كتاب الشفاعة لمصطفي محمود حيرني
فما رأي الاخوان فيه

منتظر رايكم لتخرجوني من حيرتي


مع تحياتي(f)

مسالة الشفاعة و حكم مرتكب الكبيرة من اهم المسائل التى اختلفت فيها المذاهب الاسلامية ,فاهل السنة و الشيعة الامامية يعتقدون ان النبى سيشفع للفساق

بينما يعتقد المعتزلة و الزيدية و الاباضية انه لا شفاعة للفساق بل سيخلدون فى النار و انما تكون الشفاعة فى اعتقادهم للمؤمنين لزيادة درجاتهم فى الجنة ليس اكثر ,و يستدلون على خلود الفاسق فى النار بايات من القران مثل :
-(ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين)
-(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما)

-(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلـد فيه مهانا)

-(وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)


وفى المقابل يستدل القائلون بعدم خلود الفساق فى النار باية (إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِك بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً)(النساء/48).

ويقررون ان وجه الاستدلال بهذه الآية على أنّ رحمته تشمل غير التّائب من الذنوب، أنّه نفى غفران الشِّرك دون غيره من الذٌّنوب، وبما أنّ الشرك يغفر مع التّوبة فتكون الجملتان ناظرتين إلى غير التائب، فمعنى قوله: «إنّ اللّهَ لا يغفِرُ أن يشركَ» أنّه لا يغفر إذا مات بلا توبة، كما أنّ معنى قوله: «و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء» أنّه يغفر ما دون الشِّرك من الذنوب بغير توبة لمن يشاء من المذنبين. ولو كانت سائر الذنوب مثل الشِّرك غير مغفورة إلاّ بالتّوبة، لما حسن التّفصيل بينهما، مع وضوح الآية في التّفصيل.



و يرد عليهم الفريق الاخر بان الاية لا تدل على ذلك ,يقول العلامة الاباضى احمد الخليلى :


"قوله تعالى : (ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) لا يدل بحال على العفو عن أصحاب الكبائر دون الشرك مع الإصرار عليها ، ذلك لأن هذه الآية جاءت في موضعين من سورة النساء في مقام التحضيض على دخول من لم يسلم في الإسلام ، فهي في الموضع الأول مسبوقة بقوله تعالى : (يا أيها الذين أُوتوا الكتاب آمنوا بما نزَّلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنَّا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا) ، ثم تلا ذلك قوله سبحانه : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) فيفهم من هذا السياق أن المراد بالآية أن الله لا يغفر لمن بقي على شِركه غير نازع عنه إلى التوحيد ، ولو تاب من سائر آثامه فإن توبة المشرك لا تكون إلا بالتوحيد الذي هو أساس الصالحات ، ومحور البرّ ، كما أن الشرك أم الفجور ،
وقوله : (ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) أي مادون الشرك من معاصي المشركين لمن شاء أن يوفقه للتوبة من شركه منهم ، فإن الإسلام جب لما قبله ، وكل من أسلم مخلصاً لله تعالى خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، ولم تلحقه تبعة ، ولا يعلق به إثم مما قارفه في جاهليته من أنواع المعصية ، وهو معنى قوله تعالى : (قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف) ، ولا خلاف بين الأمة في ذلك ، وتفسير هذه الآية بغير هذا يخرجها عما يقتضيه سياقها .

وأما الموضع الثاني فقد سُبِقَت فيه بقوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّه ما تولَّى ونصله جهنم وساءت مصيرا)، فحملها على غير ما ذكرته من تفسيرها مخرج لها عما يدل عليه أيضاً سياق ما قبلها ، فإن قوله تعالى : (إن الله لا يغفر أن يشرك به) تقرير فيه معنى التعليل لقوله : (ومن يشاقق الرسول .. الخ الآية ) وقوله : (ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وعد لمن أسلم من المشركين بغفران ما تقدم من خطاياهم بعد ما تقدمه من وعيد لمن أصر على شركه ، وبهذا يتبين وجه إعادة لفظ الآية مرة أخرى مع عدم اختلاف إلا في الفاصلة ، فقد فصلت أولاً بقوله تعالى : بـ (ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً)34 ، وفصلت ثانيا بقوله : (ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيدا)35 ، وبهذا يمكن الجمع ما بينهما وبين آيات الوعيد القاطعة بإنجازه كالوعد ."

يا حبيبى محتار ليه لما الحجر هيشفع لك يبقى ها يهمك ايه ؟

عائشة قالت :
قال رسول الله: أشهدوا هذا الحجر خيراً ، فإنه يأتي يوم القيامة شافع مشفع ، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه .

المنثور ج 1 ص 136.

وورد في المصادر الإسلامية أن الحجر الأسود ملكٌ من ملائكة الجنة، وأنه شهد على ميثاق بني آدم، ثم أنزله الله مع آدم إلى الأرض.

مجمع الزوائد ج 3 ص 242 وفي كنز العمال ج 12 ص 217 .

تبقى خايف ليه ؟

متخفش هتدخل الجنه حتى لو زنيت ولو سرقت ولو عملت اى حاجه زفت ..

بالرغم من ان محمد قال :
في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة و لا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة  :  سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم  . ‌

تخريج السيوطي ... تحقيق الألباني .. (صحيح) انظر حديث رقم: 2131 في صحيح الجامع.‌

وكما قال :

ــ في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط  . ‌

تخريج السيوطي .. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4235 في صحيح الجامع.‌



ولكنى انصحك بزيارة الكعبه ... ليه ؟

انظر :
وأخرج ابن مردويه والاِصبهاني في الترغيب والديلمي عن جابر قال قال رسول الله : إذا كان يوم القيامة زفت الكعبة البيت الحرام إلى قبري ، فتقول : السلام عليك يا محمد ، فأقول وعليك السلام يا بيت الله ، ما صنع بك أمتي بعدي ؟ فتقول : يا محمد من أتاني فأنا أكفيه وأكون له شفيعاً ، ومن لم يأتني فأنت تكفيه وتكون له شفيعاً .
الدر المنثور ج 1 ص 137.

متخفش :97:


لكن انت مسلم ومن اتباع محمد : طيب

عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطيت خمساً : بعثت إلى الاَحمر والاَسود ، وجعلت لي الاَرض طهوراً ومسجداً ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لمن كان قبلي ، ونصرت بالرعب شهراً ، وأعطيت الشفاعة وليس من نبي إلا وقد سأل شفاعة وإني أخبأت شفاعتي ثم جعلتها لمن مات من أمتي لم يشرك بالله شيئاً . ونحوه في ج 1 ص 301 وفي الدر المنثور ج 3 ص204 وج 5 ص 237 وسنن الدارمي ج 1 ص 322 وسنن البيهقي ج 9 ص 4 وتفسير الطبري ج 3 ص 2 وصفة الصفوة لابن الجوزي جزء 1 و 2 ص 76 وتفسيرالمنار لرشيد رضا ج 9 ص 300






ولكن ايه ده ؟

‏قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‏‏البقرة 254

‏{يأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة}

الانعام 51

{وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع .


وبالرغم من كده المسلميين 70 فرقه هيخشوا النار وفرقه واحدة هتدخل الجنه حاول انك تشوف الفريق الكسبان علشان تنضم له ..


تصدق انا مش متاكد من حاجه :what:

بجد معاك حق

ايه الناس نسيت الموضوع ده ليه ... يا ريت توضيح من الناس اللى فاهمه
اخونا طارح الموضوع :flam: هيولع من الانتظار

العضو الفاضل طارح الموضوع / abowalad

تحية طيبة ، لست وحدك من وقعت فى حيرة فانا ايضا وقعت فى نفس الحيرة لكثرة التضارب هل توجد شفاعه ام لا .. انظر مثلا الاتى :
ــ يا بني كعب بن لؤي  !  أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب  !  أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس  !  أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف  !  أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب  !  أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة  !  أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها  . ‌

تخريج السيوطي .. عن أبي هريرة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7903 في صحيح الجامع.‌

‌



ــ يا معشر قريش  !  أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا و لا نفعا يا معشر بني عبد مناف  !  أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا أو نفعا يا معشر بني عبد المطلب  !  أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا و لا نفعا يا فاطمة بنت محمد  !  أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا و لا نفعا إن لك رحما و سأبلها ببلالها  . ‌

تخريج السيوطي ..عن أبي هريرة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7983 في صحيح الجامع.‌

‌


وهكذا صحت .. عروستى .. لعل احد يفهمنا سويا ويخرجنا من هذه الحيرة :baby:

الحمار هيعش حمار وهيموت حمار

ياريت ( العجول ) اللى فاهمه و بتفكر توضح :23:

اه هو انت زعلت معلش اصلى انا صعيدى وباقول على العقول " العجول " فعندنا فى اغلب الكلمات نقلب القاف الى جيم

ولكن ان تنقلب الشافاعه الى لا شفاعه فهذا ليس من شيمنا :23: :10: