اقتباس: Logikal كتب/كتبت
يعطيك العافية. أرجو ألا تكون قد بذلت جهدا زائدة عن الحد في ردك الزاخر هذا.
اجابتك تلك كانت مثالا اخر على اجابات المؤمنين. المنطق لا ينطبق على اللـه، و انا لا اعلم عن المنطق شيئا، و .... اللـه أعلم.
الامر الواضح هنا هو ان مفهوم اللـه يعاني من مشاكل منطقية جمة تجعله قاب قوسين او ادنى من كونه هراء في هراء. و قولكم انه منزه و ان المنطق بشري محدود و غير هذه من الاعذار التي لا معنى لها لن ينتشل فكرة الاله من محنتها هذه. فهي فكرة تفتقر الى الادلة المادية، و في نفس الوقت غارقة في مشاكل منطقية. لم يبق شيء.
أما قولك ان المنطق آله تعصم الانسان عن الوقوع في الخطأ، فأنا أتفق معك، فهي تبين كما في مداخلتي الاولى الخطأ الواضح في مفهوم الإله. لكن يبدو انكم لا تستعملون هذه الآلة.
عزيزي لوجيكال
حاج تجدبها :D احتراما لعقول القراء على الاقل وكفى عناد
واعلم اني لو اردت ان ابذل جهدا في رد نظريتك ( الممتنعة )
فسينتهي الامر بعداوة بيني وبينك
لاني اذا دخلت في التفاصيل فسوف (تتبهدل)
اي ورحمة ستي ام قاسم
لان بلوطك لم يتحول عندي زعرورا بعد
ف خلينا صحاب
وبما انك مصر على صوابية منطقك
فاسشير اليك اشارات فقط لاني فعلا لا اود الدخول في التفاصيل
لعل وعسى تراجع ما كتبت او تفكر فيه ثانية لتكتشف عقم استدلالك
هل سمعت بالمستحيلات العقلية يا اخ لوجيكال
تفضل طبق قاعدة عدم امكانية المستحيل العقلي على فرضيتك التالية
((يعني هل كان اللـه مجبرا على جعل 1+1=2، أم انه كان من الممكن ان يجعل 1+1=7، و لكنه اختار طواعية ان تكون 1+1=2؟))
فلا هي ممكنة بالذات حتى نقول ممتنعة
ولا هي تغني في نفي ما اردت نفيه لان المستحيل العقلي لا يدخل تحت عموم قدرة الله جل وعلا
بل لا نؤمن بإله تتعلق فيه المستحيلات العقلية
بالتأكيد سوف تقول بحسب شطحتك الفكرية بان المستحيل العقلي او الممكن العقلي او الحكم العقلي سابق على وجود الله عز وجل
كما في كلامك االاول الذي افترضت فيه اسبقية المنطق على واجب الوجود الالهي
هذا النوع من التفكير يا عزيزي لا يدخل تحت مسميات المنطق او التفكير السليم
بل هو سفسطة وتناقض عقلي (مش بس صف حكي )
لانه من مثيل سؤال هل يستطيع الله تعالى أن يكون قادرا على شيء مستحيل عقلا او ان يكون عاجزا على شيء ممكن عقلا
هذا لا جواب عليه بنعم او لا
لانه ليس سؤالا منطقيا بالاساس ولا حتى يدخل تحت نطاق الجبر الفلسفي
تأمل كيف تفكر ثم حاور
اكتفي بهذا المقدار
وسامحنا