بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
على هذا الرابط ..
هنــــــــــا ..
طلب منى الزميل العزيز "توما الرائى" أن اترجم له نص أغنية تركية , ورفضت طبعاً لان النص كان به غزل وألفاظ ساقطة ماجنة .. فعلق على الموضوع - زميلى العاقل - وقال لى إننى مخطىء و "غلطان" لان الغناء ليس حراماً فى الإسلام وكان يجب على أن أترجم النص المخل الساقط !.
وصراحة إلى الان لم أفهم ولم استوعب كيف يريدنى العاقل ان أترجم نص ساقط ؟
هل الإسلام يبيبح ذلك من وجهة نظر العاقل ؟؟
هل وصلنا لهذا الحد ؟
والمثير للدهشة إنه يقول " ولا نظن أن سماع أغنية ماجنة أمر يضل عن سبيل الله" وكأن الزميل يبيح المجون ؟!
وأقصد بالمجون هنا قلَّة الحياء والسلُّوك الهازل .!!
وبغض النظر عن علاقة كلام العاقل بكلامى فليس بينهم علاقة اساساً إذ ان رفضى بسبب "ألفاظ الاغنية" وتعليقك أنت كان على الأغانى بشكل عام .
قمت أنا بالتوضيح أننى
لا أستمع للأغانى الماجنة - وضع ألف خط تحت كلمة ماجنة - لأن دينى يحرمها وأخلاقى تحرمها , و حتى يعرف توما إننى لست من هواه سماع الأغانى .. وقمت بالتوضيح ايضاً سبب رفضى الترجمة لان الاغنية كانت بها كلمات ساقطة .
نستخلص من هذا إن الفاضل توما طلب منى ترجمة أغنية ماجنة وهو لايعرف انها كذلك .
فرفضت الترجمة وأعتذرت له أخلاقياً ودينياً لان الاغنية بها
ألفاظ لاحياء فيها ! .
فتدخل العاقل - مشكوراً - فى الحوار قائلاً :
اقتباس:العاقل كتب / كتبت
بالنسبة لرفض أتماكا ، فهو غير مقبول أبدا .
أنت ترفض اعتمادا على هذه الآية :
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين "
فإذا افترضنا معك أن "لهو الحديث " هو الأغاني . فإن الآية لم تتحدث عن " لهو الحديث " بإطلاق ، بل تحدثت عن من يشتري هذا اللهو " ليضل عن سبيل الله " . إذن هي مقيدة . ولا نظن أن سماع أغنية ماجنة أمر يضل عن سبيل الله .. كما لا أظن أن ترجمتها كذلك .
هنا العاقل لم يفهم كلامى جيداً وخلط الحابل بالنابل .. فوضحت له قائلاً :
[QUOTE]بسم الله والحمد لله ..
بل رفضت الترجمة بسبب:
إقتباس ATmaCA
ثانياً : أنا لن أستطيع ترجمة هذه " الأغنية " التركية نظراً لما تحتويه الأغنية من " صفاقة " , وتعبيرات جنسية مخلة عارية من الأدب , وتَغَزُّل فى العيون وو إلى اخره .
هل فهمت زميلى ؟؟
وسبب رفضى ان الاغنية تحتوى على كلمات جنسية مخلة وتغزل فى النساء بطريقة ماجنة .
هل تريدنى ان أترجم كلمات ماجنة جنسية يا زميلى العاقل وتستند الى أقوال ابن قتيبة ؟؟ .. مالى انا ومال ابن قتيبة ؟؟
ألم تسمع قوله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
ام ستقول لى كالملاحدة , ان الملكين يجهلون الانترنت ولن يكتبوا شيئاً ؟؟
ألم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم : " أمسك عليك هذا (لسانك)" فإنه سبب لدخولك في النار .
وقال ايضاً "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء"
هل قوله فى الاغنية :Yilani deliginden cikaranKaderim püsküllü belamYakalarsam
" يا عاريتى naked " ليس من البذاءة؟؟
هنا اقف عند بعض النقاط للتوضيح ..
أولاً انا لا استمع للاغانى لان العلماء الافضل منى ومن العاقل يحرمونها فمثلاً حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما قال عن الاية الكريمة " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين" قال هو الغناء.
وكذلك مجاهد رحمه الله فى تفسير الطبرى قال : ( اللهو: الطبل ) .
وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود.
قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).
وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).
ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم،
فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".
ووالله الذى لا إله الا هو ليس بعد هذا كلام فقد أوضح وأفصح وبين أبن القيم !!.
ويكفى تفسير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنه هذه الاية الكريمة نزلت فى الغناء .. ومن يقول بان الغناء حلال فقد كذب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "
خير القرون قرنى ".!!! .. فماذا بعد ذلك ؟
ثانياً .. من الناحية الاخلاقية - التى إنعدمت عند البعض - فلاتبيح أخلاقى ترجمة مثل هذا الاسفاف و"التجرذن" الذى يطلق عليه العاقل " غناء " .
وحقيقة لم أسمع عن رواية واحدة - لا صحيحة ولا ضعيفة ولا مكذوبة !! - تروى ان أحد الصحابة حضر مجلساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام من بينهم من يضرب الدف او "الطبلة" ويُطرب المجلس ويقال له : زدنا يا رجل و .. أعد ! .
اقتباس:العاقل كتب :
عزيزي اتامكا
موضع الخلاف بيننا هو التالي : أنت تقول
اولاً :إتهمنى العاقل إننى شخصياً أقول بحرمة الغناء .. فأرجو من الزميل ان يضع تحت كلامى خط , طبعاً أقصد الكلام الذى قلت فيه إنى شخصياً ارى ان الغناء حرام .
فأنا لا أحرم شيئاً ولا أحله بل الحكم لله تعالى وحده ولرسوله صلى الله عليه وسلم . وهى أمور توقيفية يجب ان نرجع فيها لكتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
ثانياً :
لقد كتبت إسمى بطريقة خاطئة فى عنوان الموضوع وفى هذا الإقتباس , وللتوضيح فإن إسمى يكتب هكذا " آتماكا" أو "أتماكا" وليس - كما تفضل - "أتامكا" , ATmaCA وليس ATAMCA.
ثالثاً : ماهو الغناء الذى تتحدث عنه فى هذا الموضوع حتى نتحدث على أساس متين ؟؟
هل تقصد غناء الإبتهالات لله تعالى والمدح فى النبى عليه الصلاة والسلام الذى يطلقون عليه الإنشاد الدينى كغناء محمد عمران فى أنشودته مثلاً:
الله ربى للهدى يهدينى
فهو الذى من فضله تكوينى.
أو بك أستجير" وغيرها !؟
أم تقصد التغنى بجسد المرأة والعزف على لواعج العشق كأغانى هيفاء وهبى ونانسى عجرم و "هات الإزازة " إلى اخره ؟
أم تقصد أغانى " وطنى حبيبى الوطن الأكبر "؟؟؟
وهل تقصد الاغانى المصحوبة بمعازف ام الخالية من المعازف ؟؟
أرجو التحديد بدقة لان قولك "حكم الغناء في الإسلام" قول مائـع قليلاً ولايوجد به أدنى دقة . وذلك حتى نتحاور على أساس متين.
[QUOTE]العاقل كتب/كتبت
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " .
أنت تستدل بهذه الآية ، قبل أن أرد : أريد أن توضح لي ما وجه الدلالة ؟
الله تعالى بين أن بعضا من الناس يشتري لهو الحديث وهو الغناء وكل ما يُلهى من اجل إضلال الناس بغير علم - وضع ألف خط تحت بغير علم - واذا كان الغناء سببا من اسباب الضلالة فليس هناك أدنى شك فى حرمته .
والحمد لله رب العالمين .