سوريا تنصح واشنطن بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية
2006 الأربعاء 10 مايو
أ. ف. ب.


نيويورك: نصح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الولايات المتحدة ودول غربية اخرى بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ولبنان. وادلى المقداد بتعليقاته الثلاثاء فيما تستعد فرنسا لتوزيع مشروع قرار على اعضاء مجلس الامن يحث سوريا على تلبية دعوة لبنان لاقامة علاقات دبلوماسية وترسيم الحدود.

وقال المقداد بعد الاعلان عن لقاء بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الفرنسي فيليب دوست-بلازي لبحث الوضع المتعلق بلبنان وسوريا في نيويورك "اعتقد ان ما عليهما القيام به هو ترك سوريا ولبنان يحلان مشاكلهما. ليس لهم اي علاقة بلبنان".

وقد بحثت رايس ودوست-بلازي ملف سوريا ولبنان خلال لقائهما الثلاثاء في نيويورك حيث حضرا اجتماعا للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط. وتابع المقداد ان "لبنان بلد سيد ومستقل ويجب ان يوجه عبر نتائج حواره الوطني وليس بحاجة لرايس او دوست بلازي للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وفي العلاقات بين سوريا ولبنان. هذه نصيحتي لهما".

وقد انتقدت سوريا في الاونة الاخيرة تقرير تيري رود-لارسن مبعوث الامين العام للامم المتحدة كوفي انان حول العلاقات اللبنانية-السورية معتبرة انه يتجاوز ما ورد في قرار صادر عن مجلس الامن الدولي حول انسحاب القوات السورية من لبنان.
وفي مذكرة يعود تاريخها الى 24 نيسان/ابريل وموجهة الى انان ومجلس الامن قال القائم باعمال مندوب سوريا لدى الامم المتحدة ميلاد عطيه ان التقرير الذي اعده تيري رود لارسن "تجاوز ما ورد في قرار مجلس الامن 1559" الذي اعتمد عام 2004.

وقد ركز التقرير بشكل خاص على الدعوات لاقامة علاقات دبلوماسية بين بيروت ودمشق وكذلك ترسيم حدودهما المشتركة باعتبار ان الامرين "مرتبطان باحترام سيادة لبنان واستقلاله". وجاء في المذكرة ان "قضية تبادل سفارات ام لا بين البلدين هي مسالة من اختصاص السلطات المحلية لدى البلدين، ويمكن الاتفاق عليها حين تتيح الاجواء السائدة في العلاقات بين البلدين القيام بمثل هذه الخطوات". وحذرت المذكرة السورية ايضا من اعتماد قرارات جديدة تزيد من عدم الاستقرار في لبنان او المنطقة.

______________________________________


انتهى الخبر يبدو ان لبنان المسكين مقبل على موجة اغتيالات وتفجيرات واعمال ارهابية جديدة ومرة اخرى الفاعل مجهول!!!!.
خصوصا" ان فصل الصيف والتصييف على الباب ولم يتبقى الاّ اقل من شهر .

اقتباس:سوريا تنصح واشنطن بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية

لماذا مهزلة؟؟

اقتباس:انتهى الخبر يبدو ان لبنان المسكين مقبل على موجة اغتيالات وتفجيرات واعمال ارهابية جديدة ومرة اخرى الفاعل مجهول!!!!.
خصوصا" ان فصل الصيف والتصييف على الباب ولم يتبقى الاّ اقل من شهر .

اصحى تكون بعدك مصدق خبريات هسام و الصديق و فارس خشان؟ يا زلمي...
بالعكس, لان الفاعل ما زال الى الان مجهولا , بدأنا نعرف أنه ليس سورياً :what: ... والا لكان جيمس بوند كمشه من ثاني يوم :cool:

تخيلوا أن يصبح الخبر يوماً :
" فرنسا تحذر سوريا ولبنان من التدخل في شؤون أمريكا " !!
" وقد ناقش وزيرا الخارجية السوري واللبناني العلاقات وترسيم الحدود بين أمريكا والمكسيك "...

لقد اعتاد العرب على الهزائم والتخاذل حتى خنعوا ورضوا بالأمر الواقع، وصاروا ينتقدون من لا يرضى به...

بالفحص الطبي ، نجد ان فتحة الشرج عند اللوطي السلبي متهدله واوسع من الشرج الطبيعي الذي ليس له الا وظيفة واحدة في الشخص السوي : اخراج الخري .

وبمتابعة الفحص نجد ان الشرج عند السلبي لا تنقبض عند خمشها بجسم حاد. فكثرة ايلاج الاقضبة تسبب الضمور بالنسيج الدهني والعضلي و ضموراً بالاقواس الانعكاسية الطبيعية حول الفتحة .

فتحة الشرج في الانسان السوي "تنقبض" وتمانع و ترفض ادخال اجسام غريبة بداخلها ، اما عند اللوطي فهي تواصل اتساعها مهما "دفشنا" فيها من اغراض.

"المهزلة" هي ان اللوطي السلبي قد يتعجب من شخص سوي يدافع عن "العزيزة" ، التي لم تعد عزيزة عند البعض علي ما يبدو.

تحية

وهاي لابو ابراهيم:redrose:

الزميل محمد الطنطاوي

إحنا وصلنا لكده ؟

مجرد أن كتب مهزلة و موجة إغتيالات فترد عليه بتلك الطريقة ؟


هل تلك هي أسهل طريقة للإختلاف .. إهانة مقيتة بهذا الشكل ؟


كنت منتظرا لما هو أفضل منك.








محبتي.

اقتباس:  محمد الطنطاوي   كتب/كتبت  
.........
.........
.........

ردّك يعبر عن مستواك والشريحة التي تعاشرها .
وانا لا استطيع ان اتناقش مع من هم بمثل هذه السوقية .

اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  
تخيلوا أن يصبح الخبر يوماً :
" فرنسا تحذر سوريا ولبنان من التدخل في شؤون أمريكا " !!
" وقد ناقش وزيرا الخارجية السوري واللبناني العلاقات وترسيم الحدود بين أمريكا والمكسيك "...

لقد اعتاد العرب على الهزائم والتخاذل حتى خنعوا ورضوا بالأمر الواقع، وصاروا ينتقدون من لا يرضى به...

تحياتي لأبو ابراهيم ...

و لكني أرى أنك قلبت الحقيقة , المشكلة ليست أن العرب اعتادوا الهزيمة , بل بالعكس مشكلتهم أنهم يرفضون الاعتراف بأنهم انهزموا و منذ أمد بعيد , أبعد مما أستطيع أو يستطيع أي عربي على قيد الحياة أن يتذكر ...

و كما لم يستطيعوا أن ينتصروا , فلم يستطيعوا حتى أن ينهزموا بقليل من الشرف و ماء الوجه .

المشكلة أننا يا أبو ابراهيم بالفعل مهزومون , و مهزومون و ثم مهزومون , و هذه ليست ماسوشية كما يطيب للبعض أن يصور , هذه الحقيقة المرة التي لا تحتاج لبرهان أو دليل أو محققين , فنحن مهزومون عسكرياً اقتصادياً اجتماعياً و حتى فنياً .

و مثلنا مثل الحمصي الذي "أكل 50 كف غدر" , احمرت رقابنا و لم تصل بعد السيالة العصبية من الكف الأول لدماغنا .

عزيزي بيوتفل ، ومن قال لك انني اريد لقب انظف عضو؟ :) هذا اللقب اترك المنافسة عليه لك ، ولا اظن انك ستكسبه لانك غليظ العصا علي المسلمين ان كنت تذكر :) ولا اعلم لماذا لا توجه عصاك تلك لبني ملتك الاقباط ابدا؟

الكتابة عندي مغامرة لا استطيع ان امنع نفسي من التلذذ بكل لحظة فيها وبكل كلمة . وتشبيه ، ولو انك تأملت في الرد لما وجدت اهانه لاحد ، فانا لا اقصد اهانة تروث وانما الافكار التي وراء ثروث والتي تذكرني بافكار اللوطي السلبي تجاه جسده .
هناك مواقف لا يصح فيها التسامح ولعلك سمعت عن العضو النيوليبرالي المسمي عدنان والذي طالب بقصف الدول العربية بالمنوي :D
لا تسامح مع هؤلاء بيوتفل ، هؤلاء ان قصفت القاهرة ودمشق وبغداد بالنووي يوماً ما فسيخرجون علينا بمقالات تنتقد بناء هذه المدن في تلك الاماكن التي كان مخططاً ضربها بالنووي من الالهة الامريكان من قبل ان يخلقوا الارض وما عليها.

تحية

مكرر

اقتباس:هذه الحقيقة المرة التي لا تحتاج لبرهان أو دليل أو محققين , فنحن مهزومون عسكرياً اقتصادياً اجتماعياً و حتى فنياً

هناك فرق بين الاعتراف بالهزيمة بعد وقوعها, و بين التسليم بها حتى قبل بدء المعركة...
المهزلة هي عندما يفر الجيش و هو لما يواجه العدو بعد في كل مرة يلتقيه, خصوصا عندما يعرف ان عاقبة الفرار ستكون وبالا على الامة تماما كعاقبة خوض المعركة و الانهزام فيها.....

المهزلة هي عندما يستنكر قائد الجيش نفسه - فيما هو جالس في احضان العدو- اصرار نفر قليل من جيشه على متابعة المعركة حتى النهاية دفاعا عن شيئ اسمه الكرامة و الشرف (قد لا يعترف بهما البعض هنا), و يدعو اصرارهم هذا بالمهزلة و ينصحهم بالقاء السلاح و تنفيذ اوامر العدو .... و الا....