اليوم فجرا قتل كلاب دحلان
القيادي في فتح، من الأمن الوقائي الذي ينتمي عناصره
لحركة فتح ومن فرقة الموت تحديدا ، قتلوا المجاهد وصفى شهوان
[CENTER]
قتلوه يا لشبابه *** ما إن تكامل واتسق[/CENTER]
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ما حدث اليوم فجرا هو التالي :
اختطف عناصر من الأمن الوقائي ثلاثة من مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس دون سبب واضح اللهم إلا خلاف بسيط ومشادة كلامية بين شخصين ، وبعد بحث مستمر عثرت كتائب القسام على مكان احتجاز المختطفين، وجرت مفاوضات طويلة للإفراج عنهم دون فائدة بل وسارع كلاب الوقائي لطلب تعزيزات فبادر مجاهدي القسام إلى احتجاز أربعة من عناصر الوقائي ولم يفرجوا عنهم إلا بعد الإفراج عن مجاهدي القسام وانتهى الأمر دون إراقة دماء
ولم يعجب كلاب دحلان أن تهدأ الأمور فقام تسعة بقتل المجاهد المرابط وصفي شهوان دون سبب أيضا حيث كان أنهى رحمه الله دورية مرابطة مع بعض عناصر كتائب القسام فأطلق عليه الرصاص وأصيب شريانه التاجي دون أي سبب إلا الرغبة في قتله.
ورغم ذلك صمتت حماس ولم تفعل شيئا فبادر مرة ثالثة كلاب الوقائي بمهاجمة منزل قيادي في كتائب القسام دون سبب أيضا إلا رغبة في إشعال الفتنة، وكان القيادي القسامي قد تعرض من مهاجميه بالذات لمحاولة اغتيال سابقة، وما دون الحلق إلا اليدين فأطلق عليهم قذيفة فقتل اثنان منهم، الله لا يردهم.
نعلم جيدا ان هذا الهجوم مبيت من كلاب دحلان ففي موقع الاشتباكات كان نبيل طموس قد استأجر شقة وقامت سيارتين تابعتين لجهاز الامن الوقائي أمس بانزال أسلحة ومعدات اليها.
ورغم كل هذه التداعيات المستفزة أصدرت كتائب القسام بيانا هادئا جدا تلبية لدعوة الشيخ إسماعيل هنية بارك الله فيه للتهدئة وفيما يلي نص البيان:
حول الأحداث المؤسفة التي جرت في محافظة خانيونس
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
بيان توضيحي صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
حول الأحداث المؤسفة التي جرت في محافظة خانيونس
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد :-
صباح اليوم الاثنين 10 ربيع آخر 1427هـ الموافق 08/05/2006م حصل خلاف بسيط بين أفراد من حركتي حماس وفتح في المنطقة الشرقية بخانيونس ولكن ما لبث هذا الخلاف أن تم حله ، وبعد انتهاء الخلاف أقدمت مجموعة من المسلحين التابعين لحركة فتح بخطف ثلاثة من مجاهدي القسام واقتادوهم إلى جهة مجهولة .. وعلى إثر ذلك تحركت مجموعات من كتائب القسام وبدأت بالبحث عن الأخوة المختطفين حتى توصلت في النهاية إلى معرفة المكان ومحاصرته ولم يقم مجاهدونا باقتحامه حتى تحل المشكلة بين قيادة الحركتين ولكن عناصر حركة فتح استدعوا بعض المسلحين من غزة ولم يحل الموضوع ، فقام مجاهدونا باختطاف أربعة عناصر من فتح جرت على إثرها مفاوضات بين الطرفين وتم حل الأزمة والإفراج عن المجموعتين دون سفك الدماء .
وبعد انتهاء الأزمة أقدم مسلحون من حركة فتح على إطلاق النار صوب منزل عائلة أبو عنزة كما أطلقوا النار غدراً تجاه أحد مجاهدينا بشكل مباشر فأصيب بأربع رصاصات في الظهر، مما أدى إلى استشهاده على الفور وهو :
الشهيد القسامي المجاهد/ وصفي شاكر شهوان ( 23 عاماً )
وعلى إثر هذا الاستهداف الغادر اشتدت المواجهات وجرت اشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى استشهاد عنصرين من أفراد فتح وأصيب آخر بجراح ..
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبعد هذه الأحداث المؤسفة لنؤكد حرصنا على وحدة أبناء شعبنا وتماسكه، رغم سعي بعض المشبوهين للعبث بهذه الوحدة، ونحن على ثقة أن أبناء شعبنا يدركون جيداً كل ما يدور، ونحذر من محاولة قلب الحقائق وابتداع روايات كاذبة ومضللة من أجل توتير الأجواء، وإثارة الفوضى والبلبلة، وندعو الجميع على الاحتكام إلى شرع الله وإلى الضمائر الحية والمسئولية الوطنية العالية .
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الاثنين 10 ربيع آخر 1427 هـ
الموافق 08/05/2006م
ورغم ضعف البيان مقارنة بحجم جريمة عناصر فرقة الموت القذرة الممولة من دحلان ورغم وصفه قتلى فتح بالشهداء، مع أن رأيي الشخصي أنهم أحذية، ورغم رفضه لذكر حقيقة أن عناصر الوقائي هاجموا منزل قيادي قسامي وأطلقوا عليه الرصاص مما هدد أطفاله وزوجته واهل بيته بالموت دون ذنب، رغم كل هذا يأتي من يصف حماس بأنها داعية فتنة.
الموت سيلاحق أعضاء فرقة الموت، أو أن يهتدوا للطريق القويم، وطز في الحكومه وطز في الوحدة الوطنية، لا يقتل أبناء حماس وتفتح نيران الأسلحة
الأمنية الفلسطينية ، على عائلاتهم وأطفالهم ونساءهم دون ذنب جنوه إلا أن قالوا ربي الله، لن يمر هذا دون عقاب.
ونرجو من القيادة السياسية أن تكف عن طلب الهدوء من الجناح العسكري فقد تطاول البعض حتى ظن أن هناك من يخشاه حقا، والله لا يخشى أبناء حماس أحدا إلا الله سبحانه وتعالى.
ويا نفس إلا تُقتلي تموتي