[B]كان هذا رابطاً لموضوع للاخ أبانوب
المتشكيين فى المسيح
وكان هناك طرح ببعض النقاط أحببت ان اناقشه فيه ولكن بعض الإخوة فى الموضوع أودوا بالموضوع إلى الغلق
فهل يستجيب الأخ أبانوب هنا فى موضوع منفصل للرد على أسئلتى الواردة فى هذا الموضوع ؟؟؟




عزيزى أبانوب فى أول مداخلة بينى وبينك
نحن فى منتدى حوارى وموضوعك قيم والنقاش فيه سوف يثمر كثيراً
ولكنى أعترض معك على بعض الجمل التى تفتقر إلى بعض أسس التفكير العقلى

اقتباس:  Abanoob كتب/كتبت  
فمن هو الإنسان الذى يخرج من بيت لحم وهو أزلى ؟  

[B]أعتقد أن سؤال من هو الإنسان الأزلى لا يقنع أحداً
حيث أنك تنتظر من المجيب عليك إجابة واحدة فقط
وتنسى أن الجميع لا يعلم عن أزلية أحد من قبل أو من بعد نزول المسيح
فكونكم تذكرون فى كل محفل أن المسيح هو الرب ثم تاتون وتذكرون سؤالاً -يختص فقط بأعمال الرب وهى الأزلية- وتنتظرون الإجابة بناء على معلوماتكم التى توردوها فى كل مكان بأن المسيح رب

إذن ففى معادلة بسيطة
الرب أزلى ،
والمسيح رب.....
إذن المسيح = أزلى
ويكون التغيير فى أركان المعادلة السابقة حسب نوعية المقال الذى يُكتب
والتغيير فى الصفات الربوبية حسب نوعية المقال أيضاً
تتساءل عزيزى عن من يكون الإنسان الأزلى وتتناسى أننا لا نملك دليلاً على ازلية المسيح أو ربوبيته -من الاناجيل او التوراة-

اقتباس:  Abanoob كتب/كتبت  

41 انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله.
42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني.

[B]أضع نفسى مكان اليهودى فى هذا الوقت وأتخلص من كل المؤثرات الخارجية وفقط أنا الآن يهودى يعلم يقيناً أنه ابن الله ولا يكتفى بالعلم فقط بل اتعدى ذلك إلى البوح به فى كل مكان وأزدرى من هم على غير يهوديتى لأنهم ليسوا أبناء الله
ثم ياتى لى أحد اليهود -من نسل يهودية "مريم ابنة عمران" وحفيد "داود " وخطيب أمه "يوسف النجار" ويقول لى أنه ابن الله فطبيعى أن أصدق أنه لا يزيد عنى شىء
لإننا انا وهو -تبعاً ليهوديتنا الآتية من الجنس والنسل- أبناءاً للرب

الرب أرسل كثير من الأنبياء إلى اليهود فكلمة "لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني" التى قالها المسيح لا تنبىء عن زيادة فى المعتقد ولا تجلعنى أعتقد ان المسيح ابن لله يختلف عن معتقدى فى أبوبية الرب لجنس اليهود أجمع

اقتباس:  Abanoob كتب/كتبت  
44 انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب.
45 واما انا فلأني اقول الحق لستم تؤمنون بي.
46 من منكم يبكّتني على خطية.فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي.
47 الذي من الله يسمع كلام الله لذلك انتم لستم تسمعون لانكم لستم من الله

[B]هنا ياتى الإختلاف فالمسيح يريد ان يورى اليهود انهم باعمالهم الشريرة لم يصبحوا أبناءاً للرب بل أبناءاً للشيطان
حيث ان أبوة الرب لا تعطى إلا لمن يعمل الخير
وأبوة الشيطان تعطى لمن يعمل الشر
ومعنى الأبوة هنا مجازى ولا يقصد به الحرفية والبنوة الفعلية وهذا يقودنا لمنعطف آخر ولكن ليس هذا مكانه الآن

اقتباس:  Abanoob كتب/كتبت  

13 فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون أوصنّا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل.
14 ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب
15 لا تخافي يا ابنة صهيون.هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش اتان.

[B]هذه هى مشكلة اليهود مع المسيح فقط الملك على إسرائيل ولقد قمت بتكبير الكلمات لك حتى تتضح مع كلماتى

اقتباس:  Abanoob كتب/كتبت  

41 .فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله.
42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني.

[B]أعتقد ان دفع المسيح لكلمة "انهم جميعاً لهم أب واحد هو الله" كانت لدفعه عن أمه شبهة الزنا ودرأه عن نفسه أيضاً عدم وجود أب واضح لنسبه فعاد إلى الإعتقاد اليهودى السائد فى ذلك الوقت وانهم جميعاً -أى اليهود- أبناء الرب

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أستأذن الزميلة Raheel بوضع تعليقاتي التي كانت في الموضوع و أنتظر مناقشتها مع الزميل Abanoob

أنتظر الموافقة

[B]عزيزى الصاعقة

لك ماتريد شريطة أن يكون الدافع هو المعرفة -فكلنا أبناء للمعرفة- والرد على كلمات التشكيك حول شخصية المسيح فقط حيث أنى لا انتوى ان يتحول موضوعى إلى مشادة ويخرج عن سياقه وإطاره وتقوم الإدارة بغلقه


مداخلة على الهامش
[quote] _الصاعقة_ كتب/كتبت


أستأذن الزميلة Raheel



أطلب حذف التاء المربوطة :emb::devil::devil:

وإبقى إسأل The Sniper

عزيزي راحيل:
لا أنكر أني معجب جدا بطريقة تفكيرك و طرحك الأسئلة الصحيحة و هذا شجعني على أن أدخل في المحاورة معك و أرجو أن يكون ذلك مقبولا.

اقتباس:أعتقد أن سؤال من هو الإنسان الأزلى لا يقنع أحداً  
حيث أنك تنتظر من المجيب عليك إجابة واحدة فقط

معك حق: الإنسان الأزلي لا يقنع أحد بالمرة، بمن فيهم أنا. لكن أزلية المسيح ليست نابعة هنا من منطلق اللحم و الدم و لكن منطلق "أزلية الكلمة". في اللاهوت المسيحي، أول و آخر صفة للمسيح هي الـ كلمة و هذا جزء من أساسيات اللاهوت المسيحي و التي لا يمكن إخضاعها للتفكير الرياضي و لكن تقع تحت بند "لاهوت الإعلان" أي theology of revelation. إذا قبلت أن تصف المسيح بأنه "الكلمة" و تحديدا "كلمة الله" فهذا ينبني عليه قبول أشياء كثيرا تتعارض مع [ أسس التفكير العقلي ]. أبانوب لن يناقشك في مسيح التاريخ و لكن يناقشك و يناقش غيرك في "مسيح الإيمان"، و هذا يضع المعادلة في بعد مختلف تماما؛ كالأمر نفسه عندما ترتضي أن تناقشني عن الله. فكرة الله سخيفة و غبية! بكل بساطة.. لكن لو ارتضيتها فلا تلومني على أي نتائج تنبني عليها و كل ما سنصل عليه يمكن إصطلاحه بأنه "نتائج لاحقة" أي post priori. من الممكن جدا أن أناقشك في ألوهية المسيح كـ كلمة الله لو أكدت لي أولا أنك تؤمن بأن هناك شيء إسمه "الله". هذه مبنية على تلك. هناك أساسيات ننطلق منها و إلا فكلا من الرسول الصاعد للسماء في الإسراء و المعراج و الإله النازل على الأرض من أسخف من يصدر عن فم إنسان و لا ينطق به إلا المعتوهين، أعزك الله. فالسؤال هنا يرتد عليك يا عزيزي: من هو الله بالنسبة لك؟ هل هو كائن ميتافيزيق خرافي؟ أم هو الذي أرسل سيدنا محمد؟ و الجواب هنا سيحدد لي من أنت و ننطلق على ما نصل إليه فيما يمكن أن نصفه بأنه نتائج "بعدية" أي post priori. و لي عودة، إنْ لم يكن عندك مانع. و شكرا.

اقتباس:كتب راحيل:
تتساءل عزيزى عن من يكون الإنسان الأزلى وتتناسى أننا لا نملك دليلاً على ازلية المسيح أو ربوبيته -من الاناجيل او التوراة-

عزيزى راحيل .. شكراً على التواصل البناء ..

الأناجيل والتوراة مليئة بالأدلة القاطعة الحاسمة على أزلية المسيح وربوبيته ونسوق منها على سبيل المثال لا الحصر:


من سفر الأمثال 8:
22 الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم.
23 منذ الازل منذ البدء منذ اوائل الارض.
24 اذ لم يكن غمر أبدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه.
25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال أبدئت.
26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد ولا البراري ولا اول اعفار المسكونة.
27 لما ثبت السموات كنت هناك انا.لما رسم دائرة على وجه الغمر.
28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر.
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الارض.
30 كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذّته فرحة دائما قدامه.


وأسألك يا زميلنا راحيل من المتكلم الذى يقول أنه منذ الأزل قد "مُسح" بواسطة الله ؟ بل أن هذا الذى مُسح يقول عن نفسه أنه كان عند الله "صانعاً" .

وفى الآيات السابقة يتضح لنا أن المسيح أزلى خالق .. وفى حياة السيد المسيح له المجد نجد أن لقبه هو "المسيح" .. وأنه شهد عن نفسه أنه أزلى قائلاً أنه قبل أن يكون ابراهيم فهو كائن .. وقال أنا والآب واحد .. وهو قد خلق عيناً من العدم للمولود أعمى .


من سفر ميخا 5
2 اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل.


والغريب يا زميلنا راحيل أن السيد المسيح له المجد قد وُلد فى بيت لحم افراتة .. وها هى الآية تقول أن مخارجه منذ القديم منذ الأزل .. تماماً كما قال السيد المسيح أنه قبل أن يكون ابراهيم فهو كائن .. فكيف يخرج إنسان من بيت لحم وهو أزلى ؟ ما تفسيرها ؟

إنه الإله المتجسد المتأنس .. إنه ابن الإنسان وإبن الله فى آن واحد .


عبرانيين 9:
13 لانه ان كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد
14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه للّه بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي
15 ولاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الاول ينالون وعد الميراث الابدي.

وأحيلك الى هذا النص القوى من انجيل يوحنا الذى يدل على إلوهية المسيح بأوضح صورها :

يوحنا 5:
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت.
17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل.
18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل.لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
20 لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله.وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
21 لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.
22 لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.
23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله
24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
25 الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.
26 لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته.
27 واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
28 لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.
29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.


وأسألك يا زميلنا العزيز راحيل إن لم تكن العبارات :

ابى يعمل وانا ايضاً أعمل
اراد اليهود ان يقتلوه لأنه جعل نفسه معادلاً لله
مهما عمل الآب فهذا يعمله الإبن أيضاً
الآب يُرى الإبن كل ما يعمله
الإبن يحى من يشاء
الآب أعطى كل الدينونة للإبن
إكرام الإبن كإكرام الآب
من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب..
سماع صوت الإبن يعطى حياة .. لماذا ؟
لأن للإبن "حياة فى ذاته" .

أقول لك إن لم تكن كل تلك العبارات دليلاً على إلوهية السيد المسيح فما هو نوعية الدليل من الإنجيل الذى تطلبه على إلوهية السيد المسيح أقوى من ذلك ؟

اقتباس:كتب راحيل:
الرب أرسل كثير من الأنبياء إلى اليهود فكلمة "لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني" التى قالها المسيح لا تنبىء عن زيادة فى المعتقد ولا تجلعنى أعتقد ان المسيح ابن لله يختلف عن معتقدى فى أبوبية الرب لجنس اليهود أجمع

ولكن ما زاده المسيح عن غيره أنه قال "انا والآب واحد" .. وقبل أن يكون ابراهيم انا كائن .. والسيد المسيح كان يعلم بسلطان وليس كالكتبة والفريسيين وكان يضع شريعة جديدة قائلاً سمعتم أنه قيل لكم أما أنا فأقول لكم .

وهو صانع العجائب والمعجزات العظام من شفاء جميع أنواع الأمراض المستعصية وغيرها وإخراج الأرواح النجسة وإقامة الأموات بل والميت الذى أنتن فى قبره وخلق عين جديدة من التراب .. بل أعطى تلاميذه السلطان بأن يفعلوا مثلما فعل بأن نفخ فيهم وأعطاهم هذا السلطان .. من يعطى هذا السلطان الا الله .. لم ترى الأرض إنساناً مثل يسوع الناصرى .. إنه الإله المتجسد المتأنس الذى أتى متواضعاً وديعاً بسلطان الخالق لكى يتمم سر الفداء العظيم لجنس البشر الذى خلقه والذى فسد بسبب عصيانه .. فأتى ليطيع أباه فى صورة إنسان ليُصلح طبيعة الإنسان العاصية ويعطيها القوة والنعمة لتعود الى القدرة على الطاعة والخضوع لخالقها عن حق .

اقتباس:كتب راحيل:
هنا ياتى الإختلاف فالمسيح يريد ان يورى اليهود انهم باعمالهم الشريرة لم يصبحوا أبناءاً للرب بل أبناءاً للشيطان  
حيث ان أبوة الرب لا تعطى إلا لمن يعمل الخير
وأبوة الشيطان تعطى لمن يعمل الشر  
ومعنى الأبوة هنا مجازى ولا يقصد به الحرفية والبنوة الفعلية وهذا يقودنا لمنعطف آخر ولكن ليس هذا مكانه الآن

بنوة المسيح لله تختلف عن بنوة البشر لله .. فنحن كبشر قد خلقنا الله على صورته ومثاله يعتبرنا أبنائه وقد عصيناه وسقطنا عن مرتبة البنوة ولكنه عاد وأرجعنا الى تلك المرتبة بفداء إبنه الوحيد على عود الصليب فأعطانا مرة أخرى روح البنوة الذى به نصرخ يا الله أبونا .

والدليل على ذلك أن السيد المسيح فى خطابه الى مريم المجدلية يقول أبى وأبيكم .. فهنا قال "أبى وابيكم" فهناك فرق بين تلك الأبوة وتلك الأبوة والا كان قد قال "ابينا" .. فأبوة الله للمسيح هى أبوة الذات للكلمة .. وقال ايضاً "الهى والهكم" ولم يقل "الهنا" .. لأن إلوهية الله للمسيح هى إلوهية الذات للكلمة .. وهى إلوهية الذات للذات وليست إلوهية الخلق .. فالكلمة غير مخلوقة ولكنها مولودة من الذات .. فالكلمة والذات واحد .. والمسيح "الإبن" والله "الآب" واحد .. بينما إلوهية الله لنا البشر فهى إلوهية الخالق للمخلوقين .

يوحنا 20:
16 قال لها يسوع يا مريم.فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم.
17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.

اقتباس:هذه هى مشكلة اليهود مع المسيح فقط الملك على إسرائيل ولقد قمت بتكبير الكلمات لك حتى تتضح مع كلماتى

كما قلت سابقاً فإن مشكلة اليهود مع المسيح متشعبة وذات أبعاد كثيرة ولا نقدر أن نحصرها فى مسألة "ملك إسرائيل" .. فلم يطلب السيد المسيح أن يكون ملكاً ولم يسعى الى ذلك .. بل أستطيع أن أقول أن اليهود كانوا يريدون أن يكون المسيح ملكاً قوياً يبطش بأعدائهم المحتلين لهم ويعيد للأمة اليهودية مجدها ودولتها العظيمة .. ولكنهم رأوا فى المسيح الوديع المتواضع ذو السوط من الحبال الذى يوبخهم على شرورهم فى جرأة غريبة والذى يدعو الى السلام والتسامح مع الأعداء وعدم الأخذ بالسيف والخضوع للسلطة وإعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله .. الذى يفعل الخير فى يوم السبت .. الذى يفعل المعجزات ويقيم الموتى ويخرج الشياطين ويشفى المرضى .. لقد رأوا فى هذا المسيح تهديداً لنفوذهم دون أن يكون تهديدا لنفوذ الدولة الرومانية عليهم ..

إذن قادة اليهود قد قتلوا المسيح دفاعاً عن نفوذهم ولأن نور هذا المسيح قد فضح ريائهم وشرورهم وكذبهم .. ولأنهم لم يجدوا رجاءاً فى هذا المسيح أن يعطيهم مجداً دنيوياً .. فهذا المسيح يقول من أراد أن يتبعنى فليحمل صليبه ويتبعنى ..

اقتباس:أعتقد ان دفع المسيح لكلمة "انهم جميعاً لهم أب واحد هو الله" كانت لدفعه عن أمه شبهة الزنا ودرأه عن نفسه أيضاً عدم وجود أب واضح لنسبه فعاد إلى الإعتقاد اليهودى السائد فى ذلك الوقت وانهم جميعاً -أى اليهود- أبناء الرب

لم يتهم أحد من اليهود السيد المسيح أنه إبن زنا أثناء حياته على الأرض والدليل على ذلك :

لوقا 4:
22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف.
23 فقال لهم.على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك.كم سمعنا انه جرى في كفر ناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك.
24 وقال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
عزيزي راحيل:
لا أنكر أني معجب جدا بطريقة تفكيرك و طرحك الأسئلة الصحيحة و هذا شجعني على أن أدخل في المحاورة معك و أرجو أن يكون ذلك مقبولا.

[B]عزيزى إبراهيم
إسمى بدون ألف حتى أختلف عن راحيل إمراة يعقوب
أشكرك على هذا الإطراء الجميل فى طرحى وما انا إلا كما سبق أن ذكرت إلا ابناً للمعرفة وهى التى تولت صقلى
تدخلك مقبول طبعاً -وعلى عينى وراسى حتة من شبرا مصر أهوه علشان لما تحن بس-

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت معك حق: الإنسان الأزلي لا يقنع أحد بالمرة، بمن فيهم أنا.

[B]نعم هى لا تقنع أحد بالعقل ولكن عزيزنا أبانوب عندما كتب موضوعه كتب للمتشككين فى وجود المسيح وأفرد الردود حول يهودية المتشككين ولماذا شككوا
وإسلامية بعض المشككين ولما شككوا أيضاً
وكانت أدواته فى تفسير تشكيك كلا الطرفين هى الادلة العقلية فقط لذا فقد كانت اولى كلماتى انى أتعرض لـ "بعض الجمل التى تفتقر إلى بعض أسس التفكير العقلى "
ذكرنى مافعله العزيز أبانوب باول مشاركة لى فى منتدى نادى الفكر
وقد كانت تحت إسم "وقفة مع الوقفة المسيحية لسورة الإسراء "
وقد كان دافعى للكتابة يومها موضوع للعزيز ابن العرب :loveya: تحت "اسم وقفة مسيحية مع سورة الإسراء" وقام العزيز ابن العرب بتفنيد سورة الإسراء بصورة وأدوات علمية وعقلية أيضاً على الرغم من ان العنوان يوحى للرائى بأن الأسلوب المتبع فى تفنيد السورة هى الادوات المسيحية

طلب على الهامش : لا أستطيع الوصول إلى هذا الموضوع وبما إنك عضو قديم فى النادى فلتدلنى على طريقة أستطيع بها الوصول إلي الموضوع :emb::emb::emb:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  لكن أزلية المسيح ليست نابعة هنا من منطلق اللحم و الدم و لكن منطلق "أزلية الكلمة". في اللاهوت المسيحي، أول و آخر صفة للمسيح هي الـ كلمة و هذا جزء من أساسيات اللاهوت المسيحي و التي لا يمكن إخضاعها للتفكير الرياضي و لكن تقع تحت بند "لاهوت الإعلان" أي theology of revelation. إذا قبلت أن تصف المسيح بأنه "الكلمة" و تحديدا "كلمة الله" فهذا ينبني عليه قبول أشياء كثيرا تتعارض مع [ أسس التفكير العقلي ].

[B]عزيزى إبراهيم اللاهوت للمسيح هو شىء يحدثنى به علماء المسيحية الأجلاء ولهم كل الحرية فيما يرون ولكنهم لا يستطيعون ان يصنعوا شىء مهم جداً وهو محاولة إقناع أحد غيرهم به
عزيزى سؤال لأجل التوضيح
تؤمن أنت بالأنبياء -على ما اعتقد ماعدا محمد- عندما كان الله يرسل نبى لقومه ألم يكن يعطيه معجزة وادلة على إنه مرسل من عند الله
هل كان النبى عندما ياتيه نفر من قومه لا يؤمنون به ويسألونه عن فحوى رسالته وعن أدلة يعقلون بها صحة رسالته من الله هل كان يخبرهم أنهم لا بد وان يؤمنوا برسالته فى البداية ثم بعد ذلك سوف يستطيع أن يريهم أدلته على صدق مايقول
الملخص علماء المسيحية جميعاً يريدوننى لكى أؤمن بألوهية المسيح ان أرى ألوهيته فى البداية وبعد ذلك سوف أجدنى لا امانع بل وأرحب به إلاهاً
انا أؤمن بوجود إلاه
ولكنى لا أؤمن بان المسيح هو الإلاه
المسيح ما هو إلا بشر -سواء أرسله الإلاه ام لم يرسله-
هل اجد أحد من الإخوة المسيحيين يستطيع أن يدلل لى على ألوهية السيد المسيح ؟
هذه هى مشكلة الديانة المسيحية عزيزى ولقد أفردتها مع العزيز ميراج جارديان :uvu: قبل أن يختفى من النادى لكى لا يجيب على أسئلتى ولكنها ستظل بعنقه حتى يلاقى المسيح فى الملكوت الأعلى

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  أبانوب لن يناقشك في مسيح التاريخ و لكن يناقشك و يناقش غيرك في "مسيح الإيمان"، و هذا يضع المعادلة في بعد مختلف تماما؛ كالأمر نفسه عندما ترتضي أن تناقشني عن الله. فكرة الله سخيفة و غبية! بكل بساطة.. لكن لو ارتضيتها فلا تلومني على أي نتائج تنبني عليها و كل ما سنصل عليه يمكن إصطلاحه بأنه "نتائج لاحقة" أي post priori.

[B]لا لقد ناقشنى وناقش غيرى فى مسيح التاريخ ولتقم بجولة بسيطة إلى الموضوع وستجد ما يؤكد لك انه لم يكن يتحدث عن مسيح الإيمان

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت من الممكن جدا أن أناقشك في ألوهية المسيح كـ كلمة الله لو أكدت لي أولا أنك تؤمن بأن هناك شيء إسمه "الله". هذه مبنية على تلك. هناك أساسيات ننطلق منها و إلا فكلا من الرسول الصاعد للسماء في الإسراء و المعراج و الإله النازل على الأرض من أسخف من يصدر عن فم إنسان و لا ينطق به إلا المعتوهين، أعزك الله. فالسؤال هنا يرتد عليك يا عزيزي: من هو الله بالنسبة لك؟ هل هو كائن ميتافيزيق خرافي؟ أم هو الذي أرسل سيدنا محمد؟ و الجواب هنا سيحدد لي من أنت و ننطلق على ما نصل إليه فيما يمكن أن نصفه بأنه نتائج "بعدية" أي post priori. و لي عودة، إنْ لم يكن عندك مانع. و شكرا.

[B]أنا على إستعداد لهذا الموضوع إن وجدت انت الوقت الكافى لذلك وحتى أريح عنك عناء البداية سوف أبعث إليك برابط لموضوع قديم لى به بعض أسئلتى ومناقاشاتى حول المسيح
عفــــــوا سيدى المسيح
-مابالى أسير فى المنتدى اوزع موضوعاتى القديمة:emb: اعتقد ان أسئلتى فيها مازالت حائرة وأن المعرفة تضن علي حتى الآن بشىء يريح عقلى

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت  
من سفر الأمثال 8:
22 الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم.
23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.
24 اذ لم يكن غمر أبدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه.
25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال أبدئت.
26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد ولا البراري ولا اول اعفار المسكونة.
27 لما ثبت السموات كنت هناك انا.لما رسم دائرة على وجه الغمر.
28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر.
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الارض.
30 كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذّته فرحة دائما قدامه.


وأسألك يا زميلنا راحيل من المتكلم الذى يقول أنه منذ الأزل قد "مُسح" بواسطة الله ؟ بل أن هذا الذى مُسح يقول عن نفسه أنه كان عند الله "صانعاً" .
.

[B]عزيزى Abanoob
عزيزى انت من يجب ان يذكر لنا قائل تلك العبارات لا انا
وكان حرى بك ان تاتى قبل ان تذكرها بما يؤكد ان العبارات قائلها هو المسيح ابن مريم الذى هو ابن الله وابن مريم فقط دون تدخل بشرى .
عزيزى هذا إنجيل من المفترض به ان يكون دامغاً لكل من يثيره التساؤل مثلى حتى لا تصبح شكوكى ركيزة أساسية أرتكز عليها عندما ياتى ذكر شخص المسيح
نحن لا نتعامل مع كتاب أدبى
إنما نتعامل مع كلمة من الله -الإنجيل-
سؤال آخر ماهو إسم المسيح الذى كان ينادى به ؟

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت من سفر ميخا 5
2 اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل.

[B]
أيضاً هى لا تنبىء عن شخص المسيح ومن الممكن ان يقصد بها شخص آخر
ولا تقصد أزليته الحرفية

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت  يوحنا 5:
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت.
17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل.
18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل.لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
20 لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله.وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
21 لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.
22 لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.
23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله
24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
25 الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.
26 لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته.
27 واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
28 لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.
29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.


وأسألك يا زميلنا العزيز راحيل إن لم تكن العبارات :

ابى يعمل وانا ايضاً أعمل
اراد اليهود ان يقتلوه لأنه جعل نفسه معادلاً لله
مهما عمل الآب فهذا يعمله الإبن أيضاً
الآب يُرى الإبن كل ما يعمله
الإبن يحى من يشاء
الآب أعطى كل الدينونة للإبن
إكرام الإبن كإكرام الآب
من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب..
سماع صوت الإبن يعطى حياة .. لماذا ؟
لأن للإبن "حياة فى ذاته" .

أقول لك إن لم تكن كل تلك العبارات دليلاً على إلوهية السيد المسيح فما هو نوعية الدليل من الإنجيل الذى تطلبه على إلوهية السيد المسيح أقوى من ذلك ؟

[B]عزيزى Abanoob
هؤلاء اليهود قد إعترضوا على بنوة الله للمسيح المذكورة على لسان المسيح
لأانه قد آتى بشىء يخالف شرائعهم/ او ماإصطلحوا على تسميته بشرائعهم فاعتبروه ليس يهودياً وإعترضوا

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت بل أعطى تلاميذه السلطان بأن يفعلوا مثلما فعل بأن نفخ فيهم وأعطاهم هذا السلطان ..

[B] لم يذكر لنا الإنجيل ان المسيح قد أعطى تلاميذه هذا السلطان

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت  
فنحن كبشر قد خلقنا الله على صورته ومثاله يعتبرنا أبنائه

[B]عظيم جداً لما قد تظن أن بنوة الله للمسيح الذى ذكرها المسيح تختلف عنا -نحن البشر-

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت  
والدليل على ذلك أن السيد المسيح فى خطابه الى مريم المجدلية يقول أبى وأبيكم .. فهنا قال "أبى وابيكم" فهناك فرق بين تلك الأبوة وتلك الأبوة

[B]لماذا لم تفرق بين الأب والأب وفرقت بين الأبوة والأبوة وسوف تجد بعد ذلك من كلماتك الإلاه فالتفرقة بين الإلاهين إنها أسئلة لا بد وأن يحتوى الإنجيل على إجاباتها وليس كلماتك أنت فقط

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت  
كما قلت سابقاً فإن مشكلة اليهود مع المسيح متشعبة وذات أبعاد كثيرة ولا نقدر أن نحصرها فى مسألة "ملك إسرائيل" .. فلم يطلب السيد المسيح أن يكون ملكاً ولم يسعى الى ذلك .. بل أستطيع أن أقول أن اليهود كانوا يريدون أن يكون المسيح ملكاً قوياً يبطش بأعدائهم المحتلين لهم ويعيد للأمة اليهودية مجدها ودولتها العظيمة .. ولكنهم رأوا فى المسيح الوديع المتواضع ذو السوط من الحبال الذى يوبخهم على شرورهم فى جرأة غريبة والذى يدعو الى السلام والتسامح مع الأعداء وعدم الأخذ بالسيف والخضوع للسلطة وإعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله .. الذى يفعل الخير فى يوم السبت .. الذى يفعل المعجزات ويقيم الموتى ويخرج الشياطين ويشفى المرضى .. لقد رأوا فى هذا المسيح تهديداً لنفوذهم دون أن يكون تهديدا لنفوذ الدولة الرومانية عليهم ..  
إذن قادة اليهود قد قتلوا المسيح دفاعاً عن نفوذهم ولأن نور هذا المسيح قد فضح ريائهم وشرورهم وكذبهم .. ولأنهم لم يجدوا رجاءاً فى هذا المسيح أن يعطيهم مجداً دنيوياً .. فهذا المسيح يقول من أراد أن يتبعنى فليحمل صليبه ويتبعنى ..

[B]الكلمات الكبيرة بينهم إختلاف شديد
فمن الممكن ان اليهود كانوا سيقبلون
المسيح ملكاً لو كان قوياً يبطش بالاعداء -ماتنص عليه التوراة دائماً-
ام ملكاً يساعدهم فى شرورهم -مالم تنص عليه التوراة-
ام ملكاً لا يهدد نفوذهم -مالم تنص عليه التوراة-
ملكاً يعطيهم مجداً دنيوياً -ماتنص عليه التوراة-
يكفيهم هذا لأن يحاربوه حتى لو لم يقول انه ابن لله

اقتباس:  Abanoobكتب/كتبت  
لوقا 4:
22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف.

[B]أممممممممممممممم
ابن يوسف
إذاً الجميع كان يؤكد انه ابن يوسف وحده المسيح من كان يقول أنه ابن الله
كيف آمن أصحاب المسيح واتباعه بانه ابن الله ؟
ولتذكر عزيزى ان اليهود قد كثرت أنبياؤهم وكثرت المعجزات التى آتى بها هؤلاء الأنبياء وشكراً لسعة صدرك

اقتباس:كتب رحيل:
عزيزى Abanoob
عزيزى انت من يجب ان يذكر لنا قائل تلك العبارات لا انا  
وكان حرى بك ان تاتى قبل ان تذكرها بما يؤكد ان العبارات قائلها هو المسيح ابن مريم الذى هو ابن الله وابن مريم فقط دون تدخل بشرى .
عزيزى هذا إنجيل من المفترض به ان يكون دامغاً لكل من يثيره التساؤل مثلى حتى لا تصبح شكوكى ركيزة أساسية أرتكز عليها عندما ياتى ذكر شخص المسيح
نحن لا نتعامل مع كتاب أدبى  
إنما نتعامل مع كلمة من الله -الإنجيل-  
سؤال آخر ماهو إسم المسيح الذى كان ينادى به ؟

الزميل العزيز رحيل ..

إجابتى تتلخص فى أن كتاب اليهود المتمثل فى العهد القديم يحتوى على آلاف النبوات ومن تلك النبوات هناك نبوات تُوصف بأنها "نبوات مسيانية" .. أى تتحدث عن المسيا أو المسيح المنتظر ..

جميع النبوات التى يستشهد بها المسيحيون بأنها تشير الى يسوع الناصرى الذى هو مسيح المسيحيين هى "نبوات مسيانية" بإعتراف علماء اليهود .

والغريب أن تلك النبوات ترسم صورة لهذا المسيح بأنه يولد من عذراء ويخرج من بيت لحم ومخارجه أزلية منذ أيام القدم وهو يخلص شعبه من خطاياهم ويكون إسمه "عمانوئيل" الذى تفسيره "الله معنا" وهو إشارة الى اتحاد طبيعة الله "اللاهوت" مع طبيعة الإنسان "الناسوت" فكان "الله مع جنس البشر" .

فبمجئ المسيح وإتحاد الله مع البشر بدأ عهد جديد فى العلاقة بين الله والبشر .. علاقة إتحاد وبنوة وملوكية وإلوهية من نوع خاص لجنس البشر .

لقد قدس الإله طبيعتنا وأعطانا طبيعة جديدة ذات مسحة إلهية تتميز بثمار الروح القدس من محبة وفرح وسلام .

لقد كانوا يتحيرون فى أمر المسيح من هو ؟

مت 16:16 فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي.

مت 24:5 فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين انا هو المسيح ويضلون كثيرين.

لو 2:11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب.

لو 23:35 وكان الشعب واقفين ينظرون.والرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلّص آخرين فليخلّص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله.

يو 4:29 هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت.ألعل هذا هو المسيح.

يو 7:26 وها هو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا.ألعل الرؤساء عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا.

يو 7:41 آخرون قالوا هذا هو المسيح.وآخرون قالوا ألعل المسيح من الجليل يأتي.

يو 20:31 واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه

اع 9:22 واما شاول فكان يزداد قوة ويحيّر اليهود الساكنين في دمشق محققا ان هذا هو المسيح

اع 17:3 موضحا ومبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات.وان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به‏.

اع 18:28 لانه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا مبينا بالكتب ان يسوع هو المسيح


وأخيراً إليك أيضاً هذه النبوة المسيانية الدالة على لاهوت المسيح وناسوتيته فى نفس الوقت من سفر أشعياء:

أش 9:
6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام.


آلاف النبوات التى تحدد صفات المسيح وخواصه وتفاصيل حياته .. فهو من نسل المرأة ومن نسل يهوذا .. ومن نسل فارص .. ومن نسل ابراهيم .. ومن نسل يسى .. ومن نسل داود .. كل هذا مذكور فى العهد القديم وتحقق فى السيد المسيح له المجد بكل دقة .

وهو سيولد فى بيت لحم وسيولد من عذراء وسيكون وديعاً متواضعاً .. وسيدخل اورشليم راكباً على أتان وجحش ابن اتان .

وسيثقبون يديه ورجليه ويسحقوه بالآلام وعلى لباسه يلقون قرعة وفى عطشه يسقونه خلاً وبين لصوص موته وبين أغنياء قبره وسيقهر الموت وتكون مملكته أبدية .

إن السيد المسيح هو الوحيد الذى ذُكرت حياته بالتفصيل قبل ميلاده بآلاف السنين فى دقة غريبة .

طبعاً الإٍسم الذى كان يُنادى به السيد المسيح غالباً كان يا مُعلم .. فهو المُعلم الأعظم . وكان يُنادى أيضاً بـ يا سيد و يا رب .. وأيضاً يسوع الناصرى .. والمؤمنين به كانوا ينادونه بالمسيح .. وكان يُنادى أيضاً ابن داود و ابن الله .

اقتباس:كتب راحيل:
أيضاً هى لا تنبىء عن شخص المسيح ومن الممكن ان يقصد بها شخص آخر  
ولا تقصد أزليته الحرفية

لن تجد فى الكتاب المقدس تعبير عن إنسان أنه منذ أيام الأزل على عكس الله الذى ينفرد بهذه الصفة .. كيف يخرج انسان من بيت لحم وتكون مخارجه منذ القديم منذ ايام الأزل .. مع العلم أن الكتاب المقدس لم يؤيد تناسخ الأرواح بأى صورة فضلاً عن أن تعبير "الأزل" لا يُستخدم فى الكتاب المقدس إلا مع الله ..

وبالبحث فى الكتاب المقدس عن كلمة "الأزل" ستجد النتيجة مدهشة : أن تلك النبوة تقف بين سائر آيات الكتاب المقدس التى تتحدث عن الله "فقط" الذى لا يُستخدم مع غيره تعبير "الأزل" .. وهو دليل قطعى أن الإنسان الخارج من بيت لحم هو الله الأزلى .


1اخ 16:36 مبارك الرب اله اسرائيل من الازل والى الابد.فقال كل الشعب آمين وسبحوا الرب

1اخ 29:10 وبارك داود الرب امام كل الجماعة وقال داود مبارك انت ايها الرب اله اسرائيل ابينا من الازل والى الابد

نح 9:5 وقال اللاويون يشوع وقدميئيل وباني وحشبنيا وشربيا وهوديا وشبنيا وفتحيا قوموا باركوا الرب الهكم من الازل الى الابد وليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة وتسبيح.

مز 25:6 اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي.

مز 41:13 مبارك الرب اله اسرائيل من الازل والى الابد.آمين فآمين

مز 90:2 من قبل ان تولد الجبال او أبدأت الارض والمسكونة منذ الازل الى الابد انت الله.

مز 93:2 كرسيك مثبتة منذ القدم.منذ الازل انت.

مز 106:48 مبارك الرب اله اسرائيل من الازل والى الابد.ويقول كل الشعب آمين.هللويا

ام 8:23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.

اش 64:4 ومنذ الازل لم يسمعوا ولم يصغوا لم تر عين الها غيرك يصنع لمن ينتظره.

ار 7:7 فاني اسكنكم في هذا الموضع في الارض التي اعطيت لآبائكم من الازل والى الابد

ار 25:5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء وعن شر اعمالكم واسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها وآباءكم من الازل والى الابد.

دا 2:20 اجاب دانيال وقال ليكن اسم الله مباركا من الازل والى الابد لان له الحكمة والجبروت.

يوئ 2:2 يوم ظلام وقتام يوم غيم وضباب مثل الفجر ممتدا على الجبال.شعب كثير وقوي لم يكن نظيره منذ الازل ولا يكون ايضا بعده الى سني دور فدور.

مي 5:2 اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل.

حب 1:12 ألست انت منذ الازل يا رب الهي قدوسي.لا نموت.يا رب للحكم جعلتها ويا صخر للتأديب اسستها.

حب 3:6 وقف وقاس الارض.نظر فرجف الامم ودكّت الجبال الدهرية وخسفت اكام القدم.مسالك الازل له.

اع 15:18 معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله.

اقتباس:كتب راحيل:
عزيزى Abanoob
هؤلاء اليهود قد إعترضوا على بنوة الله للمسيح المذكورة على لسان المسيح  
لأانه قد آتى بشىء يخالف شرائعهم/ او ماإصطلحوا على تسميته بشرائعهم فاعتبروه ليس يهودياً وإعترضوا

لو فهموا شرائعهم جيداً لكانوا قد عرفوا أن المسيح المنتظر هو ابن الله ولكانوا قد أدركوا لاهوته ولكن النبوات الدالة على ذلك كانت وما زالت بين أيديهم حتى اليوم ولكنهم يبصرون ويقرأون ولا يرون ولا يفهمون .

والدليل الأكيد على غباوة وقساوة قلوب هؤلاء اليهود أنهم لم يؤمنوا بالمسيح على الرغم من كل الآيات والعجائب التى كان يصنعها وكان يصنعها تلاميذه أيضاً بقوة سلطانه من إخراج الشياطين وإقامة الموتى وشفاء المرضى حتى أنهم قد إتهموه أن به شيطان .. فأى غباء قد وصل إليه قلبهم المظلم .

لقد رفضوه أيضاً لأنه قد وبخهم على أعمالهم الشريرة بواسطة تعاليمه القاطعة الحاسمة وبواسطة أعماله الخيرة والمجيدة .. والظلمة لا تحب النور لأن النور يُظهر الظلام ظلاماً دامساً .

ومما لا شك فيه أن خطة الله لخلاص البشر من خلال سر التجسد الإلهى والفداء العجيب على عود الصليب قد تفوق التفكير البشرى بمراحل .. ولكن الإنسان الذى يطيع ويتواضع تحت حكم وإرادة الله فالله سيعلن له إرادته وسيقبل ذلك الفكر الإلهى بكل سلاسة .

ولكن المشكلة أن الإنسان يتقسى قلبه بسبب شروره الجزيلة وتعمى عيناه بسبب طول معيشته فى ظلام الشر .. فلا يستطيع أن يستطلع أو يعرف فكر وخطة الله نحوه وهذا ما حدث مع اليهود الأغبياء الذين صلبوا مخلصهم .

اقتباس:كتب رحيل:
لم يذكر لنا الإنجيل ان المسيح قد أعطى تلاميذه هذا السلطان

لوقا 9:
1 وبعد ذلك عيّن الرب سبعين آخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان يأتي.
2 فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.
3 اذهبوا.ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب.
4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا احذية ولا تسلموا على احد في الطريق.
5 واي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت.
6 فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه وإلا فيرجع اليكم.
7 واقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم.لان الفاعل مستحق اجرته.لا تنتقلوا من بيت الى بيت.
8 واية مدينة دخلتموها وقبلوكم فكلوا مما يقدّم لكم.
9 واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله.
10 واية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا
11 حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم.ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله.
12 واقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة
13 ويل لك يا كورزين.ويل لك يا بيت صيدا.لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد.
14 ولكن صور وصيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما.
15 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية.
16 الذي يسمع منكم يسمع مني.والذي يرذلكم يرذلني.والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني
17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك.
18 فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء.
19 ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيّات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء.
20 ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السموات

اقتباس:كتب رحيل:
عظيم جداً لما قد تظن أن بنوة الله للمسيح الذى ذكرها المسيح تختلف عنا -نحن البشر-

كما قلنا سابقاً أن المسيح هو ابن الله الأزلى وهو مولود غير مخلوق وهو الإقنوم الثانى فى الثالوث الأقدس الذى تجسد وتأنس وفدانا على الصليب .

وهو بشهادة الكتاب المقدس بعهديه أزلى أبدى وهو والآب واحد وله حياة فى ذاته وقد أُعطى كل الدينونة وأُعطى أن يحى من يشاء .

أما نحن البشر فبشهادة الكتاب المقدس فنحن مخلوقين لنا بداية معلومة ونحن تحت الآلام والموت والفساد وسلطان الخطية على عكس المسيح الذى بلا خطية .

وقد وهبنا المسيح ابن الله الوحيد الجنس نعمة البنوة لله من خلال المصالحة التى تمت من خلاله على عود الصليب ووفى عنا العقوبة وأبدلها بالخلاص وصارت لنا الدالة التى بها نصرخ يا الله أبونا .

فبنوتنا لله مكتسبة ولها شروط وقد تسقط عنا فى أى لحظة بسبب تصرفاتنا .. ولكن بنوة المسيح لله ذاتية طبيعية روحية إلهية وهى بنوة الكلمة للذات .

اقتباس:كتب رحيل:
لماذا لم تفرق بين الأب والأب وفرقت بين الأبوة والأبوة وسوف تجد بعد ذلك من كلماتك الإلاه فالتفرقة بين الإلاهين إنها أسئلة لا بد وأن يحتوى الإنجيل على إجاباتها وليس كلماتك أنت فقط

الكتاب المقدس يقول أنه لا يوجد سوى إله ولا يوجد سوى أب واحد .. فالكتاب المقدس وحدة واحدة ونفهمه من بعضه البعض .


أفسس 4:
6 اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم.

اقتباس:كتب رحيل:
فمن الممكن ان اليهود كانوا سيقبلون  
المسيح ملكاً لو كان قوياً يبطش بالاعداء -ماتنص عليه التوراة دائماً-
ام ملكاً يساعدهم فى شرورهم -مالم تنص عليه التوراة-
ام ملكاً لا يهدد نفوذهم -مالم تنص عليه التوراة-  
ملكاً يعطيهم مجداً دنيوياً -ماتنص عليه التوراة-
يكفيهم هذا لأن يحاربوه حتى لو لم يقول انه ابن لله

المسيح الملك الذى يبطش بالأعداء بصورة روحية وليست بصورة مادية دنيوية .. وهنا فهم اليهود مُلك المسيح بصورة خاطئة .. فمن مميزات المسيح أنه وديع ومتواضع قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ .. كل المذكور عن بطش المسيح بأعدائه هو فى يوم الدينونة فى عقاب الأشرار .

تهديد نفوذ اليهود كان بسبب أن اليهود قد إنحرفوا بالشريعة من التوراة الى تقليد الشيوخ ومن روح الوصية الى حرفيتها القاتلة الغبية فجاء السيد المسيح ليعود بمسار شريعة موسى الى الطريق الصحيح ويجددها روحياً ويخرجها عن نطاق الحرف الى نطاق الروح ويرقيها درجات عالية حسب شريعة العهد الجديد .

لم تنص التوراة أن المسيح سيمنح اليهود ملكاً دنيوياً أبداً ولكن المقصود به الملكوت السماوى .. فأورشليم وصهيون غالباً ما ترمز الى ملكوت الله السماوى .

اقتباس:كتب رحيل:
أممممممممممممممم
ابن يوسف  
إذاً الجميع كان يؤكد انه ابن يوسف وحده المسيح من كان يقول أنه ابن الله  
كيف آمن أصحاب المسيح واتباعه بانه ابن الله ؟
ولتذكر عزيزى ان اليهود قد كثرت أنبياؤهم وكثرت المعجزات التى آتى بها هؤلاء الأنبياء وشكراً لسعة صدرك

كيف آمن أصحاب المسيح ؟ عندما قال بطرس للسيد المسيح له المجد أنت المسيح ابن الله قال له المسيح طوبى لك يا سمعان بن يونا لأن لحماً ودماً لم يعلن لك بل أبى الذى فى السموات .. إذا طريقة الإيمان كان بإعلان وإشراقة إلهية من الأعالى فى قلب الإنسان المؤمن حسب إستعداده القلبى ومدى النور الموجود فيه وقبوله للخير ورفضه للظلام والله كاشف القلوب وفاحص الكلى .

لم يأتى نبي يهودي بمواصفات المسيح فى نوعية المعجزات وكميتها والتعاليم التى كان يعلمها بسلطان وكثرة التلاميذ والأتباع الذين حوله وما غيره فى الشعب اليهودى والعالم كله .. وطريقة الموت العجيبة بالصلب والقيامة من الموت .. والأغرب من كل هذا أن كل أنبياء اليهود تنبأوا عنه بطريقة فريدة بحيث نستطيع أن نقرأ قصة حياة السيد المسيح كاملة من العهد القديم .. بالملخص كان السيد المسيح هو حجر الزاوية الذى تنبأ عنه أنبياء العهد القديم ورأوه بروح النبوة .

تحياتى ومحبتى .