{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تشي غيفارا
عضو فعّال
المشاركات: 135
الانضمام: Jul 2003
|
اعتداء بالسيوف على مصلين بثلاث كنائس بالإسكندرية
::
1
لفتت انتباهي قصة : "الجحشنة المصرية" التي يتقول البعض بها هنا. وكأن قضية الإنحدار نحو الدين اخترعها الفراعنة, وبذا, صار حق إرث الجحشنة والتخلف بيد المصري وحده دونا عن البشر
هذا وجه آخر لذات العملة, وجه أكثر لطفا, تجل خافت للأزمة ذاتها, وأعني: أصل الأزمة : أزمة الهوية: قضية تأصيل الذات عبر استئصال المحيط من الوعي.
نوغل النظر في "العمق" فنرى المسألة أكثر جذرية من الدين, إنها شرعة البشر منذ رفع قايين صخرته وأطلقها في عمق التاريخ, كتعبير عن نفي الآخر.
صدقا, مسألة نفي الآخر لا يمكن حصرها لا بالجغرافيا (المجازر السنية ضد شيعة العراق مثلا) ولا بالتاريخ (ليس بدءا من اضطهاد اليهود في أوروبا , وليس انتهاء بما يحصل الآن في الاسكندرية)
ذهنية التذوت, إقصاء الآخر بهدف تأكيد الذات (جمعية كانت أم فردية), هي ميزة "بشرية" بامتياز.
يتخذ تعريف الذات هذا, سبيلا وحيدا, في ظل انعدام وسائل التعبير الديمقراطي التي "تهذب" عوارض إيفوريا التذوت. ولذا, يصير هذا الإيغال في ترسيم حدود هوية الأنا : تصفية جسدية للآخر.
::
2
متعاطفا مع ضحايا الجريمة الخسيسة, أفكر: لماذا تثور القضية الآن؟ مع أن تجلياتها تضرب الأصول في عمق التاريخ وعلى امتداد الأرض..
مستنكرا ذلك الشعور الوهمي بالانتماء للأمة الإسلامية, أتساءل: وذبح المسلمين في الشيشان مثلا, ألا يستحق هذه الغضبة؟
الجرح الأرمني المفتوح بسكين الباشا العثماني منذ عشرات السنين, ألم يستحق هذه الإلتفاتة من عيون العالم (الزرقاء جدا بالمناسبة) ؟
الدم المسفوح بسيف مسلمي مصر (ولن أقول سيف الإسلامويين لقناعتي أن القضية أكبر من "إجتهاد تيار تكفيري") أغشى أبصارنا يا سادة, لا لأن سفك الدم حرام, بل لأننا أيضا صرنا نرى بعيون زرقاء.
::
3
أعود لاحقا
|
|
04-16-2006, 01:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة
عضو رائد
المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
|
اعتداء بالسيوف على مصلين بثلاث كنائس بالإسكندرية
روزا ....(f)
وإذا كان الذكر المسيحي يتعرض للظلم مرتين, فالمرأة المسيحية تعاني من الإضطهاد عشر مرات.
...........................................
للأسف يا روزا لم أضطلع على هذا الأمر المخفي
الا حديثا جدا .................:emb:
وكنت في حيرة من أمر ما الذي يجعل أنثى قبطية تتحول
الى ديانة أخرى تربت على أن تعتبرها تتربص بها ( على أسوأ
تعبير ).......
وكما طالعت أن هذا التحول لم يتم بناء على حد السيف أو التهديد بالنووي
مثلا ,,,,,
وكما يقال من الشعور بالظلم وليس الظلم نفسه يولد الثورات ...
على العموم الظلم هو من أبشع التصرفات التي تتم من قبل أحد ما قبل
أحد آخر ...سواء أفراد أم مجموعات ....
والعقل وما يختزن به من أفكار مهما كانت التي اذا وصلت حد الهوس
سواء ايديولجي ... أم تعصب لأي شيء آخر هي الوقود الذي
سيلهب الجميع من يؤمن به أو لا يؤمن به ....
وأجد أن الفكر الأيديولجي هو الوقود النووي بلا منازع ...
والذي يجب نزعه ..... أما كيف ؟؟؟
فللأسف فهو لأنه سلاح نووي فسيتم حسب حتمية الأمور أن تحصل
مجازر دموية بشعة ومدمرة تنهك الطرفان ,,,
وبعدها ربما يصحيان على الحقيقة المرة ...لا غالب ولا مغلوب
كما حصل في أوروبا حينما تناطحا فرعي الكنيسة .....
وأدت الى التنمية والرقي بعد ما تفرغا لها وبها ....
هل أنا متشائمة ؟؟؟؟
ربما أكثر ....
لأن العقلاء ضاع صوتهم في البرية العالمية .....
|
|
04-16-2006, 03:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
روزا لوكسمبرج
عضو رائد
المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
|
اعتداء بالسيوف على مصلين بثلاث كنائس بالإسكندرية
اقتباس: تشي غيفارا كتب/كتبت
::
1
لفتت انتباهي قصة : "الجحشنة المصرية" التي يتقول البعض بها هنا. وكأن قضية الإنحدار نحو الدين اخترعها الفراعنة, وبذا, صار حق إرث الجحشنة والتخلف بيد المصري وحده دونا عن البشر
هذا وجه آخر لذات العملة, وجه أكثر لطفا, تجل خافت للأزمة ذاتها, وأعني: أصل الأزمة : أزمة الهوية: قضية تأصيل الذات عبر استئصال المحيط من الوعي.
نوغل النظر في "العمق" فنرى المسألة أكثر جذرية من الدين, إنها شرعة البشر منذ رفع قايين صخرته وأطلقها في عمق التاريخ, كتعبير عن نفي الآخر.
صدقا, مسألة نفي الآخر لا يمكن حصرها لا بالجغرافيا (المجازر السنية ضد شيعة العراق مثلا) ولا بالتاريخ (ليس بدءا من اضطهاد اليهود في أوروبا , وليس انتهاء بما يحصل الآن في الاسكندرية)
ذهنية التذوت, إقصاء الآخر بهدف تأكيد الذات (جمعية كانت أم فردية), هي ميزة "بشرية" بامتياز.
يتخذ تعريف الذات هذا, سبيلا وحيدا, في ظل انعدام وسائل التعبير الديمقراطي التي "تهذب" عوارض إيفوريا التذوت. ولذا, يصير هذا الإيغال في ترسيم حدود هوية الأنا : تصفية جسدية للآخر.
::
2
متعاطفا مع ضحايا الجريمة الخسيسة, أفكر: لماذا تثور القضية الآن؟ مع أن تجلياتها تضرب الأصول في عمق التاريخ وعلى امتداد الأرض..
مستنكرا ذلك الشعور الوهمي بالانتماء للأمة الإسلامية, أتساءل: وذبح المسلمين في الشيشان مثلا, ألا يستحق هذه الغضبة؟
الجرح الأرمني المفتوح بسكين الباشا العثماني منذ عشرات السنين, ألم يستحق هذه الإلتفاتة من عيون العالم (الزرقاء جدا بالمناسبة) ؟
الدم المسفوح بسيف مسلمي مصر (ولن أقول سيف الإسلامويين لقناعتي أن القضية أكبر من "إجتهاد تيار تكفيري") أغشى أبصارنا يا سادة, لا لأن سفك الدم حرام, بل لأننا أيضا صرنا نرى بعيون زرقاء.
::
3
أعود لاحقا
لا أعتقد أن الإنسان يولد بنزعته لنفي الأخر. هذه الفكرة تدخل بنا في دهاليز فلسفية عن الطبيعة الإنسانية غالباً ما تنتهي بفصل الظواهر الإجتماعية عن مسبباتها الحقيقية وبالتالي طريقتنا في التعامل معها. ومع ذلك فأنا لا أختلف معك في توصيفك لنزعة نفي الآخر وإقصاؤه. لكني أعتقد أن هذه النزعة تظهرعندما يظن الفرد أن وجود الآخر يهدده بشكل أو بآخر. ولا ينبع هذا "الظن" من فراغ على ما أعتقد.
إذا مانظرنا لما يحدث الأن في مصر.. فأزمة المجتمع المصري قد تعدت كونها أزمة سياسية لتصبح أزمة ثقافية وإقتصادية عميقة دعمها النظام الحالي بسياسات الإفقار وبالقوانين المصادرة للحريات الجماهيرية (كما أشرت أنت). لينجح بذلك في خلق حالة من الإستلاب الجماهيري والإستسلام لدعاية النظام المنحطة بكل ماتحمل من عنصرية ومحدودية وعنف نحو الجماهير أنفسهم. يحدث كل هذا في ظل إتساع الفجوة مابين هذه الجماهير وبين النخبة المثقفة التي إنحطت هي الأخرى بكل ماتحمله الكلمة من معاني. وها هي النتيجة: تدهور قيم التضامن الطبقي والتعاون الإجتماعي مابين الفقراء, تصاعد ظواهر إجتماعية سلبية مثل الميل الديني في شكله "البدائي" – المشكلات الطائفية أحد مظاهره- والجشع والسباق على المكانة الإقتصادية والإجتماعية..الخ. لنصل لحالة من التحلل العام للبناء الإقتصادي والإجتماعي والسياسي غير مسبوقة.
نفس الجماهير التائهة بصراع الأنا والآخر الأن, في لحظة سياسية مختلفة سيخرج منهم شيء آخر تماماً. وإستغراقنا في المشكلات الفلسفية أثناء محاولتنا لفهم أسباب إنحطاطهم لن يقودنا الا للمزيد من "التوهان" عن المشكلات الحقيقية.
"قد" يجيب ماذكرته أعلاه عن جزء من سؤالك " لماذا تثور القضية الآن؟ مع أن تجلياتها تضرب الأصول في عمق التاريخ وعلى امتداد الأرض" لكن هناك بالتأكيد جوانب أخرى من الصورة علينا ألا نتجاهلها, وهي ان النظام المصري الذي يعمل بخطوات سريعة من أجل تهيئة الجو العام لتوريث الحكم لجمال مبارك, يعلم جيداً أن هذا التوريث لن يمر على الشارع المصري الذي إكتسب بعض الشجاعة في الفترة السابقة مرور الكرام, خصوصاً وأنه يسعى لأن ييظهر هذا التوريث بشكل طبيعي وديمقراطي وهو أمر متعارض تماماً مع حالة العسكرة والقمع التي سيمارسها وقتها. فحالة التمرد التي إمتدت من المعارضة المعزولة والمهمشة للشارع المصري الذي شهدنا فيه الشهور السابقة العديد من المظاهرات الجماهيرية النوعية –كمظاهرات أصحاب محلات بيع الطيور وأهالي ضحايا العبارة, إعتصام مدرسي الأقاليم وتمردات الفلاحين الدموية والإضرابات العمالية القوية, إمتداد المعارضة لتشمل أجزاء كاملة من النظام كحركة القضاة التي تتصاعد بحدة في الشهور الأخيرة, إعتصامات وإضرابات الصحفيين الذين تصاعدت نبرة الحدة في مقالاتهم وكتاباتهم الصحفية بشكل فعلاً غير مسبوق..الخ, تجعل من محاولة تهيئة هذا الشارع الذي بدأ في الإنفلات من سطوته السياسية لخطوة التوريث وضمان السيطرة عليه واجباً منطقياً جداً.. لذلك فمن المنطقي أن يمهد بكل الطرق الممكنة لحالة عامة من إستنفار القمع العسكري –كانزول الجيش للشارع مثلاً- وبالطبع إستمرار العمل بحالة الطوارئ بأقسى أشكالها. لذلك.. "ربما".. يكون تصاعد مثل هذه الأحداث الأن له علاقة بهذه الحالة الخبيثة جداً وهو أمر غير مستبعد بالمرة على نظام مثل النظام المصري.
أضف لكل هذا, "رعب" النظام من الإخوان المسلمين كبديل سياسي مطروح بقوة على الشارع المصري. وأن مثل هذه الاحداث تؤدي بقوة لضرب مصداقية هذا التيار وتقديمه كبديل دموي وعنيف..الخ, في وقت يظهر هذا التيار فيه بشكل مختلف تماماً عن صورة الإسلاميين الكلاسيكية التي صدرها كل من التيارات الإسلامية الراديكالية والدعاية الإعلامية الحكومية.
أعتقد النظام المصري يحاول ضرب 20 عصفور بحجر واحد.. أتمنى ألا ينجح..
في إنتظار عودتك
(f)
العزيزة نسمة عطرة.. (f)
لي عودة
|
|
04-17-2006, 03:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
تشي غيفارا
عضو فعّال
المشاركات: 135
الانضمام: Jul 2003
|
اعتداء بالسيوف على مصلين بثلاث كنائس بالإسكندرية
[MODERATOREDIT]روزا, ريتك تلحسي طيزي[/MODERATOREDIT]
::
حين تتحدثين عن الإفقار الذي تمارسه الحكومة, وعن اختفاء الطبقة الوسطى, فأنت تتحدثين عن عملية يستعيد فيها الإنسان وجهه الأول: وجه الهوموسبيشيس الأصلي الباحث عن لقمة عيشه في غابة, وبذا: من المسموح كراهية القبطي, لأن وجوده يستجلب غضب اللاهي.... ومن الضروري ضرب اللاجئ السوداني بالصرماي, لأنه يزاحم "أهل البلد" على لقمة عيشهم... ومن الضروري العودة للاهي وللشبشب أبو أصبع, وللجلباب, وللذقن غير المشذبة, كوسيلة لتكريس الاغتراب عن المجتمع, ولفض التعاقد الاجتماعي الهش بين النقائض.
والعملية, بالمناسبة, تسير في اتجاهين: يعني أيضا, القبطي في هذه الحالة يعود إلى اللاهي بتاعه, أو يهاجر إلى أميركا العدية, أمام ناظري محمدين سوهاج , الطالب المجتهد الذي ترك قريته حاملا على ظهره كومة من الأحلام, وطنّا من المبادئ التي استقاها من دروس المحفوظات, واغترب في سكنه الجامعي فلم يجد (مثل ميرال الطحاوي) سوى حضن الإخوان المسلمين الدافئ
أو لعله, سمع كلام البابا والعمدة, ولم يتدخل في السياسة, فتحصّل على كرتونته الفاخرة, وأعياه البحث عن عمل, وهو الآن تماما مصلوب على أبواب السفارة الأميركية بانتظار تأشيرة هجرة.
وهو الذي يسمع أغاني عبحليم عن الحب, ويشاهد أفلام شادية عن الغرام والانتقام, فتوجعه الذكورة, ولا يجد أمامه في عصر الحجاب, سوى قنينة الشامبو وغلاف روز اليوسف.
وأعطيها استقطاب يا معلم.
لا أتحدث عن مصر وحدها. هذه المسألة صارت سمة العالم الغالبة بعد انهيار القطب السوفياتي (الذي كان مختبرا هائلا لعملية إمحاء الفوارق الثقافية بين الشعوب, ومآل هذه التجربة ماثل أمامنا في أرمينيا-آذربيجان, وفي صربيا-كرواتيا-البوسنة, وفي الشيشان... إلخ) (1)
هذه الحالة, حالة العودة إلى الكور, و تجلياتها الطائفية..لا أدري إن كانت صفة متنحّية, مكتسبة, في البشر أم لا.. لكنها واقع
::
طيب, كان ردي السابق تعليقا على ما لم يؤخذ بالحسبان في هذه القضية..
وفيما يتعلق بالمسألة نفسها, فقد قيل الكثير ولم يبق لدي ما أقوله. تأكيدا: أنا في صف المستنكرين للجريمة الإسلامية (لا الإسلاموية) البشعة...
والحكومة, وسياساتها مسؤولين عن الاحتقان, وعن المجزرة وعن المجازر التي ستليها.
روزا .. لا أختلف معك بالمطلق فيما ذكرتيه (تتجوزيني؟)
لكنني أيضا, وبعيدا عن اعتبارات المصالحة الوطنية, أقول.....
::
الإسلام, كـ"فكر", هو فكر إقصائي استئصالي, ولا داعي هنا لتجميل الوجه الملتحي للإسلام كدين "إستخلاف" بهدف بث جو الطمأنينة والإخاء وليالي الحلمية. ) (2)
::
المسيحية في جوهرها, كفكر: استلاب أمام فكرة التطهر بالألم. فيما الإسلام, كفكر: فكر عدواني.
::
الإسلام, هو دين يقرأ فيه أتباعه سورة الفاتحة على الأقل 27 مرة في اليوم (هي عدد ركعات الفرض+السنة التي من المفترض أن يقيم أودها مليار مسلم على وجه البسيطة -المش بسيطة بالمطلق- )
هذه "الفاتحة" تُختم بالقول : إهدنا السراط المستقيم, سراط الذين أنعمت عليهم, غير المغضوب عليهم,
يشتم المسلم المتدين اليهود, منذ ما يزيد على 1400 سنة 27 مرة في اليوم واصفا إياهم بالمغضوب عليهم
وبعدها, يأتي أحد مسلمي أميركا ما بعد 11 أيلول كي يقول: أصلا اليهود عاشوا بين المسلمين في أمان
ويترفّع المسلم المتدين, عن النصارى, منذ رحلة "براق إكسبرس" نحو الأقصى, فالسماء, مستهبلا إياهم, قائلا : ضالين.
وبعدها, يطلع أحد المشايخ على التلفزيون الأردني كي يستمني على "العهدة العمرية" التي أمّن فيها بدوي غاز, آت من صحراء العرب, نصارى القدس على مقدساتهم, وبعض أموالهم
يا نداهتي ؟؟!! عمر بن الخطاب لم يسْبِ الفلسطينيات المقدسيات المسيحيات.... هللويا!
هذا البدوي الغازي لم يغتصب فتاة احتل أرضها و أحال قومها إلى "أهل ذمة" , مواطنون من درجة ثانية (بعد الموالي) , خدني بحنانك خدني!
::
وللتأكيد: ما كتبته, في مداخلتي السابقة, كان مجرد محاولة لإضاءة جانب في الأزمة, جانب لا يتطرق لخصائصها كحالة منفردة, لكنه يحاول استحضارها كشاهد آخر يضاف إلى شواهد أُخر على البسميب بسيب يسب يسب بسشبي نعسان وبدي أنام
______________
1- في فلسطين, بلد المسيح, على سبيل المثال المضحك: هنالك اصطفاف طائفي غريب.. أخذ مداه في عز الإنتفاضة الأخيرة, وخذي عندك:
انشقاق تنظيمي حدث في الجبهة الشعبية في منطقة وسط الضفة, حيث تتركز أغلبية مسيحيي الضفة الغربية, أدى إلى استقطاب طائفي في هذا التنظيم الماركسي اللينيني-جدا- . أعلن بعده الرفاق (المسلمون) انشاء :الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –قيادة المواقع (ولعل زميلنا HUMAN يفيدنا في الحديث, إن كان على اطلاع على الأمر, بحكم موقعه الجغرافي)
بالطبع, لم ينهِ هذا الاصطفاف المشين سوى اقتحام الاحتلال لبيت لحم, واعتقاله للقيادة من الطرفين, فأما الطرف المسيحي, فقد أخلي سبيله بعد بضعة ساعات, وأما الطرف المسلم, بقيادة الرفيق "أبو محمد" (وهذه كنيته الحقيقية) فهو في السجن حتى اللحظة...
2- يعني, وأيضا, ودعنا من مسألة قذارة العبارة الطائفية التي ترفعها جل القيادات القبطية (وأعني القيادات المؤثرة حقا, لا القيادات الكرتونية التي تعرض الآن على شاشة مبارك) . هنالك مومنتوم لن تتمكني من وقفه إلا إذا ملأت شوارع الاسكندرية بالمباخر التي يحرق فيها الحشيش لمدة أسبوع متواصل, وتصلي لإله الريح حتى لا يكون الهواء غربيا متوسط السرعة والبحر عالي الموج, كي يعمّ الإصطهاج والتسامح الطائفي
3- المضحك المبكي, أن هذه السورة, تسمى :سورة الإخلاص
|
|
04-18-2006, 09:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|