السلام عليكم ورحمة الله
أيهما أسهل على محمد_ صلى الله عليه وسلم_ الادعاء بتحريف الإنجيل وبالتالي معاداة جميع المتبعين للدين المسيحي أم توجيه الانتقاد واتهام النبي عيسى- عليه السلام- أوأحد أتباعه بالانحراف عن منهج الرسالة وادعائه بالألوهية عندما رأى إعجاب الناس و الحواريين به ، لذلك نال جزاءه من الله
لماذا لم يجمع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ثروة من الغزوات التي خاضها ولم ينصب نفسه ملكا على المؤمنين به ، إن لم تكن رسالته فعلا من عند الله؟
ولماذا لم يكن له إخوة أو أبناء إن لم يكن لحكمة أرادها الله؟
ولماذا كرم القرأن سيرة جميع الأنبياء ونزه سيرتهم ،بينما في الكتب المقدسة عند النصارى لم تكن كذلك ،؟ ألا يدل ذلك أن الرسالة التي جاء بها هي استكمال رسالة أنبياءالله؟ بينما الكتاب المقدس عندهم امتداد لقتل الأنبياء وإهانتهم؟ واستكبارهم على الله واستنكافهم أن يرسل الله بشرا مثلهم؟

طبعا الاسهل والافضل له ان يدعي انه مكمل لهم وانه منهم وانه يحترمهم وبهذا يحصل على تعاطف اكبر من اتباع اؤلئك الانبياء

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
طبعا الاسهل والافضل له ان يدعي انه مكمل لهم وانه منهم وانه يحترمهم وبهذا يحصل على تعاطف اكبر من اتباع اؤلئك الانبياء  

كيف يحصل على تعاطفهم بينما يتهمهم بالتحريف وأيضا قد جاء بتشريعات جديدة لصالح الإنسان مثل إباحة الزواج بأربع " ، و "لا رهبانية في الإسلام " و " القرأن الكريم" الذي يختلف كليا عن الكتب السابقة والذي يحوي مختلف العلوم التاريخية والسياسية والاقتصادية والتشريعية , والعلمية والفلسفية والجتماعية والأدبية(قصص الأنبياء) وغيرها ,,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تحية طيبة للزميل عبد التواب

سؤالك هذا يذكرنى بسؤال كنت أسأله لنفسى و هو لماذا لم يقل النبى صلى الله عليه و سلم أن المسيح عليه السلام صلب و قتل متخذا من هذا دليلا على عدم ألوهيته كأن يقول :"كيف يمكن لرجل صلب و قتل أن يكون إلها ؟"

تحياتى لك :97:

:wr:شكرك يا عزيزي عبد الله عز وجل على متابعتك

أيضا لماذا لم نسمع بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم - تنقل بين الأديان - كما فعل سلمان الفارسي مثلا ليعرف الحقيقة كما ثبت من كتب التاريخ ، ثم ادعى النبوة بعد أن استفاد من تجاربه السابقة ، ؟
ولماذا لم يسجد لصنم ولم يعاقر الخمر ولم يكذب ، ولم يعمل الفواحش في صغره بل إن المشركين كانوا يدعونه بالصادق الأمين.
وكيف لبشر في بداية دعوته وأثناء محنته وبعد عودته حزينا مطرودا من الطائف يقول بأنه أسري به إلى بيت المقدس ثم إلى السماء حيث قابل الأنبياء رغم علمه بأن الناس لن يصدقوه -وقد تأثر بعضهم فعلا بتلك الحادثة ودخل الشك في قلوبهم . والقصة مثبتة في السيرة النبوية .