{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار
عضو متقدم
المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
|
براءة يهوذا و نجاة المسيح
عزيزي Dexter_Paraclete
أنا لم أنكر عودة المسيح مرة أخرى ، ولم أقل إن المسيح عليه السلام ميت الآن.
والذي أقوله هو أن المسيح يجب أن تطبق الآيات التي جاء بها في نفسه، فكما أحيى الموتى بإذن الله فعاشوا ما شاء الله لهم ثم ماتوا موتتهم الثانية كذلك ينبغي أن يفعل بالمسيح ، يموت فيحيى ثم يعود مرة أخرى إلى الأرض فيعيش ما شاء الله ثم يموت موته الثاني.
وفي هذا درس حكيم من الله للوقاية من الفتنة لعلهم يعقلون أن المسيح لو كان إلها لكان فاعلا فقط (في إحياء الموتى) لا مفعولا به. وبما أن الآية طبقت فيه فكان مفعولا به(مات هو أيضا فأحياه الله) فتلك حجة على من اتخذوه إلها.
لو رفع الله المسيح بدون أن يتوفاه ثم اتخذه قومه إلها باعتباره (إله لا يموت) لكان لهم العذر يوم القيامة ولما طبقت عليهم المادة رقم 3 من قانون التجريم في سورة الفرقان. والمادة رقم 3 هي الآية رقم3.
نلاحظ أن الله تعالى حين مكر الأعداء بالمسيح لم يشإ الله أن يرفعه إليه بحيث إذا بحثوا عنه لم يجدوه (وكأنه كما نقول في المثل : فص ملح وذاب) وإنما ترك الأمر يسير طبيعيا لتتحقق حكمة الله بوجوب وفاة المسيح لتكون آية مستيقنة لقومه يرونها رأي العين، فقال الله
لعيسى : إني متوفيك ورافعك إلي، فإذا كان مكرهم الغاية منه هو تعذيبك وقتلك بالصلب فإن الله خير الماكرين لن يتحقق لهم ما أرادوا ، شبه للقوم أن المسيح تألم ومات متأثرا بالمسامير بينما الحقيقة غير ذلك ، فلقد مرت الحادثة بسلام وبدون ألم والله هو الذي توفاه وليست المسامير هي سبب الوفاة.
إذن فكما جعل الله النار بردا وسلاما على إبراهيم فكذلك تجربة المسيح، أيبطل الله خاصية الإحراق للنار ولا يبطل ألم مسمار!!
هذا هو مكر الله (ويمكرون ويمكر الله) ، أما أن يلقي الله شبه المسيح
على شخص آخر ليصلب مكانه فذلك غش وخداع وكذب بالصوت والصورة ، والله تعالى منزه عن هذه الصفات الذميمة. فالكذب والغش وتزيف الحقيقة أساليب يلجأ إليها الضعيف لتحقق له نصرا أو غاية أما الله
فهو القوي العزيز.
فإذا كان قد شبه للنصارى أن المسيح تألم وتعذب وقتل صلبا فلا ينبغي أن يشبه لنا نحن أنه لم يمت موتته الأولى.
سبق لي أن كتبت حول هذا الموضوع :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...???%20?????#pid
|
|
04-23-2006, 10:55 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل
عضو متقدم
المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
|
براءة يهوذا و نجاة المسيح
اقتباس: Dexter_Paraclete كتب/كتبت
[CENTER]آخر الكلمات على الصليب:[/CENTER]
مرقس [15: 34]
وفي السَّاعةِ الثَّالِثةِ، صرَخَ يَسوعُ بِصوتٍ عَظيمٍ: ((إيلوئِـي، إيلوئِـي، لما شَبَقْتاني))، أي ((إِلهي، إِلهي، لماذا تَرَكتَني؟))
متى [27: 46]
ونحوَ السَّاعةِ الثَّالثةِ صرَخَ يَسوعُ بِصوتٍ عَظيمِ: ((إيلي، إيلي، لِما شَبقتاني؟)) أي ((إلهي، إلهي، لماذا تَركتَني؟))
هذا الجزء فعلا هو الذى كنت انتظره فى البداية ... عندما ظننت انك قلت أن المصلوب هو ملاك فتسائلت فى نفسى "كيف سيقول الملاك الهى الهى لماذا تركتنى ؟؟!!"...
ولكن بعد ما سقته حضرتك من مقارنات واقتباسات تبين التعارضات والمحاولة المستميتة للتمسح بالمزامير ... فأنا أعود وأقول بكل ثقة " إن الراجل لا قال ولا عاد"
و على هذا الاساس أحكم ببطلان الدعوى بصلب المسيح يسوع وبراءة يهوذا من كل ما نسب له.
هل هناك أقوال أخرى أم انتهى المقال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
04-23-2006, 12:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}