اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  

اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
]

هذا الموقع لا يُمثل الإسلام ، ونبرأ إلى الله منه ، فوجب التحذير .

و ما هو الموقع الذي يمثل الإسلام ؟


و ما هو المقياس لاعتماد موقع بأنه يمثل الإسلام أم لا يمثله؟

سلام

موقع يقول بتحريف القرآن لا يمكن أن يمثل الإسلام .

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
و لماذا دائما نحقر من أنفسنا و نقول عن الآخرين الذين اشتغلوا بالعلوم النقلية على أنهم عظماء، بينما من اهتم بالمصدر الأساسي و استنبط منه الأحكام يعتبروا "جهلاء؟"

من قال عن من ؟

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
المشكلة هو خلط الثقافة بالدين.

نعم لا يصح خلط الثقافة بالدين .

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
فلا يجوز تحويل ثقافة عصر ما قبل 1400 إلى "دين"

صحيح

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
الحلال بين و الحرام بين في كتاب الله عز و جل.

وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم كذلك .


تحياتي

العميد

أولا لا بد أن أوضح أمرا ، وهو أني بتلك العبارة التي تنقدها علي يا عميد لم أكن جادا ... كنت أمازح اتامكا ، ويبدو أني لم أنقل الوردة التي وضعتها له .. ويبدو أنها ظهرت كلهجة شديدة .. ولم أستطع إظهار نبرة " المزح " فيها . أعتذر لأتامكا ، فهو أهل لذلك .


ثانيا ، جاءتني هذه الرسالة :

اقتباس:و لماذا لم نرى تلك الهمه و التحفز عندما حاورت لوجيكال لإثبات وجود الله فى أربع مداخلات فوجدت نفسك تسقط فى فخ نصب لك بذكاء و بدلا من دعم الاسلام أجبرتنا على أن نتبرأ من حوارك بالكامل  

دعك من محاورة إخوانك فى الإسلام بتلك اللهجه و كن لينا معهم فنحن لسنا فى مكان نتحمل فيه التحفز و الهجوم من بين أيدينا

و ابحث لك عن محاور ملحد تحاوره محاوره لدعم الاسلام و ليس لاشاعة الفرقه بين الاخوه  

أتماكا أخى فى الدين و على عقيدة اهل السنه و الجماعه و انا معه فى صفه على نفس الرأى فى حال أصررت على إظهار أنيابك لإخوانك

هذه الرسالة تتبنى مفهوم " العصابة " ، وأنه طالما أننا مسلمين .. في منتدى ملحد ، فعلينا أن ننسى خلافاتنا .. وأن نوحد الصف ، لننطلق في معركتنا . الغريب في الأمر أن صاحب الرسالة يعتبر "حواري مع لوجيكال " حوار بين الإسلام والإلحاد ، فمتى اختصر الإسلام بشخص ؟ ومتى رأينا في هذا النادي ملحد ؟

وأنا نقلت هذه الرسالة هنا ، لأوضح فقط أني أرفض رفضا تاما " الشللية " و " التحزب " . نحن نحمل مجموعة من الأفكار ، أرى أن نناقشها مع أيا كان أفضل بكثير من أن نخدع أنفسنا . من نناقشهم هنا عرب يعيشون بيننا ، لا يجدي أبدا معهم هذا التجمل والتمظهر .

لا يمكن أن أدعي أنه لا يوجد أي اختلاف بيني وبين الأعضاء الشيعة أو حتى " أهل السنة والجماعة " .

وهذه الرسالة ، ليست شيئا ، سوى ابتزاز ديني ، يبتزني لأني من دينه .

عموما هذه ظاهرة ليست حكرا على المسلمين ، فنحن نرى المسيحيين على رغم الموروث الضخم الذي يحملونه من الحروب الاهلية والتكفير والتكفير المضاد ، نجدهم هنا يظهرون وكأنهم خالين من أي اختلاف . وكذلك أصحابنا الملحدين ، فنحن عرفنا الإلحاد وعرفنا مدارسه واختلافات أهله ، ولكن أصحابنا الملحدين لا تكاد تجد من بينهم من يختلف مع صاحبه في شيء .. وبعضنا ، أو القليل منا ، يذكر موضوع "الملكة " وذاك الحوار الذي جرى بين " طارق القداح " و الغائب "علي ناصر " عندما اختلفوا في عمر الإنسان على الأرض ، فاتهم كل واحد منهما الآخر بأنه " نصف ملحد " .

ذهنية " التكفير " ، ليست أداة أيديولوجية فقط ، بل نكاد نراها أداة ايبيستومولوجية يعبر بها العقل العربي عن نفسه ، في هذا العصر الأغبر .

ولا علاج للأمر إلا بالاستزادة من العلم .. وفقط العلم .


ثالثا ، الموضوع بين اثنين مسلمين مختلفين حول حكم شرعي ، يتناقشان حوله . لا أظن في الأمر عيب .. ولا أظنني استوجب الطرد من حظيرة إيمانكم ، والتي لا أهتم كثيرا لها .. كون محمد عندما بعث ، كان من ضمن الذي نزل عليه : " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " ، وهذه الآية تغلق الباب أمام أي دعوى تدعي الحديث باسم الإسلام أو تمثيله .


لا أريد أن يتحول الموضوع إلى عداء وشجار ، إذ بمجرد تحوله لذلك ساكون أول المغادرين .



هذا توضيح ، كنت أظنه بديهيا ، وأجدني استنفد كل هذه الحروف لتوضيحه .

هو زمن أغبر هذا الزمان .


أخيرا ، لن أناقش أي رأي خارج الموضوع .

آسف أخي الحبيب العاقل حيث أسأت فهمك ، فإني ما أردتُ إلا خيراً ..

وتقبل اعتذاري

العميد

اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
موقع يقول بتحريف القرآن لا يمكن أن  يمثل الإسلام .

عزيزي العميد، هل نستدل بالجزء لنبطل الكل؟

(هم بالمناسبة لم يقولوا "تحريف" أبداً، بل قالوا مـُضاف على القرآن آيتين)

أنا أتفق معك بان رشاد خريفة خرف و شطح بقوله أن آخر آيتين من سورة التوبة هم دخيلتين على القرآن، و دلل بذلك القول الباطل بالإعجاز العددي + حكاية زيد بن حارثة أثناء جمع القرآن + أنهم آيتين مكييتين بينما السورة مدنية.

و لكن ...

هل ذلك يعني أن كـــــــــــــــــــــــــــــُــــــــــــــــل ما جاء به و قاله هو باطل بالضرورة ؟


الصوفية مشهورة بالشطحات، هل ذلك يعني أن كل أقوالهم باطلة؟

ألا يجوز البحث و النقد في المقال الذي أوردته بدلا من اتهام المصدر أنه فاسد؟

أليست الحكمة ضالة المؤمن ينشدها أنا وجدها؟


معظم الصينيين بوذيين، و لا ضرر بأن نأخذ العلم منهم ..

و ذلك الموقع يحتوي على "بعض" الأمور الصحيحة ..

فلا ضرر أن نناقش المقال ..




"آخ .. نسيت .. عنوان الشريط" : بيني و بين أتماكا !

بديش أقلبه "بيني و بين العميد" و يزعل صاحب الشريط


سلام

عزيزي اتامكا

موضع الخلاف بيننا هو التالي : أنت تقول بحرمة الغناء وأنا أقول بحله .

أنا أتمسك بالأصل في ما دون العبادات وهو الإباحة .
وأنت أخرجت الغناء من هذا الأصل ، فأنت مطالب بدليل " قطعي الدلالة قطعي الثبوت " . بالنسبة للثبوت ، رغم تحفظي على تعريف الحديث الصحيح عند البخاري ، ولكننا سنعتبره ثابتا ، أي أنني لن أقبل أي حديث ليس على شرط البخاري ، حتى أحاديث مسلم ، فشرط اللقاء عندي مهم جدا.

بهذا نكون حددنا موضوع الحوار ، وحددنا إطاره . إن كنت توافق على كل هذا ، فلننتقل الآن لمناقشة ما قلته في مداخلتك الأخيرة :

أولا ، أنا أعتذر إن كان في لهجتي بعض الشدة . فأنا لم أقصد ذلك .. وإنما كنت امازحك ، ولكن قد بدا واضحا ان "دمي ثقيل " .

ثانيا ، نقاشي معك في هذه المسألة ، ليس كما فهمه البعض هنا بأنه تفريق بين المسلمين ، وما إلى هذه التسميات الكبيرة . هو ببساطة حوار فقهي في منتدى يوفر هذه المساحة ، لا أكثر ولا أقل .

ثالثا ، نحن هنا لا نناقش النص ، بل نناقش فهمنا للنص ، فقد تكون على حق ، قد أكون على حق ، وقد يكون كلينا عرف بعض الحق وغاب عنه بعض ، أو كلانا مجانب للحق .. وما إلى ذلك . كل ما في الأمر أنني لا أسعى لنتيجة واحدة ، إن لم نصل إليها ستكون أنت متهم إما بالمكابرة أو الجهل أو غير ذلك .



لنبدأ بدليلك الأول ، وهو قول الله : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " .

أنت تستدل بهذه الآية ، قبل أن أرد : أريد أن توضح لي ما وجه الدلالة ؟

شكرا لك وآسف على الإطالة

اقتباس:آسف أخي الحبيب العاقل حيث أسأت فهمك ، فإني ما أردتُ إلا خيراً ..

وتقبل اعتذاري

يا سيدي كلنا نخطئ ..

على راسي والله يا عميد هذه قبلة ( إياك أن تقول التقبيل حرام ) :kiss2:

:D

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
أنا أتفق معك بان رشاد خريفة خرف  و شطح بقوله أن آخر آيتين من سورة التوبة هم دخيلتين على القرآن

أحسنت ، فلماذا تنكر عليَّ قولي إنَّ الموقع لا يُمثل الإسلام ؟

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  

عزيزي العميد، هل نستدل بالجزء لنبطل الكل؟

وهل رأيتني فعلت ذلك؟

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
هل ذلك يعني أن كـــــــــــــــــــــــــــــُــــــــــــــــل ما جاء به و قاله هو باطل بالضرورة ؟

عزيزي بامر أنا قلت إنَّ الموقع لا يمثل الإسلام ، ولم أقل كل ما جاء به باطل ، فأرجو التدقيق .


وأعتذرللأخ العاقل مرة أخرى ، فلقد ذهبنا بعيداً

وتقبلوا تحياتي

العميد

اقتباس:  العاقل   كتب/كتبت  
فنحن نرى المسيحيين على رغم الموروث الضخم الذي يحملونه من الحروب الاهلية والتكفير والتكفير المضاد ، نجدهم هنا يظهرون وكأنهم خالين من أي اختلاف  

يبدو انك مبتعد عن الموقع منذ فتره طويله فعلا .

فالامور مشتعله *بينى وبين ابانوب - عدلى - سيك اند فيند .

وبين ابانوب وسيك

وبين ابراهيم عرفات - ابانوب

والخ

اسجل متابعتى للموضوع

احترامى :97:

=========================================
* مشتعله اى هناك اختلافات ظاهره وصلت لحد الرغبه فى الحوارات الثنائيه

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

على هذا الرابط .. هنــــــــــا ..

طلب منى الزميل العزيز "توما الرائى" أن اترجم له نص أغنية تركية , ورفضت طبعاً لان النص كان به غزل وألفاظ ساقطة ماجنة .. فعلق على الموضوع - زميلى العاقل - وقال لى إننى مخطىء و "غلطان" لان الغناء ليس حراماً فى الإسلام وكان يجب على أن أترجم النص المخل الساقط !.
وصراحة إلى الان لم أفهم ولم استوعب كيف يريدنى العاقل ان أترجم نص ساقط ؟
هل الإسلام يبيبح ذلك من وجهة نظر العاقل ؟؟
هل وصلنا لهذا الحد ؟
والمثير للدهشة إنه يقول " ولا نظن أن سماع أغنية ماجنة أمر يضل عن سبيل الله" وكأن الزميل يبيح المجون ؟!
وأقصد بالمجون هنا قلَّة الحياء والسلُّوك الهازل .!!

وبغض النظر عن علاقة كلام العاقل بكلامى فليس بينهم علاقة اساساً إذ ان رفضى بسبب "ألفاظ الاغنية" وتعليقك أنت كان على الأغانى بشكل عام .

قمت أنا بالتوضيح أننى لا أستمع للأغانى الماجنة - وضع ألف خط تحت كلمة ماجنة - لأن دينى يحرمها وأخلاقى تحرمها , و حتى يعرف توما إننى لست من هواه سماع الأغانى .. وقمت بالتوضيح ايضاً سبب رفضى الترجمة لان الاغنية كانت بها كلمات ساقطة .

نستخلص من هذا إن الفاضل توما طلب منى ترجمة أغنية ماجنة وهو لايعرف انها كذلك .
فرفضت الترجمة وأعتذرت له أخلاقياً ودينياً لان الاغنية بها ألفاظ لاحياء فيها ! .
فتدخل العاقل - مشكوراً - فى الحوار قائلاً :

اقتباس:العاقل كتب / كتبت
بالنسبة لرفض أتماكا ، فهو غير مقبول أبدا .
أنت ترفض اعتمادا على هذه الآية :
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين "
فإذا افترضنا معك أن "لهو الحديث " هو الأغاني . فإن الآية لم تتحدث عن " لهو الحديث " بإطلاق ، بل تحدثت عن من يشتري هذا اللهو " ليضل عن سبيل الله " . إذن هي مقيدة . ولا نظن أن سماع أغنية ماجنة أمر يضل عن سبيل الله .. كما لا أظن أن ترجمتها كذلك .

هنا العاقل لم يفهم كلامى جيداً وخلط الحابل بالنابل .. فوضحت له قائلاً :

[QUOTE]بسم الله والحمد لله ..

بل رفضت الترجمة بسبب:

إقتباس ATmaCA
ثانياً : أنا لن أستطيع ترجمة هذه " الأغنية " التركية نظراً لما تحتويه الأغنية من " صفاقة " , وتعبيرات جنسية مخلة عارية من الأدب , وتَغَزُّل فى العيون وو إلى اخره .

هل فهمت زميلى ؟؟

وسبب رفضى ان الاغنية تحتوى على كلمات جنسية مخلة وتغزل فى النساء بطريقة ماجنة .

هل تريدنى ان أترجم كلمات ماجنة جنسية يا زميلى العاقل وتستند الى أقوال ابن قتيبة ؟؟ .. مالى انا ومال ابن قتيبة ؟؟

ألم تسمع قوله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"

ام ستقول لى كالملاحدة , ان الملكين يجهلون الانترنت ولن يكتبوا شيئاً ؟؟

ألم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم : " أمسك عليك هذا (لسانك)" فإنه سبب لدخولك في النار .

وقال ايضاً "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء"

هل قوله فى الاغنية :Yilani deliginden cikaranKaderim püsküllü belamYakalarsam
" يا عاريتى naked " ليس من البذاءة؟؟

هنا اقف عند بعض النقاط للتوضيح ..

أولاً انا لا استمع للاغانى لان العلماء الافضل منى ومن العاقل يحرمونها فمثلاً حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما قال عن الاية الكريمة " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين" قال هو الغناء.

وكذلك مجاهد رحمه الله فى تفسير الطبرى قال : ( اللهو: الطبل ) .

وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود.
قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

ووالله الذى لا إله الا هو ليس بعد هذا كلام فقد أوضح وأفصح وبين أبن القيم !!.

ويكفى تفسير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنه هذه الاية الكريمة نزلت فى الغناء .. ومن يقول بان الغناء حلال فقد كذب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير القرون قرنى ".!!! .. فماذا بعد ذلك ؟

ثانياً .. من الناحية الاخلاقية - التى إنعدمت عند البعض - فلاتبيح أخلاقى ترجمة مثل هذا الاسفاف و"التجرذن" الذى يطلق عليه العاقل " غناء " .

وحقيقة لم أسمع عن رواية واحدة - لا صحيحة ولا ضعيفة ولا مكذوبة !! - تروى ان أحد الصحابة حضر مجلساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام من بينهم من يضرب الدف او "الطبلة" ويُطرب المجلس ويقال له : زدنا يا رجل و .. أعد ! .

اقتباس:العاقل كتب :
عزيزي اتامكا
موضع الخلاف بيننا هو التالي : أنت تقول

اولاً :إتهمنى العاقل إننى شخصياً أقول بحرمة الغناء .. فأرجو من الزميل ان يضع تحت كلامى خط , طبعاً أقصد الكلام الذى قلت فيه إنى شخصياً ارى ان الغناء حرام .

فأنا لا أحرم شيئاً ولا أحله بل الحكم لله تعالى وحده ولرسوله صلى الله عليه وسلم . وهى أمور توقيفية يجب ان نرجع فيها لكتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - .

ثانياً :
لقد كتبت إسمى بطريقة خاطئة فى عنوان الموضوع وفى هذا الإقتباس , وللتوضيح فإن إسمى يكتب هكذا " آتماكا" أو "أتماكا" وليس - كما تفضل - "أتامكا" , ATmaCA وليس ATAMCA.

ثالثاً : ماهو الغناء الذى تتحدث عنه فى هذا الموضوع حتى نتحدث على أساس متين ؟؟

هل تقصد غناء الإبتهالات لله تعالى والمدح فى النبى عليه الصلاة والسلام الذى يطلقون عليه الإنشاد الدينى كغناء محمد عمران فى أنشودته مثلاً:

الله ربى للهدى يهدينى
فهو الذى من فضله تكوينى.

أو بك أستجير" وغيرها !؟

أم تقصد التغنى بجسد المرأة والعزف على لواعج العشق كأغانى هيفاء وهبى ونانسى عجرم و "هات الإزازة " إلى اخره ؟

أم تقصد أغانى " وطنى حبيبى الوطن الأكبر "؟؟؟

وهل تقصد الاغانى المصحوبة بمعازف ام الخالية من المعازف ؟؟

أرجو التحديد بدقة لان قولك "حكم الغناء في الإسلام" قول مائـع قليلاً ولايوجد به أدنى دقة . وذلك حتى نتحاور على أساس متين.

[QUOTE]العاقل كتب/كتبت
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " .
أنت تستدل بهذه الآية ، قبل أن أرد : أريد أن توضح لي ما وجه الدلالة ؟

الله تعالى بين أن بعضا من الناس يشتري لهو الحديث وهو الغناء وكل ما يُلهى من اجل إضلال الناس بغير علم - وضع ألف خط تحت بغير علم - واذا كان الغناء سببا من اسباب الضلالة فليس هناك أدنى شك فى حرمته .

والحمد لله رب العالمين .