بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية (متى)

14: 27 و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف (مرقس)

1- أى شك كان يسوع يقصد ؟؟ (الشك فى صلبه ام الشك فى عدم صلبه)
2- ومامعنى هذا الشك عند التلاميذ ؟؟
3-هل لقدرة المسيح عليه الصلاة والسلام المذهله فى التخفى والتبدل والتغير دخل فى هذا الشك ؟؟
4- هل فى فعل بطرس بعد ذلك دليل على الشك ؟؟
5- وأين مدخل الشك للتلاميذ وهو قد أخذ أصلاً من بينهم ؟؟

شكراً

الزميل أنا مسلم
أرى أن الشك فى المسيح أساسا .
الشك فى مصداقيته .
الشك فى رسالته .
"تشكون فى ".
تحياتى

لماذا الشك في المسيح و مصداقيته و رسالته و هم عاشوا معه و تتلمذوا على يديه و يعرفون عنه كل شيئ؟؟؟؟

هناك مثل يقول " الميه تكذب الغطاس " .
تحياتى

هذا دين و ليس لعب كاش كاش...

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
هذا دين و ليس لعب كاش كاش...

ارتد الكثيرون عن محمد .
فهل كان لعب كاش كاش " و لو إنى ما أعرفهاش " ؟
تحياتى

لا، لم يكن القصد بأنهم سيشكـّون بأنه المسيح، وأنه مرسَل من الله! فالكلمة المترجمة إلى اللغة العربية بـ "تشكـّون" لا تعني بالتحديد "عدم اليقين". فهي تعني في الأصل "تتبعثرون – تتشتتون – تتفرّقون - تبتعدون عني - تعثرون ..." وإلى ما هنالك. للتأكد من هذا المعنى يمكن مراجعة الرابطين التاليين ومقارنة الترجمات الموجودة فيهما:

متى 26 : 31 :
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...:31;&version=31

مرقس 14 : 27 :
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...:27;&version=31

وهذا المعنى ينسجم طبعاً مع تتمة كلمات يسوع في نفس العدد قائلاً: "اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية".

جدير بالذكر بأن تلاميذ المسيح لم يفهموا تماماً آنذاك القصد من مجيئه. فقد كانوا يتوقعون كبقية قادة اليهود الدينيين بأن المسيح يجب أن يكون ملكاً أرضياً لتحرير الشعب اليهودي من الإحتلال. فلم يكن يخطر ببالهم بأن المسيح يجب أن يـُقتـَل. ولذلك نرى الرسول بطرس في فرصة سابقة يحاول تصحيح يسوع:

اقتباس:" 16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتالم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة و الكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه وابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
16: 23 فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس"

– متى 16 : 21 – 23.
http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html

ومن الواضح بأن بطرس لم يستوعب كاملاً كل المعنى الذي كان يسوع يقصده؛ حتى في ليلته الأخيرة. ولذلك أخذ المبادرة في التشديد بأنه سيكون هنا ليدافع عنه حتى الموت.

نضيف إلى ذلك سؤال التلاميذ للمسيح حتى بعد قيامته من الموت:
[QUOTE]"1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل– أعمال الرسل 1 : 6.
http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

فسؤالهم إن دلّ على شيء فقد دلّ على عدم فهمهم الكافي لمقاصد الله نحو البشر ونحو المسيح. لقد ظنوا بأنه سيؤسس لهم مملكة أرضية يحكم فيها كملك لملكوت الله بحيث يكونوا هم الحكام المعاونون.

فبناء على كل هذه النقاط نجد بأن يسوع كان قد أدرك جيداً بأن القبض عليه وقتله كمعادل للمجرمين سيشكـّل بلا شك خيبة أمل كبيرة لهم. خيبة أمل وليس عدم يقين. فقتله كان سيضعهم في حالة من الضياع والإرتباك: "كان يجب أن يحدث كذا وكذا، فلماذا النتيجة مختلفة؟ أين الخطأ في فهمنا إذاً؟". لكنهم مع ذلك لم يتوقفوا عن التجمع فيما بينهم خلال الأيام الثلاثة لموته، متسائلين ولا شك وباحثين عن أجوبة لتساؤلاتهم، إلى أن قام المسيح من الموت ليعطيهم تأكيدات وتوضيحات إضافية عن مقاصد الله.

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
لا، لم يكن القصد بأنهم سيشكـّون بأنه المسيح، وأنه مرسَل من الله! فالكلمة المترجمة إلى اللغة العربية بـ "تشكـّون" لا تعني بالتحديد "عدم اليقين". فهي تعني في الأصل "تتبعثرون – تتشتتون – تتفرّقون - تبتعدون عني - تعثرون ..." وإلى ما هنالك. للتأكد من هذا المعنى يمكن مراجعة الرابطين التاليين ومقارنة الترجمات الموجودة فيهما:

عجيبة فعلا عجيبة

كلمة (تشكـّون)

تعنى

تتفرّقون

تعني


تبتعدون عني

تعنى


تعثرون ..."


تعني كل هذه الكلمات


فقط تشكون


لا

تعني تشكون

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

عزيزى إسحق

اقتباس: الزميل أنا مسلم
أرى أن الشك فى المسيح أساسا .
الشك فى مصداقيته .
الشك فى رسالته .
"تشكون فى ".
تحياتى

:) ألن تغير الإسلوب بعد (قد .. ربما .. أرى)
الكلام الذى تفضلت حضرتك وذكرته لايصح من عده وجوه:
1- لم تقدم لماذا السبب أصلاً فى الشك ؟؟
2- هل كان التلاميذ حقاً يعرفون رسالة الفداء والصلب ليسوع
أليس هناك شبة إجماع من علمائكم على ان يسوع قد أخفى لاهوته وهدف الفداء من أجل الشيطان ؟؟
3- لماذا لاتعد (فى) المقصود بها ذاته الجسدية ؟؟
خصوصاً مع قدرته الفريدة على التغير وتبديل الهيئة والتخفى بسرعة مذهلة
4- بطرس فعلاً لم يشك فى المصلوب
وإنكاره له لايعنى بالضرورة الشك فيه وإنما الخوف على النفس

اقتباس: هناك مثل يقول " الميه تكذب الغطاس " .

:duh:إسحق هم التلاميذ كان يجربون المسيح ؟؟

اقتباس:ارتد الكثيرون عن محمد .
فهل كان لعب كاش كاش " و لو إنى ما أعرفهاش " ؟

الناظر إلى قصص إرتداد البعض فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم لايرى لذلك علاقة بالنبوة على الإطلاق
فبعضهم قد إرتد بسبب حادثة الإسراء والمعراج
كما ان القرآن الكريم قد نبه الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم الإكتراث بهم
{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23

فهل تقول ان الحواريين كانوا سيرتدون عن المسيح ؟؟

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية (متى)

14: 27 و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف (مرقس)

ولا زالوا يشكون الى الان!
هل هو إله أم نبي؟
هل صلب أم لم يصلب؟
هل قام من الموت أم لم يقم؟
وإذا قام من الموت، أين تلك المغارة التي دفن فيها؟
لماذا أهمل التلاميذ تحديد موقع المغارة؟
وأين موقع الجمجمة الذي صلب فيه؟
لماذا تأخر الاعلان عن قيامته اربعين يوما؟
...الخ

وأخيرا نشكر الزعيم متّى:
Mat 23:39 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».
هل رآه اليهود من تلك اللحظة أم لا؟
إذا أمسكوا به وصلبوه فقد رأوه. ولكنهم لم يقولوا مبارك الاتي باسم الرب!
النتيجه: شك × شك