{myadvertisements[zone_1]}
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #51
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس:لكن فقط عودة لتصحيح بسيط. فبولس لم يقضِ تلك السنوات الثلاث في بلاد العرب. كان في الواقع في دمشق معظم وقته، باستثناء فترة زمنية قصيرة (غير محددة) سافر فيها إلى العربية.

لماذا لم يذهب بولس بعد تنصره مباشرة إلى التلاميذ ليتلقى عنهم دين المسيح؟ بل ذهب إلى العربية ومكث بعيداً عن التلاميذ ثلاث سنين، ثم لقي اثنين منهم فقط لمدة خمسة عشر يوماً (انظر غلاطية 1/18-19).

تقول دائرة المعارف البريطانية في الإجابة عن هذا السؤال: "إن ارتحاله إليها كان لحاجته إلى جو هادئ صامت يتمكن فيه من تفكير في موقفه الجديد، وأن القضية الأساس عنده هي تفسير الشريعة حسب تجاربه الحديثة".

و يقول المؤرخ جامس كينون في كتابه "من المسيح إلى قسطنطين":" إنه ارتحل بعد تحوله الفكري إلى العربية، وكان الغرض المنشود من وراء ذلك-كما يبدو من التبشير-أن يدرس مضمونات عقيدته الجديدة، ثم ذهب بعد ذلك بثلاثة أعوام إلى أورشليم حتى يجتمع ببطرس ويعقوب".

المهم فى الموضوع هو أن لوقا لم يذكر شيئا عن أعمال بولس فى العربية فلم يأتيه الوحى لايضاح أفعال بولس فى العربية ولعل اندهاش السيد الفريد برانس من هذا فى محله حيث يقول:

The account of this journey into Arabia is wholly omitted by Luke in the Acts of the Apostles, and this fact, as has been remarked by Paley (Horae Paulinae, chapter v. No. 2), demonstrates that the Acts and this Epistle were not written by the same author, or that the one is independent of the other; because, “if the Acts of the Apostles had been a forged history made up from the Epistle, it is impossible that this journey should have been passed over in silence; if the Epistle had been composed out of what the author had read of Paul’s history in the Acts , it is unaccountable that it should have been inserted.”
05-07-2006, 12:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #52
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
عزيزي مستر كامل تحياتي، وعذراً على التأخر النسبي!

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
و هل أنا من اتباع الثالوث حتى اغير تفكيرى ... عزيزى الطريق الى تغيير تفكيرى لا وجود له فى الواقع أو حتى الخيال ...
قد يكون كلامك دليلاً على شدة إخلاصك وإيمانك، لكنه ليس من الضروري أن يكون دليلاً على الحق. ولا تنسَ بأنه يوجد أديان أخرى باتباع مستعدون حتى أن يموتوا من أجلها (بينهم الهندوس واليابانيين الكاميكاز وغيرهم). فهل تظن بأنهم يعملون ذلك بشيء من الشك في دينهم؟

على كل حال الله لا يجبر أحد، وهو الذي يفتش في الأرض عن قلوب مستعدة للتخلص من العناد من أجل قبول الحق لاتـّباعه. وتأكد بأنني لم أولد بالمفاهيم الدينية التي تراها لدي الآن. لقد ولدت تابعاً لكنيسة مليئة بالتعاليم الكاذبة وعلى رأسها الثالوث وعبادة الصور والتماثيل. وكنت نشيطاً جداً فيها إلى حد يشبه الجنون. والسبب الذي لأجله ترى حضرتك اختلافي الشاسع الآن عن بقية المدّعين المسيحية هو لأنني لم أتمسك بما هو باطل عندما أدركته. فلو بقيت على حالي؛ لكنت ستراني أتخبط في نفس الضلال حتى الآن. (يعني أنا لست من هواة الـ "عنزة ولو طارت")!

فيا عزيزي، من أجل إرضاء الخالق، هل يهمك الإذعان للحق عندما تراه، أم يهمك التمسك بما في رأسك؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
أنت قمت بالفعل بتدمير فكرة الثالوث تماما فى توبيكك الرائع ولكن هذا لأن الفكرة أساسا لا وجود لها وهى افتراء على حسب ما أوردت حضرتك من منطق وأسانيد.
"فكرة الثالوث .. أساساً لا وجود لها" هذا صحيح! لكن فكرة الثالوث ليست الوحيدة التي أعمى بها إبليس أذهان الناس وإخلاصهم بهدف إبعادهم عن التدابير الإلهية السامية وحقه النقي. لقد اختلق إبليس ما يكفي من أديان وأفكار وعبادات إلى حد يرضي كل الأذواق. المهم بالنسبة له أن يبقوا بعيدين عن الله وحقه وتدابيره.

لكن كلامك لي بأنني "قمت بالفعل بتدمير فكرة الثالوث تماماً" تمنحني طبعاً شيئاً من الإكتفاء، (لا أكذب عليك) لأنني تمكنت بنجاح أن أوصل حق الله للآخرين. لكن الواقع ليس هذا هدفي الرئيسي. إن سروري الحقيقي هو عندما يستخدمني إلهي لمساعدة قدوم أحد (من الضالين في الثالوث أو العبادات الباطلة الأخرى) إلى عبادته النقية، مما يسبب فرح حتى الملائكة ذاتهم:
اقتباس:" 15: 10 هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب"
– لوقا 15 : 10.
http://st-takla.org/pub_newtest/42_luk.html

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
وقريبا سوف أثبت لك أن يسوع ليس هو المسيح (بل أطلق الناس وبولس عليه هذا) و سوف أثبت لك أن المسيا هو محمد رسول الله (ص) ... ولكن ينبغى عليك فقط أن تعمل ما يشبه الريست RESET لأفكار بولس.
م .. م .. مـــــــــــــــــــــــــــم .. !

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
وأما إرسال برنابا معه فيبدوا أنه للتوجيه والإصلاح لبولس وهو يقوم بدعوة الوثنيين الغلف في الغرب.
وماذا يبرر هذا الإستنتاج؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
ثم يسجل بولس ... "جميع الذين في آسيا ارتدوا عني" "... الجميع تركوني

و في أنحاء متفرقة من رسائله يتحدث عن أولئك الرافضين لدعوته ... ويقول:"إن أحد يعلم تعليماً آخر، لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئاً " (تيموثاوس(1) 6/3-5)، " انظروا الكلاب…انظروا فعلة الشر…"(فيلبي3/12).

وعلى هذا المنوال تمتلئ رسائله بالهجوم على معارضيه من النصارى، فيتهمهم بسائر أنواع التهم من كفر ونفاق و…
هل برأيك أن يوحنا أيضاً اختلق طريقاً يختلف عن بقية الرسل الـ 11 لأنه ذكر تقريباً نفس الأفكار؟
اقتباس:" 2: 18 ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة و كما سمعتم ان ضد المسيح ياتي قد صار الان اضداد للمسيح كثيرون من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة
2: 19 منا خرجوا – 1يوحنا 2 : 19.
http://st-takla.org/pub_newtest/62_joh1.html

[QUOTE]" 4: 1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم
4: 2 بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله
4: 3 و كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله و هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم
4: 4 انتم من الله ايها الاولاد و قد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم
4: 5 هم من العالم – 1يوحنا 4 : 1 – 5.

[QUOTE]" 1: 7 لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح اتيا في الجسد هذا هو المضل و الضد للمسيح
1: 8 انظروا الى انفسكم لئلا نضيع ما عملناه بل ننال اجرا تاما
1: 9 كل من تعدى و لم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله و من يثبت في تعليم المسيح فهذا له الاب و الابن جميعا
1: 10 ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام
1: 11 لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة – 2يوحنا 1 : 7 – 11.
http://st-takla.org/pub_newtest/63_joh2.html

[QUOTE]" 1: 9 كتبت الى الكنيسة و لكن ديوتريفس الذي يحب ان يكون الاول بينهم لا يقبلنا
1: 10 من اجل ذلك اذا جئت فساذكره باعماله التي يعملها هاذرا علينا باقوال خبيثة و اذ هو غير مكتف بهذه لا يقبل الاخوة و يمنع ايضا الذين يريدون و يطردهم من الكنيسة – 3يوحنا 1 : 9 و 10.
http://st-takla.org/pub_newtest/64_joh3.html

وماذا أيضاً عن الكلمات والأفكار المتشابهة التي ذكرها بطرس ذاته، والذي حتماً لم يعتبر بولس واحداً من أولئك المرتدين المناقضين له؛ بل أخاً حبيباً:
[QUOTE]" 2: 1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا
2: 2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
2: 3 و هم في الطمع يتجرون بكم باقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى و هلاكهم لا ينعس
3: 15 و احسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له
3: 16 كما في الرسائل كلها ايضا متكلما فيها عن هذه الامور التي فيها اشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين – 2بطرس 2 : 1 – 3 و 15 و 16.
http://st-takla.org/pub_newtest/61_petr2.html

إذاً من هنا نلاحظ بأن معارضي بولس هم ذاتهم (أو نفس فئة) معارضي بطرس ويوحنا. الأمر الذي يدل على أن رسالة بولس وجهوده كانت موجـَّهة تماماً بنفس الروح التي توجه بقية المسيحيين (أعمدة الجماعة الأولى).

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
لكن بولس يتهم بطرس بالرياء فيقول: " لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوماً…،راءى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل قلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أممياً لا يهودياً ! فلماذا تلزم الأمم أن يتهوّدوا …" (غلاطية 2/11-14).
هنا كان بطرس قد ارتكب فعلاً خطأً لم يتمكن الرسول بولس السكوت عنه. فمع أن الله استخدم أولاً بطرس لفتح باب الدعوة وقبول الأمميين (الغير يهود) إلى الجماعة المسيحية، نجده تصرف على نفس طريقة المتدينين بالديانة اليهودية التي انتهى وقتها. ففي تلك المناسبة عزل نفسه عن الإخوة الأمميين ليجلس مع الإخوة من أصل يهودي. فكان الأمر وكأنه يؤيد قسم الإخوة إلى فئتين. الأمر الذي اعتبره بولس تصرفاً غير صائب، وهو نوع من المراءاة التي لا تليق بالمجتمع المسيحي الخارج حديثاً من المجتمع اليهودي. ولذلك نال بطرس التوبيخ الذي استحقه.

يتبع ...
05-09-2006, 08:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
DAY_LIGHT غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 973
الانضمام: May 2005
مشاركة: #53
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
تسجيل متابعة و اهتمام ...
05-09-2006, 11:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #54
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت


[quote] مستر كامل كتب/كتبت
لكن بولس يتهم بطرس بالرياء فيقول: " لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوماً…،راءى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل قلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أممياً لا يهودياً ! فلماذا تلزم الأمم أن يتهوّدوا …" (غلاطية 2/11-14).
هنا كان بطرس قد ارتكب فعلاً خطأً لم يتمكن الرسول بولس السكوت عنه. فمع أن الله استخدم أولاً بطرس لفتح باب الدعوة وقبول الأمميين (الغير يهود) إلى الجماعة المسيحية، نجده تصرف على نفس طريقة المتدينين بالديانة اليهودية التي انتهى وقتها. ففي تلك المناسبة عزل نفسه عن الإخوة الأمميين ليجلس مع الإخوة من أصل يهودي. فكان الأمر وكأنه يؤيد قسم الإخوة إلى فئتين. الأمر الذي اعتبره بولس تصرفاً غير صائب، وهو نوع من المراءاة التي لا تليق بالمجتمع المسيحي الخارج حديثاً من المجتمع اليهودي. ولذلك نال بطرس التوبيخ الذي استحقه.

يتبع ...

تعقيب سريع ...


يقول بولس وهو ينقل لنا ردود أفعال التلاميذ: " فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان..أعطوني برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم للختان.. و هذا عينه ما كنت اعتنيت أن أفعله" (غلاطية 2/7-10).

من هؤلاء المعتبرين الذين يهاجمهم بولس و الذين لم يشيروا عليه بشىء والذين رأوا ائتمانه على انجيل الغرلة و أيضا أعطوه برنابا ؟؟؟!!!

تحياتى وفى انتظار باقى تعقيبك
05-09-2006, 03:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #55
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
يستغرب هنا كيف ينقل شخص من الكفر والعداوة إلى القديسية والرسالة من غير أن يمر حتى بمرحلة الإيمان .فمن الممكن تصديق التحول من فرط العداوة إلى الإيمان ،أما إلى النبوة والرسالة من غير إعداد وتهيئة فلا،ومن المعلوم أن أحداً من الأنبياء لم ينشأ على الكفر،فهم معصومون من ذلك .
لا، لم يكن بولس في مرحلة الكفر عندما كان يطارد المسيحيين. لقد كان في الإيمان الغيور الأعمى الذي تشرّبه منذ الصغر. وتلك العداوة للمسيحية لم تكن بالنسبة له إلاّ خدمة فعلية للخالق.

أما فكرتك بأن الأنبياء معصومون من الخطأ فعليك أن تتنازل عنها. وآدم ذاته (كمثال) واحد منهم.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
و لنا أن نتساءل كيف لبولس أن يجزم بأن من رآه في السماء وكلمه كان المسيح، إذ هو لم يلق المسيح طوال حياته...
اقتباس:" 9: 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس
" 9: 17 فمضى حنانيا و دخل البيت و وضع عليه يديه و قال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق – أعمال الرسل 9 : 5 و 17.
http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

1- جاء في الرواية الأولى (أعمال/9) "و أما الرجال المسافرون معه، فوقفوا صامتين يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً"(أعمال9/7)، بينما جاء في الرواية الثانية (أعمال22): "المسافرون لم يسمعوا الصوت" (أعمال 22/9)، فهل سمع المسافرون الصوت ؟ أم لم يسمعوه؟
لا يا عزيزي، لا يوجد تناقض! فالأمر حدث بحيث استطاع الذين معه أن يسمعوا صوتاً (ضجيجاً) يشبه شخص يتكلم (أعمال 9 : 7)، لكنهم لم يتمكنوا من فهم ما كان يقال. قارن الترجمات التالية ببعضها لترى كيف نقلها المترجمون. ولا تنسَ الفارق بين الكلمتين الإنكليزيتين اللتان لا يوجد بالعربية إلاّ معنى واحد لكليهما بدون تمييز (Sound - Voice) أعمال 22 : 9 :
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...22:9&version=31

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

12- جاء في الرواية الأولى والثانية أن المسيح طلب إلى بولس أن يذهب إلى دمشق حيث سيخبر بالتعليمات هناك: " قال له الرب: قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" ( أعمال9/6)،" قلت ماذا افعل يا رب؟.فقال لي الرب قم واذهب إلى دمشق وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل" (أعمال22/10)، بينما يذكر بولس في الرواية الثالثة (أعمال26) أن المسيح أخبره بتعليماته بنفسه، فقد قال له: " قم وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به، منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أن الآن أرسلك إليهم…"(أعمال 26/16-18).
لا يوجد تناقض أيضاً! فرواية أعمال 9 : 6 و 22 : 10 تتحدثان عن الخطوات الأولى التي كان على بولس أن يقوم بها من أجل تمكنه من الإلتصاق بالجماعة المسيحية. بينما أعمال 26 : 16 – 18 تتحدث عن المهمة الرئيسية التي اختاره المسيح ليقوم بها.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

3- جاء في الرواية الثانية أن المسافرين مع بولس " نظروا النور وارتعبوا" (أعمال22/9)، لكنه في الرواية الأولى يقول: " و لا ينظرون أحدا ً". (أعمال9/7).
رأوا النور الذي غطاهم هم أيضاً، لكنهم لم يروا الشخص المتكلم (يسوع المسيح).

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

4- جاء في الرواية الأولى والثانية أن بولس "وحده سقط على الأرض" (أعمال9/4)، بينما المسافرون وقفوا، وفي الرواية الثالثة أن الجميع سقطوا، فقد جاء فيها "سقطنا جميعاً على الأرض" (أعمال26/14).
لم يُذكـَر في أعمال 9 : 4 بأن بولس وحده سقط، لكنه يذكر بأن مرافقيه "وقفوا صامتين". والواقع لا أجد شخصياً مشكلة للتوفيق بين الروايتين. فمن الواضح بأنه للوهلة الأولى التي أبرق فيها النور حول الجميع انتابهم الذعر وسقطوا. لكنهم في الثواني التي تلت؛ يظهر بأن البعض حاولوا أن يلملموا أنفسهم ويقفوا. يعني عندما تسقط على الأرض فإن أول شيء تعمله هو محاولة الوقوف (الخروج من الحالة). وهذا ما يظهر بأنه حدث لهم. وعلينا أن نتخيل أنفسنا بينهم. فمحاولة الوقوف لم تكن مجرد "واقفين منتصبين مكتوفي الأيدي ومراقبين بهدوء بحك ذقنهم تأملاً. الحالة كانت مختلفة كثيراً. فالرعب انتاب الجميع، والوقوف كان فيه الضياع والإرتباك والحيرة لما كانوا يعيشون في لحظات مروعة كتلك. إنما لم يكونوا قادرين على التدخل.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

5- جاء في الرواية الأولى " أن نوراً أبرق حوله من السماء" (أعمال 9/3)، ومثله في الرواية الثانية (انظر أعمال22/6)، غير أن الرواية الثالثة تقول: "أبرق حولي وحول الذاهبين معي" (أعمال 26/13).
إنها مجرد ذكر تفاصيل أكثر في أعمال 26 : 13. وهذا لا يعني التناقض طبعاً!

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
لكن إذا أردنا تحليل الهدف الذي جعل بولس يختلق هذه القصة فإنا نقول: يبدو أن بولس اندفع للنصرانية بسبب يأسه من هزيمة أتباع المسيح، فقد رآهم يثبتون على الحق رغم فنون العذاب الذي صبه عليهم، وهذا الشعور واضح في قول بولس أن المسيح قال له: "صعب عليك أن ترفس مناخس" (أعمال 26/14).
إن كان اليأس هو الذي دفعه لاعتناق المسيحية؛ فهل كان من الصعب أن يجلس هادئاً في بيته بدلاً من تعريض حياته الشخصية للموت ويصير هدفاً للملاحقة (Wanted)؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
يقول بولس وهو ينقل لنا ردود أفعال التلاميذ: " فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان..أعطوني برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم للختان.. و هذا عينه ما كنت اعتنيت أن أفعله" (غلاطية 2/7-10).

من هؤلاء المعتبرين الذين يهاجمهم بولس و الذين لم يشيروا عليه بشىء والذين رأوا ائتمانه على انجيل الغرلة و أيضا أعطوه برنابا ؟؟؟!!!
لا، لم تكن كلمات بولس هنا هجومية! لقد كانت كلمات وصفية للقرار الذي اتخذته الهيئة الإدارية للرسل والمشايخ الرئيسيين الموجودين في أورشليم. يعني الـ 12 الذين عملوا مع المسيح. فمع أن بولس لم يعتبر نفسه واحداً منهم (إدارياً)، إلاّ إنه لم يعتبر نفسه أدنى منهم.

للتأكد من هذا المعنى والمناسبة التي قـُرِرت فيها هذه الأدوار؛ راجع سفر أعمال الرسل الإصحاح 15 : 1 – 31 وأيضاً 16 : 4.
http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

05-09-2006, 05:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #56
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس:لا، لم يكن بولس في مرحلة الكفر عندما كان يطارد المسيحيين. لقد كان في الإيمان الغيور الأعمى الذي تشرّبه منذ الصغر. وتلك العداوة للمسيحية لم تكن بالنسبة له إلاّ خدمة فعلية للخالق.

أما فكرتك بأن الأنبياء معصومون من الخطأ فعليك أن تتنازل عنها. وآدم ذاته (كمثال) واحد منهم

لم نقل كفرا مطلقا ... ولكن قلت كفرا بيسوع و قتلا للمؤمنين ... و أيضا فالقتل (وهو فريسى) مخالف للشريعة (لا تقتل) ...فما جزاءمن يقتل فى الشريعة اليهودية ؟؟؟!!!... فأن كان بولس هكذا وهو يهودى فهذا ان دل على شىء فهو يدل على انه شجرة خبيثة والشجرة الخبيثة لا تصلح أن تكون نبيا و هذا ما أخبر به يسوع بوضوح.



بالنسبة لموضوع أن الانبياء معصومون ... فأنا لم أتطرق الى هذه النقطة ... بل أنا قلت أن " أن أحداً من الأنبياء لم ينشأ على الكفر،فهم معصومون من ذلك" أى معصومون من الكفر.

اقتباس:اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
و لنا أن نتساءل كيف لبولس أن يجزم بأن من رآه في السماء وكلمه كان المسيح، إذ هو لم يلق المسيح طوال حياته...

اقتباس
" 9: 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس
" 9: 17 فمضى حنانيا و دخل البيت و وضع عليه يديه و قال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر و تمتلئ من الروح القدس"
– أعمال الرسل 9 : 5 و 1


ومن هو حنانيا ؟؟؟!!!
الا يمكن أن يكون مساعدا لبولس ... وكيف سيملؤه حنانيا من الروح القدس ؟؟؟!!! ... هل يحتاج الروح القدس الى حنانيا كوسيط روحانى ؟؟؟!!!

الكلام غير منطقى !

[QUOTE]
قتباس
مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

12- جاء في الرواية الأولى والثانية أن المسيح طلب إلى بولس أن يذهب إلى دمشق حيث سيخبر بالتعليمات هناك: " قال له الرب: قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" ( أعمال9/6)،" قلت ماذا افعل يا رب؟.فقال لي الرب قم واذهب إلى دمشق وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل" (أعمال22/10)، بينما يذكر بولس في الرواية الثالثة (أعمال26) أن المسيح أخبره بتعليماته بنفسه، فقد قال له: " قم وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به، منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أن الآن أرسلك إليهم…"(أعمال 26/16-18).

لا يوجد تناقض أيضاً! فرواية أعمال 9 : 6 و 22 : 10 تتحدثان عن الخطوات الأولى التي كان على بولس أن يقوم بها من أجل تمكنه من الإلتصاق بالجماعة المسيحية. بينما أعمال 26 : 16 – 18 تتحدث عن المهمة الرئيسية التي اختاره المسيح ليقوم بها.

اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

3- جاء في الرواية الثانية أن المسافرين مع بولس " نظروا النور وارتعبوا" (أعمال22/9)، لكنه في الرواية الأولى يقول: " و لا ينظرون أحدا ً". (أعمال9/7).

رأوا النور الذي غطاهم هم أيضاً، لكنهم لم يروا الشخص المتكلم (يسوع المسيح).

اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

4- جاء في الرواية الأولى والثانية أن بولس "وحده سقط على الأرض" (أعمال9/4)، بينما المسافرون وقفوا، وفي الرواية الثالثة أن الجميع سقطوا، فقد جاء فيها "سقطنا جميعاً على الأرض" (أعمال26/14).

لم يُذكـَر في أعمال 9 : 4 بأن بولس وحده سقط، لكنه يذكر بأن مرافقيه "وقفوا صامتين". والواقع لا أجد شخصياً مشكلة للتوفيق بين الروايتين. فمن الواضح بأنه للوهلة الأولى التي أبرق فيها النور حول الجميع انتابهم الذعر وسقطوا. لكنهم في الثواني التي تلت؛ يظهر بأن البعض حاولوا أن يلملموا أنفسهم ويقفوا. يعني عندما تسقط على الأرض فإن أول شيء تعمله هو محاولة الوقوف (الخروج من الحالة). وهذا ما يظهر بأنه حدث لهم. وعلينا أن نتخيل أنفسنا بينهم. فمحاولة الوقوف لم تكن مجرد "واقفين منتصبين مكتوفي الأيدي ومراقبين بهدوء بحك ذقنهم تأملاً. الحالة كانت مختلفة كثيراً. فالرعب انتاب الجميع، والوقوف كان فيه الضياع والإرتباك والحيرة لما كانوا يعيشون في لحظات مروعة كتلك. إنما لم يكونوا قادرين على التدخل.

اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

5- جاء في الرواية الأولى " أن نوراً أبرق حوله من السماء" (أعمال 9/3)، ومثله في الرواية الثانية (انظر أعمال22/6)، غير أن الرواية الثالثة تقول: "أبرق حولي وحول الذاهبين معي" (أعمال 26/13).

إنها مجرد ذكر تفاصيل أكثر في أعمال 26 : 13. وهذا لا يعني التناقض طبعاً!

نعم هى مجرد تفاصيل ... والقاعدة البوليسية للمحقق بسيطة وهى أن التفاصيل هى التى تبين الحقيقة ... فمثلا المحقق اذا جاءه مجرم قيل عنه انه قتل فإختلاف التفاصيل من الشهود يبرىء المتهم.
حضرتك تحاول ان تبرر ما هو مكتوب من تفاصيل مختلفة بدون دليل قاطع ... والواقع أن ما هو مكتوب امامنا يجعلنا نستنتج انها اختلاف فى التفاصيل مع أن المفروض انها رسالة موحية ... على الرغم من انها رسالة خاصة من الكاتب لوقا الى صاحبه السيد العزيز تاوفليس!


[QUOTE]اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
لكن إذا أردنا تحليل الهدف الذي جعل بولس يختلق هذه القصة فإنا نقول: يبدو أن بولس اندفع للنصرانية بسبب يأسه من هزيمة أتباع المسيح، فقد رآهم يثبتون على الحق رغم فنون العذاب الذي صبه عليهم، وهذا الشعور واضح في قول بولس أن المسيح قال له: "صعب عليك أن ترفس مناخس" (أعمال 26/14).

إن كان اليأس هو الذي دفعه لاعتناق المسيحية؛ فهل كان من الصعب أن يجلس هادئاً في بيته بدلاً من تعريض حياته الشخصية للموت ويصير هدفاً للملاحقة (Wanted)؟

و كيف سيكون ملاحقا من هؤلاء المساكين الذين يعطون خدهم الأيسر لمن يضربهم على خدهم الأيمن ... ويخلعون ردائهم لمن يشد طرفه ... ويمشون ميلين مع من يسخرهم ميلا واحدا!

من هذا من هؤلاء المساكين الذى سيقوم بملاحقة بولس !

[QUOTE]اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
يقول بولس وهو ينقل لنا ردود أفعال التلاميذ: " فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان..أعطوني برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم للختان.. و هذا عينه ما كنت اعتنيت أن أفعله" (غلاطية 2/7-10).

من هؤلاء المعتبرين الذين يهاجمهم بولس و الذين لم يشيروا عليه بشىء والذين رأوا ائتمانه على انجيل الغرلة و أيضا أعطوه برنابا ؟؟؟!!!

لا، لم تكن كلمات بولس هنا هجومية! لقد كانت كلمات وصفية للقرار الذي اتخذته الهيئة الإدارية للرسل والمشايخ الرئيسيين الموجودين في أورشليم. يعني الـ 12 الذين عملوا مع المسيح. فمع أن بولس لم يعتبر نفسه واحداً منهم (إدارياً)، إلاّ إنه لم يعتبر نفسه أدنى منهم.

للتأكد من هذا المعنى والمناسبة التي قـُرِرت فيها هذه الأدوار؛ راجع سفر أعمال الرسل الإصحاح 15 : 1 – 31 وأيضاً 16 : 4.
]http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

كيف لم تكن هجومية ... فإن لم تكن هجومية ... فكيف ستكون اذا كانت هجومية ؟؟؟!!!!

عزيزى اقرء مرة ثانية لعل وعسى تتراجع عن هذه المقولة ... هذا ما يقوله بولس شخصيا :


Gal 2:5 اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ الإِنْجِيلِ.
Gal 2:6 وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ، مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ.
Gal 2:7 بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
Gal 2:8 فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضاً لِلأُمَمِ.
Gal 2:9 فَإِذْ عَلِمَ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ، أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ الشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ.
Gal 2:10 غَيْرَ أَنْ نَذْكُرَ الْفُقَرَاءَ. وَهَذَا عَيْنُهُ كُنْتُ اعْتَنَيْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ.
Gal 2:11 وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً.
Gal 2:12 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
Gal 2:13 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
Gal 2:14 لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
Gal 2:15 نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،

إن لم تكن هذه هجوما ...فكيف سيكون الهجوم اذا

تحياتى
05-10-2006, 11:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #57
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
تحياتي أخي مستر كامل،

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
فالقتل (وهو فريسى) مخالف للشريعة (لا تقتل) ...فما جزاءمن يقتل فى الشريعة اليهودية ؟؟؟!!!... فأن كان بولس هكذا وهو يهودى فهذا ان دل على شىء فهو يدل على انه شجرة خبيثة والشجرة الخبيثة لا تصلح أن تكون نبيا و هذا ما أخبر به يسوع بوضوح.
طبعاً من الواضح بأن القتل هو مخالفة صريحة لمطالب الله؛ إن كانت في العهد القديم أم في العهد الجديد. لكن قد يكون مناسباً أن نلفت الإنتباه إلى معنى محدد أكثر للوصية المترجمة إلى العربية بـ "لا تقتل"! ففي معظم الترجمات الأخرى يجري نقلها إلى "لا تجرم!" أو "لا ترتكب جريمة!" (Murder)! الأمر الذي يختلف إلى حد ما عن مجرد "لا تقتل!".

فمع أن شريعة موسى منعت "الإجرام" (ولنقل القتل)؛ إلاّ أنها سمحت بالإعدام في حالات معينة. هذه الحالات لم تكن لتجري على مستوى فردي. لقد كانت نتيجة لقرارات هيئة القضاة المحلية أو السلطة. وألفت إنتباهك ثانية إلى ما اقتبسته أعلاه من سفر التثنية عن حالة فيها "يجب" (Absolutely) تنفيذ الإعدام:
اقتباس:" 13: 9 بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا"
– تثنية 13 : 9.
http://st-takla.org/pub_oldtest/05_deut.html

إذاً في حالة الرسول بولس؛ كان (بنظره) يعمل للمحافظة على سلامة ونظافة عبادة الله النقية وحمايتها من أولئك الذين (بنظره أيضاً) يحرفونها من أجل خلق عبادة مختلفة تهدد وجودها. وأذكرك أيضاً بكلمات المسيح في يوحنا 16 : 2 عن البعض الذين يظنون بأنهم بفعل ذلك يقدمون خدمة لله. إذاً لا يمكن اعتبار بولس (بالتحديد هو) كمجرم أو كشجرة تعطي ثمراً رديئاً.

وبما أن الله يقبل كل أنواع التائبين المخلصين، نجد بأن الكثيرين من أعضاء الجماعة المسيحية كانوا قبلاً قد مارسوا أموراً مقرفة. فهل برأيك يجب رفضهم بحجة أنهم عملوا تلك الأمور؛ إذاً هم "شجرة رديئة"؟
اقتباس:"6: 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور
6: 10 و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله
6: 11 وهكذا كان اناس منكم لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم - 1كورنثوس 6 : 9 - 11.
http://st-takla.org/pub_newtest/46_kor1.html

ولربما يكون مناسباً هنا ذكر حالة أحد أبرز أنبياء العهد القديم، موسى. ولا ننسَ بأنه كان قد ارتكب حالة قتل لرجل مصري أدّت به لمغادرة مصر لمدة 40 عاماً تجنباً للقبض عليه وإعدامه (خروج 2 : 12). ومع ذلك نجد إله الكتاب المقدس (الذي يمنع القتل) اختاره هو ليقود شعبه إلى أرض الموعد. وبالرغم من كل محاولات موسى رفض المهمة؛ نجد تشديد الله على اختياره هو (خروج 4 : 13 و 14). فلماذا لم يختر الله شخصاً نقي اليدين من ذنب الدم بدلاً منه؟

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
ومن هو حنانيا ؟؟؟!!!
الا يمكن أن يكون مساعدا لبولس ... وكيف سيملؤه حنانيا من الروح القدس ؟؟؟!!! ... هل يحتاج الروح القدس الى حنانيا كوسيط روحانى ؟؟؟!!!
الله لا يحتاج إلى أي مخلوق من أجل تنفيذ مشيئته، لا في السماء ولا على الأرض. لكنه يتعامل مع مخلوقاته بحسب طرق هو يحددها. فمثلاً، ليس لدينا أن نحتج بالقول: "هل الله يحتاج إلى نوح ليبني الفلك، ولينقذ الحيوانات معه؟ ألم يكن قادراً على حمايتهم بدون فلك؟"

نعم الله قادر على كل شيء، ولم يكن بحاجة إلى نوح! ولكنه أراد أن تسير الأمور بهذه الطريقة. (هذا مثل من أمثلة لا حد لها، إذ يمكننا دائماً أن نسأل: أليس من الممكن لله أن يعمل كذا وكذا بدلاً من كذا وكذا؟).

بالنسبة للجماعة المسيحية كان ولا يزال من ترتيب الله أن لا يسير كل شخص على هواه (بمفرده)، بل أن يكون منتمياً إلى مجتمع شعبه حيث يزود الروح القدس. إذاً احتكاك بولس بحنانيا (ممثل جماعة المسيحيين في دمشق آنذاك) كان ضرورياً ليجري اعتباره واحداً منهم تابعاً إلى تنظيمهم وجماعتهم.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
نعم هى مجرد تفاصيل ... والقاعدة البوليسية للمحقق بسيطة وهى أن التفاصيل هى التى تبين الحقيقة ... فمثلا المحقق اذا جاءه مجرم قيل عنه انه قتل فإختلاف التفاصيل من الشهود يبرىء المتهم.
حضرتك تحاول ان تبرر ما هو مكتوب من تفاصيل مختلفة بدون دليل قاطع ... والواقع أن ما هو مكتوب امامنا يجعلنا نستنتج انها اختلاف فى التفاصيل مع أن المفروض انها رسالة موحية
عزيزي مستر كامل، أستغرب عدم موافقتك على استعمالي التعبير "إضافة تفاصيل" في حالة واحدة فقط، حالة لا تدل على التناقض! والواقع هو أن أياً منا عندما يروي نفس الحادثة عدة مرات؛ غالباً ما يزيد كلمات أو أفكار؛ أو ينقص منها بين المرة والأخرى. فلماذا تجده صعباً أن تطبق ذلك على ما كتب لوقا؟

أضيف إلى ذلك؛ الأجوبة التي زودت حضرتك بها؛ والتي تسوّي الإلتباس. فهل تريد أن تقول لي بأن أجوبتي حقاً لم تكن صائبة أو مقنعة؟ إن كان الأمر هكذا فأرجو أن تأخذهم كل واحدة على حدى لنناقشها. والحقيقة لا أدري ماذا يمكنني أن أزيد أكثر، لأنني أظن بأنني أعطيت كل واحدة حقها من التوضيح كما يجب.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
و كيف سيكون ملاحقا من هؤلاء المساكين الذين يعطون خدهم الأيسر لمن يضربهم على خدهم الأيمن ... ويخلعون ردائهم لمن يشد طرفه ... ويمشون ميلين مع من يسخرهم ميلا واحدا!

من هذا من هؤلاء المساكين الذى سيقوم بملاحقة بولس !
لا، ليس المسيحيون الذين يحولون الخد الآخر هم الذين سيضع حياته في خطر من تهديدهم! إنهم بشكل خاص رجال الدين اليهودي الذين كانوا يطالبون بالقبض عليه وقتله أينما ذهب، وأيضاً الشعوب الأممية (الغير اليهودية) بشكل عام. فإن كان (بنظرك) يمثل ويتظاهر بأنه أصبح مسيحياً؛ ألا يمكن أن نعتبره ضرباً من الجنون أن يـُخضِع نفسه لحالات كالتالية، وحتى يجري قطع رأسه في نهاية الأمر؟ وهل كنت أنت على استعداد لتعاني النتائج مثله:
اقتباس:" 11: 23 اهم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا افضل في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة
11: 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة
11: 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا ونهارا قضيت في العمق
11: 26 باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة
11: 27 في تعب وكد في اسهار مرارا كثيرة في جوع وعطش في اصوام مرارا كثيرة في برد وعري
11: 28 عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس
11: 29 من يضعف وانا لا اضعف من يعثر وانا لا التهب"
– 2 كورنثوس 11 : 23 – 29.
http://st-takla.org/pub_newtest/47_kor2.html

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
كيف لم تكن هجومية ... فإن لم تكن هجومية ... فكيف ستكون اذا كانت هجومية ؟؟؟!!!!

عزيزى اقرء مرة ثانية لعل وعسى تتراجع عن هذه المقولة ... هذا ما يقوله بولس شخصيا :


Gal 2:5 اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ الإِنْجِيلِ.
Gal 2:6 وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ، مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ.
Gal 2:7 بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
Gal 2:8 فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضاً لِلأُمَمِ.
Gal 2:9 فَإِذْ عَلِمَ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ، أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ الشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ.
Gal 2:10 غَيْرَ أَنْ نَذْكُرَ الْفُقَرَاءَ. وَهَذَا عَيْنُهُ كُنْتُ اعْتَنَيْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ.
Gal 2:11 وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً.
Gal 2:12 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
Gal 2:13 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
Gal 2:14 لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
Gal 2:15 نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،

إن لم تكن هذه هجوما ...فكيف سيكون الهجوم اذا
لا عزيزي، ليست هجومية على التنظيم المسيحي وإدارييه آنذاك! إليك التوضيح:

[QUOTE]" 2: 4 و لكن بسبب الاخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا
2: 5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع و لا ساعة ليبقى عندكم حق الانجيل"
http://st-takla.org/pub_newtest/48_galat.html

هنا من الواضح بأنه يتكلم عن الإخوة الكذبة والمرتدّين. (متفقين حتى الآن، أليس كذلك؟) حسناً فلنتابع القراءة:

اقتباس:" 2: 6 واما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي الله لا ياخذ بوجه انسان فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء
2: 7 بل بالعكس اذ راوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان
2: 8 فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في ايضا للامم
2: 9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب و صفا و يوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم و اما هم فللختان"

هنا نجده انتقل ليتحدث عن فئة أخرى من الإخوة: "وأما" ليست إلاّ دليلاً على الإنتقال في الحديث.

الآن بالنسبة لقوله: "المعتبرون أنهم شيء، مهما كانوا، لا فرق عندي"، فلا شك بأنه يتكلم عن هيئة الإخوة والمشايخ الإداريين المتمركزين في أورشليم. وطبعاً لا يهاجمهم هنا، لكنه يعتبرهم (بالرغم من نفوذهم الإداري الذي لا يقدم ولا يؤخر في حالته هو)؛ كانوا قد عملوا بحسب ما عينه المسيح للقيام به. فالرأس الذي قام بتقسيم العمل والمهام (يسوع المسيح) هو صاحب الأمر بالدرجة الأولى وليس هم. ولذلك قال: "مهما كانوا، لا فرق عندي".

وبما أنك لوّنت إسم بطرس بالأحمر في العدد 8 ، أفيدك بأن المعنى هو أن المسيح هو الذي قرر أن يقسم مسؤوليات العمل. فعيّن بطرس "لرسالة الختان" (في المقاطعات اليهودية المحلية والمجاورة). بينما "عمل فيّ أيضاً للأمم" (لإرسال بولس إلى المقاطعات الغير اليهودية والبعيدة). وهنا لا نجد أي تضارب أو هجوم حتى الآن!

اقتباس:" 2: 11 و لكن لما اتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما
2: 12 لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب كان ياكل مع الامم و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
2: 13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم
2: 14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهودوا
2: 15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة "

سبق وشرحتها لك في مداخلتي السابقة. وهذا كان تقويماً لتصرف بطرس الغير مستقيم (فقط في تلك المناسبة)؛ وليس هجوماً من بولس على مبادئ الرسالة المسيحية وممثليها، أو محاربتها. ولا شك بأن بطرس وافق بأنه فعلاً أخطأ، واستمر في تقدير بولس بعد تلك الحادثة" (2بطرس 3 : 15). فلو أن بطرس شعر بأن بولس يحاربهم ويهجم عليهم لما كان قد شهد عنه بتلك الطريقة.
05-11-2006, 04:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #58
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
عزيزى سيك ,

تحياتى مرة أخرى

اقتباس:طبعاً من الواضح بأن القتل هو مخالفة صريحة لمطالب الله؛ إن كانت في العهد القديم أم في العهد الجديد. لكن قد يكون مناسباً أن نلفت الإنتباه إلى معنى محدد أكثر للوصية المترجمة إلى العربية بـ "لا تقتل"! ففي معظم الترجمات الأخرى يجري نقلها إلى "لا تجرم!" أو "لا ترتكب جريمة!" (Murder)! الأمر الذي يختلف إلى حد ما عن مجرد "لا تقتل!".

فمع أن شريعة موسى منعت "الإجرام" (ولنقل القتل)؛ إلاّ أنها سمحت بالإعدام في حالات معينة. هذه الحالات لم تكن لتجري على مستوى فردي. لقد كانت نتيجة لقرارات هيئة القضاة المحلية أو السلطة. وألفت إنتباهك ثانية إلى ما اقتبسته أعلاه من سفر التثنية عن حالة فيها "يجب" (Absolutely) تنفيذ الإعدام:
اقتباس
" 13: 9 بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا"
– تثنية 13 : 9.
http://st-takla.org/pub_oldtest/05_deut.html

أذا كانت معناها لا تجرم فدعنا نقرنها ب " وأحب قريبك كنفسك" , وطبعا أنت لا تحتاج ان أعرف لك من هو القريب!
فهل أحب بولس قريبه كنفسه فى هذه الحالة ؟!



اقتباس:وبما أن الله يقبل كل أنواع التائبين المخلصين، نجد بأن الكثيرين من أعضاء الجماعة المسيحية كانوا قبلاً قد مارسوا أموراً مقرفة. فهل برأيك يجب رفضهم بحجة أنهم عملوا تلك الأمور؛ إذاً هم "شجرة رديئة"؟
اقتباس
"6: 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور
6: 10 و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله
6: 11 وهكذا كان اناس منكم لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع و بروح الهنا"
- 1كورنثوس 6 : 9 - 11.
http://st-takla.org/pub_newtest/46_kor1.html

اذا كان الله يقبل التائبين, فلماذا لم يمنحهم بولس فرصة للتوبة ؟؟!!

وأيضا ان الله يقبل التائبين ولكن لا يجعلهم أنبياء !
فبولس لم يمر حتى بمرحلة الايمان بل انتقل مباشرة الى النبوة !!!!؟؟؟؟!!!!

اقتباس:ولربما يكون مناسباً هنا ذكر حالة أحد أبرز أنبياء العهد القديم، موسى. ولا ننسَ بأنه كان قد ارتكب حالة قتل لرجل مصري أدّت به لمغادرة مصر لمدة 40 عاماً تجنباً للقبض عليه وإعدامه (خروج 2 : 12). ومع ذلك نجد إله الكتاب المقدس (الذي يمنع القتل) اختاره هو ليقود شعبه إلى أرض الموعد. وبالرغم من كل محاولات موسى رفض المهمة؛ نجد تشديد الله على اختياره هو (خروج 4 : 13 و 14). فلماذا لم يختر الله شخصاً نقي اليدين من ذنب الدم بدلاً منه

{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }القصص15

(ودخل) موسى (المدينة) مدينة فرعون وهي منف بعد أن غاب عنها مدة (على حين غفلة من أهلها) وقت القيلولة (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته) إسرائيلي (وهذا من عدوه) قبطي يسخر الاسرائيلي ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) فقال له موسى خل سبيله فقيل إنه قال لموسى لقد هممت أن أحمله عليك (فوكزه موسى) ضربه بجمع كفه وكان شديد القوة والبطش (فقضى عليه) ولم يمن يقصد قتله ودفنه في الرمل (قال هذا) قتله (من عمل الشيطان) المهيج غضبي (إنه عدو) لابن آدم (مضل) له (مبين) بين الاضلال.

لقد كان قتلا خطأ ولم يكن متعمدا أبدا ... بدليل ندمه ... أما بولس فكان يتلذذ بالقتل!


الله لا يحتاج إلى أي مخلوق من أجل تنفيذ مشيئته، لا في السماء ولا على الأرض. لكنه يتعامل مع مخلوقاته بحسب طرق هو يحددها. فمثلاً، ليس لدينا أن نحتج بالقول: "هل الله يحتاج إلى نوح ليبني الفلك، ولينقذ الحيوانات معه؟ ألم يكن قادراً على حمايتهم بدون فلك؟"
اقتباس:نعم الله قادر على كل شيء، ولم يكن بحاجة إلى نوح! ولكنه أراد أن تسير الأمور بهذه الطريقة. (هذا مثل من أمثلة لا حد لها، إذ يمكننا دائماً أن نسأل: أليس من الممكن لله أن يعمل كذا وكذا بدلاً من كذا وكذا؟).

بالنسبة للجماعة المسيحية كان ولا يزال من ترتيب الله أن لا يسير كل شخص على هواه (بمفرده)، بل أن يكون منتمياً إلى مجتمع شعبه حيث يزود الروح القدس. إذاً احتكاك بولس بحنانيا (ممثل جماعة المسيحيين في دمشق آنذاك) كان ضرورياً ليجري اعتباره واحداً منهم تابعاً إلى تنظيمهم وجماعتهم.

اذا كان الوضع هكذا فلماذا انكره تلاميذ اورشليم مع أن ممثلهم -حنانيا- قد قام بتلمذته و صحبته لمدة ثلاث سنوات!

أعتقد ان المنطقى أن يرسل حنانيا للتلاميذ (الادارة) فى اورشليم كى يعرفهم ببولس , ولكن كون انكار التلاميذ له و تبنى برنابا له - يلقى بظلال كثيفة من الشك على موضوع حنانيا ... ولاحظ عزيزى أن التظاهر بالعمى هو أسهل شىء على الانسان ... وانظر لأحمد ذكى فى مسلسل الأيام (طه حسين) .



اقتباس:لا، ليس المسيحيون الذين يحولون الخد الآخر هم الذين سيضع حياته في خطر من تهديدهم! إنهم بشكل خاص رجال الدين اليهودي الذين كانوا يطالبون بالقبض عليه وقتله أينما ذهب، وأيضاً الشعوب الأممية (الغير اليهودية) بشكل عام. فإن كان (بنظرك) يمثل ويتظاهر بأنه أصبح مسيحياً؛ ألا يمكن أن نعتبره ضرباً من الجنون أن يـُخضِع نفسه لحالات كالتالية، وحتى يجري قطع رأسه في نهاية الأمر؟ وهل كنت أنت على استعداد لتعاني النتائج مثله:

لا يا عزيزى الوضع هنا مختلف , فبولس لم يكن لديه وسيلة للهروب او الكذب فهنا لا يستطيع بعد كل هذه المدة ألطويلة أن يكذب فالانكار هنا سيكون عديم الفائدة ... أما فى البدايات فالموضوع سهل جدا كما نرى فى التالى :

عندما خاف من الجلد قال: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً" (أعمال22/25).
و كان هذا فى البدايات وكان من السهل الخروج من المأزق ...



اقتباس:لا عزيزي، ليست هجومية على التنظيم المسيحي وإدارييه آنذاك! إليك التوضيح:

اقتباس
" 2: 4 و لكن بسبب الاخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا
2: 5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع و لا ساعة ليبقى عندكم حق الانجيل"

http://st-takla.org/pub_newtest/48_galat.html

هنا من الواضح بأنه يتكلم عن الإخوة الكذبة والمرتدّين. (متفقين حتى الآن، أليس كذلك؟) حسناً فلنتابع القراءة:

اقتباس
" 2: 6 واما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي الله لا ياخذ بوجه انسان فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء
2: 7 بل بالعكس اذ راوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان
2: 8 فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في ايضا للامم
2: 9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب و صفا و يوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم و اما هم فللختان"


هنا نجده انتقل ليتحدث عن فئة أخرى من الإخوة: "وأما .. ". هذه الواو والـ "أما" ليست إلاّ دليلاً على الإنتقال في الحديث.

الآن بالنسبة لقوله: "المعتبرون أنهم شيء، مهما كانوا، لا فرق عندي"، فلا شك بأنه يتكلم عن هيئة الإخوة والمشايخ الإداريين المتمركزين في أورشليم. وطبعاً لا يهاجمهم هنا، لكنه يعتبرهم (بالرغم من نفوذهم الإداري الذي لا يقدم ولا يؤخر في حالته هو)؛ كانوا قد عملوا بحسب ما عينه المسيح للقيام به. فالرأس الذي قام بتقسيم العمل والمهام (يسوع المسيح) هو صاحب الأمر بالدرجة الأولى وليس هم. ولذلك قال: "مهما كانوا، لا فرق عندي".

وبما أنك لوّنت إسم بطرس بالأحمر في العدد 8 ، أفيدك بأن المعنى هو أن المسيح هو الذي قرر أن يقسم مسؤوليات العمل. فعيّن بطرس "لرسالة الختان" (في المقاطعات اليهودية المحلية والمجاورة). بينما "عمل فيّ أيضاً للأمم" (لإرسال بولس إلى المقاطعات الغير اليهودية والبعيدة). وهنا لا نجد أي تضارب أو هجوم حتى الآن!

اقتباس
" 2: 11 و لكن لما اتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما
2: 12 لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب كان ياكل مع الامم و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
2: 13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم
2: 14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهودوا
2: 15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة "

عزيزى الكلام غير مقنع أبدا لأن الرسالة واضحة وأسلوبها هجومى ولاحظ هنا انه يتحدث عن شيخ الحواريين (بطرس) , وليست هذه هى الرسالة الوحيدة التى يهاجم فيها التلاميذ ولكن هناك العديد ودعنا هنا نحاول تلخيص موقفه وموقف التلاميذ منه ومن تبديلاته لدين المسيح كالتالى وسأضع لك نفس كلمات غلاطية من ضمنها حتى تستطيع الحكم بطريقة أكثر شمولية :


يقول بولس وهو ينقل لنا ردود أفعال التلاميذ: " فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان..أعطوني برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم للختان.. و هذا عينه ما كنت اعتنيت أن أفعله" (غلاطية 2/7-10).

ثم يسجل بولس في رسائله آراء تلاميذ المسيح والمسيحيين في مبادئه الجديدة ودعوته فيقول: "جميع الذين في آسيا ارتدوا عني" (تيموثاوس (2)1/15)، وقد انفض عنه الجميع ،لذا يستنجد بتيموثاوس فيقول:"بادر أن تجيء إلي سريعاً، لأن ديماس قد تركني، إذ أحب العالم الحاضر، وذهب إلى تسالونيكي…لوقا وحده معي، اسكندر النحاس أظهر لي شروراً كثيرة، ليجازه الرب حسب أعماله، فاحتفظ منه أنت أيضاً، لأنه قاوم أقوالنا جداً، في اجتماعي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني" (تيموثاوس(2) 4/9-16)، " لما خرجت من مكدونية لم تشاركني كنيسة واحدة في حساب العطاء والأخذ" (فيلبي 4/15).

ويحذر بولس أنصاره من التلاميذ فيقول:" كونوا متمثلين بي،…لأن كثيرين يسيرون ممن كنت أذكرهم لكم مراراً، والآن أذكرهم أيضاً باكياً وهم أعداء صلب المسيح، الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطونهم، ومجدهم في خزيهم…" (فيلبي3/17-19).

و في أنحاء متفرقة من رسائله يتحدث عن أولئك الرافضين لدعوته من غير أن يسميهم، فيقول في بعض ما تمتلئ به رسائله موصياً تيموثاوس:

"طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهباً إلى مكدونية، لكي توصي قوماً أن لا يعلموا تعليماً آخر، ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحث دون بنيان الله في الإيمان" (تيموثاوس(1) 1/3-5)، ويقول:"إن أحد يعلم تعليماً آخر، لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئاً، بل هو متعلل بمباحثات وممحاكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون المروجة، ومنازعات أناس فاسدي الذهن عادمي الحق، يظنون أن التقوى تجارة تجذب مثل هؤلاء" (تيموثاوس(1) 6/3-5)، " انظروا الكلاب…انظروا فعلة الشر…"(فيلبي3/12).

وعلى هذا المنوال تمتلئ رسائله بالهجوم على معارضيه من النصارى، فيتهمهم بسائر أنواع التهم من كفر ونفاق و… (انظر كولوسي 4/10-11، فيلبي2/19-31، تيطس 1/9-11، تيموثاوس (1) 1/3-7، 6/20-34، 2/23، ..).

و يقول عن التلاميذ: " لكن بسبب الإخوة الكذبة، المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاساً ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا، الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة.." (غلاطية 2/4-5) ومما يؤكد أن قصده التلاميذ قوله: " الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة".

وينال بولس من بعض تلاميذ المسيح الذين يقول عنهم المسيح: " ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم، لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم". (يوحنا 15/16)، لكن بولس ومدرسته لم تبق لهم ثمراً ولم تخلد لهم فكرا ولا كتباً فيما سوى بعض الصفحات القليلة.

لكن بولس يتهم بطرس بالرياء فيقول: " لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوماً…،راءى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل قلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أممياً لا يهودياً ! فلماذا تلزم الأمم أن يتهوّدوا …" (غلاطية 2/11-14).

و يقول مندداً ومحذراً من أولئك الذين تركوا دعوته: "وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها، الذين ينصرفون إلى أكثر فجور…الذين منهم هيمينايس وفيليتس الذين زاغا عن الحق" (تيموثاوس(2)2/16).

فهل شاركوه التغير والتبديل؟
05-11-2006, 12:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #59
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
د عنا ندعم موضوعنا اعلاه بموقف برنابا (صحبة بولس) فموقف برنابا من بولس في غاية الأهمية، إذ لبرنابا علاقة متميزة ببولس، إذ هو الذي قدمه للتلاميذ المتشككين في توبة شاول الذي اضطهد الكنيسة ثم ادعى النصرانية (انظر أعمال 9/ 26)، ثم صحبه ست سنوات في رحلته التبشيرية في قبرص وأنطاكية، ثم اختلفا بعد ذلك، وانفصل كل منهما عن الآخر فما سبب الاختلاف؟

يقول سفر أعمال الرسل:" قال بولس لبرنابا: لنرجع ولنفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم!، فأشار برنابا أن يأخذ معهما أيضاً يوحنا الذي يدعى مرقس، وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما (مرقس)…لا يأخذانه معهما، فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر، وبرنابا أخذ مرقس وسافر في بحر قبرس"(أعمال 15/ 36-39).

ولكن هل يعقل أن يكون هذا هو السبب في مشاجرة برنابا وبولس ؟

يرفض المحققون هذا التبرير، ويرون أن الأمر أكبر من ذلك ، فهو كما يقول برنابا يعود إلى ضلالات بولس التي ينشرها في تبشيره فقد جاء في مقدمة إنجيله: " كانوا عديمي التقوى والإيمان الذين قلوا بدعوى التبشير بتعاليم المسيح ببث تعاليم أخرى شديدة الكفر، داعين المسيح ابن الله، ورافضين الختان الذي أمر به الله، مجوزين كل لحم نجس، الذين ضل في عدادهم بولس" (برنابا، المقدمة/2-7).

و يرفض المحققون ما جاء في أعمال الرسل في تحرير سبب الخصام بين برنابا وبولس، ويرونه محاولة لإخفاء السبب الحقيقي، وهو الذي ذكره برنابا في إنجيله.

ويستدلون لرأيهم بأنه لا يعقل أن ينفصل الصديقان ويتشاجران بسبب اختلافهما فيمن يرافقهما.

ثم إن بولس رضي فيما بعد برفقة يوحنا فقد أرسل إلى تيموثاوس يقول له: "خذ مرقس، وأحضره معك، لأنه نافع لي للخدمة" (تيموثاوس(2) 3/10).

وهو يوصي أخيراً فيقول :" يسلم عليكم استرخس المأسور معي، ومرقس ابن أخت برنابا الذي أخذتم لأجله وصايا، وإن أتى إليكم فاقبلوه"(كولوسي 3/10).

ورغم تراجع بولس عن عدم اصطحاب مرقس إلا أننا لم نسمع بتاتاً عن تحسن العلاقة بين بولس وبرنابا.

وقد اعترف القس بترسن سمث بأن الخلاف بين الرجلين كان خلافاً فكرياً.

إذن نستطيع القول بأن تلاميذ المسيح قد عارضوا دعوة بولس وقفوا في وجهها، ودليل ذلك اختفاء ذكرهم عن عالم المسيحية بعد ظهور بولس، فقد اختفت كتاباتهم وحوربت، ولم ينج منها إلا إنجيل برنابا ورسالة يعقوب المضمنة في رسائل العهد الجديد والتي تمتلئ بمخالفة بولس وخاصة في مسألة الفداء.

كما اختفى ذكر الحواريين والتلاميذ من أعمال الرسل إلا قليلاً، فلا نكاد نعرف شيئاً عن هؤلاء الذين أرسلهم المسيح وعن دعوتهم سوى ما نقل إلينا لوقا عن مقاومة أهل أنطاكية لتبشير بطرس المخالف لبولس، وعن رحلة برنابا مع بولس، ثم اختفاء ذكرهما من رسائل العهد الجديد بعد مشاجرتهما مع بولس.

وهكذا فالعهد الجديد وضعه بولس وتلاميذه، وأبعدوا عنه كل ما يعترض نهجه وأفكاره، وطال ذلك تلاميذ المسيح ورسله وحملة دينه إلى أمته.
05-11-2006, 12:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #60
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
تحياتي أيضاً مستر كامل،

أود في البداية أن أذكر بأنني أشعر في الواقع بأن الموضوع أخذ حقه من البحث، ولا يوجد لدي الكثير بعد لأضيفه. أرى بأن النقاط ذاتها بدأت تتكرر. وأخاف أن يصير الأمر مملاً للإخوة القراء. لكن مع ذلك (وفقط بسبب تقديري المميز لك) سأحاول أن أذهب بالموضوع أبعد.

يبقى لديّ أمر أساسي لأشدد عليه وهو تجنبك في كل مرة التعليق على شهادة بطرس ذاته في رسالته الثانية 3 : 15 " كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له". فإن كان بولس مقاوماً للإخوة؛ هل كان بطرس سيعطي تلك الشهادة الإيجابية عنه؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
أذا كانت معناها لا تجرم فدعنا نقرنها ب " وأحب قريبك كنفسك" , وطبعا أنت لا تحتاج ان أعرف لك من هو القريب!
فهل أحب بولس قريبه كنفسه فى هذه الحالة ؟!
في العهد القديم طالب الله بإعدام الذين يسعون لترويج عبادات مقاومة لحقه. وبنفس الوقت طالبهم بمحبته ومحبة القريب. فكيف برأيك يمكن التوفيق بين الأمرين؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
اذا كان الله يقبل التائبين, فلماذا لم يمنحهم بولس فرصة للتوبة ؟؟!!

وأيضا ان الله يقبل التائبين ولكن لا يجعلهم أنبياء !
فبولس لم يمر حتى بمرحلة الايمان بل انتقل مباشرة الى النبوة !!!!؟؟؟؟!!!!
"لم يمر في مرحلة الإيمان"، هذا استنتاج خاطئ. فبولس كان أحد أكثر الغيورين على عبادة الله (غلاطية 1 : 14). كما وأنه كان أحد تلامذة أبرز معلم ديني يهودي لذلك العصر، غمالائيل (أعمال الرسل 5 : 34 و 22 : 3). وكان كل ما يلزمه فقط أن يؤمن بأن يسوعاً هو مسيح الله المنبأ عنه سابقاً.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
لقد كان قتلا خطأ ولم يكن متعمدا أبدا ... بدليل ندمه ... أما بولس فكان يتلذذ بالقتل!
"كان قتلاً خطأ"، هذا تحليلك أنت للأمر. ومع ذلك فهذا لا ينفي بطشه الذي حضرتك تعترف به! فقد ارتكب قتلاً! فهل كان موسى برأيك شجرة رديئة؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
اذا كان الوضع هكذا فلماذا انكره تلاميذ اورشليم مع أن ممثلهم -حنانيا- قد قام بتلمذته و صحبته لمدة ثلاث سنوات!

أعتقد ان المنطقى أن يرسل حنانيا للتلاميذ (الادارة) فى اورشليم كى يعرفهم ببولس , ولكن كون انكار التلاميذ له و تبنى برنابا له - يلقى بظلال كثيفة من الشك على موضوع حنانيا ...
لم ينكره التلاميذ في أورشليم. لقد كانوا حذرين نوعاً ما بسبب ماضيه المعروف. وهذا ينطبق على العائلات وليس الرسل الـ 12 . ولا شك بأنه شعور طبيعي حتى ولو كان فيه توصية من قِبَل حنانيا. فالأمر كان بالنسبة لهم لا يزال بحاجة إلى أدلة تؤكد لهم بأن القضية لم تكن خطة تجسس.

دعني بالمناسبة أعيدك لحالة مشابهة تثبت لك بأن حالة حذر كهذه ليست إلاّ شعوراً طبيعياً عند الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنساء والأولاد:

سنعود الآن إلى يعقوب بن اسحق (حفيد ابرهيم)، الذي اضطر للهرب من أخيه عيسو لمدة زادت على 20 عاماً. بعد تلك المدة الطويلة يأتيه الأمر من يهوه الله ذاته بأن يعود إلى أرض ميلاده:
اقتباس:" 31: 13 انا اله بيت ايل حيث مسحت عمودا حيث نذرت لي نذرا الان قم اخرج من هذه الارض وارجع الى ارض ميلادك – تكوين 31 : 13.
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html

فما رأيك، هل هنالك بعد أي سبب للخوف أو للحذر من أخيه بأن يسيء إليه إن كان الله ذاته قد أعطاه التأكيد والضمانة والأمر بأن يعود؟

حسناً، وبالرغم من ضمانة الله له نجده لا يزال يمارس الحذر الأقصى:
[QUOTE]" 32: 7 فخاف يعقوب جدا وضاق به الامر فقسم القوم الذين معه والغنم و البقر والجمال الى جيشين
32: 8 وقال ان جاء عيسو الى الجيش الواحد وضربه يكون الجيش الباقي ناجيا"
– تكوين 32 : 7 و 8.

فهل يمكن برأيك الثقة بحنانيا وتأكيده (في قضية بولس) أكثر من الله ذاته في قضية يعقوب؟ وهل كان يعقوب يشك في تأكيد الله وأمره له بالعودة؟


اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
لا يا عزيزى الوضع هنا مختلف , فبولس لم يكن لديه وسيلة للهروب او الكذب فهنا لا يستطيع بعد كل هذه المدة ألطويلة أن يكذب فالانكار هنا سيكون عديم الفائدة ... أما فى البدايات فالموضوع سهل جدا كما نرى فى التالى :

عندما خاف من الجلد قال: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً" (أعمال22/25).
و كان هذا فى البدايات وكان من السهل الخروج من المأزق ...
يا عزيزي، الإقتباس الذي ذكرته لك من كورنثوس الثانية 11 : 23 – 29 عن معاناة بولس لم تكن فقط في أواخر فترة شهادته. لقد شملت كامل سني نشاطه اعتباراً من اللحظة التي فيها اهتدى إلى المسيحية.

أما من ناحية عبارته "أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً"؛ فالأمر طبيعي أن تحاول تجنب السوء عندما تجد وسيلة لذلك. المسيحيون لا يفتشون على من يضربهم. فهم ليسوا مازوشيين! فبولس استغل هنا أحد الجوانب في حياته ليستعمله كمنفذ. لقد كان بالولادة من جنسية رومانية (طرسوس). ولذلك، قانونياً، كانوا سيعرضون نفسهم لمآزق مع السلطة الرومانية إذا جلدوه.

أيضاً هنا أذكـّرك بحالة داود ذاته الذي استعمل وسيلة فريدة من أجل خلاص نفسه:
اقتباس:" 21: 12 فوضع داود هذا الكلام في قلبه وخاف جدا من اخيش ملك جت
21: 13 فغير عقله في اعينهم وتظاهر بالجنون بين ايديهم واخذ يخربش على مصاريع الباب و يسيل ريقه على لحيته
21: 14 فقال اخيش لعبيده هوذا ترون الرجل مجنونا فلماذا تاتون به الي"
– 1صموئيل 21 : 12 – 14.
http://st-takla.org/pub_oldtest/09_sam1.html


اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى الكلام غير مقنع أبدا لأن الرسالة واضحة وأسلوبها هجومى ولاحظ هنا انه يتحدث عن شيخ الحواريين (بطرس) , وليست هذه هى الرسالة الوحيدة التى يهاجم فيها التلاميذ ولكن هناك العديد ودعنا هنا نحاول تلخيص موقفه وموقف التلاميذ منه ومن تبديلاته لدين المسيح كالتالى وسأضع لك نفس كلمات غلاطية من ضمنها حتى تستطيع الحكم بطريقة أكثر شمولية :


يقول بولس وهو ينقل لنا ردود أفعال التلاميذ: " فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان..أعطوني برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم للختان.. و هذا عينه ما كنت اعتنيت أن أفعله" (غلاطية 2/7-10).

ثم يسجل بولس في رسائله آراء تلاميذ المسيح والمسيحيين في مبادئه الجديدة ودعوته فيقول: "جميع الذين في آسيا ارتدوا عني" (تيموثاوس (2)1/15)، وقد انفض عنه الجميع ،لذا يستنجد بتيموثاوس فيقول:"بادر أن تجيء إلي سريعاً، لأن ديماس قد تركني، إذ أحب العالم الحاضر، وذهب إلى تسالونيكي…لوقا وحده معي، اسكندر النحاس أظهر لي شروراً كثيرة، ليجازه الرب حسب أعماله، فاحتفظ منه أنت أيضاً، لأنه قاوم أقوالنا جداً، في اجتماعي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني" (تيموثاوس(2) 4/9-16)، " لما خرجت من مكدونية لم تشاركني كنيسة واحدة في حساب العطاء والأخذ" (فيلبي 4/15).

ويحذر بولس أنصاره من التلاميذ فيقول:" كونوا متمثلين بي،…لأن كثيرين يسيرون ممن كنت أذكرهم لكم مراراً، والآن أذكرهم أيضاً باكياً وهم أعداء صلب المسيح، الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطونهم، ومجدهم في خزيهم…" (فيلبي3/17-19).

و في أنحاء متفرقة من رسائله يتحدث عن أولئك الرافضين لدعوته من غير أن يسميهم، فيقول في بعض ما تمتلئ به رسائله موصياً تيموثاوس:

"طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهباً إلى مكدونية، لكي توصي قوماً أن لا يعلموا تعليماً آخر، ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحث دون بنيان الله في الإيمان" (تيموثاوس(1) 1/3-5)، ويقول:"إن أحد يعلم تعليماً آخر، لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئاً، بل هو متعلل بمباحثات وممحاكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون المروجة، ومنازعات أناس فاسدي الذهن عادمي الحق، يظنون أن التقوى تجارة تجذب مثل هؤلاء" (تيموثاوس(1) 6/3-5)، " انظروا الكلاب…انظروا فعلة الشر…"(فيلبي3/12).

وعلى هذا المنوال تمتلئ رسائله بالهجوم على معارضيه من النصارى، فيتهمهم بسائر أنواع التهم من كفر ونفاق و… (انظر كولوسي 4/10-11، فيلبي2/19-31، تيطس 1/9-11، تيموثاوس (1) 1/3-7، 6/20-34، 2/23، ..).

و يقول عن التلاميذ: " لكن بسبب الإخوة الكذبة، المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاساً ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا، الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة.." (غلاطية 2/4-5) ومما يؤكد أن قصده التلاميذ قوله: " الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة".

وينال بولس من بعض تلاميذ المسيح الذين يقول عنهم المسيح: " ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم، لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم". (يوحنا 15/16)، لكن بولس ومدرسته لم تبق لهم ثمراً ولم تخلد لهم فكرا ولا كتباً فيما سوى بعض الصفحات القليلة.

لكن بولس يتهم بطرس بالرياء فيقول: " لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوماً…،راءى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل قلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أممياً لا يهودياً ! فلماذا تلزم الأمم أن يتهوّدوا …" (غلاطية 2/11-14).

و يقول مندداً ومحذراً من أولئك الذين تركوا دعوته: "وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها، الذين ينصرفون إلى أكثر فجور…الذين منهم هيمينايس وفيليتس الذين زاغا عن الحق" (تيموثاوس(2)2/16).

فهل شاركوه التغير والتبديل؟
يا عزيزي أنت تخلط هنا. ويظهر لي بوضوح بأنك تواجه صعوبة في التمييز بين تحدث بولس عن الإخوة الكذبة الذين قاوموه؛ وأولئك المشايخ الإداريين والأولياء لهم وللعبادة الحقة. لقد كان ولا يزال بودّي أن تعيد قراءة المداخلة 51 والتي أوضحت لك فيها بأمثلة وآيات بأن بطرس ويوحنا كانوا أيضاً يعانون مثله من تسرب ذلك النوع من الإخوة الكذبة إلى الجماعة بهدف جرّ التلاميذ وراءهم. حتى أن بطرس ميّز بينهم وبين "أخونا الحبيب بولس" يا رجل! فهل تريد أن تلصق ببولس تلك التهمة "بالزور"؟

أما قضية تأنيب بولس لبطرس في إحدى المناسبات؛ فلم تكن سوى نتيجة لخطأ في الحكم ارتكبه بطرس. وهذا لم يكن خلافاً عقائدياً في الرسالة المسيحية، ولا حرباً من بولس على التلاميذ الأولياء. إنه خطأ تصرف شخصي. "وجلّ من لا يخطئ"ّ


اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
و يرفض المحققون ما جاء في أعمال الرسل في تحرير سبب الخصام بين برنابا وبولس، ويرونه محاولة لإخفاء السبب الحقيقي، وهو الذي ذكره برنابا في إنجيله.
يا حبيبي، المحققون هم آخر همّي، وهم ليسوا من سأسمح لهم بالتدخل في منطقي وطريقتي الشخصية لفهم الأمور. هذا رأيهم هم، وأنا لي رأيي لنفسي. فبولس هنا كان صارماً جداً في رفضه اصطحاب مرقس معهم لأنه كان ينظر إلى تلك المهمة بجدية كبيرة. إن من يرافقهم في الخدمة الإرسالية تلك كان يجب أن يملك صفاتاً تعكس قدرته على حمل ثقلها ومسؤوليتها. ففراق مرقس لهما في المرة السابقة (سنة 49 م) بدون إكماله للمهمة خيب أمل بولس، وجعله يشعر بأن مرقس غير قادر على مسؤولية بذلك الثقل. ولذلك من الأفضل عدم اصطحابه. يعني إن رافقهم مرقس، وبعد فترة ما بدأ يتذمر من أتعابه وهبوط معنوياته؛ سيؤدي ذلك إلى انشغالهم به هو بدلاً من التفرغ للنشاطات المسيحية.

أما قبول بولس وطلبه لحضور مرقس فيما بعد فكان لمسؤوليات أصغر. وهذا كان دليلاً لمرقس بأن بولس كان لا يزال يحتفظ بمحبته له وثقته به (كولوسي 4 : 10).

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
إذن نستطيع القول بأن تلاميذ المسيح قد عارضوا دعوة بولس وقفوا في وجهها، ودليل ذلك اختفاء ذكرهم عن عالم المسيحية بعد ظهور بولس، فقد اختفت كتاباتهم وحوربت، ولم ينج منها إلا إنجيل برنابا ورسالة يعقوب المضمنة في رسائل العهد الجديد والتي تمتلئ بمخالفة بولس وخاصة في مسألة الفداء.

كما اختفى ذكر الحواريين والتلاميذ من أعمال الرسل إلا قليلاً
صمت سفر أعمال الرسل عن الحديث عن بعض الرسل في مرحلة ما لا يدل على وجود خلاف. علينا أن لا ننسى بأن لوقا كاتب السفر كان مرافقاً لبولس في العديد من نشاطاته. ولذلك فهو شيء طبيعي أن يجعله مركزاً ومحوراً للحديث. أما صمت السفر عن ذكر برنابا بعد الإصحاح 15 فلا يدل على تهميشه، إذ لدينا عدة دلائل على ذكر بولس اسمه عدة مرات بعد ذلك التاريخ في رسائله:

- خلاف بولس وبرنابا في قضية مرقس: سنة 49 ميلادية.
- ذكر بولس إسم برنابا في غلاطية 2 : 1 و 9 و 13 ما بين 50 – 52 ميلادية.
- ذكر بولس إسم برنابا في 1كورنثوس 9 : 6 سنة 55 ميلادية.
- ذكر بولس إسم برنابا في كولوسي 4 : 10 حوالي سنة 60/61 ميلادية.


اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
فلا نكاد نعرف شيئاً عن هؤلاء الذين أرسلهم المسيح وعن دعوتهم سوى ما نقل إلينا لوقا عن مقاومة أهل أنطاكية لتبشير بطرس المخالف لبولس،
هل يمكنك أن تذكر لي الدليل، أين الخلاف في التبشير بين بطرس وبولس في أنطاكية؟

يا عزيزي، الخلاف لم يكن في التبشير. لقد كان ارتكاب بطرس لخطأ. فارتكاب الأخطاء الفردية لا يعني انقسام المجتمع المسيحي. فشهادة بطرس الإيجابية عن بولس فيما بعد دلت بكل وضوح على اعترافه بخطئه وبأن طريقهما لا يزال واحداً.


يعني في خاتمة مداخلتي هذه أجد من المناسب إضافة الملاحظة التالية:

لقد حاولت أن أتقمص شخصيتك ومشاعرك مع خلفيتك المسلمة. ووجدت بأنه على الأرجح تلك الخلفية هي التي تصعـّب عليك استيعاب النقطة. فبالنسبة لكم، عندما تذكرون أسماء الأنبياء؛ دائماً تـُبـِعونهم بعبارات مثل "سلام الله عليه"، "صلاة الله عليه"، "رضي الله عنه"، وإلى ما هنالك. هذه عبارات تعكس نظرتكم لأولئك الأشخاص كخارجين عن الطبيعة البشرية ومتميزين بشيء من الألوهية (حتى ولو لم تعترفوا بذلك).

بالنسبة للكتاب المقدس فالأمر مختلف كلياً! فلا حاجة لذكر تلك العبارات. والكتاب المقدس يعتبر حتى الأنبياء كأشخاص عاديين مثلي ومثلك. فهم يسعلون ويعطسون وينامون ويتعبون وينرفزون ويغضبون ويحزنون ويفرحون ويختلفون ويتفقون و .. و .. الخ. لا يوجد فيهم أي صبغة للألوهية أو التقديس. تصور أنه حتى موسى ذاته كان عرضة للغضب الذي أدى في النهاية إلى حرمانه من دخول أرض الموعد. داود ارتكب عملية زنى مرفقة بالقتل أدت إلى دفعه الثمن بقية أيام حياته. فكلهم بشر مثلي ومثلك يا عزيزي.

وبالنسبة لخلاف بولس مع برنابا، لم يكن ذلك إلاّ نتيجة الخضوع للطبيعة البشرية مع إيجابياتها وسلبياتها. وكذا الأمر مع تأنيب بولس لبطرس عندما شعر بشيء من الحرج لوجوده جالساً مع إخوة أمميين. فكل تلك الخلافات أو إختلافات التفضيلات أو الشخصية لم تؤثر هلى جوهر الرسالة المسيحية ولا على الهدف منها. ولم تكن سبباً في أي انقسام آنذاك. لقد سارت بوحدة ثابتة بالرغم من كل الضغوط الآتية من إخوة كذبة.



مع أطيب تمنياتي!
05-12-2006, 01:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوزة الأرض والوطن / وحوزات الوافدين إلى وطن ( القسم الاول ) خيارات البحث صعبة زحل بن شمسين 0 346 09-17-2014, 05:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  القسم فى قضايا المحاكم الإسلامية رضا البطاوى 0 360 01-23-2014, 09:27 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الباحث الفرنسي رولند لافيت يعترف: لولا العرب لما كان كوبارنيك katamoto_2000 5 2,249 04-14-2011, 09:27 PM
آخر رد: انسانة
  أسفار العهد القديم التي لا يعترف بها إلا الكاثوليك . سليماني مركز 2 2,595 04-05-2011, 09:23 AM
آخر رد: ابانوب
  رسالة بولس الراهب الأنطاكي أسقف صيدا إلى بعض معارفه المسلمين بصيدا إبراهيم 0 1,519 09-29-2010, 09:30 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS