{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
بمناسبة مولد خير البرية (أيها العلمانيون العرب أحبوا نبيكم وإسلامكم)
اقتباس:ولكن على الصعيد الشخصي لابد أن ترسى لك على بر
يعني إحترنا معك
ما موقفك الزنى
? Is it an immortal sin
? Or otherwise
مرحب بك مجددا صديقي عوليس.. الزنى ليست خطيئة مميتة. جميعنا زناة و بلا استثناء. جمعنا ضاجع فلانة في الفكر و بالتالي جميعنا زناة. و بالمثل، فلانة ضاجعت الكثير من الرجال في أفكارها و حلمت أحلام العذارى و تمنت لو أنه هو زوجها و يقول لها هذا الكلام الرومانسي و نفسه تمتزج بنفسها و ريقها يخالط ريقه و لا يقف بينهما حجاب.. الكل فينا حدث له أن تخيل و تلظـّى و توهم و تمنى و ضاجع و نكح ماشاء.
اقتباس:أعيد عليك سؤالي :
هل يمكن أن تقيم منظومة أخلاقية ثابتة وعادلة يلتزم بها الجميع حسب اللادينية؟
باعتقادي ممكن. هناك امور واضحة و نتفق عليها جميعا و هناك أمور من الصعب البتّ فيها.. فلنتفق فيما هو بيّن أولا ثم نتحدث فيما نختلف فيه أخلاقيا فيما بعد. أعيش في أميركا و هي بلد لا ديني و فيها معايير أخلاقية ثابتة تلزم الجميع بالإلتزام بها دون تعسف و أنا سعيد بهذا النظام جدا و لا أريد له بديل.
اقتباس:وإلا حرام على محمد أن يقول تبت يدا أبي لهب وحلال على صاحبنا ستم دين وعرض الناس يا إبراهيم؟
حرام على الإثنين أن يقولا عبارات من قبيل "تبت يدا أبي لهب". ما هو حرام فهو حرام على الجميع و في جميع الأوقات و الأمكنة و الأزمنة. بخصوص هذا الأخ الذي حكيت لك عنه فأنا أتأذى كثيرا من قاموس مفرداته و لكني أحترمه لأنه وصل إلى منصب جراح معدة برغم أن غيره الآن يتسول في الأرصفة و استسلم للظروف القاسية. أيضا له فكر و كيان و منهج و هذا شيء رائع رغم أني أتضايق جدا من لسانه في معظم الأوقات.
اقتباس:أما الحس الإنساني فهو لم يمنع لاديني كهتلر من ارتكاب مجازر الهلوكوست
ولم يمنع مجازر ستالين...
لا يا صديقي.. هتلر و ما لديه من حس أو لا حس شيء و اللا دينية شيء آخر. لا يجب أن نظلم. هتلر كان من الممكن أن يكون مسلم أو مسيحي أو هندوسي.. هو هتلر و لا دخل لأيديولوجيته فيما فعل أي علاقة. هو فعل هذا لأنه هو هتلر و كفى.
اقتباس:وغربي إتصلت فيه وهو مشغول هذه الايام ويبدو أنه في استراحة من عمله ومنقطع إلى الله
جميل جدا. مادام هو بخير فهذا ما يهم. كل ما أرى شيء عن الموسوعات العلمية أتذكره. و جميل أنه منقطع إلى الله فجميعنا بحاجة إلى هذه الجلسات التي نخلو فيها إلى أنفسنا و نراجع أنفسنا و نزن أعمالنا قبل أن توزن علينا أي Self-examination.
سلام يا قمر (f)
|
|
04-16-2006, 09:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
بمناسبة مولد خير البرية (أيها العلمانيون العرب أحبوا نبيكم وإسلامكم)
(f)
|
|
04-17-2006, 01:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
بمناسبة مولد خير البرية (أيها العلمانيون العرب أحبوا نبيكم وإسلامكم)
الزميل المحترم / عوليس
آسف جدا لأنك لم تفهمني أو تقدر وجهة نظري ..
كنت منتظر أن تفهمني اولا ثم ان ترد بعد ذلك بأي رد أيا كان ..
لكن إستأت أنك لم تفهم أصلا ..
لا اعرف ما العيب في ما قلته ..
هل أسأت أنا التعبير أم انك من ترفض الفهم لان الفهم قد يمثل تهديدا لصحة معتقداتك.؟
في المداخلات السابقة تعبت لكي أنظم ما أؤمن به في أفكار محددة و مع ذلك ..
ما علينا ساحاول أن اكون أكثر وضوحا و تحديدا ..
ما أتصوره عن الأخلاق و الضمير هو أن مرجعيتهما شيء واحد .. التواصل.
بقدر ما تتواصل مع الناس بقدر ما تكون أخلاقيا ..
يعني الأخلاق هي شعور و إحساس و ليست أفكار و عقائد .. هذا رأيي على أي حال.
و من ناحية أخرى الاخلاق قدرات ..
يعني على كل واحد ان يجتهد باقصى ما يستطيع و لكن قدراتنا على التواصل و الحب تختلف.
و خذ مثال لأوضح اكثر :
أنا مثلا أعتقد ان الحياة الإنسانية هي قدس أقداس و لا يوجد مبرر أيا كان يسمح بإنتهاكها ..
لا أعتقد أنه من المسموح به أو من الطبيعي ان تمارس الدولة القتل المنظم و المبرر للتخلص من فئات مريضة و خطرة على المجتمع .. عن طريق الإعدامات.
أعتبر أن هذا كسل و قلة حيلة و إستهانة بالحياة الإنسانية ..
بحسب تلك القاعدة لو حاولنا أن نبحث مشكلة "القتل الرحيم" على سبيل المثال ..
إنطلاقا من العقيدة او المبدا الذي أتمسك به ألا و هو قدسية الحياة الإنسانية في كل الحالات و مهما كانت المبررات ...
أستطيع أن أقول أن القتل الرحيم مثله كمثل القتل القاسي شئ خاطئ و غير مبرر.
ما رأيك لو قلت ذلك ؟
الإنسان الديني أيضا قد يقف ضد الممارسة بمرجعية مختلفة ألا و هي ان حياتنا ملك الله و لا يحق لنا ان نتصرف فيها.
... في الحالتين فالمسألة لا تزيد عن ان تكون محسومة نظريا و بعيدة كل البعد عن صاحب الموضوع.
لو تمسكت بمبدأ قدسية الحياة الإنسانية أو القانون الديني ففي كل الحالتين تتحول القضية إلي خلاف نظري.
ماذا عن مشاعر المريض الواقع تحت آلام لا تطاق و مصيره محسوم و معروف سلفا أو حتى غير معروف و لكن حياته اصبحت تساوي الألم و المزيد من الألم.
لو أنني أحس به و أشعر بآلامه سأتفهم كيف أن القتل الرحيم قد يكون حلا في بعض الأحيان ..
أما أنت ..
قد تقف بجوار سريره و تراه يتألم و يئن و تكلمه عن أن يتماسك و أنه يجب ان يتحمل و أن يدعو الله ان ياخد اجله قريبا لكي يريحه من عذابه ..
أي قسوة تلك ..
الأخلاق و المبادئ يجب ألا تكون منعزلة عن الناس أو تتعالى عليهم .. يجب ان تكون جزء من مشاعرهم و مشاكلهم و طموحهم و فهمهم.
الاخلاق و المبادئ هدفها تسهيل حياتنا و إراحتها و مساعدتنا لكي نعيش سعداء و راضيين.أخلاقكم قاسية و منعزلة و تعقد الحياة و تحقر النفس و تقتل التواصل و الإحساس ..
يعني مهما كانت المبادئ العقلية و الأفكار جميلة فلا أتصور أنني أستطيع أن ركن عقلي و أعطيه اجازة معتمدا على بضعة ثوابت احفظها جيدا و اصر عليها في كل مناسبة دون أن اتفاعل مع الواقع أو أتأثر به.
انت قلت ان المرء قد يكون سايكوباتيا و متواصلا في ذات الوقت ... هذا تناقض من وجهة نظري لا سبيل لحدوثه.
هل تتصور ان اي إنسان يستطيع ان يكون اخلاقيا ؟
أتصور أن الاخلاق تعبر عن الصحة النفسية للإنسان .. كلما كان صحيح نفسيا كلما كان اخلاقيا و العكس.لا أعتقد أن الشر مرض نفسي و لكن اتصور انه مرتبط بالأمراض النفسية ..
ربما كان الشر مرضا نفسيا على أي حال ..
هناك أشخاص قساة بدافع من عنف تعرضوا له في الصغر او بسبب مركب نقص يرهقهم ..
لن تفهم الاخلاق ما لم تفهم الإنسان و تركيبته النفسية و حياته الإجتماعية.
الاخلاق لا تعتمد على المنطق الرياضي في كل الاحوال.
و مع ذلك ساكون محددا معك لكي أجعل الامور اوضح و أبسط ..
كان يعجبني دائما تاكيد المسيح على الحب كقيمة في معظم وصاياه الشاملة في العهد الجديد.
قد يكون مسيح الاناجيل أفضل من مسيح المسيحية التقليدية و الكنائس الشائعة على اي حال.
يعني حين يساله احدهم : ماذا أفعل لكي أربح ملكوت السماوات ؟
يخبره ان تحب الرب إلهك بكل قلبك و كل فكرك و الثانية مثلها ان تحب قريبك كنفسك.
و حين ذكر مثل السامري الصالح و ان قريب الإنسان هو الذي يساعد و يكون طيبا معه.
الحب هو أساس الاخلاق ..
و لن تعلم كل عقائد العالم الإنسان كيف يحب إن كان قلبه ممتلئا كراهية.
و طبعا لان الحب هو علاقة, فالحب و التواصل صنوان ..
بإختصار شديد و على بلاطة لانك إن لم تفهمني تلك المرة فانت لا تريد ذلك بكل بساطة ..
إن كنت تحب الناس ستعمل لخيرهم و لن تؤذيهم.
و إن كنت تحب زوجتك لن تخونها .. و ستسعدها.
و إن كنت تحب أطفالك ستساعدهم دائما لكي يحيوا حياة حلوة.
و إن أحببت جارك ستكون طيبا معه ..
و إن احببت صديقك ستكون مخلصا له ..
و إن احببت ستفعل ..
و إن أحببت ستنجز ..
و إن كرهت ستقتل و تغتصب و تسرق و تؤذي و .. و ...
و إن كرهت لن يردعك إله او جنة او نار ..
و إن احببت ستجد آياتا في كتابك المقدس ايا كان تؤيد ضمير صالح بداخلك و اخلاق طيبة تعينك على فهم الناس و مساندتهم و الإندماج فيهم.
طبعا ستسأل و لماذا يجب عليك أن تحب ؟
و انا أتصور ان عليك ان تحب بدوافع أنانية خالصة ..
يعني انا حين جربت الكراهية لفترة لاشخاص معينين كنت أشعر ان الكراهية تثقل قلبي و كانك تضع معطفا ثقيلا على مسمار ملخلخ قارب على السقوط.
الحب يملا القلب شبابا و حيوية و الكراهية تثقل عليه ..
بصراحة خفت على حياتي من الكراهية ..
يعني شعرت ان قلبي يضعف, تلك الاشياء استطيع ان أشعر بها جيدا.
عرفت قيمة الحب لانني جربت الكراهية ..
إثنان هما ألد أعداء الإنسان .. الكراهية و الهم.
لو تحررت من ايهما فانت سعيد ..
و لو تحررت من كليهما هاتمشي تبوس الناس في الشارع ..
يعني لو إنك تحب نفسك و تريد لها الخير لتحيا سعيدا باسما تشعر بحلاوة الحياة فعليك بالحب .. دواء ناجع و بلسم شافي.
لو كرهت أحدا حاول أن تسامحه ..
يعني لو تعلمت كيف تسامح غيرك ستتعلم كيف تسامح نفسك بسبب أخطاؤك في حق نفسك ..
القدرة على التسامح واحدة ..
و لدوافع انانية أيضا عليك ان تفعل.
و إن لم تستطع ان تسامح تجاهل و تناسى.
المهم أن لا تكره أبدا.
ان لا تحقد ..
و ان تحب بصدق و بقوة لو إستطعت, ان تفعلها مع أقرب ناسك إليك.
ارجو في النهاية الا تعتبر كلامي لغوا او رغي فاضي.
لأن تلك هي الاخلاق في الحقيقة لو أردت ان تعرفها فعلا ..
لو كانت شيئا جامدا او حجرا صلبا لا يحس او يشعر فأنا لا أعرفه.
الأخلاق كائن حي و جميل ..
الدين يعرض لك كائن محنط .. قتل و تحنط حين نشأ الدين.
قد تستطيع بعث الحياة فيه او تركه و البحث عن كائن حي آخر.
المهم ان يكون كائن حي له قلب ينبض و مشاعر تتأثر.
اما لو قلت لي في النهاية إنك لم تفهم هذة المرة أيضا فساصاب بالسكتة القلبية حتما.
تحياتي.
|
|
04-17-2006, 01:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
بمناسبة مولد خير البرية (أيها العلمانيون العرب أحبوا نبيكم وإسلامكم)
زميلي المحترم / على نور الله
الأصل في الدين فعلا هو جمود الأخلاق ..
لا تستطيع أن تنكر أنكم ترفضون أي تغيير في الأسس الأخلاقية إعتمادا على المتجددات الإنسانية على أساس أن : الإسلام جاء لكل زمان و مكان ... و بالتالي لا مجال لتطويره.
أليس هذا جمودا ؟
ربما يكون جمود مبرر على أساس أن الإسلام كامل متكامل و لا يحتاج تعديل.
نعم لديكم تبرير بغض النظر عن صحته و لكن هذا لا ينفي كونه جامدا بالنسبة لكم.
الأسس الأخلاقية لم تتغير من مئات السنين .. و نفس الخطاب الذي تستخدمونه.
و لا تستطيع أن تنكر أنكم لا تستطيعون معارضة ما هو معلوم و صحيح في القرآن و السنة.
حتى لو لو كان أوامر بالقتل ...
لديكم مساحة ضيقة جدا لتأويل النص لو لم يكن صريحا و مباشرا و لكن الرسول لم يدخر جهدا لجعل كل الأوامر صريحة و قاطعة و مانعة بحيث أنكم لا تملكون فكاكا من أحد موقفين القبول أو الرفض و لا مجال لخلاف ذلك.
ألا تظن ان الإسلام و الدين بوجه عام قد حصر الأخلاق في الثواب و العقاب ؟
هناك ترنيمة مسيحية تقول نفس المعنى الذي تخبرني به:
إني أحب الرب لا لأربح النعيم ..
و لا لكي أنجو من العذاب في الجحيم ..
لكن أحبه لأن لي حبه يحلو ..
و هو الذي من قبلنا احبني قلبه ..
الأصل في الدين هو الثواب و العقاب ..
و دليلي على ذلك أنك لن تجد نصا يدعو لأي إلتزام أخلاقي بالحسنى أبدا.
يجب أن يكون الأمر مرتبطا بتهديد ما بجهنم او كارثة أخرى ..
او ربما بوعد في جنة أو جزاء آخر.
في كل مرة تلك الطريقة و لن تجد أسلوبا آخر .. أبدا.
و كأن الدين بوجه عام يتعامل مع ناس تخاف ماتختشيش .. أو عينيها فارغة.
ثم أنك أكيد قد قرات ردودا و مداخلات لأعضاء في النادي هنا تتعجب كيف يمكن للمرء ان يقوم بأي عمل خير دون ان يكون هناك جحيم .. إستشهادي المستقبل مثلا, كتب مرة مامعناه انه لولا العقاب من جهنم فإنه سيسرق و يقتل و يغتصب.
و كأنه يقول لي أن الدين مثل قفص يحتفظ بداخله كواسر و وحوش آدمية ربما لن تستطيع سوى تلك الأساليب القديمة و المهينة التي يستعملها الدين السيطرة على تلك الوحوش.
اسوأ ما في حكاية الثواب و العقاب .. أو أسلوب العصا و الجزرة الذي يتبع أساسا مع الحيوانات أنه ينفي عن الأخلاق ان تطلب لذاتها دون عقاب او ثواب.
و يرسخ في الإنسان نفسية الحيوان الساعي وراء اللذة و الهارب من الألم.
اما بخصوص ما وضحته سابقا ان الثواب و العقاب للمراحل الإيمانية الضعيفة و أن المسألة تتحول إلي عادة ثم تتحول إلي حب للخير و بغض للشر.
فهذا تأويلكم أنتم و ليس موقف الدين .. يعني أنتم أفضل من دينكم.
و أخلاقكم افضل و أكثر إمتلاءا بالخير من أخلاق دينكم.
و لذلك لم تحتملوا ان تفعلوا أشياء انتم مقتنعين بها في الأساس, من باب الثواب و العقاب فقط و لذلك إخترعتم هذا الإختراع إختراعا لكي يسع نظامكم الأخلاقي بشر لديهم إمكانيات لان يكونوا أفضل و أن يعيشوا بمبادئ أخلاقية أفضل.
و دليلي على ذلك أنك لن تستطيع ان تأتي لي بآيات او أحاديث معلومة و مثبته تقول بتلك الدرجات ..
ثم ان تلك الدرجات هي وقف على أهل الشيعة ... السنة معندهمش الكلام ده على قدر علمي.
الطرق الصوفية أيضا لديها مثل تلك التأويلات و لكن كل هذا بلا سند من الدين.
عموما تلك تأويلات جميلة في الواقع ..
و يعتبر تطوير في الدين بغض النظر عن الأصل في النص.
يعني هو مش هيبقى بص و بحلقة ... مادام هكذا أفضل فلن أسال عن المصدر.
و لكنني أعرف جيدا أن هذا بلا وجود في الدين .. هذا إسلام غير الإسلام الأصلي.
هيما أيضا لديه آراء و أفكار ليس لها أي دخل بالمسيحية .. لديه مسيحية خاصة به.
آراء و أفكار جميلة على كل حال و هذا يكفي.
هذا من ناحية ..
من ناحية أخرى فإن المعايير المحكوم بها في الأديان هي معايير لاموضوعية ..
معايير مزاجية جدا كل إعتمادها على شخص الله او بالأصح الرسول أو النبي أو أيا كان الوكيل الوحيد و المتحدث الرسمي بإسمه.
يعني هل القتل حرام في الإسلام ؟
هل حين يامر الله بقتال و قتل المشركين يكون امرا بالحرام ؟
بلاش ديه ..
هل الأمر بقتل المرتد أمرا بالحرام ؟
بلاش ديه ..
هل أمر الله لإبراهيم هو أمر بالحرام ؟
طبعا لا ..
لأن الله هو من يحدد الحلال و الحرام بحسب مزاجه بدون اي معايير تفوقه ..
حين يأمر الله بالقتل يكون القتل أخلاقيا ..
بل أتصور أن إبراهيم لو كان قد رفض أمر الله بذبح إبنه في البداية كان سيعد زنديقا و شريرا و عاصيا لله.
و من يرفض قتل المرتد كذلك ايضا ..
قل لي الآن بأي معايير يكون القتل لاأخلاقيا إن لم يحدد الله ذلك ..
قتل فلان حلال لكن قتل علان حرام ..
على أي أساس يعني ؟
أما تقييمك عما يسئ للفرد و ما يسئ للمجتمع فأنا لا أعرف بصراحة كيف تقيمه ؟
الزنا يسيء للمجتمع .. و ما الذي لا يسئ للمجتمع ؟
كنت أظن أن العلاقات الجنسية هي مسألة خاصة ؟
هل تعتبر أن الصيام مسالة خاصة ؟ كويس بجد ..
و الزكاة لا يعاقب عنها الإسلام ؟ و ما الذي فعله ابو بكر الصديق ..
و لماذا كانت حروب الردة التي قادها ؟
ألا يكفي الحب و التواصل لإقامة نظام أخلاقي ؟
أعتقد أنني أستحق تفسيرا و توضيحا أكثر بعد كل المداخلات التي عبرت بها عن طرحي ..
يعني أن تقول لي اكثر من مجرد أنه لا يكفي و كفى.
سلامي و إحترامي (f)
|
|
04-19-2006, 06:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}