بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
عزيزى Seek&Find
لعل هذه هى المرة الاولى لى مع شهود يهوه ولأن الطريق أسهل من حيث إنكارك للاهوت المسيح عليه الصلاة والسلام فالنبدأ بصلب الموضوع مباشرة
تقول:
اقتباس: لا، لم يكن القصد بأنهم سيشكـّون بأنه المسيح، وأنه مرسَل من الله! فالكلمة المترجمة إلى اللغة العربية بـ "تشكـّون" لا تعني بالتحديد "عدم اليقين". فهي تعني في الأصل "تتبعثرون – تتشتتون – تتفرّقون - تبتعدون عني - تعثرون ..." وإلى ما هنالك. للتأكد من هذا المعن
كما قال أخى الحبيب هادم الأباطيل
بقولك هذا إما ان المترجم (وأسف فى اللفظ) جاهل لايعرف التراكيب اللغوية
وإما أنه يترجم بناء على أهوائه الشخصية والعقيدية
ولو نظرت بإمعان قليلاً لرأيت ان المعنى لم يتغير تقريباً حتى ولو إختلف اللفظ لأن التعثر يقتضى العدول عن الطريق المرسوم وهذا العدول مصدرة الأول الشك
اقتباس:وهذا المعنى ينسجم طبعاً مع تتمة كلمات يسوع في نفس العدد قائلاً: "اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية".
أولاً : أطعن بشدة وبقوة فى هذا القول ولاأنسبه للمسيح بل للكتبه أنفسهم
راجع مثلاً تلك الترجمة ستجد انهم فصلوا قول المسيح عن قول نبوة زكريا
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...27;&version=31;
ثانياً : المفروض ان الراعى هو يسوع نفسه .. يوحنا (10: 11)
فكيف يكون هو الفاعل والمفعول فى نفس الوقت !!
ثالثاً : تلك النبوة فى زكريا لاتمت ليسوع بصله على الإطلاق ولنرجع إليها:
http://st-takla.org/pub_oldtest/38_zacha.html
: 1 في ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحا لبيت داود و لسكان اورشليم للخطية و للنجاسة
13: 2
و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اقطع اسماء الاصنام من الارض فلا تذكر بعد و ازيل الانبياء ايضا و الروح النجس من الارض
13: 3 و يكون اذا تنبا احد بعد ان اباه و امه والديه يقولان له لا تعيش لانك تكلمت بالكذب باسم الرب فيطعنه ابوه و امه والداه عندما يتنبا
13: 4 و يكون في ذلك اليوم ان الانبياء يخزون كل واحد من رؤياه اذا تنبا و لا يلبسون ثوب شعر لاجل الغش
13: 5
بل يقول لست انا نبيا انا انسان فالح الارض لان انسانا اقتناني من صباي
13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي
13: 7
استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار
13: 8 و يكون في كل الارض يقول الرب ان ثلثين منها يقطعان و يموتان و الثلث يبقى فيها
13: 9 و ادخل الثلث في النار و امحصهم كمحص الفضة و امتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي و انا اجيبه اقول هو شعبي و هو يقول الرب الهي
النبوة تتحدث :
1- "
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt2313.htm
2- أصنام وأنبياء كذبة وأرواح شريرة ستقطع من الأرض ومافعل هذا يسوع على الإطلاق فى العهد الجديد بل العكس أضاف إليها الصليب بحسب الكتاب المقدس
3- الكلام على سيف وبالتالى على معارك ويسوع لم يحمل سيف ولم يحارب وإقتيد إلى الصلب بدون مقاومة والخراف لم تتبدد من بعده
20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة
حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم (يوحنا)
4- المسيح عليه الصلاة والسلام لم يحمل أصلاً شارة الملك ليكون له رعيه
18: 36
اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا
اقتباس:جدير بالذكر بأن تلاميذ المسيح لم يفهموا تماماً آنذاك القصد من مجيئه. فقد كانوا يتوقعون كبقية قادة اليهود الدينيين بأن المسيح يجب أن يكون ملكاً أرضياً لتحرير الشعب اليهودي من الإحتلا
وذلك بكل بساطة لأن المسيح ليس هو المنتظر عند اليهود ولهذا طلبوا قتله
لأنهم ينتظرون من توضع الرئاسة على كتفه ويعيد أمجاد كرسى داود والمسيح لم يفعل هذا
بل بقولك هذا يدل على انهم أصلا لم يكن يرون أى سبب لبعثته كرسول
6: 15
و اما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان ياتوا و يختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده (يوحنا)
وكانت نبوة ولادته ان الرئاسة ستوضع عليه ولم يوضع عليه شئ
اقتباس:. فلم يكن يخطر ببالهم بأن المسيح يجب أن يـُقتـَ
لقد كان ينبههم على ذلك ليل نهار
17: 22 و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس
17: 23 فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا (متى)
فكيف لم يكن التلاميذ يعرفون بهذا ؟؟
اقتباس:ومن الواضح بأن بطرس لم يستوعب كاملاً كل المعنى الذي كان يسوع يقصده؛ حتى في ليلته الأخيرة. ولذلك أخذ المبادرة في التشديد بأنه سيكون هنا ليدافع عنه حتى الموت.
غير صحيح بل قول يسوع فى الرد عليه توضيح لمراد بطرس
26: 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك
تنكرني ثلاث مرات
وهذا يعود على ان التلاميذ سيشكون أصلا فى يسوع بذاته
اقتباس:نضيف إلى ذلك سؤال التلاميذ للمسيح حتى بعد قيامته من الموت
وهل أنكر يسوع عليهم هذا القول أصلاً ؟؟
أنظر رده عليهم:
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض
أليس هو القائل لهم:
21: 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
21: 44
و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه
هو يبشرهم فعلاً بمملكة أرضيه لكن ليس على يده او فى عهده
اقتباس:فسؤالهم إن دلّ على شيء فقد دلّ على عدم فهمهم الكافي لمقاصد الله نحو البشر ونحو المسيح.
بل على العكس سؤالهم إن دل دل على انهم مازلوا ينتظرون مخلصهم الحقيقى الذى سيقودهم بالشريعة والمسيح لم يفعل هذا ولم ينكر عليهم قولهم حتى
اقتباس: فقتله كان سيضعهم في حالة من الضياع والإرتباك: "كان يجب أن يحدث كذا وكذا، فلماذا النتيجة مختلفة؟ أين الخطأ في فهمنا إذاً؟"
بل على العكس لو نظرنا حتى فى كلامه سنجده يقول فى الجمع بهذا التعليم الغريب :
12: 40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال
وذكرت انه كان يعلمهم بهذا ليل نهار فهل تعتقد انه يخبرهم بصلبه ولايخبرهم ماذا يفعلون من بعده ؟؟