الزميل ساري في الروح، تحياتي
مسرور أن أراك تلبّي الدعوة لتشاركنا الحوار في هذا الشريط ! كما وأرجو أن يصير ذلك إلى إعطائك الجواب على سؤالك الذي طرحته عليّ في شريط آخر. وما يسرني أكثر هو تصميمك وصرامتك على الحوار والمتابعة. فكل أمنياتي أن لا تتثبط بسرعة تاركاً الدفاع عن إلهكم لآخرين؛ يحاولون بكل جهودهم أن يجدوا مجرد "قِشـّة" كي ينقذوا إلههم المثلث من الغرق الأكيد !
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
حسناً يا سيك أند فايند، يبدو أنك لم تتعب نفسك لا في السيك و لم تصل إلى أي فايند.
وهل من حاجة للـ "سيك" أو الـ "فايند" إن كان ذلك قد صار بحوزتي نتيجة توجيه روح الله؟
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
رغم أن البينة على من ادعى و أنت مطالب بأن تأتي ببراهين على كلامك و لست مضطراً أنا أو غيري على الإجابة عليها
تقول حضرتك "البينة على من ادّعى"؟! وتطالبني بها في الوقت الذي لا تريد فيه أن ترى إحدى أكبر الأكاذيب الشيطانية التي أضلـّكم وأعمى أذهانكم بها إله هذا الدهر، والتي وضعتها أمام عينيك
كمحور للشريط!
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
لكنني مع ذلك سأناقشك في هذا الكلام الذي جئت به.
ربما من باب اللباقة من واجبي أن أشكرك !
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
تقول أن فكرة الثالوث لم ترد في الكتاب المقدس
نعم ! وأنت ماذا تقول؟ هل يمكنك إثبات العكس؟
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
حسنا إقرأ التالي
"في البدء خلق إياوهيم السماوات و الأرض ... "
هي الآية الأولى في الكتاب المقدس كما تعلم و هي تقول اسم الله بصيغة الجمع إيلوهيم ، و قد سبق و دارت حولها نقاشات كثيرة في هذا النادي و مستعد لإعادتها إن رغبت.
الآية 26 و مازلنا في الاصحاح الأول من الكتاب المقدس تقول
"و قال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا ... "
واضح أن الصورة واحدة و المثال واحد و لكنها لأكثر من واحد
في الاصحاح الثالث نجد في الآية 22
"و قال الرب الإله "هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منا ... "
أوه، رجاء لا تربكني يا رجل! هذا دليل قوي جداً ومفحِم !
لاه .. لاه .. لاه .. كيف جرى ولم يلفت ذلك نظري من قبل؟!
دخلك قل لي من فضلك، باعتبار أن الكلمة العبرانية "إلوهيم" تحمل صيغة الجمع في مفهومها؛ لماذا أردتم بها أن تعني بالتحديد الرقم "
ثلاثة"؛ وليس خمسة أو عشرة أو مئة أو ألف أو .. أو .. الخ ... ؟
أوه عفواً ! أليس ذلك من أجل تخليد تلك البدعة الباطلة لذلك الإله الوثني المثلث الذي اختلقه الشيطان إبليس حتى آلاف السنين قبل عصرنا الميلادي؟
(تقول لي حضرتك: " أن البينة على من ادعى"، حسناً! وأنا أيضاً بانتظار الجواب،
لماذا اخترتم الرقم "ثلاثة"؟)
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
في الاصحاح 18 ( و ما زلنا في سفر التكوين ) نجد في الآية 1
" و تراءى الرب له عند بلوط ممراو هو جالس بباب الخيمة عند احتداد النهار فرفع عينيه و نظر فإذا ثلاثة رجال واقفون بالقرب منه فلما رآهم بادر إلى لقائهم من باب الخيمة و سجد إلى الأرض و قال " سيدي إن نلت حظوة في عينيك .... "
ولماذا لا تتابع يا حبيبي إلى العدد الأول من الإصحاح 19 لترى مَن كان أولئك الرجال؟ :
اقتباس:" 19: 1 فجاء الملاكانhttp://www.st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html
هل لاحظت هنا بأنهما كانا مجرد ملاكين وليس الله ذاته أو جزأين منه.
[quote] ساري في الروح كتب/كتبت
لقد ظهر لابراهيم ثلاثة أشخاص و خاطبهم كشخص واحد و دعي ذلك بترائي الرب لابراهيم
لا يا صاحبي، عفواً، اسمح لي بتصحيحك! فابرهيم خاطب واحداً منهم فقط بصفته "
يهوه" (كممثل ليهوه)، وليس الثلاثة معاً. فكان من الواضح أمامه وجود أحدهم بشكل رئيسي ومميّز عن الآخرَين. لكنه طبعاً لم يتجاهل وجودهما. ولذلك كان يتحدث أيضاً إليهما ليشملهما في الحوار. ولذلك نجد الكلام يأخذ تارة صيغة الجمع وأحياناً أخرى صيغة المفرد.
حسناً، تعال الآن لنبحث في موضوع الكلمة "
إلوهيم"!
نعم إنها كلمة عبرانية تعني "آلهة" (بصيغة الجمع). ومع أن صيغة الـ "جمع" هذه تدل أحياناً على الحالة العددية؛ إلاّ أن أكثر استعمالاتها تشير إلى جمع "الجلالة، التبجيل، العظـَمة، المعالي، الوقار، السمو، الخ ...". وهذه الإستعمالات وردت في الكتاب المقدس في مخاطبة أو التحدث عن يهوه الله ذاته، وأيضاً الملائكة، والآلهة الوثنية الباطلة، وحتى البشر.
يعني لتسهيل فهم النقطة يمكننا استعمال حتى أمثلة عصرية كالقول مثلاً: "نحن رئيس الجمهورية الفلانية" أو "نحن مختار المحلة الفلانية". ولا ننسَ بأن مخاطبتنا لأشخاص في المراكز السامية كرؤساء أو ملوك أو وزراء تأخذ عادة صيغة الجمع، كالقول: "سعادتكم، فخامتكم، حضرتكم، سموّكم، معاليكم، وإلى ما هنالك ..." مع أن المقصود عادة فرد واحد.
فعند التكلم عن يهوه الله كانت دائماً تشير إلى عظـَمته أو جلاله؛ لا حالته العددية.
اقتباس:When applying to Jehovah, ´Elo•him' is used as a plural of majesty, dignity, or excellence. (Ge 1:1) Regarding this, Aaron Ember wrote: "That the language of the O[ld] T[estament] has entirely given up the idea of plurality in . . . [´Elo•him'] (as applied to the God of Israel) is especially shown by the fact that it is almost invariably construed with a singular verbal predicate, and takes a singular adjectival attribute. . . . [´Elo•him'] must rather be explained as an intensive plural, denoting greatness and majesty, being equal to The Great God."-The American Journal of Semitic Languages and Literatures, Vol. XXI, 1905, p. 208
.
بناء على ذلك لدينا عدة أمثلة توضيحية من الكتاب المقدس ذاته ترينا كيف استـُعمِلت كلمة "إلوهيم" مع آلهة فردية لتشير إلى عظمتها لا عددها:
داجون
اقتباس:"5: 7 ولما راى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا وعلى داجون الهنا – 2صموئيل 5 : 7.
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/09_sam1.html
عشتاروت
[QUOTE]"11: 5 فذهب سليمان وراء عشتروث إلاهة - 1ملوك 11 : 5.
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/11_king1.html
مردوخ
[QUOTE]"1: 2 وسلم الرب بيده يهوياقيم ملك يهوذا مع بعض انية بيت الله فجاء بها الى ارض شنعار الى بيت الهه – دانيال 1 : 2 .
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html
تجدر الإشارة هنا إلى أن الترجمة السبعينية نقلت تلك الكلمة إلى اليونانية بصيغة المفرد لا الجمع. ولذلك استعملت الكلمة "ثيوس" كمقابلة لها.
[quote] ساري في الروح كتب/كتبت
هل أكمل ؟
طبعاً .. طبعاً، أرجوك! أفرغ كل جعبتك، إنما بطريقة منظمة. فنحن هنا من أجل ذلك.
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
لكن سأتطرق للأفكار الأخرى التي طرحتها.
حسناً، دعنا نعمل محطة صغيرة هنا بعد أن تحدثنا عن موضوع الكلمة "إلوهيم". وسأعود إليك للرد على الباقي فيما بعد إن شاء الله.