يا لوجيكال أعتقد أنه فاتك شيء مهم، المنطق هو طريقة يستعملها الإنسان في التفكير و الحكم، أي ببساطة هو شيء متعلق بالإنسان و بطريقة تفكيره و ليس شيئا مستقلا بذاته، العالم ليس فيه منطق لكن نظرتنا إلى العالم هي التي نستعمل فيها المنطق.

ثم بالنسبة للزملاء من قال أن الله هو المنطق؟ المسيحية حسب علمي لا تقول بهذا.

تحية محبة

المنطق هو النظام ..
و النظام هو المنطق ..
لان لكل منطق نظام و لكل نظام منطق.

شيل كلمة منطق و حط كلمة نظام.
تريحك ديه ؟

ثم إن قل لي : ما هو عقل الله ؟
و هل هو عقل منطقي أم عشوائي ؟
هل هو عقل ذكي ام متخلف عقليا ؟

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
المنطق هو النظام ..
و النظام هو المنطق ..
لان لكل منطق نظام و لكل نظام منطق.

شيل كلمة منطق و حط كلمة نظام.
تريحك ديه ؟

ثم إن قل لي : ما هو عقل الله ؟
و هل هو عقل منطقي أم عشوائي ؟
هل هو عقل ذكي ام متخلف عقليا ؟

لم أفهم إن كان هذا الرد موجها لي، لكني سبق و أوضحت نظرتي في موضوع سابق، و قلت أن المنطق هو السعي إلى البساطة ( النظام ).

انظر
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=29629&page=3
فما بعد

أما الله فحد علمي لا عقل له.

تحية محبة

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
أما الله فحد علمي لا عقل له.

1 / انتفاء صفة العقل عن الله يعنى ان مخلوقاته " نحن " يمتلكون صفه لا يمتلكها .

2 / من هو اللوجوس فى نظرك ؟

3 / هل ينتج النظام عن عدم العقل ؟

اقتباس:ثم بالنسبة للزملاء من قال أن الله هو المنطق؟ المسيحية حسب علمي لا تقول بهذا

.

طيب المسيحيه بتقول ايه ؟ مش تعرفنا ؟

وكفايه ان بيوتيفول مايند رد عليك رد كافى ووافى .

اقتباس:  توما الرائى   كتب/كتبت  
 

1 / انتفاء صفة العقل عن الله يعنى ان مخلوقاته " نحن " يمتلكون صفه لا يمتلكها .

2 / من هو اللوجوس فى نظرك ؟

3 / هل ينتج النظام عن عدم العقل ؟



طيب المسيحيه بتقول ايه ؟ مش تعرفنا ؟

وكفايه ان بيوتيفول مايند رد عليك رد كافى ووافى .

حسب علمي المسيحية تقول بإله منزه عن كل ما هو مخلوق، و لا أدري ما المشكلة في أن تكون لنا صفة لا يمتلكها الله!

أما اللوجوس فهو لقب أطلقه يوحنا اللاهوتي على الرب المتجسد مستعملاً مصطلحات الفلسفة و معطيا إياها معناً جديدا بقوله "و كان اللوغوس هو الله" بينما في الفلسفة القديمة كان اللوغوس شيء خلقه الله و قام ( اللوغوس ) فيما بعد بخلق العالم بنفسه.

أما فهمي لهذه الكلمة فهي "نطق" ( كلمة ) الله. الله نطق لنا بالمسيح كما يأتي في بداية الرسالة إلى العبرانيين "إن الله بعدما كلم الآباء قديما بالأباء مرات كثيرة بوجوه كثيرة كلمنا في آخر الأيام هذه بابن جعله وارثا لكل شيء و به أنشأ العالمين"

فالمسيح لم يأت ليكلمنا بكلام الله بل هو نفسه كان كلمة الله إلينا، الكلمة اثنان لغة و معنى، المعنى هو اللاهوت بكماله و اللغة هي الطبيعة البشرية بكمالها.

من جهة أخرى هل نؤمن كمسيحيين بأن الله قام بتنظيم مادة موجودة مسبقاً أو كون موجود مسبقاً؟ لا بل نؤمن بأن الله خلق الكون كما هو عليه من نظام و بما فيه من قوانين. النظام بالحقيقة ( ربما أستعمل الرياضيات قليلاً ) هو عدم وجود و ليس هو و جود، مثلا إذا كان لمنزل عشرة نوافذ لها نفس الشكل فهذا يعني عدم وجود اختلاف بين النوافذ و عدم وجود مقادير ( أعداد ) تصف الاختلافات بين النوافذ.

تحية محبة

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
لو قلنا ان المنطق نظام، فهل خلق اللـه هذا المنطق كما نعرفه؟ هل كان بإمكانه ان يخلق منطقا مغايرا للمنطق الذي نعرفه؟

هناك احتمالان:


1

عزيزي لوجيكال
وقبل الخوض في احتمالاتك المبنية على اساس مقدمتك اعلاه

المنطق الرياضي قائم على الثنائية هو انتاج العقل البشري
وعليه قامت العلوم الاساسية
يعني منطق الطبيعة المركب
اما عندما تضع العقل وحده امام فكرة الايمان بالخالق فيختلف الامر
لان العقل مجردا ليس عقلا مؤمنا ولا عقلا موحدا بطبعه

وعلى قوله صديقنا ابراهيم عرفات في احدى مداخلاته ما مضمونه
(ادى لعقلك جزمة عند الايمان اذا لم يقر بالعجز)

ببساطة لان العقل لا يعمل الا في مجال الثنائيات
ويعجز ان يعمل في منطقة التوحيد حيث لا ثنائية

اما احتمالاتك الباقية فبعض اشكالاتها ليست بجديدة من قبيل الله مجبر على خلق كذا او لا موضحة ومردود عليها في علم الكلام القديم مباحث الاختيار والجبر الالهي

والبعض الاخر من احتمالاتك سفسطة وصف حكي مع احترامي لك لان الواضح فيها عدم المامك بالمنطق بالاحرى بعلم المنطق كآلة تعصم الفكر عن الوقوع في الخطأ وليس كآلة توجب الوقوع في الخطأ
كما اردت
وسامحني على ((زناختي)):D
لان القضايا الشرطية التي تطرحها ليس لها مثيل (منطقي )

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
والبعض الاخر من احتمالاتك سفسطة وصف حكي مع احترامي لك لان الواضح فيها عدم المامك بالمنطق بالاحرى بعلم المنطق كآلة تعصم الفكر عن الوقوع في الخطأ وليس كآلة توجب الوقوع في الخطأ  
كما اردت

يعطيك العافية. أرجو ألا تكون قد بذلت جهدا زائدة عن الحد في ردك الزاخر هذا.

اجابتك تلك كانت مثالا اخر على اجابات المؤمنين. المنطق لا ينطبق على اللـه، و انا لا اعلم عن المنطق شيئا، و .... اللـه أعلم.

الامر الواضح هنا هو ان مفهوم اللـه يعاني من مشاكل منطقية جمة تجعله قاب قوسين او ادنى من كونه هراء في هراء. و قولكم انه منزه و ان المنطق بشري محدود و غير هذه من الاعذار التي لا معنى لها لن ينتشل فكرة الاله من محنتها هذه. فهي فكرة تفتقر الى الادلة المادية، و في نفس الوقت غارقة في مشاكل منطقية. لم يبق شيء.

أما قولك ان المنطق آله تعصم الانسان عن الوقوع في الخطأ، فأنا أتفق معك، فهي تبين كما في مداخلتي الاولى الخطأ الواضح في مفهوم الإله. لكن يبدو انكم لا تستعملون هذه الآلة.

لوجيكال ..
منتظر تعليقك على مداخلتي الأخيرة لك ..

إحترامي.

المنطق هو المهفوم ..نحن نسبح في بحر من المفاهيم ..مثل مصطلح المعدل ..ما هو المعدل ..مجموع عدد من الارقام تقسيم عددها ..هل يوجد شي في طبيعة ..موضوع مستقل بذاتة اسمة ((المعدل)) من خلق هذا المفهوم ..او حسب ما يطلق علية الاستاذ علي زيعور "افهوم)) او ((افهومات))..عالم مادة خامة ..نحن من نضع المفاهيم ..هل توجد اعداد لا ..بالطبع ..المنطق وغيرة هي افهوم او افهومات لما يحطينا ..صورة او تصور للعالم ..

علم المنطق او نظرية المعرفة هي تصور لعالم من حولنا ..لا اكثر ولااقل نتاج عقل بشري صرف ..تصور هل هو ناقص ..نعم بالتاكيد لان الكثير من الحسابات التي تجرى هي احتمالية اكثر منها توكيدة ..

بالاخير الله واحد وامرة واحد ..هذة المقولة تتردد في فكر الاصولي الامامي ..الاصولي لا تعني الاصولية الدينية ولكن تعني اصول معرفة الله او نظرة لاهوتية .

ممكن انا خارج الموضوع ولكن هذة وجهة نظري البحتة ..

محارب النور

أبديّ

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
لوجيكال ..
منتظر تعليقك على مداخلتي الأخيرة لك ..

إحترامي.

وجدت مداخلتك كافية بالغرض و لا اعتراض عليها مبدئيا. لكن يا عزيزي مهما كان تعريف اللـه، هناك عدة عناصر يتفق عليها المؤمنون من اتباع المسيحية و الاسلام، يعتبرونها صفات إلهية لا خلاف عليها. من هذه العناصر مثلا حقيقة انه خالق السماء و الارض و كل ما فيهما. فإذا أردت مثلا نقض هذا الزعم (وجود خالق مثلا)، فلا يهم ساعتها ما هي صفات اللـه الاخرى مهما كانت مرنة و متغيرة.

المؤمنون يستدلون بالنظام في الكون على وجود اللـه. اذن هم ينسبون للـه صفة خلق النظام. و انا في هذا الشريط سعيت لنقد هذه الفكرة، و بينتً كيف انها متناقضة داخليا. صفات اللـه الاخرى لا تهمنا في هذا المجال.

باختصار، ما أردت قوله هو انه اذا كان النظام غير مخلوق، فهذا ينافي زعم ان اللـه يعلو على كل شيء، و لا يعلو عليه شيء. اما اذا قالوا ان النظام مخلوق، فهذا يناقض حقيقة ان عملية الخلق ذاتها هي عملية تفترض وجود النظام مسبقا، و بالتالي ففكرة "خلق النظام" هي فكرة لامنطقية. و من هذا نستنتج ان الزعم بوجود إله خلق النظام هو زعم لا منطقي.