هل إزالة إسرائيل الان ستتم بجرة قلم ..... طبعا قد يستغرق الأمر 20 او 50 سنة أو مئة سنة اخرى ....
لا تهم المدة الزمنية ، المهم ان تعمل الأجيال الفلسطينية على تحقيق هذا الهدف .... فما دامت الإرادة موجودة لا يوجد شيء مستحيل ... و قد شهد التاريخ انهيار امبراطوريات أقوى مليون مرة من إسرائيل.

بل يا كنعاني (f)
كيف استطاع شذاذ الأرض أن يقيموا ( دولتهم )
وعلى أي أساس ....؟؟؟؟؟
وبعد كام سنة ؟؟؟
أليس على أساس خزعبلات ؟؟؟
وأليس على أساس أنهم مروا ...أقول مروا ...
ولم ينشئوا حضارة ...
أين هي حضارتهم المزعومة بتلك الأرض ؟؟؟؟
كل حضارات العالم تركت آثار ...حتى ولوفخارة
أين هي حضارتهم في تلك الأرض؟؟
هم نشأوا في جنوب العراق المسمى بالكويت حاليا مع جزء من البصرة
ليلحقوا بالعشب والكلأ ...
ومروا بمصر .....
وبعدها تجدهم في كل ركن بالعالم اذا تواجد المال ...والمال ....
فهل ستصبح كل هذه الأماكن مستقبلا أرض لليهودي الصهيوني
وعجبي ....

مرحبا للجميع
حماس تتحدث عن الخيانة:what:

اشعر هذه الكلمة هي الرديف للردة في القضايا الدينية
فان عارضت الدين اصبحت مرتدا
وان عارضت سياستهم اصبحت خائنا
وانا اتحدث معكم كفلسطيني يعيش في الضفة الغربية

فترة مفاوضات اوسلو
والبدأ بالانسحابات من المدن الفلسطينية والحديث لاول مرة بالتاريخ الحديث عن علم وهوية فلسطينية
كنا نرى العمليات الانتحارية تباعا
واستمرت حتى انهارت المفاوضات او مصداقية الحزب المفاوض اسرائيليا
ورفضت حماس دخول الانتخابات التشريعية
واتى نتياهو
وصرنا نرى باية فرصة امكانية لتخريب الوضع التفاوضي من خلال عمليات داخل اسرائيل ضد المدنيين
واتى باراك ومفاوضات واي ريفر التي رفض فيها عرفات التنازل

وبدأت انتفاضة الاقصى
وزادت اوضاع الاقتصادية سوءا للفلسطينيين
وكلما سمحت اسرائيل لمجموعة من الفلسطينيين بالدخول والعمل فيها نرى بعد ايام قليلة عملية داخل اسرائيل
وكانهم يقولون لاسرائيل
فعلا انتم متى فتحتم قليلا من الحدود سنعمل عملية
واستشهد احمد ياسين
وبعده الرنتيسي
ووقفت العمليات

سبحان الله
مصلحة شعب كامل سيموت جوعا لا يهم
مقتل قيادات اوقف العمليات

استمر وقوفها اشهر
وبدأت حماس تتحدث عن الدخول للعملية السياسية
لحد هذه اللحظة
لا يعترفون بالسلطة
لا يسلمون الاسلحة للسلطة
السلطة الوطنية هي خائنة وعميلة من وجهة نظرهم
والواقع ان هذه السلطة هي نتيجة اختيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات الاولى
ولكن عندما يكونون خاسرون في الانتخابات تكون مزورة وباطلة
ولكن عندما يفوزون يكون هذا هو الوضع الطبيعي
انا لم ارى اية اجندة وطنية لحماس
كل ما اراه اجندة فئوية ضيقة
اين مصالحها تراها متجهة حتى لو كان بها دمار للشعب الفلسطيني
حتى وان كان بها توظيف للخطاب الديني
"صوتك امانة ستاحسب عليه يوم القيامة"
من انتدب حماس للتحدث عن الله
من اختارها ليكون منبر الجوامع منبرها
من اختارها وريثا شرعيا لله
حماس سلمت السلطة اسلحتها لانها اصبحت هي السلطة كما قال الزهار في حديث للعربية
هل ستعود تحملها اذا انهزمت في انتخابات مقبلة
يعني مليحة وانا فيها عاطلة وانا بعيد عنها
كلمة اخيرة
السلطة الوطنية والمؤسسات الفلسطينية هي نتاج كفاح الشعب الفلسطيني وهي امانة
حماس تثبت يوما بعد يوم انها غير وفية لهذه الامانة

اقتباس:فلسطيني كنعاني كتب

لا يمكن تشبيه حماس بالصهيونية ، فالأولى انتاج فلسطيني على الأرض الفلسطينية و جزء من الشعب الفلسطيني الاصيل من عقيدة منتشرة عند أبناء هذا الشعب منذ أكثر من الف سنة اما الصهيونية فقد تأسست كفكر عنصري عند أثرياء اليهود في اوروبا و مفكريهم ( اللورد روتشيلد و ثيودور هرتزل) ، حماس تدافع عن قضية عادلة حتى لو كان الإسلام عمودها الفقري ، الصهيونية مشروع توسعي هدفه سيطرة اليهود على العالم انطلاقا بنصوص و خزعبلات توراتية تحلل لليهود استغلال الأغيار بكل الأاشكال...

لدي سؤال لك يا سندي ؟؟

أتعقتد انه لا يمكن للشخص ان يكون وطنيا و صاحب عقيدة في نفس الوقت ....
على سبيل المثال ، الا يمكن ان اكون فلسطينيا وطنيا و مسلما متدينا في نفس الوقت ؟؟

بلى، "حماس" تشبه "الصهيونية"، حذوك النعل بالنعل، من منظور واحد يهمني ويهمك لأنه يلقي بتبعاته علينا وعلى حياتنا وعلى بلادنا. هذا المنظور هو "إقصاء" الآخر المختلف" على أساس "طائفي بحت"، "فحماس" حركة "سنية إسلامية" تطالب بنشر "عقيدتها وإيمانياتها" على "دولة فلسطين" – عندما تقوم -. والصهيونية "يهودية" في البدء والنصف والخاتمة خلعت هذا "الطابع اليهودي" على دولة "إسرائيل" وأقصت الفئات الأخرى (مسلمين، مسيحيين، دروز ... وغيرهم).

كلاهما حركة "إقصائية" إذاً، وكلاهما تجسد بالنسبة لي خطراً داهماً.

بقي أنه بالطبع يمكنك أن تكون مسلماً متديناً تعبد ربك كيفما شئت وتصلي له الخمس بأوقاتها وترفع الآذان وتقيم الصلاة وتمارس جميع شعائرك بحرية واحترام. هذا أمر مفروغ منه، وهو ما نطالب به نحن "العلمانيين". من ناحية أخرى لغيرك أيضاً، ولو كان من عبدة الشيطان أن يمارس دينه وشعائره وطقوس عبادته بحرية ومساواة بالآخرين. فالدولة "العلمانية" هي دولة "حياد ديني"، تتيح لجميع مواطنيها ممارسة دينهم كما يشتهون على أساس قاعدة واحدة وحيدة تقول: "حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين". هذه القاعدة هي الاساس، وهي الركيزة التي يرتكز عليها التجمع الإنساني في دول المؤسسات ودول القوانين.

"حماس" لا تريد هذه القاعدة. "حماس" تريد أن تكون "زب نمر" وتريد أن تفرض عقيدتها على جميع الأرض وجميع السكان وكأننا في أيام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد.

"حماس" تريد "الإسلام" ديناً "للدولة"، وهذا شرط يجعل من "فلسطين القادمة" دولة دينية ثيوقراطية قروسطية. هو شرط يلطم المساواة على وجهها ويبصق على اساس التجمع الإنساني الذي ارتضته المجتمعات الحديثة أساً وقاعدة. ووفق هذا الشرط "فحماس" ليست إلا "حركة طائفية مقيته" و"لطخة عار" على جبين الشعب الفلسطيني، عليه وحده تقع مهمة إزالته والتخلص منه (وهذا سوف يأخذ وقتاً طبعاً، ولكن قدرنا، بسبب حماس وحسن البنا وسيد قطب ومن على شاكلتهم، أن نصارع أفكار القرون الوسطى في القرن الواحد والعشرين ... ماذا نفعل؟) ..

واسلم لي
العلماني

اقتباس:فلسطيني كنعاني كتب

لا يمكن تشبيه حماس بالصهيونية ، فالأولى انتاج فلسطيني على الأرض الفلسطينية و جزء من الشعب الفلسطيني الاصيل من عقيدة منتشرة عند أبناء هذا الشعب منذ أكثر من الف سنة اما الصهيونية فقد تأسست كفكر عنصري عند أثرياء اليهود في اوروبا و مفكريهم ( اللورد روتشيلد و ثيودور هرتزل) ، حماس تدافع عن قضية عادلة حتى لو كان الإسلام عمودها الفقري ، الصهيونية مشروع توسعي هدفه سيطرة اليهود على العالم انطلاقا بنصوص و خزعبلات توراتية تحلل لليهود استغلال الأغيار بكل الأاشكال...

لدي سؤال لك يا سندي ؟؟

أتعقتد انه لا يمكن للشخص ان يكون وطنيا و صاحب عقيدة في نفس الوقت ....
على سبيل المثال ، الا يمكن ان اكون فلسطينيا وطنيا و مسلما متدينا في نفس الوقت ؟؟

بلى، "حماس" تشبه "الصهيونية"، حذوك النعل بالنعل، من منظور واحد يهمني ويهمك لأنه يلقي بتبعاته علينا وعلى حياتنا وعلى بلادنا. هذا المنظور هو "إقصاء" الآخر المختلف" على أساس "طائفي بحت"، "فحماس" حركة "سنية إسلامية" تطالب بنشر "عقيدتها وإيمانياتها" على "دولة فلسطين" – عندما تقوم -. والصهيونية "يهودية" في البدء والنصف والخاتمة خلعت هذا "الطابع اليهودي" على دولة "إسرائيل" وأقصت الفئات الأخرى (مسلمين، مسيحيين، دروز ... وغيرهم).

كلاهما حركة "إقصائية" إذاً، وكلاهما تجسد بالنسبة لي خطراً داهماً.

بقي أنه بالطبع يمكنك أن تكون مسلماً متديناً تعبد ربك كيفما شئت وتصلي له الخمس بأوقاتها وترفع الآذان وتقيم الصلاة وتمارس جميع شعائرك بحرية واحترام. هذا أمر مفروغ منه، وهو ما نطالب به نحن "العلمانيين". من ناحية أخرى لغيرك أيضاً، ولو كان من عبدة الشيطان أن يمارس دينه وشعائره وطقوس عبادته بحرية ومساواة بالآخرين. فالدولة "العلمانية" هي دولة "حياد ديني"، تتيح لجميع مواطنيها ممارسة دينهم كما يشتهون على أساس قاعدة واحدة وحيدة تقول: "حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين". هذه القاعدة هي الاساس، وهي الركيزة التي يرتكز عليها التجمع الإنساني في دول المؤسسات ودول القوانين.

"حماس" لا تريد هذه القاعدة. "حماس" تريد أن تكون "زب نمر" وتريد أن تفرض عقيدتها على جميع الأرض وجميع السكان وكأننا في أيام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد.

"حماس" تريد "الإسلام" ديناً "للدولة"، وهذا شرط يجعل من "فلسطين القادمة" دولة دينية ثيوقراطية قروسطية. هو شرط يلطم المساواة على وجهها ويبصق على اساس التجمع الإنساني الذي ارتضته المجتمعات الحديثة أساً وقاعدة. ووفق هذا الشرط "فحماس" ليست إلا "حركة طائفية مقيته" و"لطخة عار" على جبين الشعب الفلسطيني، عليه وحده تقع مهمة إزالته والتخلص منه (وهذا سوف يأخذ وقتاً طبعاً، ولكن قدرنا، بسبب حماس وحسن البنا وسيد قطب ومن على شاكلتهم، أن نصارع أفكار القرون الوسطى في القرن الواحد والعشرين ... ماذا نفعل؟) ..

واسلم لي
العلماني

للأخ المحترم العلماني.

ما زلت أختلف معاك في كون حماس شبيهة بالصهيونية ، على الاقل هناك مبالغة عندكم. الصهيونية خلقت واقعا لم يكن موجودا عند اليهود.

على العموم لو كان ما تقولونه صحيحا فإن حماس ستخسر كل التأييد التي حظيت به ، أنا شخصيا اريد دولة علمانية في بلدنا فلسطين و السبب أنني لا أرى ان هناك من يملك الحق في التكلم باسم الله لحكم الشعب الفلسطيني .....

اقتباس:أنا شخصيا اريد دولة علمانية في بلدنا فلسطين و السبب أنني لا أرى ان هناك من يملك الحق في التكلم باسم الله لحكم الشعب الفلسطيني .....

وأنا أيضاً :) ...

(f)

واسلم لي
العلماني