؟؟؟
رابعا : عصمة المسيح عن الخطية
يشهد القرآن أن لكل الأنبياء والرسل خطايا معينة ويذكر الأخطاء لبعضهم ما عدا المسيح فقد كان المسيح بريئا وطاهرا . نقرأ في القرآن أن المسيح لقب "بالغلام الزكى" وهذا ما جاء على لسان الملاك جبرائيل في حديثه مع مريم العذراء "أنا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا سورة مريم 19
وأجمع المفسرون العلماء مثل الطبري والرازي والزمخشري أن
كلمة زكيا تعنى صافيا وثقيا وبلا خطية .
لا توجد آية في القرآن تبين أن المسيح طلب الغفران من الله فقد عاش معصوما من الخطية وبريئا من كل الذنوب كذلك يتكلم القرآن عن المسيح أنه كان مباركا دائما حيث يقول القرآن على لسان المسيح "وجعلنى مباركا أينما كنت" سورة مريم 31 . لقد ظل المسيح في كل لحظة من لحظات حياته المبارك أينما كان .
هذا هو المسيح كما ورد في القرآن ولكن دعني أسألك سؤالا .
لماذا منح القرآن كل هذه الألقاب والأمتيازات والمعجزات إلى شخص المسيح ولم يكن لغيره عى الاطلاق هذا المجد و هذه الألقاب لأمتيازات والمعجزات فى القران .
ماذا عن رسول الاسلام؟؟؟؟
لا شي
اذا مما تبين ان المسيح اعظم واشرف واطهر واقدس من محمد بشهادة القران نفسه .