{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوليد بن يزيد , سيرة خليفة متهتك
eyad 65 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #1
الوليد بن يزيد , سيرة خليفة متهتك
من هو الوليد بن يزيد :


هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم وأم يزيد بن عبد الملك عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن أمية وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر وأم عبد الله بن عامر أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم ولذلك قال الوليد بن يزيد :

نبي الهدى خالي ومن يك خاله ***** نبي الهدى يقهر به من يفاخر

وكان الوليد بن يزيد من فتيان بني أمية وظرفائهم وشعرائهم وأجوادهم ونسبائهم وكان فاسقا خليعا متهما في دينه مرميا بالزندقة وشاع ذلك من أمره وظهر حتى أنكره الناس فقتل وله أشعار كثيرة تدل على خبثه وكفره ومن الناس من ينفي ذلك عنه وينكره ويقول إنه نحله وألصق إليه والأغلب الأشهر غير ذلك .

.بويع له بالخلافة وهو سكران

عندما تلقى الوليد خبر موت الخليفة هشام بن عبد الملك سرّ سرورا كبيرا و قال والله لأتلقين هذه النعمة بسكرة قبل الظهر ثم أنشأ يقول :

طاب يومي ولذ شرب السلافه ****** إذ أتاني نعي من بالرصافه
وأتانا البريد ينعى هشاما ******** وأتانا بخاتم للخلافة
فاصطبحنا من خمر عانة ******* صرفا ولهونا بقينة عزافه

ثم حلف ألا يبرح موضعه حتى يغنى في هذا الشعر ويشرب عليه فغني له فيه وشرب وسكر ثم دخل فبويع له بالخلافة .
قال وسمع صياحا فسأل عنه فقيل له هذا من دار هشام يبكيه بناته فقال :

إني سمعت بليل **** ورا المصلى برنه
إذا بنات هشام **** يندبن والدهنه
يندبن قرما جليلا*** قد كان يعضدهنه
أنا المخنث حقا **** إن لم أنيكنهنه

قال المدائني في خبر أحمد بن الحارث وشرب الوليد يوما فلما طابت نفسه تذكر هشاما فقال لعمر الوادي غنني
إني سمعت بليل *** ورا المصلى برنه
فغناه فيه فشرب عليه ثلاثة أرطال ثم قال والله لئن سمعه منك أحد أبدا لاقتلنك , قال فما سمع منه بعدها ولا عرف نسبة ما في هذا الخبر من الغناء .
طاب يومي ولذ شرب السلافه *** إذ أتانا نعي من في الرصافه

قال حكم الوادي كنا عند الوليد بن يزيد وهو يشرب إذ جاءنا خصي فشق جيبه وعزاه عن عمه هشام وهنأه بالخلافة وفي يده قضيب وخاتم وطومار فأمسكنا ساعة ونظرنا إليه بعين الخلافة فقال: غنوني غنياني قد طاب شرب السلافه البيتين فلم نزل نغنيه بهما الليل كله .

حدث مروان بن أبي حفصة قال دخلت على الرشيد أمير المؤمنين فسألني عن الوليد بن يزيد فخفت و بدأت في التململ في مكاني وبدا جزعي فقال إن أمير المؤمنين لا ينكر ما تقول فقل قلت كان من أصبح الناس وأظرف الناس وأشعر الناس فقال أتروي من شعره شيئا قلت نعم دخلت عليه مع عمومتي وفي يده قضيب ولي جمة فينانة فجعل يدخل القضيب في جمتي وجعل يقول يا غلام ولدتك سكر وهي أم ولد كانت لمروان بن الحكم فزوجها أبا حفصة قال فسمعته يومئذ ينشد :
ليت هشاما عاش حتى يرى **** مكياله الأوفر قد أترعا
كلنا له الصاع التي كالها ****** فما ظلمناه بها أصوعا
لم نأت ما نأتيه عن بدعة ******* أحله القرآن لي أجمعا .
قال فأمر الرشيد بكتابتها فكتبت.

الشاعر المجيد


كان للوليد اشعار كثيرة في وصف الخمر وهو من أجود شعره قد أخذها الشعراء فأدخلوها في أشعارهم سلخوا معانيها وأبو نواس خاصة فإنه سلخ معانيه كلها وجعلها في شعره فكررها في عدة مواضع منه وله أبيات أنشدنيها الحسن بن علي قال :

اصدع نجي الهموم بالطرب ***** وانعم على الدهر بابنة العنب

الأبيات التي مضت متقدما وهذا من بديع الكلام ونادره وقد جود فيه منذ ابتدأ إلى أن ختم وقد نقلها أبو نواس والحسين بن الضحاك في أشعارهما ومن جيد معانيه قوله :

رأيتك تبني جاهدا في قطيعتي **** ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني.

ومن نادر شعره قوله لهشام :

فإن تك قد مللت القرب مني **** فسوف ترى مجانبتي وبعدي
وسوف تلوم نفسك إن بقينا **** وتبلو الناس والأحوال بعدي
فتندم في الذي فرطت فيه****** إذا قايست في ذمي وحمدي
أخبرني الحسين بن يحيى قال:

سمعته يقول لما بويع الوليد سمعته على المنبر يقول بدمشق :

ضمنت لكم إن لم ترعني منيتي ***** بأن سماء الضر عنكم ستقلع
:
لما ولي الوليد بن يزيد كتب إلى أهل المدينة والشعر له :
محرمكم ديوانكم وعطاؤكم **** به يكتب الكتاب والكتب تطبع
ضمنت لكم إن لم تصابوا بمهجتي *** بأن سماء الضر عنكم ستقلع
وأول هذه الأبيات :
ألا أيها الركب المخبون أبلغوا **** سلامي سكان البلاد فأسمعوا وقولوا
أتاكم أشبه الناس سنة***** بوالده فاستبشروا وتوقعوا
سيوشك إلحاق بكم وزيادة ****** وأعطية تأتي تباعا فتشفع

وكان سبب مكاتبته أهل الحرمين بذلك أن هشاما لما خرج عليه زيد بن علي رضي الله عنه منع أهل مكة وأهل المدينة أعطياتهم سنة فقال حمزة ابن بيض يرد على الوليد لما فعل خلاف ما قال :
وصلت سماء الضر بالضر بعد ما **** زعمت سماء الضر عنا ستقلع
فليت هشاما كان حيا يسوسنا ****** وكنا كما كنا نرجي ونطمع

أخبرني أحمد قال حدثني عمر بن شبة قال روى جرير بن حازم عن الفضل بن سويد قال:
بعث الوليد بن يزيد إلى جماعة من أ هله لما ولي الخلافة فقال أتدرون لم دعوتكم قالوا: لا قال ليقل قائلكم فقال رجل منهم أردت يا أمير المؤمنين أن ترينا ما جدد الله لك من نعمته وإحسانه فقال نعم ولكني :

أشهد الله والملائكة الأبرار**** والعابدين أهل الصلاح
أنني أشتهي السماع وشرب*** الكأس والعض للخدود الملاح
والنديم الكريم والخادم الفاره **** يسعى علي بالأقداح

لوليد يستقدم حماد الراوية :

قال حماد الراوية:
استدعاني الوليد بن يزيد وأمر لي بألفين لنفقتي وألفين لعيالي فقدمت عليه فلما دخلت داره قال لي الخدم أمير المؤمنين من خلف الستارة الحمراء فسلمت بالخلافة فقال لي يا حماد قلت لبيك يا أمير المؤمنين قال ثم ثاروا فلم أدر ما يعنى. فقال ويحك يا حماد ثم ثاروا, فقلت في نفسي راوية أهل العراق لا يدري عما يسأل ثم انتبهت فقلت :

ثم ثاروا إلى الصبوح فقامت **** قينة في يمينها إبريق
قدمته على عقار كعين الديك*** صفى سلافها الراووق
ثم فض الختام عن حاجب الدن *** وقامت لدى اليهودي سوق
فسباها منه أشم عزيز ****** أريحي غذاه عيش رقيق

قال فإذا جارية قد أخرجت كفا لطيفة من تحت الستر في يدها قدح والله ما أدري أيهما أحسن الكف أم القدح فقال رديه فما أنصفناه تغدينا ولم نغده فأتيت بالغداء وحضر أبو كامل مولاه فغناه : أدر الكأس يمينا *** لا تدرها ليسار
اسق هذا ثم هذا **** صاحب العود النضار
كميت عتقوها **** منذ دهر في جرار
ختموها بالأفاويه***** وكافور وقار
فلقد أيقنت أني **** غير مبعوث لنار
سأروض الناس حتى **** يركبوا أير الحمار
وذروا من يطلب الجنة *** يسعى لتبار
فطرب وبرز إلينا وعليه غلالة موردة وشرب حتى سكر . فأقمت عنده مدة ثم أذن بالإنصراف وكتب لي إلى عامله بالعراق بعشرة آلاف درهم.

الوليد إذا تهتك

لما ولي الوليد بن يزيد لهج بالغناء والشراب والصيد وحمل المغنين من المدينة وغيرها إليه وأرسل إلى أشعب فجاء به فألبسه سراويل من جلد قرد له ذنب وقال له ارقص وغنني شعرا يعجبني فإن فعلت فلك ألف درهم فغناه فأعجبه فأعطاه ألف درهم ,
ودخل إليه يوما فلما رآه الوليد كشف عن أيره وهو منعظ قال أشعب فرأيته كأنه مزمار آبنوس مدهون فقال لي أرأيت مثله قط قلت لا يا سيدي قال فاسجد له فسجدت ثلاثا فقال ما هذا؟ قلت واحدةلأيرك وثنتين لخصيتيك قال فضحك وأمر لي بجائزة .

وتكلم بعض جلسائه والمغنية تغني فكره ذلك وأضجره فقال لبعض جلسائه قم فنكه فقام فناكه والناس حضور وهو يضحك .

وذكرت جارية أنه واقعها يوما وهو سكران فلما تنحى عنها آذنه المؤذن بالصلاة فحلف ألا يصلي بالناس غيرها فخرجت متلثمة فصلت بالناس .

ونزل على غدير ماء فاستحسنه فلما سكر حلف ألا يبرح حتى يشرب ذلك الغدير كله ونام فأمر العلاء بن البندار بالقرب والروايا فأحضرت فجعل ينزحه ويصبه على الأرض والكثب التي حولهم حتى لم يبق فيه شيء فلما أصبح الوليد رآه قد نشف فطرب وقال أنا أبو العباس ارتحلوا فارتحل الناس قال أخبرني عمر بن جبلة أن الوليد بن يزيد بات عند امرأة وعدته المبيت فقال حين انصرف :

قامت الي بتقبيل تعانقني **** ريا العظام كأن المسك في فيها
أدخل فديتك لا يشعر بنا أحد **** نفسي لنفسك من داء تفديها
تبنا كذلك لا نوم على سرر**** من شدة الوجد تدنيني وأدنيها
حتى إذا ما بدا الخيطان قلت لها ***** حان الفراق فكاد الحزن يشجيها
ثم انصرفت ولم يشعر بنا أحد والله عني بحسن الفعل يجزيها


وفي إحدى المرات يظهر أن الخليفة الوليد كان يشعر بالضجر فبعث في طلب رجل يدعى شراعة وعندما حضر قال له :
يا شراعة إني لم أستحضرك لأسألك عن العلم ولا لأستفتيك في الفقه ولا لتحدثني ولا لتقرئني القرآن قال لو سألتني عن هذا لوجدتني فيه حمارا.
قال فكيف علمك بالفتوة قال ابن بجدتها وعلى الخبير بها سقطت فسل عما شئت .

قال فكيف علمك بالأشربة قال ليسألني أمير المؤمنين عما أحب قال: ما قولك في الماء قال هو الحياة ويشركني فيه الحمار,

قال فاللبن قال ما رأيته قط إلا ذكرت أمي فاستحيت, قال فالخمر قال تلك السارة البارة وشراب أهل الجنة.

قال لله درك فأي شيء أحسن ما يشرب عليه قال عجبت لمن قدر أن يشرب على وجه السماء في كن من الحر والقر كيف يختار عليها شيئا .

قصة الوليد والمصحف :

دعا الوليد بن يزيد ذات ليلة يمصحف فلما فتحه وافق ورقة فيها واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد .
فقال أسجعا سجعا علقوه ثم أخذ القوس والنبل فرماه حتى مزقه ثم قال:
أتوعد كل جبار عنيد *** فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا لاقيت ربك يوم حشر*** فقل لله مزقني الوليد

الوليد السكران يخطب الجمعة شعرا

خرج الوليد بن يزيد وكان مع أصحابه على شراب فقيل له إن اليوم الجمعة فقال والله لأخطبنهم اليوم بشعر فصعد المنبر فخطب فقال :

الحمد لله ولي الحمد *** أحمد في يسرنا والجهد
وهو الذي في الكرب أستعين *** وهو الذي ليس له قرين
أشهد في الدنيا وما سواها *** أن لا إله غيره إلهاما
إن له في خلقه شريك *** قد خضعت لملكه الملوك
أشهد أن الدين دين أحمد *** فليس من خالفه بمهتدي
وأنه رسول رب العرش *** القادر الفرد الشديد البطش
أرسله في خلقه نذيرا *** وبالكتاب واعظا بشيرا
ليظهر الله بذاك الدنيا *** وقد جعلنا قبل مشركينا
من يطع الله فقد أصابا *** أو يعصه أو الرسول خابا
ثم القران والهدى السبيل*** قد بقيا لما مضى الرسول
كأنه لما بقي لديكم *** حي صحيح لا يزال فيكم
إنكم من بعد إن تزلوا *** عن قصده أو نهجه تضلوا
لا تتركن نصحي فإني ناصح **** إن الطريق فاعلمن واضح
من يتق الله يجد غب التقى *** يوم الحساب صائرا إلى الهدى
إن التقى أفضل شيء في العمل *** أرى جماع البر فيه قد دخل
خافوا الجحيم إخوتي لعلكم **** يوم اللقاء تعرفوا ما سركم
قد قيل في الأمثال لو علمتم **** فانتفعوا بذاك إن عقلتم
ما يزرع الزارع يوما يحصده *** وما يقدم من صلاح يحمده
فاستغفروا ربكم وتوبوا **** فالموت منكم فاعلموا قريب
ثم نزل

نوادر الوليد:

عن حماد الراوية قال دخلت يوما على الوليد وكان آخر يوم لقيته فيه فاستنشدني فأنشدته كل ضرب من شعر أهل الجاهلية والإسلام فما هش لشيء منه حتى أخذت في السخف فأنشدته لعمار ذي كناز مجنبذ
ا أشتهي منك منك منك *** مكانا مجنبذا
فأجا فيه فيه فيه **** بأير كمثل ذا
ليت أيري وحرك يوما **** جميعا تجابذا
فأخذ ذا بشعر ذا *** وأخذ ذا بقعر ذا
فضحك حتى استلقى وطرب ودعا بالشراب فشرب وجعل يستعيدني الأبيات فأعيدها حتى سكر وأمر لي بجائزة فعلمت أن أمره قد أدبر.



قال أحدهم : حججت مع الوليد بن يزيد فقلت له لما أراد أن يخطب الناس أيها الأمير إن اليوم يوم يشهده الناس من جميع الآفاق وأريد أن تشرفني بشيءقال وما هو قلت إذا علوت المنبر دعوت بي فيتحدث الناس بذلك وبأنك أسررت إلي شيئا فقال أفعل فلما جلس على المنبر قال الوليد البندار فقمت إليه فقال ادن مني فدنوت فأخذ بأذني ثم قال البندار ولد زنا والوليد ولد زنا وكل من ترى حولنا ولد زنا أفهمت قلت نعم قال انزل الآن فنزلت .

عن أشعب قال دخلت على الوليد بن يزيد الخاسر وقد تناول نبيذا فقال لي تمن فقلت يتمنى أمير المؤمنين ثم أتمنى قال فإنما أردت أن تغلبني فإني لأتمنى ضعف ما تتمنى به كائنا ما كان قلت فإني أتمنى كفلين من العذاب فضحك ثم قال إذا نوفرهما عليك , ثم قال لي ما أشياء تبلغني عنك قلت يكذبون علي قال متى عهدك بالأصم قلت لا عهد لي به . فأخرج أيره كأنه ناي مدهون فسجدت له ثلاث سجدات فقال ويلك إنما يسجد الناس سجدة واحدة فقلت واحدة للأصم واثنتين لخصيتيك .

قال فحدثني عمر الوادي قال دخلت عليه وعنده أصحابه وقد تغدى وهو يشرب فقال لي اشرب فشربت وطرب وغنى صوتا واحدا وأخذ دفافة فدفف بها فأخذ كل واحد منا دفافة فدفف بها وقام وقمنا حتى بلغنا إلى الحاجب فلما رآنا الحاجب صاح بالناس الحرم الحرم اخرجوا ودخل الحاجب فقال جعلني الله فداءك اليوم يحضر فيه الناس فقال له اجلس واشرب فقال إنما أنا حاجب فلا تحملني على الشراب فما شربته قط قال اجلس فاشرب فامتنع فما فارقناه حتى صببنا في حلقه بالقمع وقام وهو سكران .


المصدر : كتاب الأغاني

04-16-2006, 10:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #2
الوليد بن يزيد , سيرة خليفة متهتك
وكم ممن سبقه ولحقه تسمى بالخلافة زورا لان الخلافة تعني خلافة النبي صلى الله عليه واله وامثال هذا يجب ان يسموا ملوكا لا خلفاء ولكن إذا اردنا تسميتهم بالخلفاء يجب ان نردفها بالشيطان.:D
04-17-2006, 05:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مونيكا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 57
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #3
الوليد بن يزيد , سيرة خليفة متهتك
اقتباس:  إياد الخطيب   كتب/كتبت  
من هو الوليد بن يزيد :


     هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم وأم يزيد بن عبد الملك عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن أمية وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر وأم عبد الله بن عامر أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم ولذلك قال الوليد بن يزيد :

   نبي الهدى خالي ومن يك خاله *****   نبي الهدى يقهر به من يفاخر

وكان الوليد بن يزيد من فتيان بني أمية وظرفائهم وشعرائهم وأجوادهم ونسبائهم وكان فاسقا خليعا متهما في دينه مرميا بالزندقة وشاع ذلك من أمره وظهر حتى أنكره الناس فقتل      وله أشعار كثيرة تدل على خبثه وكفره ومن الناس من ينفي ذلك عنه وينكره ويقول إنه نحله وألصق إليه والأغلب الأشهر غير ذلك  .

.بويع له بالخلافة وهو سكران  

عندما تلقى الوليد خبر موت الخليفة هشام بن عبد الملك  سرّ سرورا كبيرا و قال والله لأتلقين هذه النعمة بسكرة قبل الظهر ثم أنشأ يقول :

        طاب يومي ولذ شرب السلافه  ******   إذ أتاني نعي من بالرصافه  
           وأتانا البريد ينعى هشاما ********    وأتانا بخاتم للخلافة  
            فاصطبحنا من خمر عانة ******* صرفا ولهونا بقينة عزافه    

      ثم حلف ألا يبرح موضعه حتى يغنى في هذا الشعر ويشرب عليه فغني له فيه وشرب وسكر ثم دخل فبويع له بالخلافة .
    قال وسمع صياحا فسأل عنه فقيل له هذا من دار هشام يبكيه بناته فقال :

         إني سمعت بليل ****     ورا المصلى برنه  
           إذا بنات هشام ****     يندبن والدهنه  
            يندبن قرما جليلا***     قد كان يعضدهنه  
            أنا المخنث حقا  ****    إن لم أنيكنهنه

قال المدائني في خبر أحمد بن الحارث وشرب الوليد يوما فلما طابت نفسه تذكر هشاما فقال لعمر الوادي غنني  
       إني سمعت بليل ***    ورا المصلى برنه    
      فغناه فيه فشرب عليه ثلاثة أرطال ثم قال والله لئن سمعه منك أحد أبدا لاقتلنك   ,   قال فما سمع منه بعدها ولا عرف   نسبة ما في هذا الخبر من الغناء .
              طاب يومي ولذ شرب السلافه ***   إذ أتانا نعي من في الرصافه

       قال حكم الوادي كنا عند الوليد بن يزيد وهو يشرب إذ جاءنا خصي فشق جيبه وعزاه عن عمه هشام وهنأه بالخلافة وفي يده قضيب وخاتم وطومار فأمسكنا ساعة ونظرنا إليه بعين الخلافة فقال: غنوني غنياني قد طاب شرب السلافه البيتين فلم نزل نغنيه بهما الليل كله .

   حدث مروان بن أبي حفصة قال دخلت على الرشيد أمير المؤمنين فسألني عن الوليد بن يزيد فخفت و بدأت في التململ في مكاني وبدا جزعي  فقال إن أمير المؤمنين لا ينكر ما تقول فقل قلت كان من أصبح الناس وأظرف الناس وأشعر الناس      فقال أتروي من شعره شيئا قلت نعم دخلت عليه مع عمومتي وفي يده قضيب ولي جمة فينانة فجعل يدخل القضيب في جمتي وجعل يقول يا غلام ولدتك سكر وهي أم ولد كانت لمروان بن الحكم فزوجها أبا حفصة قال فسمعته يومئذ ينشد :
        ليت هشاما عاش حتى يرى ****    مكياله الأوفر قد أترعا
        كلنا له الصاع التي كالها ******    فما ظلمناه بها أصوعا  
        لم نأت ما نأتيه عن بدعة *******   أحله القرآن لي أجمعا  .
     قال فأمر الرشيد بكتابتها فكتبت.

  الشاعر المجيد  


      كان للوليد اشعار كثيرة في وصف الخمر وهو من أجود شعره  قد أخذها الشعراء فأدخلوها في أشعارهم سلخوا معانيها وأبو نواس خاصة فإنه سلخ معانيه كلها وجعلها في شعره فكررها في عدة مواضع منه          وله أبيات أنشدنيها الحسن بن علي قال :

         اصدع نجي الهموم بالطرب *****    وانعم على الدهر بابنة العنب  

         الأبيات التي مضت متقدما  وهذا من بديع الكلام ونادره وقد جود فيه منذ ابتدأ إلى أن ختم وقد نقلها أبو نواس والحسين بن الضحاك في أشعارهما      ومن جيد معانيه قوله :

   رأيتك تبني جاهدا في قطيعتي ****    ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني.
 
    ومن نادر شعره قوله لهشام :

        فإن تك قد مللت القرب مني ****    فسوف ترى مجانبتي وبعدي  
         وسوف تلوم نفسك إن بقينا ****    وتبلو الناس والأحوال بعدي    
          فتندم في الذي فرطت فيه******   إذا قايست في ذمي وحمدي    
     أخبرني الحسين بن يحيى قال:

سمعته يقول لما بويع الوليد سمعته على المنبر يقول بدمشق :

        ضمنت لكم إن لم ترعني منيتي *****    بأن سماء الضر عنكم ستقلع  
        :
لما ولي الوليد بن يزيد كتب إلى أهل المدينة والشعر له :
        محرمكم ديوانكم وعطاؤكم ****     به يكتب الكتاب والكتب تطبع  
   ضمنت لكم إن لم تصابوا بمهجتي ***    بأن سماء الضر عنكم ستقلع  
       وأول هذه الأبيات :
   ألا أيها الركب المخبون أبلغوا ****   سلامي سكان البلاد فأسمعوا وقولوا
             أتاكم أشبه الناس سنة*****     بوالده فاستبشروا وتوقعوا  
          سيوشك إلحاق بكم وزيادة ******     وأعطية تأتي تباعا فتشفع  

       وكان سبب مكاتبته أهل الحرمين بذلك أن هشاما لما خرج عليه زيد بن علي رضي الله عنه منع أهل مكة وأهل المدينة أعطياتهم سنة      فقال حمزة ابن بيض يرد على الوليد لما فعل خلاف ما قال  :
       وصلت سماء الضر بالضر بعد ما ****    زعمت سماء الضر عنا ستقلع  
         فليت هشاما كان حيا يسوسنا  ******   وكنا كما كنا نرجي ونطمع    

      أخبرني أحمد قال حدثني عمر بن شبة قال روى جرير بن حازم عن الفضل بن سويد قال:
بعث الوليد بن يزيد إلى جماعة من أ هله لما ولي الخلافة فقال أتدرون لم دعوتكم قالوا: لا قال ليقل قائلكم فقال رجل منهم أردت يا أمير المؤمنين أن ترينا ما جدد الله لك من نعمته وإحسانه فقال نعم ولكني :

        أشهد الله والملائكة الأبرار****     والعابدين أهل الصلاح    
       أنني أشتهي السماع وشرب*** الكأس والعض للخدود الملاح  
       والنديم الكريم والخادم الفاره ****   يسعى علي بالأقداح

لوليد يستقدم حماد الراوية  :

     قال حماد الراوية:
استدعاني الوليد بن يزيد وأمر لي بألفين لنفقتي وألفين لعيالي فقدمت عليه فلما دخلت داره قال لي الخدم أمير المؤمنين من خلف الستارة الحمراء فسلمت بالخلافة فقال لي يا حماد قلت لبيك يا أمير المؤمنين قال ثم ثاروا فلم أدر ما يعنى. فقال ويحك يا حماد ثم ثاروا, فقلت في نفسي راوية أهل العراق لا يدري عما يسأل ثم انتبهت فقلت :

ثم ثاروا إلى الصبوح فقامت ****    قينة في يمينها إبريق      
  قدمته على عقار كعين الديك***     صفى سلافها الراووق    
   ثم فض الختام عن حاجب الدن ***    وقامت لدى اليهودي سوق  
     فسباها منه أشم عزيز    ****** أريحي غذاه عيش رقيق    

قال فإذا جارية قد أخرجت كفا لطيفة من تحت الستر في يدها قدح والله ما أدري أيهما أحسن الكف أم القدح فقال رديه فما أنصفناه تغدينا ولم نغده فأتيت بالغداء وحضر أبو كامل مولاه فغناه  :             أدر الكأس يمينا  ***   لا تدرها ليسار  
                                                   اسق هذا ثم هذا ****    صاحب العود النضار
                                                     كميت عتقوها  ****    منذ دهر في جرار  
                                                   ختموها بالأفاويه*****     وكافور وقار    
                                                         فلقد أيقنت أني ****    غير مبعوث لنار  
                                                      سأروض الناس حتى ****    يركبوا أير الحمار  
                                                     وذروا من يطلب الجنة  ***    يسعى لتبار    
فطرب وبرز إلينا وعليه غلالة موردة وشرب حتى سكر .     فأقمت عنده مدة ثم أذن بالإنصراف وكتب لي إلى عامله بالعراق بعشرة آلاف درهم.

  الوليد إذا تهتك  

       لما ولي الوليد بن يزيد لهج بالغناء والشراب والصيد وحمل المغنين من المدينة وغيرها إليه وأرسل إلى أشعب فجاء به فألبسه سراويل من جلد قرد له ذنب وقال له ارقص وغنني شعرا يعجبني فإن فعلت فلك ألف درهم فغناه فأعجبه فأعطاه ألف درهم  ,
  ودخل إليه يوما فلما رآه الوليد كشف عن أيره وهو منعظ قال أشعب فرأيته كأنه مزمار آبنوس مدهون فقال لي أرأيت مثله قط قلت لا يا سيدي قال فاسجد له فسجدت ثلاثا فقال ما هذا؟  قلت واحدةلأيرك وثنتين لخصيتيك قال فضحك وأمر لي بجائزة  .

   وتكلم بعض جلسائه والمغنية تغني فكره ذلك وأضجره فقال لبعض جلسائه قم فنكه فقام فناكه والناس حضور وهو يضحك   .

  وذكرت جارية أنه واقعها يوما وهو سكران فلما تنحى عنها آذنه المؤذن بالصلاة فحلف ألا يصلي بالناس غيرها فخرجت متلثمة فصلت بالناس     .

ونزل على غدير ماء فاستحسنه فلما سكر حلف ألا يبرح حتى يشرب ذلك الغدير كله ونام فأمر العلاء بن البندار بالقرب والروايا فأحضرت فجعل ينزحه ويصبه على الأرض والكثب التي حولهم حتى لم يبق فيه شيء فلما أصبح الوليد رآه قد نشف فطرب وقال أنا أبو العباس ارتحلوا فارتحل الناس     قال أخبرني عمر بن جبلة أن الوليد بن يزيد بات عند امرأة وعدته المبيت فقال حين انصرف :

        قامت الي بتقبيل تعانقني  ****   ريا العظام كأن المسك في فيها    
        أدخل فديتك لا يشعر بنا أحد ****    نفسي لنفسك من داء تفديها    
          تبنا كذلك لا نوم على سرر****     من شدة الوجد تدنيني وأدنيها
      حتى إذا ما بدا الخيطان قلت لها *****    حان الفراق فكاد الحزن يشجيها  
           ثم انصرفت ولم يشعر بنا أحد     والله عني بحسن الفعل يجزيها        
 

وفي إحدى المرات يظهر أن الخليفة الوليد كان يشعر بالضجر فبعث في طلب رجل يدعى شراعة  وعندما حضر قال له :  
يا شراعة إني لم أستحضرك لأسألك عن العلم ولا لأستفتيك في الفقه ولا لتحدثني ولا لتقرئني القرآن قال لو سألتني عن هذا لوجدتني فيه حمارا.
قال فكيف علمك بالفتوة قال ابن بجدتها وعلى الخبير بها سقطت فسل عما شئت  .

   قال فكيف علمك بالأشربة قال ليسألني أمير المؤمنين عما أحب قال:  ما قولك في الماء قال هو الحياة ويشركني فيه الحمار,

قال فاللبن قال ما رأيته قط إلا ذكرت أمي فاستحيت,  قال فالخمر قال تلك السارة البارة وشراب أهل الجنة.

قال لله درك فأي شيء أحسن ما يشرب عليه قال عجبت لمن قدر أن يشرب على وجه السماء في كن من الحر والقر كيف يختار عليها شيئا .

 قصة الوليد والمصحف :

       دعا الوليد بن يزيد ذات ليلة يمصحف فلما فتحه وافق ورقة فيها    واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد  من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد .
  فقال أسجعا سجعا علقوه ثم أخذ القوس والنبل فرماه حتى مزقه ثم قال:
    أتوعد كل جبار عنيد ***    فها أنا ذاك جبار عنيد  
    إذا لاقيت ربك يوم حشر***     فقل لله مزقني الوليد  

  الوليد السكران يخطب الجمعة شعرا  

      خرج الوليد بن يزيد وكان مع أصحابه على شراب فقيل له إن اليوم الجمعة فقال والله لأخطبنهم اليوم بشعر فصعد المنبر فخطب فقال :

        الحمد لله ولي الحمد  ***   أحمد في يسرنا والجهد  
  وهو الذي في الكرب أستعين ***    وهو الذي ليس له قرين    
    أشهد في الدنيا وما سواها ***   أن لا إله غيره إلهاما
           إن له في خلقه شريك ***    قد خضعت لملكه الملوك    
          أشهد أن الدين دين أحمد  ***   فليس من خالفه بمهتدي  
            وأنه رسول رب العرش  ***   القادر الفرد الشديد البطش  
                أرسله في خلقه نذيرا ***    وبالكتاب واعظا بشيرا      
                 ليظهر الله بذاك الدنيا ***    وقد جعلنا قبل مشركينا  
                 من يطع الله فقد أصابا  ***   أو يعصه أو الرسول خابا  
              ثم القران والهدى السبيل***     قد بقيا لما مضى الرسول    
                      كأنه لما بقي لديكم  ***   حي صحيح لا يزال فيكم    
                    إنكم من بعد إن تزلوا ***    عن قصده أو نهجه تضلوا  
              لا تتركن نصحي فإني ناصح ****    إن الطريق فاعلمن واضح  
                   من يتق الله يجد غب التقى  ***   يوم الحساب صائرا إلى الهدى    
              إن التقى أفضل شيء في العمل ***    أرى جماع البر فيه قد دخل    
                     خافوا الجحيم إخوتي لعلكم ****    يوم اللقاء تعرفوا ما سركم  
                     قد قيل في الأمثال لو علمتم ****    فانتفعوا بذاك إن عقلتم    
                   ما يزرع الزارع يوما يحصده ***    وما يقدم من صلاح يحمده  
                            فاستغفروا ربكم وتوبوا ****   فالموت منكم فاعلموا قريب  
  ثم نزل  
 
نوادر الوليد:

عن حماد الراوية قال دخلت يوما على الوليد وكان آخر يوم لقيته فيه فاستنشدني فأنشدته كل ضرب من شعر أهل الجاهلية والإسلام فما هش لشيء منه حتى أخذت في السخف فأنشدته لعمار ذي كناز مجنبذ
ا         أشتهي منك منك منك ***    مكانا مجنبذا    
             فأجا فيه فيه فيه  ****       بأير كمثل ذا  
          ليت أيري وحرك يوما ****   جميعا تجابذا
              فأخذ ذا بشعر ذا    ***     وأخذ ذا بقعر ذا  
   فضحك حتى استلقى وطرب ودعا بالشراب فشرب وجعل يستعيدني الأبيات فأعيدها حتى سكر وأمر لي بجائزة فعلمت أن أمره قد أدبر.



   قال أحدهم : حججت مع الوليد بن يزيد فقلت له لما أراد أن يخطب الناس أيها الأمير إن اليوم يوم يشهده الناس من جميع الآفاق وأريد أن تشرفني بشيءقال وما هو قلت إذا علوت المنبر دعوت بي فيتحدث الناس بذلك وبأنك أسررت إلي شيئا فقال أفعل فلما جلس على المنبر قال الوليد البندار فقمت إليه فقال ادن مني فدنوت فأخذ بأذني ثم قال البندار ولد زنا والوليد ولد زنا وكل من ترى حولنا ولد زنا أفهمت قلت نعم قال انزل الآن فنزلت  .

   عن أشعب قال دخلت على الوليد بن يزيد الخاسر وقد تناول نبيذا فقال لي تمن فقلت يتمنى أمير المؤمنين ثم أتمنى قال فإنما أردت أن تغلبني فإني لأتمنى ضعف ما تتمنى به كائنا ما كان قلت فإني أتمنى كفلين من العذاب فضحك ثم قال إذا نوفرهما عليك  ,    ثم قال لي ما أشياء تبلغني عنك قلت يكذبون علي قال متى عهدك بالأصم قلت لا عهد لي به  .    فأخرج أيره كأنه ناي مدهون فسجدت له ثلاث سجدات فقال ويلك إنما يسجد الناس سجدة واحدة فقلت واحدة للأصم واثنتين لخصيتيك  .

     قال فحدثني عمر الوادي قال دخلت عليه وعنده أصحابه وقد تغدى وهو يشرب فقال لي اشرب فشربت وطرب وغنى صوتا واحدا وأخذ دفافة فدفف بها فأخذ كل واحد منا دفافة فدفف بها وقام وقمنا حتى بلغنا إلى الحاجب فلما رآنا الحاجب صاح بالناس الحرم الحرم اخرجوا ودخل الحاجب فقال جعلني الله فداءك اليوم يحضر فيه الناس فقال له اجلس واشرب فقال إنما أنا حاجب فلا تحملني على الشراب فما شربته قط قال اجلس فاشرب فامتنع فما فارقناه حتى صببنا في حلقه بالقمع وقام وهو سكران .


المصدر : كتاب الأغاني  
   

.....................................................................................

وتكلم بعض جلسائه والمغنية تغني فكره ذلك وأضجره فقال لبعض جلسائه قم فنكه فقام فناكه والناس حضور وهو يضحك .

معقوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

04-21-2006, 07:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سيرة الحب السيد مهدي 2 747 02-17-2013, 10:29 PM
آخر رد: السيد مهدي
  سيرة أبي نواس بين عبث الرواة ومكائد الورّاقين يجعله عامر 3 1,117 07-02-2008, 09:46 PM
آخر رد: مظفر
  عالية في سيرة عن أنثى جديدة سيناتور 1 694 06-11-2007, 04:52 PM
آخر رد: سيناتور
  سيرة ذاتة لكاتم صوت محارب النور 2 846 04-27-2007, 05:39 AM
آخر رد: السيّاب
  سيرة ذاتية oskar 31 7,325 08-17-2005, 05:09 PM
آخر رد: oskar

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS