بالرغم من طرح الموضوع سابقاً بأشكال مختلفة، إلا أن الصورة التي قدمها صاحبه متميزة. وقد اهتم الجميع بتمهيدات الموضوع ونسوا الفكرة الأساسية له والتي هي هدفه: مشروع الغيتو الإسلامي الحالي. فالموضوع لم يشر للتقارب والاختلاف إلا لخدمة هذه الفكرة ولكن "الفكر الحر" يأبى إلا أن يقدم نفسه دائماً بالصورة المعهودة من "تطئيف" أي فكرة من "الفكر الحر". هذا نحن!

حسنٌ ...
سأوافق مثلاً العزيزة هاجر أن المسيحيين كاذبون بالجملة، وأن المسيح بشّر بنبي بعده اسمه أحمد! وأقول لها أنني لا أعتقد أن إياد يبحث عن سبب التشابه بين الدينيين بقدر ما يبحث عن نتائج هذا التشابه.
وسأوافق SH4EVER أن اليهود والمسيحيين حرفوا كلام "الله" الذي لم يستطع حماية كلامه مرتين فقط ونجح في الثالثة!
وسأتغاضى عن إنكار عبد الله عز و جل لكون خديجية مسيحية!
ولكنني سأطلب منهم مناقشة الفقرة الأخيرة، والتي تضمن الأفكار التالية:
1- المسلم يعيش في جسده في لندن أو باريس ولكن عقله و تفكيره ما زال يعيش في الصحراء البدوية.
2- بدأ العالم يشعر بخطر الإسلام والمسلمين نتيجة تمسكهم بتعاليم و فتاوى " الحاخامات " في وجوب الجهاد ضد الكفار أو الأغيار حسب التعبير اليهودي فقد فاحت رائحتهم ورائحة تعاليمهم التي لا تحض إلا على كره الآخر ونتيجة ترجمة تلك التعاليم إلى أفعال جهادية ( غزوة نيويورك مثلا ) و ذبح الناس حسب الطريقة الإسلامية كما هم يصرحون و مع صيحات الله و أكبر.

وللتنويه، وكيلا أختلف عمن تشعبوا بالموضوع :saint: ، سأقول أن المصدر الأساسي للتشريعات والأساطير المشتركة ليس التوارة ولا الدين اليهودي، لأنه بالكامل ملطوش من السومريين والبابليين. أو، فإن حمورابي هو الله!

لا تهتموا كثيراً بالجملة الأخيرة، وعودوا إلى ما قبلها بقليل، الكلام الأزرق الجميل ...

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  
بالنسبة لكلامك ... فحاشا لله ان يخدع .. و لكن الله لا يفرض أي شئ على البشر فالإنسان عندنا مخير و ليس مسير . و هو أعد نارا و جنة للناس . و كل ما يمر على البشر طوال حياتهم هو امتحان و اختبار و بلاء . و لا تنسوا عامل (( أبليس )) . و بالنسبة للأخوة اللادينيين فالموضوع ليس لهم فكلامي لا يسوى شروى نقير لديهم لأنهم لا يؤمنون بوجود الله و كل الحياة لديهم تنتهي عند القبر . فكلامي عن المسيحية أو اليهودية أو الأسلام و الفروق بينهم يجب أن يناقشها المتدينين .

أنا لست ملحداً .. بتاتاً (ولكني لا أومن بما تسمونه ديانات سماوية، وهذا موضوع آخر). ولكن، لماذا لا يناقش "اللادينيون" هذا "التفسير" ولماذا تريد قسره على المتدينين؟ فالموضوع، من أساسه، مطروح من "لاديني" وتتم المناقشة حوله على ضوء العقل والمعطيات التاريخية.

الآن، لاحظ معي بأن القول بأن الله لم يُخدع وأن البشر مخيرين يعيدك إلى نفس النقطة الأولى؛ نقطة "الانتقاص من الذات الإلهية" بتفسير "غير منطقي".
فلو كان البشر مخيرين، لوجب على الله "العالم بكل شيء" (أليس هو العليم الخبير؟) أن يعلم منذ البدء بأن رسالة موسى وعيسى سوف تفشل وأن رسالة محمد سوف تجد مساراً منحرفاً من أتباعه في "السقيفة".

الله كان يعلم هذا، فهو "العليم بكل شيء"، ولكنه لم يفعل شيئاً لمنعه. بل ترك الناس في ضلالاتهم يعمهون، كي يأتيهم كل مرة بنبي "فاشل" ولا يستطيع هدايتهم.
الله حسب هذا المنظور "إله سادي متآمر يحب التعذيب" (مع أنكم تؤمنون بأنه رحمان رحيم) وهو في نفس الوقت "عاجز" عن إقناع البشر وهدايتهم ولا يستطيع أن يفعل ذلك إلا بواسطة أنبياء "فاشلين" (مع أنكم تؤمنون بأنه "قادر قدير").

لاحظ معي الآن، بأن دخول "إبليس" في اللعبة لا يحل مشكلة هذا "التفسير غير المنطقي" بل يزيدها تعقيداً. لأنه لا يلغي "معرفة الله بالغيب" (أليس هو "علام الغيوب"؟) ولا يلغي معرفة بأن "إبليس" سوف يكيد "لعباده"، ومع هذا فهو يرسل "نبياً فاشلاً" برسالة "غير مقنعة" تلو "نبي فاشل"، فما السبب في هذا جميعه؟

واسلم لي
العلماني

EBLA المحترم و بعدين معاك يا راجل، كل ما في الأمر أنني حبيت أوضح للزميل أياد سبب التشابه بين التوراة و الاسلام قبل اكمال مناقشة موضوعه;)


و سأجيب على أسئلتك بما أراه صالحا :


1 المسلم يعيش في جسده في لندن أو باريس ولكن عقله و تفكيره ما زال يعيش في الصحراء البدوية.

هذا رأيك الذي أراه غير منطقي بتاتا و عليه :nocomment:

2
- بدأ العالم يشعر بخطر الإسلام والمسلمين نتيجة تمسكهم بتعاليم و فتاوى " الحاخامات " في وجوب الجهاد ضد الكفار أو الأغيار حسب التعبير اليهودي فقد فاحت رائحتهم ورائحة تعاليمهم التي لا تحض إلا على كره الآخر ونتيجة ترجمة تلك التعاليم إلى أفعال جهادية ( غزوة نيويورك مثلا ) و ذبح الناس حسب الطريقة الإسلامية كما هم يصرحون و مع صيحات الله و أكبر.

شخصيا لست محتاجة لفتاوي شيخ حتى أفهم أنه واجب الجهاد ضد الارهابيين الحقيقيين، حتى شعوب الغرب العقلانية نفسها شمت رائحة عفونة و اجرام حكوماتها...فلا داعي لقلب الاية يا ايبلا...

من الذي يخاف من غيره و من الذي يملك السلاح المتطور و من الذي يغتصب و يقتل في الاخر:what: و عجبي...

ملاحظة : غزوة نيويورك لا أؤمن بها الا كمؤامرة من ملائكة الأرض..


تحية:97:

"هاجيه" المحترمة ! (f)
(لغتي فرنسية في الأساس). :saint:

عبارة: (المسلم يعيش في جسده في لندن أو باريس ولكن عقله و تفكيره ما زال يعيش في الصحراء البدوية.) ليست رأيي، فهي اقتباس عن صاحب الموضوع الذي قال أنه استعان أيضاً بأقوال نبيل فياض! وهذا أيضاً رأي ملايين من البشر المتوزعين في أنحاء الأرض والذين يدينون يومياً الأفعال الإرهابية من أي طرف. وقولك عنه أنه غير منطقي ورفضك التعليق عليه هو دليل أحد أمرين: فإما أنك مقتنعة ولا دليل نفي لديك، أو أنه هروب من مناقشة هذا الرأي، فأنا أعرف أنك لست ممن يسفهون آراء الغير بل تناقشين بواقعية. والواقع يعرض بوضوح تشبث المسلمين الغربيين بجهاد تم اختراعه مؤخراً مؤكدين تماماً لفكرة رفضهم التام للآخر، والشواهد أكثر من أن تحصى. فلم الهروب وعدم المناقشة وتسفيه الرأي؟ والله حرام ... :saint:

النقطة الثانية، لا أرى فائدة في التساؤل عن هوية كل الإرهابيين في المعمورة، فإرهاب الشعوب الغربية ليس مبرراً لإرهابٍ آخر. وأنا لست ممن يتبولون في ثيابهم نكاية بالطهارة. آسف للجملة الأخيرة ولكنها معبرة تماماً عن الفكرة.

(f)

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
"هاجيه" المحترمة ! (f)
(لغتي فرنسية في الأساس). :saint:

:D

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
عبارة: (المسلم يعيش في جسده في لندن أو باريس ولكن عقله و تفكيره ما زال يعيش في الصحراء البدوية.) ليست رأيي، فهي اقتباس عن صاحب الموضوع الذي قال أنه استعان أيضاً بأقوال نبيل فياض! وهذا أيضاً رأي ملايين من البشر المتوزعين في أنحاء الأرض والذين يدينون يومياً الأفعال الإرهابية من أي طرف. وقولك عنه أنه غير منطقي ورفضك التعليق عليه هو دليل أحد أمرين: فإما أنك مقتنعة ولا دليل نفي لديك، أو أنه هروب من مناقشة هذا الرأي، فأنا أعرف أنك لست ممن يسفهون آراء الغير بل تناقشين بواقعية. والواقع يعرض بوضوح تشبث المسلمين الغربيين بجهاد تم اختراعه مؤخراً مؤكدين تماماً لفكرة رفضهم التام للآخر، والشواهد أكثر من أن تحصى. فلم الهروب وعدم المناقشة وتسفيه الرأي؟ والله حرام ... :saint:

غير منطقي لأنه ليس جميع المسلمين يفكرون بنفس الطريقة، قلة منهم اغتاضت لما يحصل لاخوانهم و أرادوا الانتقام بطريقة ما و هؤلاء سرعان ما يعتقلهم البوليس الغربي...و الا أنا غلطانة:what:
و عليه لا يمكن نسب أعمالهم لجميع المسلمين على الأرض و الا قلنا نحن أيضا جميع المسيحيين ارهابيين مثل بوش و بلير أو جميع الملحدين ارهابيين ...أو نقول الغرب متحضر و معاصر و متعلم لكنه مازال يحن لجرائم أجداده الدامية:what:

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
النقطة الثانية، لا أرى فائدة في التساؤل عن هوية كل الإرهابيين في المعمورة، فإرهاب الشعوب الغربية ليس مبرراً لإرهابٍ آخر. وأنا لست ممن يتبولون في ثيابهم نكاية بالطهارة. آسف للجملة الأخيرة ولكنها معبرة تماماً عن الفكرة.

هذا ما لا يعجبني و يرفع ضغط دمي:devil:، الشعوب الغربية ارهابية و بادية بالظلم و رغم ذلك الجميع يردد نفس الجملة المقيتة : إرهاب الشعوب الغربية ليس مبرراً لإرهابٍ آخر....ماهو الحل لوقف هذا الارهاب اذن يا سيد ايبلا دون التنازل عن معتقداتنا و حضارتنا؟؟؟؟