بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
نعتذر فى البداية للأخوات وللأعزاء النصارى المحترمين ولكن وجب الرد
فى البداية رياض لم يعقب وهرب (كالعادة) من الكلام الذى ذكرته فى المداخله 32
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...16564#pid316564
عمر مريم عند إقترانها بيوسف حسب دائرة المعارف الكاثوليكية كان 12 إلى 14 سنة ، وكان عمر يوسف 90 سنة :
A year after his wife's death, as the priests announced through Judea that they wished to find in the tribe of Juda a respectable man to espouse Mary,
then twelve to fourteen years of age, went up to Jerusalem among the candidates; a miracle manifested the choice God had made of Joseph, and two years later the Annunciation took place
http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
وقد تساءلت وقتها عن ماذا يفعل شخص صاحب 90 سنه مع فتاة فى عمر أحفاد أحفادة يارياض
وهل وقع بينهما نكاح شرعى بوصفها مخطوبة او لعله حصل بينهما مفاخذه فمريم كانت فى ذلك الوقت فى سن 12 عاماً وبالتأكيد لاتحتمل فحولة رجل فى سن ال90 من العمر
كما أنه من غير المعقول ان يتزوجها ويتركها هكذا وإلا لماذا تزوجها إذا
وقد بينت فى منتصف مداخلتى الأخيرة فى موضوع (من هو محمد؟)
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...17136#pid317136
كيف ان الذى كان مشهورا ومعروفاً فى عهد يسوع وحتى بعد قتله بعشرات السنين انه كان ولد شرعى وليس بولد من عذراء
وبهذا قال إثنين من أكبر العلماء فى الكنيسة الإنجليزية مستدلين ببعض النصوص من الكتاب المقدس وعليه فهذا يضعنا أمام إحتمالية حدوث جماع حقيقى وطبيعى بين زوجين نتج عنها طفل عادى إلصقت به صفة المعجزة بعد موته بما لا يقل عن 80 سنة !!!
نعود إلى كلام رياض:
اقتباس:اولا لناخذ الفتاوي حول تفخيد الاطفال في الاسلام لنرى مدى صح
منهج المسلمين فى الإسلام يختلف عن أى عقيدة أخرى
فمنهجنا هو ماقاله الإمام مالك -رحمه الله-
"
ما منا من أحد إلا رد و رد عليه إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم "
أولاً: رياض لايعرف الفرق بين الفتوى والحدث الفعلى
ثانياً : مسألة وقوع هذا الفعل تتطلب الإستناد إلى رواية وليس بتخمين فتوى والدليل على ذلك ( وربما وقع ذلك منه ) وربما تفيد الشك وليس اليقين
ثالثاً: كل هذا باطل بالرواية الصحيحة التى ترويها لنا أصلا السيدة عائشة رضى الله عنها:
( ...فسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني فلم
يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه .) بسند صحيح
كلامنا كله قائم على كلمة واحده فى الحديث وهى (يرعني) لماذا قالت السيدة عائشة هذه الكلمة على حسب كلام رياض الذى يتهم به الرسول صلى الله عليه وسلم يتطلب هذا عدم ذكر تلك الكلمة أصلاً نظرا لأنه من المفروض ان وقوع هذا من الرسول (كذباً طبعاً) قد ترك الأثر فى نفسها فلا حاجة إذاً عند الدخول للبناء بمثل تلك الروعة
وبهذا النص تبطل أى فتوى تقول بأى فعل للرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة قبل البناء الشرعى
اقتباس:قال آية الله الخميني " لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلاً"[ تحرير الوسيلة آية الله الخميني 2/241 مسألة رقم 12]
قلت وهى فتوى ساقطة والخمينى هالك وليس من أهل السنة والجماعة
اقتباس:كانت طفلة بنت ست سنوات عندما جاء هذا الرجل ليأخذها من ضن طفولتها ليريها عالم أخر لم تكن تستطيع أدراكه. بصرف النظر عن رواية الأحاديث حول المشهد الحزين الذي تختال فيه الطفولة و البراءة و لكي لا نكون بالجناه علي الأخوة المسلمين سأروي في ظل الأحاديث قصة حياة عائشة كما تخيلتها أنا دون تجني أو مغالطة.
لانعرف أى براءة تلك التى يتحدث عنها رياض وكيف هى مقارنة مع تلك النسمة البريئة التى تحملت آلالام الولادة وهى صغيرة فى السن ولاتتجاوز ال12 من عمرها
ومهما كان الجماع والقدرة عليه فما أثره إلا بذرة مقارنةً مع آلالام الوضع خصوصاً وانها خطفت خطفاً من زوجها (يوسف) وحرمت عليه ظلماً بعد ان ضمها اله الكون كله إلي خاصته لتحمله فى رحمها تسعة أشهر وهى طفلة صغيره قبل ان تتحمل أعباء تربيته ومتاعب الطفولة وهى الطفله نفسها
إن ذلك المشهد المأسوى لايعبر بالضرورة إلا عن كارثة إنسانية لو حدثت فى زمننا هذا لحبس يسوع بتهمة إغتصاب قاصر
وقد كانت السيدة عائشة مخطوبة قبله لإبن (مطعم بن عدي) وهذا يشعرنا ان ذلك كان عند العرب شئ طبيعى
وقد كانت الحكمة من زواج السيدة عائشة صغيره نظرا لأن الله سبحانه وتعالى خبير بعبادة وكان أعلم بأنها ستكون بلا أولاد وهكذا تصدت السيدة عائشة للفتوى مايقرب من أربعين عاماً بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بما تعلمته من الرسول صلى الله عليه وسلم بدون مشاكل الأولاد وخلافه وحتى تكون فى سنها الصغير أقدر على الحفظ والتذكر بدون منغصات حتى لقد كان الصحابة أنفسهم يطلبون الفتوى منها رضى الله عنها حتى قيل عنها أفقة النساء
اقتباس:قبل أن تبكي علي ما أخذه منها النبي.
قلت وهذا من الكذب الصريح والكلام الكذب المطموس فى الكلام الصحيح فوجب التنبية
اقتباس:حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال وحدثني حسين بن عبد الله بن عباس عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس
قلت رحم الله العلماء والحمد لله على نعمة العقل والإسلام
نقول هذا سند ضعيف وآفته (الحسين بن عبد الله بن العباس)
قال البخارى :
يقال إنه كان يتهم بالزندقة .
و قال الحاكم أبو أحمد :
ليس بالقوى عندهم .
و قال البخارى :
قال على : تركت حديثه ، و تركه أحمد أيضا .
وبالمقابل فلنا أن نتسائل مامعنى هذا:
نشيد:8 عدد8: [SIZE=4]
لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان.فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب (SVD)
وللمزيد يرجى الإطلاع على :
http://www.alhakekah.com/churche/answer/1.htm
اقتباس:فعلا تحززني حاله عائشة المسكينة المغتصب طفولتها من قبل محمد رسول الاسلام (حسب رائ
عليه العوض فى اللغة .. لاحول ولاقوة إلا بالله
تحزننى ياأستاذ ياصاحب الإطلاع الواسع وليس (تحززنى)
مهما كان إغتصاب الرسول صلى الله عليه وسلم المزعوم فى رأسك للسيدة عائشة فلا مجال للمقارنة مع إغتصاب يسوع لفتاة فى سن الورد وجرها إلى آلالام الولادة ظلما وبهتاناً (حسب الكتاب المقدس)
إن الناظر إلى دور السيدة عائشة مقارنة مع أم إله الكون (حسب الكتاب المقدس) كمثل البحر فيه نقطة سوداء
السيدة عائشة كانت فقية عصرها وأحب النساء للرسول صلى الله عليه وسلم
مريم لانعرف عنها شئ وكل فضلها ان حملت الإله والفخر انها أرضعته من ثدييها !!!
حتى انه كان يرفض مقابلتها وكان يلقبها بالمرأة
فأيهما أتى بثماره على الوجه السليم .. نترك الحكم للقارئ الفطن